شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، طالت 27 مواطنا فلسطينيا، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته أقدمت الليلة الماضية، على اعتقال 27 فلسطينيا، ممن وصفهم بـ "المطلوبين"، 25 منهم متهمين بممارسة أنشطة تتعلق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وأشار تقرير الاحتلال إلى أن الاعتقالات طالت شابين من جنين، أحدهما من بلدة سيلة الحارثية، بدعوى انتمائهما لحركة "حماس"، وآخرين من بلدة عتيل قضاء طولكرم، واثنين من نابلس ومخيم بلاطة بالمدينة. واعتقلت قوات الاحتلال، وفقًا لذات التقرير، شابين من بلدتي بيتونيا "غربي رام الله" وعطارة "شمالًا" وستة من مخيم الجلزون "شمالًا" وشاب من بلدة قطنة "شمالي غرب القدس". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي اعتقل شابين من مخيم عايدة "شمالي بيت لحم" وثلاثة من مخيم الدهيشة "جنوبًا" وفلسطينيًا من بلدة بيت فجار "جنوبًا"، بالإضافة لآخرين من بلدة الظاهرية وشاب من قرية البرج قضاء الخليل.

اندلعت مواجهات، فجر اليوم السبت، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مناطق مختلفة في الضفة الغربية، واعتقلت 3 فلسطينيين. واقتحمت قوات الاحتلال منتصف الليلة الماضية، بلدة "بيتا" جنوبي نابلس شمال القدس المحتلة، واعتقلت الشابين عبادة الجبالي، وعبد الوهاب حمايل، بعد دهم منزلي عائلتيهما، حسبما أفادت وكالة أنباء "قدس برس". وأضافت أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والصوت تجاه منازل المواطنين. الجدير بالذكر، أن قرى وبلدات جنوبي نابلس، تشهد إغلاقات للطرق بالسواتر التربية والمكعبات الإسمنتية، وتشديد للإجراءات العسكرية، بذريعة استمرار رشق المركبات الإسرائيلية بالحجارة، الأمر الذي اعتبرته أوساط فلسطينية أنه يأتي ضمن سياسية العقاب الجماعي التي يفرضها الاحتلال بحق الفلسطينيين.

اندلعت مساء اليوم الجمعة، مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الرام، شمالي مدينة القدس المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن المواجهات تركزت على المدخل الرئيسي للبلدة، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة وبشكل عشوائي على المنطقة، فيما رشق الشبان الجنود والآليات العسكرية بالحجارة والزجاجات الفارغة. وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، شابا وأصابت عددا من المواطنين خلال تصدي الأهالي لمجموعة من المستوطنين الذين قدموا إلى الشارع الرئيسي لبلدة حوارة، جنوبي المدينة، بغرض أداء "طقوس تلمودية". وذكرت مصادر فلسطينية أن الاحتلال استدعى تعزيزات لتوفير الحماية للمستوطنين الذين قاموا بهذه الأعمال الاستفزازية، مشيرة إلى أن طواقم الإسعاف الفلسطينية قدمت العلاج لسبعة مواطنين جراء قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار وقنابل الغاز السام بكثافة في المنطقة.

استشهد مسن فلسطيني، اليوم الأربعاء، بعد دهسه من قبل مستوطن إسرائيلي يستقل دراجة نارية، بالقرب من بلدة "دوما" جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن المسن وعمره 83 عاما من قرية تلفيت جنوب نابلس، لقي مصرعه، إثر قيام المستوطن الإسرائيلي بدهسه بدراجته النارية، أثناء قطعه الطريق، بالقرب من بلدة دوما.

أغلق مستوطنون إسرائيليون مسلحون، مساء اليوم السبت، عددا من الطرق جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، واعتدوا على سيارات المواطنين الفلسطينيين. وقالت مصادر فلسطينية، إن مستوطنين أغلقوا الطريق قرب بلدة بيتا، وبالقرب من مدخل مستوطنة يتسهار، واحتشدوا على حاجز زعترة جنوب نابلس، وأضافت المصادر أن المستوطنين اعتدوا على السيارات المارة بالحجارة وحطموا زجاج وهياكل عدد منها.

