استشهد فلسطيني، اليوم، وأصيب آخر خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة. فقد استشهد شاب إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس. وأفادت مصادر طبية، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة خطيرة لشاب (29 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة بيتا بمنطقة الصدر، وتم نقله إلى المستشفى. وأكدت وزارة الصحة استشهاد الشاب برصاص الاحتلال. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا وسط إطلاق كثيف للرصاص، ما أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة. وأصيب، فتى برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة سالم شرق نابلس. وأفادت مصادر طبية، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة فتى (16 عاما) برصاص الاحتلال في منطقة الظهر، خلال اقتحام بلدة سالم. في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدتي بني نعيم وحلحول في محافظة الخليل. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية بلدة بني نعيم شرقا، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وانتشرت في عدة أحياء منها، وأغلقت عدة طرق، ومنعت تنقل المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة حلحول شمالا، وسط البلدة. في غضون ذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في مناطق البوابة، وحارة دار موسى، وأم السمن، والصيفي، وسمعت أصوات إطلاق الرصاص الحي دون التبليغ عن إصابات.

أصيب طفلان فلسطينيان بالرصاص الحي، مساء اليوم، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية /أودلا/، جنوبي /نابلس/ بالضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال للقرية، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع. ولفت إلى أن المواجهات أسفرت عن إصابة طفلين فلسطينيين بالرصاص الحي. يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل عملياتها في مدن ومخيمات الضفة الغربية وسط انتهاكات وتهجير قسري للسكان وتدمير وإحراق للمنازل.

أرسلت القوات المسلحة الأردنية،اليوم، مستشفى ميدانيا إلى نابلس، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى والمصابين. ويضم المستشفى فريقا طبيا متكاملا من جميع الاختصاصات ومساعدات طبية وعلاجية متنوعة، للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية في نابلس. ويأتي إرسال المستشفى الميداني إلى نابلس، استمرارا للجهود التي يقدمها الأردن لدعم صمود الضفة الغربية. وأكدت القوات المسلحة الأردنية استمرار عمل بقية المستشفيات والمحطات الجراحية الأخرى وهي المستشفى الميداني الأردني في غزة، والمحطة الجراحية في جنين، والمحطة الجراحية في رام الله.

أصيب فجر اليوم عدد من الفلسطينيين بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق جراء الغاز السام، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة جنوب نابلس. وأفادت مصادر طبية بالهلال الأحمر الفلسطيني، بأن حصيلة المواجهات مع قوات الاحتلال في محافظة نابلس أسفرت عن إصابة ثمانية فلسطينيين بالرصاص الحي أحدهم حالته خطيرة، إضافة إلى إصابة 85 آخرين بحالات الاختناق جراء الغاز السام. وأشار الهلال الأحمر إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت الطواقم الطبية واعتدت عليها في مفرق بركة وإسكان الأطباء، وعرقلت دخولها إلى مخيم بلاطة لإسعاف إحدى الإصابات التي نقلت لاحقا إلى المستشفى الوطني. وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت مداخل مخيم بلاطة تزامنا مع اقتحامه، حيث نفذت عدوانا على المخيم، عقب اقتحامها شارع السوق وسط تخريب ممتلكات الفلسطينيين، إضافة إلى تفجير منزل ومبنى. ودارت اشتباكات بين مجموعة من الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات عسكرية من بيت فوريك باتجاه مخيم بلاطة.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة في مدينة نابلس بالضفة الغربية. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت مخيم بلاطة فجر اليوم، وسط اطلاق كثيف للرصاص واندلاع مواجهات، الامر الذي أدى لاستشهاد الشبان الثلاثة، وإصابة ثلاثة آخرين على الاقل برصاص الاحتلال. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن شهود عيان في المخيم، أن قوات الاحتلال تنشر قناصتها فوق بعض المنازل القريبة من المخيم، كما تمنع مركبات الاسعاف من دخول المخيم واخلاء بعض الاصابات. وبارتقاء الشبان الثلاثة في مخيم بلاطة، ترتفع حصيلة الشهداء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 156شهيداً، 36 منهم في قطاع غزة، وبينهم 26 طفلاً .

