اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، 16 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين اثنين خلال اقتحامها مدينة نابلس ومداهمة عدد من المنازل، واعتقلت فلسطينيين آخرين من بلدة جبع جنوب جنين على حاجز عسكري مفاجئ، فيما اعتقلت فلسطينيين اثنين من قرية المنية قرب بلدة تقوع شرق بيت لحم بعد دهم منزليهما وتفتيشهما. وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال تسعة فلسطينيين من بلدة العيسوية، فيما اعتقلت آخر من بلدة بدّو شمال غرب القدس المحتلة.

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، من إجراءاتها العسكرية على قرية اللبن الشرقية جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال نصبت بوابات حديدية عند مدخلها ووضعت المكعبات الإسمنتية في أطراف الحي الشرقي للقرية بمحاذاة منازل الفلسطينيين، ما يجعل إمكانية الدخول إليها والخروج منها صعبة للغاية. وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت المدخل الرئيس للقرية ذاتها قبل يومين وأعيد فتحه، في حين أن إغلاق اليوم جاء أكثر صرامة وإحكاما، ما يخلق معاناة حقيقية للسكان الفلسطينيين في المنطقة.

أصيب 6 فلسطينيين بجراح مختلفة، إثر مواجهات اندلعت، مساء السبت، في قرية مادما جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إنها تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي في منطقة الكوع، وصفت بالمتوسطة، و5 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وصفت بالطفيفة. وبينت أن كل الإصابات وصلت مستشفى رافيديا الحكومي بنابلس. واندلعت المواجهات في القرية إثر إقدام مستوطنين إسرائيليين من مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي مادما على تقطيع 30 شجرة زيتون مثمرة، وتصدي المواطنين لهم، بينما اقتحم الجيش الإسرائيلي القرية عقب ذلك، حسب شهود عيان تحدثوا للأناضول. وتعاني قرى جنوب نابلس من اعتداءات المستوطنين المتكررة عليهم وعلى ممتلكاتهم وأراضيهم الزراعية، وفق مسؤولين وناشطين فلسطينيين.

أصيب 68 فلسطينياً بجراح وبحالات اختناق، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها قدمت العلاج لـ68 مصابا، بينهم مصابين بالرصاص المطاطي، و59 بالاختناق، و7 إثر السقوط على الأرض. وأوضح البيان، أن الإصابات وقعت خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة الناقورة غربي نابلس (شمال)، وعلى المدخل الغربية لمدينة طولكرم (شمال). كما اندلعت مواجهات في مخيم العرّوب بالخليل (جنوبي الضفة)، وعلى المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة (وسط الضفة)، ولم يبلغ عن وقوع إصابات. وتشهد معظم المدن الفلسطينية، منذ الخميس الماضي، مظاهرات، تطوّرت إلى مواجهات بين شباب فلسطيني والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (بما فيها القدس) وعلى الخط الفاصل بين غزة وإسرائيل، رفضًا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

أُصيب فلسطينيين بجراح، والعشرات بحالات اختناق، اليوم الإثنين، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية قصرة، جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وأفاد شهود عيان، أن مواجهات عنيفة اندلعت عقب تنظيم مسيرة لعشرات المستوطنين على مدخل بلدة قصرة، بحماية الجيش الإسرائيلي. وأضاف الشهود، إن الجيش أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي إن فلسطينيا وصل مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس، مصابا بالرصاص الحي في الظهر، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في قرية قصرة. ووصفت الوزارة الحالة الصحية للشاب المصاب، بالحرجة. وقال مسعفون ميدانيون إن شابا آخر أصيب بجراح، إثر إصابته بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق تم معالجتهم ميدانيا. وتشهد قصرة مواجهات وتوتراً منذ أيام، عقب مقتل أحد سكان القرية برصاص مستوطن خلال عمله في أرضه.

أصيب 12 فلسطينيا، اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المدخل الشرقي لبلدة قصرة جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن شابين أصيبا بالرصاص الحي، بينما أصيب أربعة آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في منطقة القدم، كما أصيب ستة فلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. وشهدت بلدة قصرة مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال منذ ظهر اليوم، بعد تصدي أهالي البلدة لاقتحام عشرات المستوطنين الإسرائيليين للمنطقة الشرقية التي استشهد فيها الشاب الفلسطيني محمود عودة يوم الخميس الماضي برصاص مستوطن.