بعد رحلة طويلة من العلاج أمضاها بين الحياة والموت، بعد إحراق مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين منزله، عاد الطفل أحمد دوابشة إلى منزله. وقال "تلفزيون نابلس" الفلسطيني، على موقعه الإلكتروني، إن الطفل دوابشة عاد للعب مع رفاقه وليسكن مع باقي أفراد العائلة فيما آثار الحروق ما تزال ظاهرة بشكل كبير على جسده الصغير. وبحسب التقارير، يستعد أحمد اليوم للدخول في مرحلة العلاج الثانية "التأهيل" ومن المقرر أن تستغرق 4 أشهر سيخضع فيها لعمليات جراحية ليده اليمنى وقدمه اليسرى، قبل الدخول في مرحلة العلاج الأطول وهي مرحلة التجميل التي قد تستغرق 8 سنوات. وبدوره، أكد عمه نصر دوابشة، أن الوضع الصحي للطفل في تقدم كبير، ولا يوجد لديه أي نقص في جسده، سوى أذنه اليمين التي سيتم التعامل معها وإعادتها إلى شكلها الطبيعي. وأشار دوابشة إلى أن هناك مساع مع السلطة الفلسطينية لنقل أحمد للعلاج في الخارج، من دون اللجوء إلى المستشفيات الإسرائيلية في المنطقة قائلاً: "لا يعقل أن يحرقوننا وأن يعالجوننا". الجدير بالذكر، أن منزل آل دوابشة، كان قد تعرض في 31 يوليو 2015 للحرق من قبل مجموعة من المستوطنين اليهود، بعد قيامهم بإلقاء زجاجات حارقة إلى داخل المنزل خلال الليل وأثناء نوم أفراد العائلة كافة، حيث قضا والداه وأخوه الصغير، ونالت حروق الدرجة الثالثة من 80% من جسمه.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص، اليوم الخميس، على شابين فلسطينيين قرب مستوطنة أرئيل جنوب غرب نابلس، مما أدى إلى استشهادهما. وأدعت مصادر إسرائيلية، أن الشهيدين أقدما على طعن مستوطِنة قرب المستوطنة المقامة على أراضي نابلس وسلفيت بالضفة الغربية المحتلة، ما أدى لإصابتها بجروح وصفت بأنها متوسطة، قبل أن يتم إطلاق الرصاص عليهما وقتلهما على الفور. ونشرت المواقع الإسرائيلية صورة للشهيدين مضرجين بدمائهما، وبيد أحدهما سكين قالت إنه استخدمها في العملية، رغم عدم وجود آثار دماء عليها.

طعنت فتاة فلسطينية، أحد أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، وأصابته بجراح "طفيفة" قرب قرية العوجا، شمالي شرق مدينة أريحا، شرق القدس المحتلة، حسبما قالت مصادر إعلامية عبرية. وتعرض شرطيًا إسرائيليًا لعملية طعن، وأصيب بمنطقة الكتف، من قبل فتاة فلسطينية على طريق "90" المحاذي لقرية العوجا الفلسطينية، قرب مدينة أريحا، حسبما أفادت القناة العاشرة العبرية. وذكرت شرطة الاحتلال في بيان لها أن قواتها اعتقلت فتاة فلسطينية "دون إصابتها"، ونقلتها للتحقيق، عقب طعنها لشرطي إسرائيلي وإصابته قرب مدينة أريحا. وكان جنديين إسرائيليين، قد أصيبا مساء أمس الأربعاء، عقب طعنهما من قبل شابين فلسطينيين، قبل أن ينسحبا من المكان، في نقطة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال قرب مستوطنة "براخا" المقامة على أراضي الفلسطينيين، جنوبي مدينة نابلس.