استشهد شاب فلسطيني، وأصيب آخر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الاثنين/، خلال اقتحامها مخيم /عسكر/ شرق /نابلس/ شمال الضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية قولها إن شابين أصيبا بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المخيم، وأن احدهما استشهد في وقت لاحق متأثرا بإصابته الحرجة في الصدر. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت مدنية /نابلس/ من عدة محاور، واندلعت مواجهات عنيفة في مخيم /عسكر/ وحي /المساكن الشعبية/ في المدينة. وبارتقاء الشاب في مخيم /عسكر/، ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 152 شهيدا، بينهم 33 شهيدا في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيت دجن شرقي نابلس، وبلدة بيتا جنوبا بالضفة الغربية. وقال أحمد جبريل مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس إن خمسة فلسطينيين أصيبوا بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، إثر قمع الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، في بيت دجن. وأضاف أن خمسة آخرين أصيبوا أيضا بالاختناق خلال المواجهات التي اندلعت في بيتا، وقد جرى علاجهم جميعا ميدانيا. في سياق آخر، أدى نحو 100 ألف صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى، حيث توافد الآلاف من القدس، وأراضي الـ48، ومن مختلف محافظات الضفة الغربية، لأداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، رغم التشديدات التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

استيقظ اليوم أهالي بلدة حوارة في نابلس على نيران مضرمة في منازلهم وسياراتهم، وكان ذلك بعد ليلة دامية عاشها أهالي البلدة وأصحاب الأرض، عاث خلالها مستوطنون إسرائيليون في البلدة خراباً وحرقاً وقتلاً وتخريباً، بدعم من قوات جيش الاحتلال. وقال المسؤول عن الأنشطة المناهضة للاستيطان، غسان دغلس، إن النيران أُضرمت في عدة منازل فلسطينية و15 سيارة، نقلاً عن رويترز. وعبر تويتر، نشر الناشط الفلسطيني، محمد المدهون، صوراً أظهرت حجم الدمار الذي أحدثه مستوطنون إسرائيليون بدعم واسناد وتغطية من جيش الاحتلال، في مدينة حوارة، إحدى مدن محافظة نابلس. كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان استشهاد سامح حمد الله محمود أقطش ( 37 عاما)، متأثراً بجروح بالغة، أصيب بها بالرصاص الحي في البطن، جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على بلدة زعترة. وفقاً لرويترز. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت مدينة نابلس في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، وأسفرت عن استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عدة قرى في محافظة جنين شمال الضفة الغربية. وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة /عرابة/ وقريتي /الطيبة/ و/رمانة/ في جنين، وداهمت عدة أحياء فيها، وشرعت بعمليات تمشيط، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما شددت قوات الاحتلال حصارها لمحيط محافظة نابلس، وواصلت بإغلاق حواجز حوارة وعورتا وطريق المربعة وزعترة، وإغلاق مدخل بيتا بالمكعبات جنوب نابلس، فيما تعيق حركة المواطنين على مدخل بلدة صرة جنوب غرب المدينة، وتنتشر على مداخل المدينة. وفي غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق البوابة المنصوبة على مدخل اللبن الشرقية الرئيسي جنوب نابلس. وذكرت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال تمنع منذ الليلة الماضية، دخول وخروج المواطنين من وإلى القرية، ما اضطر الأهالي إلى استخدام طرق بديلة وعرة بين الجبال للوصول إلى أماكن عملهم. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت مدينة نابلس في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، وأسفرت عن استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس بالضفة الغربية، الذي أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات، واعتبرته امتدادا لجرائمها المتواصلة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكها الصارخ لقرارات الشرعية الدولية. وحذرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، من تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء التصعيد الإسرائيلي، كما حثت المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق، ومساءلة إسرائيل عن جرائمها المروعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجددت الوزارة التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 10 فلسطينيين بينهم طفل واثنين مسنين، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 102 آخرين بجروح، بينهم 7 في حالة الخطر، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة بنابلس، اليوم الأربعاء. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان- أن الشهداء هم: عدنان سبع بعارة (72 عاما)، ومحمد خالد عنبوسي (25 عاما)، وتامر نمر ميناوي (33 عاما)، ومصعب منير محمد عويص (26 عاما)، وحسام بسام اسليم (24 عاما)، ومحمد عبد الفتاح عبد الغني (23 عاما)، وليد رياض حسين دخيل (23 عاما)، وعبد الهادي عبد العزيز أشقر (61 عاما)، والطفل محمد فريد شعبان (16 عاما)، وجاسر جميل عبد الوهاب قنعير (23 عاما). وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أن عدد المصابين وصل إلى 102 بينهم 7 في حالة حرجة، موزعين على مستشفيات: رفيديا الحكومي 47 إصابة بالرصاص الحي، بينها 3 إصابات خطيرة، ومستشفى نابلس التخصصي، 20 إصابات أحداها حرجة بالرصاص الحي في البطن والظهر، ومستشفى النجاح، 15 إصابة بينها ثلاثة بحالة حرجة، ومستشفى الاتحاد النسائي 9 إصابات، والعربي التخصصي11إصابة.