قامت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بتجريف أراض تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين في قرية "عصيرة القبلية" جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية بأن آليات الاحتلال قامت بأعمال تجريف في أراضي البلدة في حوض رقم (2) منذ الصباح الباكر في الجانب الغربي للقرية، وبمحاذاة مستوطنة "يتسهار". وأضافت أن أعمال التجريف تتم خارج حدود المستوطنة، مؤكدة أن ملكية هذه الأراضي تعود لأهالي القرية لكن الاحتلال الإسرائيلي يحاول وضع يده عليها.

أصيب اليوم ثلاثة فلسطينيين بالرصاص، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي "قبر يوسف"، شرقي مدينة نابلس، ومخيم الدهيشة جنوبي مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة وسط اندلاع مواجهات. واقتحمت قوات الاحتلال منطقة "قبر يوسف" شرقي نابلس، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن إصابة فلسطينيين اثنين بالرصاص المعدني المطاطي، إضافة إلى إصابة آخرين بحالات اختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع.. كما أصيب فلسطيني بعيار ناري خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم أحد عشر فلسطينييا في مناطق مختلفة من الضفة الغربية بعد مداهمة منازل ذويهم. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين اثنين من بلدة علار وضاحية شويكة، شمالي بلدة طولكرم، بعد دهم منزلي ذويهما، كما اعتقلت آخر من مدينة قلقيلية، وخمسة فلسطينيين خلال دهم منازلهم في مخيم الدهيشة، وثلاثة من بلدة قباطية جنوبي جنين بعد اقتحام البلدة.

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، بأن عدد الصّحفيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ 24 صحفياً، وذلك في إطار حملة استهدفت شركات الإنتاج الإعلامية بذريعة بثّها مواد "تحريض" ضد الاحتلال. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عشرات الصحفيين نفذوا وقفة احتجاجية، اليوم، أمام مقر منظمة الأمم المتحدة في رام الله، للمطالبة بتوفير الحماية الدولية للصحفيين وللمؤسسات الإعلامية الفلسطينية المستهدفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. في هذا السياق، قال السيد محمود خليفة وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية إن الجهات الرسمية ستعمل على مواجهة الاقتحامات الإسرائيلية الاحتلالية المتكررة بحق المؤسسات الإعلامية..مؤكدا أن إغلاق المكاتب غير مبرر وغير مقبول وليس من حق الاحتلال منع حرية الصحفيين. وأضاف أن استهداف هذه المؤسسات الإعلامية وشركات الإنتاج ومصادرة وسرقة معداتها بحجة التحريض، "هو قمة الإرهاب والقرصنة"، وهي جريمة بحق الإعلام الوطني وجريمة بحق المؤسسات الإعلامية في فلسطين. وشدد على رفض وزارة الإعلام قرار إغلاق المؤسسات الذي يشكل إهانة لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يوفر حماية للإعلاميين.. وطالب المؤسسات الدولية والاتحاد الدولي للصحفيين بتوفير الحماية للإعلاميين والصحفيين وللمؤسسات الإعلامية في فلسطين، وملاحقة مسؤولي الاحتلال المتورطين في هذا الإطار. يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مقرات مجموعة من الشركات المزودة للخدمات الإعلامية في مدن رام الله ونابلس وبيت لحم والخليل، في وقت سابق، اليوم.

أصيب شاب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، اليوم السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية "عراق بورين"، جنوب "نابلس" في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية أن مواجهات اندلعت بين الأهالي وقوات الاحتلال في قرية "عراق بورين"، مما أدى لإصابة شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في يده، وجرى نقله للمستشفى. وأضافت المصادر أن عددا من الأهالي أصيبوا بحالات اختناق، جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع. وفي مدينة "الخليل" اعتدى جنود الاحتلال ومستوطنون بالضرب، اليوم، على سبعة نشطاء سلام في قرية "أم الخير" جنوب المدينة. وقال السيد راتب الجبور منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل، إن جنود الاحتلال ومستوطنين اعتدوا بالضرب المبرح على سبعة متضامنين أجانب اجتازوا السياج الذي أقامه المستوطنون قبل عدة أيام، بهدف الاستيلاء على أراض فلسطينية لصالح مستوطنة "كرمئيل" المقامة على أراضي القرية، ما تسبب بإصابتهم برضوض وكدمات.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 5 مواطنين فلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية ومدينة القدس بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين اثنين من مدينة "طولكرم" في الضفة الغربية بعد مداهمة منزليهما، واقتحام المدينة وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع. وقالت إن قوات الاحتلال اعتقلت اثنين من الفلسطينيين من مدينة "نابلس" في الضفة، بعد اقتحام عدة أحياء فيها ومداهمة عدد من المنازل، فيما اعتقلت فلسطينيا آخر بمخيم "قلنديا" شمال القدس المحتلة، بعد الاعتداء عليه ووالده بالضرب المبرح ومداهمة العديد من منازل الفلسطينيين في المخيم وفي حي المطار المجاور.