أسرت المعلمة الفلسطينية، فداء زعتر، داخل مدرسة حكومية يعود بناؤها لعشرات السنوات في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، بروحها المرحة وأساليبها المتحررة من التقليد في طرق التدريس ألباب طالباتها، خلال إعطائها الحصص الدراسية للصف الأول الابتدائي. وأوصلت تلك الروح والقدرات التي ميّزت فداء، منذ عملها في سلك التدريس قبل 15 عاماً، للتميز العالمي، لتكون من بين أفضل 50 معلماً ومعلمة حول العالم، وتترشح لجائزة أفضل معلم بالعالم ضمن مسابقة "جلوبال تيتشر برايز" في بريطانيا، التي تصل قيمة جائزتها مليون دولار للمعلم الفائز. وأطلقت مؤسسة "فاركي" في دولة الإمارات العربية المتّحدة، هذه الجائزة، التي تمنح لأفضل معلّم في العالم، وتبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي، تُمنح للمعلم الذي سيتم اختياره من بين المرشحين. واختيرت فداء التي تعمل مُدرسة للصف الأول في مدرسة الخنساء الأساسية للبنات في نابلس، بناء على إنجازاتها التراكمية، ضمن 11 معلماً فلسطينياً للمشاركة بالمسابقة التي تقدم لها أكثر من 8 آلاف معلم حول العالم، ليتم اختيار 50 معلماً منهم فيما بعد، 3 منهم فلسطينيون ومعلم أردني، ليكونوا هم الـ4 المدرسون العرب الذين تمكنوا من الوصول لهذه المرحلة.

لقي جندي إسرائيلي، مصرعه ظهر اليوم الأحد، في حادث سير مع حافلة فلسطينية تابعة لروضة أطفال في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة. وأوضحت تقارير عبرية أن الجندي توفي على الفور بعدما كان يقود دراجة نارية، حيث ارتطمت بالحافلة بالقرب من مفترق عينابوس، وتولت سيارات إسعاف إسرائيلية نقله إلى أحد المستشفيات. وذكر شهود عيان في الموقع، أن الجندي الإسرائيلي كان يقود دراجته النارية بسرعة كبيرة، ما أدى إلى الاصطدام بالحافلة، مؤكدين أنه لم يصب أي من الأطفال جراء الحادث.

دهس رئيس مجلس مستوطنات نابلس السابق جرشون ميسيكا، اليوم الأحد، فتاة فلسطينية قرب حاجز حوارة جنوب المدينة بدعوى أنها تحمل سكينا. وذكرت مصادر إعلانية أن الجنود الإسرائيليين أجهزوا على الفتاة بإطلاق النار عليها رغم دهسها مما أدى إلى مقتلها. وادعت المصادر الإسرائيلية أن الفتاة حاولت طعن مستوطنة كانت تقف في المكان قبل أن تقوم سيارة للمستوطنين بدهسها، دون وقوع إصابات في صفوف المستوطنين.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حملة اعتقالات وتفتيش واسعة النطاق طالت عشرات المنازل في قرية "تل" غرب نابلس، بالضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية، إن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت القرية من عدة محاور بعد منتصف الليلة الماضية وداهمت عشرات المنازل كما خضع عدد من الشبان لتحقيق ميداني من قبل ضباط مخابرات الاحتلال. وأكدت المصادر اعتقال 9 شبان من القرية كما سلمت 6 شبان آخرين طلبات لمقابلة المخابرات الإسرائيلية. ومن ناحية أخرى، استهدفت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم مراكب الصيادين الفلسطينيين بوابل من النيران في البحر المتوسط قبالة منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن زورقاً حربياً إسرائيلياً هاجم مراكب الصيادين وهي تقوم بالصيد في المنطقة المسموحة على بعد نحو 4 أميال بحرية في بحر السودانية، بالرصاص، ما أدى إلى إعطاب مركبي صيد، واضطرار الصيادين للهروب إلى خارج البحر.

أحرق شبان فلسطينيون، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، مركبة مستوطن إسرائيلي، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكر شهود عيان فلسطينيون. وقال الشهود، إن مجموعة من المستوطنين اقتحموا مبكرا مدينة نابلس، وحاولوا تأدية صلاة توراتية فيما يطلقون عليه اسم "قبر يوسف"، إلا أن قوة من الأمن الفلسطيني منعتهم لعدم وجود تنسيق مسبق مع الجانب الإسرائيلي، حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء. وأضاف الشهود أن تلاسناً وقع بين الأمن الفلسطيني والمستوطنين، مشيرين إلى أن الجيش الإسرائيلي تسلم المستوطنين، وسط رشق شبان فلسطينيين للقوات بالحجارة والعبوات الفارغة والحارقة، مما أدى إلى اشتعال النيران في مركبة مستوطن، أدت إلى إحراق جزء كبير منها. وكان فلسطينيون، قد أحرقوا قبل أيام ما تسميه إسرائيل بـ"قبر يوسف"، في حدث رفضته السلطة الفلسطينية، التي أكدت أنه لا يعبر عنها، وأنها ستعيد القبر كما كان.