أصيب شاب فلسطيني بالرصاص وآخرون بحالات الاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية . وأكد أحمد جبريل، مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بنابلس، على إصابة شاب بالرصاص الحي في قدمه خلال المواجهات، فيما أصيب 20 فلسطينيا بحالات الاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع. وأفادت مصادر أمنية لـوفا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس وداهمت منزلي أسيرين محررين وأخذت قياساتهما تمهيدا لهدمهما. وفي غضون ذلك، اندلعت مواجهات أخرى في بلدة /الخضر/ جنوب بيت لحم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز تجاه الشبان، دون أن يبلغ عن أي إصابات. وقامت تلك القوات باعتقال شابين فلسطينيين من البلدة، وذلك بعد مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشها. وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين من بلدة /جبع/، وذلك بعد مداهمة منزلي ذويهما والعبث بمحتوياتهما، ونشرت القناصة على أسطح المنازل. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين من بلدتي /حزما/ و/العيسوية/ في القدس، فيما جرى اعتقال ثلاثة آخرين من رام الله. وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الماضية من حملات المداهمة واقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس، كما زادت من وتيرة الاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على الشبان الفلسطينيين.

كشف مركز رصد الزلازل الفلسطيني تعرض جنوب شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية إلى هزتين أرضيتين، فجر اليوم السبت. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا أن الهزتين كانتا بقوة 3.2 و1.8 درجة على مقياس ريختر. وأضافت أن مركز الهزتين كان على بعد 12 و13.5 كيلومترا جنوب شرق مدينة نابلس، على عمق 1 و2 كلم في باطن الأرض. يشار إلى أن مدينة نابلس تعرضت خلال الشهر الجاري إلى ثلاث هزات أرضية، بحسب وكالة الأنباءالفلسطينية.

استشهد شاب فلسطيني اليوم، متأثرا بجراح أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة شرقي نابلس. وأصيب الشاب أحمد عامر سليم أبو جنيد 21 عاما برصاص الاحتلال بالرأس، ووصفت جراحه بالحرجة جدا، ونقل إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج. وكانت قوة احتلالية خاصة تسللت إلى المخيم وحاصرت منزلا، وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز والأعيرة النارية تجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح خطيرة في الرأس. كما داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في المخيم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي -بشكل شبه يومي- انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، من خلال اقتحام بلداتهم ومدنهم، والاعتداء عليهم وعلى أراضيهم وممتلكاتهم، مستخدمة الرصاص والغاز المسيل للدموع، الأمر الذي يؤدي في معظم الأحيان إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين.

وصفوه بالهداف الفلسطيني، وأبرز لاعبي الدوري، سجل أهدافاً مميزة ولم ينسى قضيته، إلا أن رصاصة الغدر أنهت حياة أحمد دراغمة لاعب كرة القدم الفلسطيني الذي ارتقى شهيداً بعد أن اختاره قناص اسرائيلي ليكون هدف قناصته ويصيبه برصاصة في البطن أدت إلى استشهاده. ** مقاومة انتهت بالاستشهاد بعد مواجهات استمرت لساعات إثر قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي باقتحام عدة مناطق شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية، لتأمين وصول عشرات المستوطنين إلى ما يصفوه بقبر يوسف لأداء طقوس دينية فيه، أخذوا بإطلاق نيرانهم صوب عشرات الفسطيينين ممن حاولوا التصدي للاقتحام، ليصيب الاحتلال 6 فلسطينيين بالرصاص الحي، من بينهم أحمد دراغمة، ليسقط شهيداً، بحسب الجزيرة نت. ** اللاعب الشهيد أحمد ذو الـ23 ربيعاً، جاء من مدينة طوباس إلى مينة نابلس ليستشهد على أرضها، كان محباً لكرة القدم منذ الصغر فالتحق بنادي طوباس لدوري المحترفين، كما طلبته عدة نواد أخرى. أما عن أسرته، فينحدر أحمد من عائلة فلسطينية مقاومة، فوالده اعتقل لمدة 15 عاماً، وعمه لمدة 8 سنوات, وشقيقه الاكبر معتقل اليوم في سجون الاحتلال الإسرائيلي ينضم أحمد دراغمة إلى نحو 700 فلسطيني كانوا ناشطين رياضيين أو لاعبين في أندية محلية، قتلهم الاحتلال الإسرائيلي في العقود ما بعد احتلال 1967 وفق موقع قدس سبورت الفلسطيني المتخصص بالرياضة.

أصيب فلسطيني اليوم، بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس، في الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة في نابلس، بتعزيزات عسكرية وسط اندلاع مواجهات، أصيب خلالها شاب فلسطيني بالرصاص الحي في القدم، وتم نقله إلى المستشفى، ووصفت حالته بالمستقرة. وذكر المصدر ذاته، أن قوات الاحتلال احتجزت عددا من الشبان خلال عملية الاقتحام، وأطلقت سراحهم لاحقا. ومن جهة أخرى، أطلقت زواق بحرية الاحتلال الإسرائيلي الرصاص وخراطيم المياه، تجاه مراكب الصيادين شمال غرب مدينة غزة. وأفادت المصادر، بأن الزوارق البحرية الإسرائيلية أطلقت الرصاص وفتحت خراطيم المياه تجاه مراكب الصيادين، وهي على بعد نحو ثلاثة أميال قبالة بحر السودانية، وأجبرت الصيادين على الانسحاب من البحر. وتتعمد زوارق الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي الاعتداء على الصيادين في بحر غزة، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.