أعلنت مصادر إسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو، ستصادق في جلستها الأسبوعية المقررة غداً على تخصيص ميزانية 60 مليون شيكل "نحو 16 مليون و700 ألف دولار أمريكي" لبدء العمل ببناء مستوطنة "عميحاي" الجديدة جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة. وأفادت مصادر عبرية بأن نتنياهو سيطلب من وزراء حكومته الموافقة على الميزانية، والتي بموجبها ستحول وزارة المالية مبلغ 55 مليون شيكل لوزارة الإسكان بهدف البدء ببناء المستوطنة الجديدة. وأردفت المصادر بأن مبلغ 5 ملايين شيكل ستحول لوزارة "جيش" الاحتلال بهدف إقامة بيوت مؤقتة لإيواء المستوطنين قبل انتقالهم إلى المستوطنة التي سيسكن فيها من أخلوا من مستوطنة "عمونة". وأخلت قوات الاحتلال، جميع مباني بؤرة "عمونة"، في الثاني من فبراير الماضي، التي كانت مقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي شرق مدينة رام الله ، تطبيقًا لقرار المحكمة العليا للاحتلال. يذكر أن المستوطنين كانوا قد اقاموا في أواخر يوليو الماضي 10 منازل متنقلة على أراضي قرية جالود، في منطقة تسمى بـ "الخفافيش"، بعد أن جرفوها قبل عدة أسابيع تمهيدًا لإقامة مستوطنة جديدة عليها، تنفيذًا لقرار نتنياهو، الذي وعد ببناء هذه المستوطنة.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، استشهاد فتى فلسطيني متأثرا بالجروح التي أصيب بها برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي. وكان جنود الاحتلال الإسرائيلي، قد أطلقوا النار على، قتيبة زهران "17 عاما"، بعد تنفيذه عملية طعن على حاجز زعترا، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية. وقالت مصادر إسرائيلية إن جنديا أصيب بجروح طفيفة بعد تعرضه لعملية الطعن . في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا من منزله في بلدة "كفر قدوم" شرق "قلقيلية" في الضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتادت الشاب إلى جهة مجهولة بعد تفتيش منزل ذويه والعبث بمحتوياته.

أصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة، اليوم السبت، بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بحجة تنفيذه عملية طعن عند حاجز "زعترا" جنوب "نابلس". وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات كبيرة من جنود الاحتلال وصلت إلى المكان وأغلقت حاجزي "زعترا" و"حوارة " أمام حركة السير في كلا الاتجاهين ومنعت المركبات والمواطنين الفلسطينيين من العبور. من جهتها، قالت مصادر إسرائيلية إن جنديا أصيب بجروح طفيفة بعد تعرضه لطعن على حاجز "زعترا" جنوب نابلس.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، سبعة مواطنين فلسطينيين من محافظة نابلس، بينهم نائب في المجلس التشريعي. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة "عصيرة" الشمالية شمال غرب المدينة، واعتقلت خمسة مواطنين، من بينهم النائب حسني البوريني، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.. كما اقتحمت تلك القوات بلدة "طلوزة" واعتقلت مواطنين بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما. وفي مدينة رام الله اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شاباً من بلدة "بيت ريما" شمال غرب رام الله، بعد أن داهمت منزله بحي المصايف في مدينة رام الله وفتشته وعبثت بمحتوياته، كما اعتقلت فجر اليوم، فتى وشابين من بيت لحم. وأفاد شهود عيان بأن مواجهات اندلعت في منطقة جبل الخليفات في بيت لحم بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط باتجاههم. وفي القطاع اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين فلسطينيين اقتربا من الشريط الحدودي شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار صوب الأراضي الزراعية الحدودية في المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلاً عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين في العشرينات من عمرهما، لحظة اقترابهما من السياج الفاصل على الشريط الحدودي شرق رفح، ونقلتهما إلى جهة مجهولة، وسط إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة، على الأراضي الزراعية الحدودية في المكان. يذكر أن قوات الاحتلال الجاثمة في المواقع العسكرية على الشريط الحدودي شمال وشرق القطاع، تطلق الرصاص صوب أي مواطن أو مزارع يقترب من تلك المناطق.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 10 فلسطينيين من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت 4 شبان فلسطينيين من جنين بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها ونصبت عدة حواجز عسكرية في قرى وبلدات محافظة جنين. كما اعتقلت تلك القوات 3 مواطنين فلسطينيين خلال مداهمة بلدة "دورا" جنوب الخليل فيما اعتقلت 3 شبان آخرين من مخيم بلاطة شرق نابلس.