أحرق مستوطنون يهود، ظهر اليوم الجمعة، أراض جبلية في قرية بورين، جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، في حين واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض تشديدات أمنية على الحواجز العسكرية المحيطة بالمدينة، بحسب مسئول فلسطيني، وشهود عيان. وقال مسئول ملف الاستيطان في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، بشمال الضفة، إن عشرات المستوطنين من مستوطنة يتسهار، تجمعوا على قمة جبل سليمان جنوب بورين، وأشعلوا النيران في مساحات واسعة فيه. وأشار إلى أن المستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على أراضي القرية ومنازل المواطنين منذ، أمس، وسط تخوف من تصاعد تلك الاعتداءات في ظل انتشار المستوطنين على أطراف البلدة. وقال شهود عيان، إن قواتًا إسرائيلية حضرت للقرية لحماية المستوطنين، ومنعت المواطنين من الوصول لمكان الحريق لإخماد النيران، ما أدى لانتشارها لمساحات واسعة، وذكر الشهود أن المستوطنين هاجموا طواقم الدفاع المدني الفلسطيني خلال محاولتهم إخماد الحريق بالقرية. وتشهد مدينة نابلس منذ الليلة الماضية، تشديدات امنية وإغلاقا للحواجز المحيطة بها، إضافة لانتشار المستوطنين على الطرق الخارجية واعتدائهم على الفلسطينيين ومركباتهم ومنازلهم في عدد من القرى بنابلس، عقب مقتل مستوطن يهودي وزوجته برصاص فلسطينيين، مساء أمس الخميس، شرق نابلس.

أعلن الجيش الإسرائيلي، محيط مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، "منطقة عسكرية مغلقة"، على خلفية قيام مجموعة فلسطينية، بقتل مستوطن إسرائيلي وزوجته بالقرب من المدينة، مساء اليوم الخميس. وقالت إذاعة الجيش مساء اليوم، أن "قوات الأمن الإسرائيلية تجري عمليات واسعة شمالي الضفة الغربية للبحث عن المجموعة المنفذة للهجوم". وقال شهود عيان للأناضول، إن "قوات من الجيش الإسرائيلي، تقوم بعمليات تمشيط واسعة قرب منطقة مستوطنة اتيمار والقرى المجاورة لها". وقُتل مستوطن إسرائيلي وزوجته، مساء اليوم الخميس، جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجموعة مسلحة فلسطينية، شمالي الضفة الغربية.

شيع مئات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، جثمان شاب فلسطيني توفي متأثرا بجراح أصابته إثر إطلاق النار عليه من قبل قوة من الاحتلال الإسرائيلي قرب نابلس. وكان الشاب أحمد خطاطبة (25 عاماً) من بلدة بيت فوريك شرق نابلس، في شمال الضفة الغربية، توفي أمس متأثراً بإصابته التي أصيب بها قبل عدة أيام. ونقل الجثمان بموكب جنائزي من مستشفى رفيديا الحكومي من نابلس لمسقط رأسه ببلدة بيت فوريك، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة عليه.

