رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

335

مؤتمر حول التحكم في ثاني أكسيد الكربون والطاقة المتجددة

19 يناير 2016 , 09:38م
alsharq
الدوحة - الشرق

استضافت جامعة تكساس إي أند أم في قطر يوم الخميس 14 يناير خبراء من كافة أنحاء العالم للمشاركة في المؤتمر السنوي لقافكو وجامعة تكساس إي أند أم في قطر للعام 2016.

ويعدُّ مؤتمر هذا العام وهو الثامن الذي تقدّمه الجامعة بالتعاون مع شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو"، الشريك الصناعي الأصيل للجامعة.

وقالت الدكتورة آن كينيمير العميد المعين في جامعة تكساس إي أند أم في قطر " يركز هذا المؤتمر على الحاجة الملحّة لتعاون المؤسسات الصناعية والأكاديمية لتطوير معلومات ومعرفة جديدة وابتكار حلول علمية تؤثر بشكل مباشر على العالم المحيط بنا"، وأضافت " لقد مثلت قافكو على مدار السنوات شريكاً أساسياً وحيوياً لجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وأودّ أن أتوجّه بالشكر لشركة قافكو على إيمانها القوي بقدرات برامجنا الأكاديمية والبحثية، وهيئة التدريس في الجامعة وطلابنا الحاليين والخريجين".

ومن جهته قال السيد خليفة السويدي الرئيس التنفيذي لشركة قافكو "مؤتمر قافكو وتكساس إي أند أم في قطر يمثل ملتقىً للأفكار، حيث أؤمن بأن من شأن هذا المؤتمر أن يقدّم حلولاً أفضل للقضايا المطروحة من خلال الاستفادة من الخبرة المؤسسية الصناعية والأكاديمية بصورة متبادلة" وأضاف "أتمنى أن يكون هذا المؤتمر منصّةً لتبادل الأفكار بغية إيجاد حلول على المدى القصير والبعيد للقضايا التي تواجهنا".

وكان موضوع البحث الرئيس لمؤتمر هذا العام هو إدارة والتحكم في ثاني أكسيد الكربون والطاقة المتجددة. وفي الخصوص قال الرئيس المشارك للمؤتمر وبروفيسور الهندسة الكيميائية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الدكتور كونستانتينوس كاكوزيموس بأن تطور التكنولوجيا والصناعة والاستخدامات التجارية أدّى لزيادة الاستهلاك العام للطاقة، الأمر الذي أدى بدوره إلى ظهور مشكلتين أساسيتين ترتبطان بمصادر الطاقة والتلوث البيئي.

باتت أهمية الطاقة المتجددة تزداد أهمية أكثر من أي وقت مضى خاصة مع تضاؤل نسب الوقود الأحفوري كالنفط والغاز. وفي نفس السياق فإن معرفة أن إنتاج الطاقة المتجددة يرتبط بعوامل تحد من استمرارية إمدادها مثل أحوال الرياح وضوء الشمس. كما أن التلوث الناتج عن استهلاك الوقود الأحفوري يؤدي إلى مجموعة من المشاكل كالاحتباس الحراري ورداءة نوعية الهواء. – ويرجع ذلك بشكل أساس إلى ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة كثاني أكسيد الكربون في الجو.

وفي سياق متصل فقد أكدَّ المؤتمرين على ضرورة مواجهة هذه المشكلة من خلال إيجاد حلول مبتكرة لإدارة ثاني أكسيد الكربون، وللتخفيف من آثار تلك الانبعاثات على الصحة العامة ومحاولة تحويلها لتصبح صديقة للبيئة.

وأعرب الدكتور كونستانتينوس عن سعادته قائلاً "نحن فخورون بوجود البروفيسور مايكل غريتزل، مدير مختبر علم الضوئيات والسطوح البيئية في معهد العلوم الكيميائية والهندسة في مدرسة الفنون التطبيقية الفيدرالية الكائن في مدينة لوزان (سويسرا)، كمتحدث رئيس في مؤتمر هذا العام 2016، كما يسرّنا الترحيب بضيوفنا المتحدثين الآخرين الذين لبُّوا دعوتنا وقدموا من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط". وأضاف "كما نأمل بأن يكون هذا المؤتمر متنفّساً لتبادل المعرفة العلمية والأفكار الجديدة، بالإضافة لمناقشة سبل التعاون المستقبلي وبناء المشاريع ذات الصلة. ومن جديد يؤكد المؤتمر مساعينا لمتابعة أحدث البحوث في مجالات الكيمياء والهندسة الكيميائية في دولة قطر والمنطقة".

والجدير بالذكر أنه قد طرحت على موائد النقاش خلال جلسات المؤتمر العديد من الآراء والبحوث كما تم عرض برنامج تقني فعال لمجموعة من الخبراء على مستوى العالم في مجال إدارة الطاقة وثاني أكسيد الكربون. كما وفَّرّ المؤتمر منتدىً لتبادل الأفكار وفرصاً للتعاون المستقبلي.

مساحة إعلانية