في بيت عمره 4 قرون، بُني على الطراز الشامي القديم، بمدينة نابلس، تتوسطه نافورة ماء، مع غرف كثيرة موزعة على أركانه، المطوقة بأسوار عالية، وُلِدت وتربَّت الشاعرة الفلسطينية المُخضرمة، "فدوى طوقان". هذا البيت، الواقع في المدينة المُسماة "أرض الدِّيار"، أي الساحة الكبيرة، بالضفة الغربية، هو "سجن" فدوى، بعد أن اضطرت لترك المدرسة وهي في الصف الرابع الابتدائي. ويعود ذلك إلى حادثة روتها للأناضول، "ريما الكيلاني"، ابنة "أديبة"، شقيقة طوقان، التي ألهمتها هذه الجدران كثيرا من أعمالها. تقول الكيلاني، "كانت خالتي فدوى في الصف الرابع، عندما كانت في طريق عودتها من مدرستها، وقبل وصولها للمنزل، رمى أحد الفتية أمامها وردة، لم تلتقطها، وواصلت خطواتها الصغيرة للبيت". لكن سرعان ما علمت العائلة بما حصل، وقررت حرمان الطفلة من الذهاب للمدرسة، فقد كانت واقعة الوردة، آنذاك، أمر يتنافى مع عادات المجتمع المحافظ وتقاليده". بقيت طوقان "سجينة" البيت، كما تشير كتاباتها، غير أن شقيقها، الشاعر الكبير، إبراهيم طوقان، الذي كان الأقرب لها، ساندها في محنتها، وشجعها على مواصلة التعليم الذاتي وكتابة الشعر، فنهلت منه الحنان والأدب. **مئوية "شاعرة فلسطين" ولم تأخذ الفتاة وقتا طويلا حتى لقبتها الأوساط الثقافية بـ"شاعرة فلسطين"، بفضل نصوصها التي مثّلت أساسًا قويًا للتجارب الأنثوية في الحب والثورة واحتجاج المرأة على تقاليد المجتمع. وبلغت ابنة "أرض الدِّيار" درجة من التأثير على الشارع، دفعت الشاعر الراحل، محمود درويش، لتسميتها "أم الشعر الفلسطيني". ومن ساحة المنزل العريق، قالت الكيلاني للأناضول، "كانت تقف خالتي على هذه العتبات، وتلقي قصائدها، كانت تقول لنا، إنه بالرغم من حرمانها من مدرستها وإلقاء الشعر أمام الطالبات، إلا أنها تشعر، وهي تلقيها بالبيت، أن العالم كله يسمعها". ويصادف العام الجاري، 2017، ذكرى مرور مئة عام على مولد طوقان، التي توفيت في 2003، عن عمر ناهز 86 عامًا. وأضافت الكيلاني، التي تربت في ذات البيت الذي نشأت فيه خالتها، "لقد ولدت في نفس العام الذي شهد وعد بلفور، هذه كانت المفارقة في مولد شاعرة أحبت فلسطين، وأرّخت لها". ومنذ مطلع العام الحالي، بدأت وزارة الثقافة الفلسطينية في تنظيم فعاليات، احتفالا بمئوية طوقان، ضمن مشروع أوسع يستهدف الاحتفاء بمئويات كوكبة من أدباء وشعراء هذا البلد. وقال وزير الثقافة، إيهاب بسيسو، إنه عندما أرادت وزارته الاحتفال بمئويات رواد الثقافة والتنوير، قررت أن تكون المناسبة الأولى في عام 2017، تزامنا مع ميلاد طوقان. وفي إفادته للأناضول، أضاف بسيسو من مكتبه برام الله، "مع ميلاد الشاعرة طوقان نحتفل برواد الثقافة والتنوير في فلسطين، من شكلوا حالة من التأثير بشكل كبير من الفلسطينيين والفلسطينيات في مختلف النواحي". **ابنة الربيع وشأنها شأن العديد من أبناء جيلها، لا يُعرف يوم ميلاد طوقان على وجه الدقة، نظرا لعدم اعتماد التوثيق الرسمي للبيانات الشخصية وشهادات الميلاد آنذاك.إلا أن والدتها كانت تقول لها إنها أنجبتها في موسم "العكوب"، وهو نبتة شوكية جبلية، يشتهر أهالي نابلس بطهيها، ويصادف موسمها بداية فصل الربيع.