أكد سفير الإمارات لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن نخيرة الظاهري، رفض بلاده الكامل والمطلق لمحاولات إيران العبث بالأمن الداخلي لبعض الدول العربية الشقيقة عبر إثارة الفتن والفوضى والعنف بغرض تحقيق مطامع وتطلعات خاصة وتنفيذ أجندات تستهدف النيل من استقرار وأمن المنطقة العربية. وشدد السفير الظاهري في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ144 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الأربعاء، على حقوق دولة الإمارات العربية المتحدة الكاملة والراسخة في الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من قبل إيران "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى"، ورفضها جميع الإجراءات والخطط التي تقوم بها إيران بهدف تغيير واقع ومعالم الجزر مخالفة بذلك كل قواعد القانون والأعراف الدولية. وطاب إيران بالاستجابة للمطالب الإماراتية الداعية للجلوس عبر طاولة المفاوضات لتحقيق التسوية العادلة أو الذهاب إلى محكمة العدل الدولية لتتولى الفصل في هذه القضية وفقًا لأحكام القانون الدولي. كما طالب المتمردين الحوثيين الالتزام بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشعبي، مؤكدا في هذا الإطار دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن "إسماعيل ولد الشيخ أحمد " لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 والتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية. وأعرب السفير الظاهري عن أمله في أن يتم خلال الدورة الجديدة لمجلس الجامعة العربية التعامل الفاعل والكفء في وضع وتنفيذ الحلول التي يمكننا التوصل إليها لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية الراهنة في ظل ما تشهده المنطقة العربية من حراك ومتغيرات عميقة الأثر تتطلب منا العمل الجاد والمتواصل والمتجاوب مع هذه التحديات. الأمين العام للجامعة العربية ومن جانبه، أكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمجلس، على ضرورة وضع قرار القمة العربية الأخيرة بشأن إنشاء القوة العربية المشتركة موضع التنفيذ، مؤكدا أن هناك مشاورات عربية تتم في هذا الشأن خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة. وقال العربي إن هناك تقريرا أمام الاجتماع في هذا الشأن حول القرار الوزاري في سبتمبر الماضي حول المواجهة الشاملة للإرهاب وصيانة الأمن القومي العربي والذي أكد أهمية أن تكون مواجهة عسكرية واقتصادية وأمنية واجتماعية. وأكد العربي أهمية الدورة الجديدة للمجلس والتي تتناول العديد من القضايا وفي صدارتها القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، معربا عن الأسف لعدم وجود أي رؤى جدية لتحرك إسرائيلي يمكن أن يفضي لحل الدولتين. ودعا العربي، الدول العربية إلى تقديم المزيد من الدعم المالي للشعب الفلسطيني لرفع معاناته ودعم صموده. وجدد العربي رفض الجامعة العربية للانتقادات الأوروبية للدور العربي في معالجة أزمة اللاجئين السوريين، مؤكدا أن الدول العربية تستضيف ملايين اللاجئين منذ سنوات سواء من سوريا أو العراق أو اليمن أو ليبيا، وأن الدول العربية المانحة قدمت الكثير لهم، منوها بأن الكويت استضافت 3 مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الشعب السوري تحت الرعاية السامية لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وقدمت الدول العربية مئات الملايين من الدولارات، لكن للأسف هذا لم يحظ بالتقدير الدولي الكافي. سفير المملكة الأردنية ومن ناحيته، استعرض السفير بشر الخصاونة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية "رئيس الدورة المنصرمة للمجلس" الجهود التي بذلتها بلاده خلال رئاستها للدورة السابقة لمجلس الجامعة العربية والجهود التي بذلت من أجل العمل على حل القضايا العربية والدفاع عنها بما يحقق مصلحة الدول العربية. وأكد الخصاونة موقف الأردن الثابت الداعم للقضايا العربية والتي يأتي في مقدمتها التصدي لمخاطر الإرهاب الذي يعصف بالعديد من دول المنطقة العربية وأوقع الكثير من الضحايا المدنيين والعسكريين والأطفال والشيوخ فضلا عن مكافحة الفكر التكفيري المتطرف. وعلى صعيد القضية الفلسطينية، شدد الخصاونة على سعى بلاده لدعم حقوق الشعب الفلسطيني بما يتفق مع مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية في إطار حل الدولتين، محذرا من خطورة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي والجرائم التي يرتكبها المستوطنين والمتطرفين والتي كان آخرها إحراق عائلة "الدوابشة" في نابلس. كما طالب الخصاونة بضرورة العمل من أجل حل القضايا الجوهرية الخاصة بالقدس واللاجئين والأمن والحدود بما يتفق أيضا مع مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية في ذات الشأن. وبالنسبة لتطورات الأوضاع في اليمن، أشار الخصاونة إلى مشاركة الأردن في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مقدما في الإطار ذاته التعزية لدول الإمارات العربية المتحدة والسعودية والبحرين لاستشهاد كوكبة من قواتهم المسلحة المشاركة في التحالف دفاعا عّن الحقوق العربية والشرعية في اليمن. وهنأ الخصاونة، دولة الإمارات العربية المتحدة لرئاسة الدورة الجديدة للمجلس، متمنيا لها النجاح الباهر دعما للقضايا العربية.