استشهد، فجر اليوم، فلسطينيان وأصيب ثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من حاجز حوارة العسكري، جنوب مدينة /نابلس/، شمال الضفة الغربية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن المواطن عماد أبو رشيد (47 عاما) أصيب برصاص الاحتلال الاسرائيلي في البطن والصدر والرأس، وأعلن عن استشهاده، فيما أصيب اثنان آخران بجروح حرجة أحدهما في البطن والآخر في الصدر. وفي وقت لاحق، أعلنت الوزارة عن استشهاد أحد المصابين وهو الشاب رمزي سامي زَبَارَة (35 عاما) متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال في القلب. واشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن الحالة الصحية للشاب الثالث مستقرة بعد إجراء عملية جراحية له في مستشفى /رفيديا/ الحكومي. وفجر الثلاثاء الماضي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة وسط نابلس، استمرت عدة ساعات، وانتهت باستشهاد 5 فلسطينيين بينهم وديع الحوح، 31 عاما، الذي تتهمه إسرائيل بقيادة مجموعة عرين الأسود. وفجّر الاقتحام الإسرائيلي الواسع لنابلس مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين، حيث خرج العشرات إلى الشوارع وألقوا الحجارة والزجاجات على قوات الاحتلال، وأضرموا النار في إطارات السيارات وأغلقوا عددا من الشوارع لمنعها من التقدم. ومنذ 12 أكتوبر الجاري، تعيش نابلس ومخيماتها تحت حصار مشدد فرضه جيش الاحتلال إثر مقتل أحد جنوده برصاص مجموعة عرين الأسود، ردا على اعتداءات الجيش والمستوطنين المتواصلة بحق الفلسطينيين.

طالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنهاء الحصار الجائر الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد محافظة /نابلس/ والمتواصل منذ أكثر من عشرة أيام، والذي أدى إلى تدهور حاد في الأوضاع الاقتصادية والمعاناة اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني القاطنين بالمحافظة وحرمانهم من ممارسة أمورهم الحياتية الطبيعية. وذكر البرلمان العربي، في بيان اليوم، أن هذا الحصار يمثل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية، مشددا على أن ما تعيشه محافظة /نابلس/ من أوضاع مأساوية بسبب هذا الحصار يستدعي وقفة فورية وحاسمة من قبل المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والسياسية، لوقف هذه الانتهاكات. ودعا البرلمان العربي، مجلس حقوق الإنسان، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، لوقف هذه الممارسات غير الإنسانية، مؤكدا دعمه لكافة المبادرات التي تهدف إلى فك هذا الحصار الجائر عن /نابلس/، ومساعدة أبناء المحافظة على ممارسة حياتهم الطبيعية وحصولهم على أبسط الخدمات الأساسية التي تدهورت بسبب هذا الحصار. وشدد البرلمان العربي على أن هذا الحصار يأتي امتدادا للانتهاكات التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال في كافة المدن الفلسطينية المحتلة، وخاصة سياستها الرامية إلى تهويد مدينة القدس المحتلة واقتحامها المستمر للمسجد الأقصى، وما تقوم به من جرائم بحق أهل القدس المحتلة، مثمنا صمود المقدسيين المرابطين بالمدينة، مؤكدا على التضامن معهم لتعزيز صمودهم في مواجهة جرائم الاحتلال.

أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، بينهم صحفيون، اليوم، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة ضد الاستيطان في قرية بيت دجن، شرق نابلس بالضفة الغربية . وأفادت مصادر فلسطينية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، إضافة لإصابة شاب بقنبلة غاز باليد، وآخر أصيب في القدم. في غضون ذلك أدّى عشرات آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم التشديدات والقيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المصلى المرواني ودققت في هويات المصلين، كما حررت عشرات المخالفات الكيدية لمركبات المصلين في منطقة باب الأسباط. وأضافت أن قوات الاحتلال كثفت من انتشارها في شوارع المدينة المقدسة ومحيط المسجد الأقصى وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في هوياتهم الشخصية. وكان آلاف المصليين أدوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى، رغم العراقيل والعوائق التي وضعتها قوات الاحتلال في أزقة البلدة القديمة، وذلك تلبية لدعوات من هيئات مقدسية لشد الرحال إليه وأداء الصلاة فيه.