وعن التكريم الرسمي، تقول ريما الكيلاني، "كعائلة، نعتبر بدء وزارة الثقافة مشروع المئويات بفدوى طوقان، فخر كبير لنا (...) ودائما نقول إننا سعداء بأن يُحتفى بمولدها لا أن تُبكى لرحيلها". وأشارت إلى أن فعاليات "مئوية" الشاعرة طوقان، افتتحت بإطلاق طابع بريدي يحمل صورتها بالتعاون مع وزارة الاتصالات والتكنولوجيا، ليوضع على الرسائل التي تخرج من فلسطين إلى مختلف أنحاء العالم. ورأت الكيلاني أن ذلك "يذكّر العالم بأن فلسطين باقية ولا تنس أبنائها، خاصة أن فدوى لها إرث أدبي داخل فلسطين وخارجها، وتُرجمت أعمالها للغات مختلفة، وحصلت على جوائز عالمية، ودكتوراه فخرية". وبدأت الفعاليات في مارس الماضي، خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الثقافة، أطلقت خلاله الطابع. ومن المقرر أن تنظم الوزارة سلسلة من الفعاليات الخاصة بإحياء الذكرى ابتداءً من سبتمبر القادم، وحتى مارس 2018. **رحلة جبلية تتجول عينا الكيلاني في زوايا البيت، ليستقر النظر لبضع لحظات باتجاه غرفة خالتها الراحلة، فتستطرد "فدوى للجميع وليست لنا وحدنا، سيرتها تعلّم منها جميع من عرفها، بصمودها وتحديها لهذه الجدران". وعلى الرغم من القيود التي فُرضت على فدوى، إلا أنها كانت مصدر إلهام وقدوة لسلالة العائلة، خاصة الفتيات، بحسب الكيلاني. وهي تستحضر تاريخ خالتها، وتشير إلى زوايا المنزل، عادت مجددا إلى وصفه بأنه كان "سجنا"، تماما كما ذكرت طوقان في سيرتها المنشورة. وكتبت طوقان سيرة حياتها في جزأين، الأول "رحلة جبلية رحلة صعبة"، والثاني "الرحلة الأصعب"، واللذين عدهما بعض النقاد من "أجمل كتب البوح والاعتراف التي نُشرت في العقدين الأخيرين". ومن بين كل غرف المنزل أحبت الشاعرة الفلسطينية، غرفة شقيقها إبراهيم، الذي ساندها في رحلتها الجبلية الصعبة، وكان حاضرا في أشعارها. وتشرح الكيلاني كيف كانت تغدق طوقان عليها وأطفال العائلة بالحنان، حيث تغني لهم وترقص، مع عزف العود الذي كانت تتقنه أيضا. ومما يُرسخ فخر أطفال العائلة بملهمتهم، أن منهج الفصل الدراسي السابع يحتوي أحد قصائدها، المعنونة بـ"حريتي" ويأتي في مطلعها "صوتٌ أرددهُ بملء فم الغضبِ/ تحت الرصاص وفي اللهبِ". وعن ذلك تقول ابنة شقيقتها، "كنت أشعر بنشوة وفخر كبير بين الطالبات، أنني أعرف هذه الإنسانة، أعرف تفاصيلها، ماذا تأكل؟ ماذا تلبس؟ وأين تنام؟...إلخ". **فدوى التي لم ولن تُنجب وعن علاقة والدتها "أديبة" بشقيقتها فدوى، قالت الكيلاني، "كانت أمي أقرب الأخوات إلى قلب خالتي، ففدوى الابنة السابعة، وأديبة الابنة الثامنة، وكان بينهن اتفاق بأن تسمي كل واحدة ابنتها باسم الأخرى". وبالفعل تزوجت "أديبة" وأسمت بكرها "فدوى"، أما الشاعرة فلم تتزوج، لكنها كانت تقول دائما لشقيقتها، "أنا لم أحنث بوعدي، لكني أنجبت لك الأدب كله". وتشمل الاحتفالات بمئويات المحتفى بهم، إصدار عدد من المذكرات والسير والأعمال النقدية في طبعة خاصة، توزع على الجامعات والمكتبات البحثية والعامة. كما تسعى وزارة الثقافية أيضا