أحرق مستوطنون يهود، مساحات من الأراضي الزراعية في قرية "بورين"، جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، صباح اليوم الأربعاء، بحسب مسئول محلي. وقال رئيس مجلس قروي بورين رائد النجار، إن مجموعة من المستوطنين أحرقوا إطارات مطاطية في أراض زراعية واقعة في المنطقة الجنوبية من القرية، ما تسبب باشتعال النيران في ما لا يقل عن 5 دونمات مزروعة بأشجار الزيتون "الدونم ألف متر مربع". وأشار النجار إلى أن تعزيزات عسكرية إسرائيلية هرعت للمكان، ومنعت المواطنين من الوصول للأراضي وإخماد الحريق، في حين سمح لطواقم الدفاع المدني الفلسطيني بإخماده بعد أن أتت النيران على مساحات من الأراضي. وذكر رئيس المجلس القروي أن المستوطنين يشنون هجمات متكررة على قرية بورين والقرى المحيطة، تتمثل بإحراق أراض، والاعتداء على المواطنين ورعاة المواشي، ومنع المواطنين من الوصول لأراضيهم.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، طفلا وشابا فلسطينيين من محافظة الخليل، واثنين آخرين جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، كما اعتدت على شاب آخر ما استدعى نقله إلى المستشفى للعلاج. واعتقلت قوات الاحتلال في البلدة القديمة من مدينة الخليل طفلا يبلغ من العمر 12 عاما، وشابا من بلدة "دورا"، وذلك عقب مواجهات اندلعت في البلدة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية. وأضافت أن قوات الاحتلال عمدت إلى مداهمة أحياء في الخليل، وفتشت منازل عدة في "دورا"، ونصبت حواجز عسكرية على مدخل بلدة "سعير" وعلى جسر "حلحول"، كما عملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين ما تسبب في إعاقة مرورهم. وفي نابلس، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على شاب فلسطيني خلال مروره عبر حاجز "الحمرا" في منطقة الأغوار الوسطى، حيث تم نقله إلى مستشفى "رفيديا" الحكومي للعلاج، كما اعتقلت شابين آخرين على حاجز "زعترة"، جنوبي المدينة.

اقتحم مئات المستوطنين، منتصف ليل أمس الأربعاء، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحماية مشدّدة من قبل قوات الجيش الإسرائيلي التي فرضت طوقاً أمنياً محكماً على الأحياء الشرقية من المدينة، لتسهيل وصول المستوطنين. وأقلت حافلات المئات من المستوطنين اليهود وصلت بلدة بلاطة شرق نابلس ترافقها أعداد كبيرة من عناصر جيش الاحتلال وآلياته العسكرية، حيث اقتحم المستوطنون منطقة "قبر يوسف" وأدّوا طقوساً تلمودية فيه باستخدام مكبرات الصوت، مشيراً إلى أن عملية الاقتحامات استمرت منذ ساعات منتصف الليل حتى ساعات فجر اليوم الخميس. وذكر شهود عيان، أن قوات راجلة من جيش الاحتلال قامت بتمشيط المنطقة وتفتيشها تخوفاً من استهداف المستوطنين، ودارت مواجهات رشق خلالها شبان فلسطينيون جيش الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما رد الجنود الإسرائيلون بإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع، ممّا أسفر عن إصابة عدد من سكان المنطقة بحالات اختناق جرّاء استنشاقهم الغاز المنبعث من قنابل الاحتلال الغازية. تجدر الإشارة إلى أن المستوطنين يقومون باقتحامات متكررة للمقام الذي كان في السابق مسجداً إسلامياً، به ضريح شيخ مسلم يدعى يوسف دويكات من بلدة بلاطة، قبل أن تقوم سلطات الاحتلال باحتلال المقام وتحويله إلى مكان استيطاني بعد احتلال الضفة الغربية في أعقاب حرب عام 1967، ليشكّل المقام الذي يقع وسط مدينة نابلس بؤرة توتّر في المنطقة على ضوء التواجد المستمر للمستوطنين وقوات الاحتلال في المكان، وما يتعرض له المواطنون الفلسطينيون سكان الأحياء المجاورة للمقام من مضايقات واستفزازات باستمرار.