إلى الاهتمام بالإرث الأكاديمي لهولاء لهولاء الأدباء والشعراء، وما كتب عنهم من دراسات ورسائل ماجستير، وإنتاج أعمال موسيقية أو سينمائية أو مسرحية، إضافة للمؤتمرات النقدية والجامعية وورش العمل. ويعتقد وزير الثقافة أن "الاحتفاء بهؤلاء الرواد، ووضعهم من جديد أمام الحاضر، يعزز حضور الهوية الوطنية من جهة، ويرسم ملامح فلسطين، التي تثبت قدرتها على مواجهة كل التحديات". وفي حديثه عن الشاعرة الراحلة، أكد أن "فدوى طوقان، تمثّل حالة ثقافية مميزة، ليس لكونها امرأة شاعرة، وإنما لكونها رائدة في مجال الشعر العربي، على مستوى فلسطين والعالم العربي". ومن إصدارات طوقان الشعرية "وحدي مع الأيام، وجدتها، أمام الباب المغلق، الليل والفرسان، على قمة الدنيا وحيدا، تموز والشئ الآخر واللحن الأخير".أما من نصوصها النثرية، "أخي إبراهيم"، الذي تروي فيه أفضاله عليها.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 5 فلسطينيين من بلدة "كفر قدوم" شرق "قلقيلية" بالضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت أوس عبدالرازق (26 عاماً) وعارف مروان (19 عاماً) وعامر محمد طه (16 عاماً) وصبحي منصور (16 عاماً) وشقيقه صلاح منصور (15 عاماً) بعد أن داهمت منازلهم وعبثت بمحتوياتها. في الوقت نفسه أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع إثر اقتحام قوات الاحتلال قرية "قريوت" جنوب "نابلس" بالضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت القنابل الغازية والصوتية بشكل عشوائي بين المنازل ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء بالاختناق وجرى إسعافهم ميدانيا. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "رأس العين" في مدينة "نابلس" واعتقلت الشاب محمود علي عصيدة (21 عاماً) من مكان عمله وهو من قرية "تل" جنوب غربي "نابلس".

اقتحم عشرات المستوطنين فجر اليوم الخميس، قبر يوسف، شرق مدينة نابلس، بالضفة الغربية المحتلة وسط حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن حافلات تقل عشرات المستوطنين اقتحمت مدينة نابلس وسط تعزيزات عسكرية لقوات الاحتلال مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان في المنطقة دون التبليغ عن إصابات أو اعتقالات حتى الآن. وكان ما بين 500 و600 مستوطن قد احتشدوا فجر اليوم على الطريق العام الرابط بين "نابلس" و"رام الله" عند حاجز "زعترة" العسكري واعتلى المستوطنون عددا من حافلات النقل العام وتجمعوا في رتل طويل في مسلك الطريق المتوجه إلى نابلس تحت حراسة من جيش الاحتلال والشرطة. تجدر الإشارة إلى أن موقع " قبر يوسف" كان مسجدا قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية في يونيو عام 1967 ويعود لأحد الرجال المصلحين قديما من بلدة " بلاطة البلد " يدعى" يوسف دويكات"، لكن اليهود يزعمون أن عظام النبي "يوسف بن يعقوب" أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان وتؤكد الوثائق التاريخية أن ذلك تزييف للحقائق هدفه سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة بذرائع دينية.