رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المجلس الاستشاري العلمي الأوروبي يطالب بتسريع إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي

طالب المجلس الاستشاري العلمي الأوروبي، اليوم، دول الاتحاد الأوروبي بتسريع إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي باعتبارها ضرورة لوقف الاحتباس الحراري واستقرار المناخ والتخفيف من أسوأ تأثيرات تغير المناخ. وقال أوتمار إيدنهوفر رئيس المجلس، في تقرير، لتحقيق أهداف المناخ، يجب على الاتحاد الأوروبي تسريع وتيرة إزالة ثاني أكسيد الكربون بالتوازي مع تنفيذها تخفيضات كبيرة في الانبعاثات، لافتا إلى أنه يمكن، في ظل وجود الحوافز المناسبة، لمزيج سياسات ديناميكي تسريع الابتكار وتعزيز موقع الاتحاد الأوروبي في السباق العالمي لقيادة التكنولوجيا النظيفة. ومع استمرار تدهور المصارف الكربونية مثل الغابات والتربة في الاتحاد الأوروبي، وبطء اعتماد أساليب الإزالة الجديدة، نبه المجلس الاستشاري، الذي يتخذ من كوبنهاغن مقرا له، إلى الحاجة الملحة إلى استجابة سياسية قوية لتعزيز إزالة الكربون.

306

| 22 فبراير 2025

اقتصاد محلي alsharq
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية تسجل رقماً قياسياً

سجلت انبعاثات الغازات الدفيئة المتأتية من قطاع الطاقة أرقاما قياسية جديدة العام الفائت، فيما يتحرك هذا القطاع في الاتجاه «المعاكس» للالتزامات التي تفرضها اتفاقية باريس، حسب منظمة «إنرجي إنستيتيوت». وأشارت منظمة «إنرجي إنستيتيوت» في الدراسة التي أجريت بالتعاون مع الشركتين الاستشاريتين «كاي بي ام جي» و«كيرني»، إلى أن الاستهلاك العالمي للطاقة الأولية (المتوافرة بشكل طبيعي من دون إخضاعها للتحويل) زاد بنحو 1% عام 2022، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 3 % تقريبا مقارنة بالمستويات التي سجلت في مرحلة ما قبل كوفيد أي عام 2019. وشكل الوقود الأحفوري 82% من إجمالي الطاقة المستهلكة، رغم تنامي مصادر الطاقة المتجددة، بحسب الدراسة التي تعد سنويا، وفق وكالة فرانس برس. وزادت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة من استخدام الطاقة والعمليات الصناعية وعمليات حرق الغاز وإنتاج الميثان بنسبة 0.8 % العام الفائت ووصلت إلى «أرقام قياسية جديدة»، وفق الدراسة. واستفادت مصادر الطاقة المتجددة عام 2022 من «أكبر زيادة في القدرة على إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح»، لتحقق معا «حصة قياسية بلغت 12% من عملية توليد الكهرباء». ومن ناحية النقل، واصل الطلب على الوقود الانتعاش في العام الفائت مقارنة بمستوى ما بعد كوفيد، باستثناء الصين التي تعد ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، إذ عاقت سياسة «صفر كوفيد» إلى حد كبير حركة السكان. وقالت رئيسة «إنرجي إنستيتيوت» جولييت دافنبور: في عام 2022، شهدنا بعضا من أسوأ الآثار الناجمة عن التغير المناخي، مع تسجيل فيضانات مدمرة أثرت على ملايين الأشخاص في باكستان، ودرجات حرارة قياسية في أوروبا وأمريكا الشمالية، ورغم ذلك من الصعب تحقيق تقدم في التحول بمجال الطاقة. وأضافت: رغم النمو القوي في مجال توليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية، إلا أن انبعاثات الغازات الدفيئة المتأتية من قطاع الطاقة ارتفعت مجددا. وتابعت: لا يزال الوضع يسير خلافا للالتزامات التي تفرضها اتفاقية باريس الرامية إلى حصر الاحترار المناخي بـ1.5 درجة مئوية مقارنة بمعدلات ما قبل الثورة الصناعية. ودعا التقرير إلى «اتخاذ إجراءات ملحة» لتصحيح الوضع.

602

| 29 يونيو 2023

أخبار alsharq
مشروع للحد من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي

يركز مشروع جماعي جديد، يقوده معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، على الحدّ من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وسيكون له تأثير إيجابي في التصدي لتحديات تغير المناخ. ويهدف المشروع، الذي يحمل عنوان نهج شامل لتطوير نظام عالي الكفاءة وعملي لإدارة الكربون بغرض تحسين الاستدامة في قطر إلى تطوير نظام فعال وعملي لإدارة الكربون، وسيتعاون المعهد في هذا المشروع مع جامعة قطر، ومجلس قطر للمباني الخضراء. وتهدف التقنية المقترحة، التي تستخدم مواد مبتكرة، إلى امتلاك القدرة على خفض تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي عبر امتصاصها مباشرةً، وتحسين جودة الهواء في الأماكن المغطاة عن طريق توجيه هذه الغازات الممتصة إلى الصوبات الزراعية، وكذلك تحويلها إلى منتجات ذات قيمة مضافة، وستكون لهذه الحلول آثار إيجابية على تغيّر المناخ، والصحة، والأمن الغذائي، وتنويع الاقتصاد، وستساهم بالتالي في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وعبَّر الدكتور عبدالكريم محمد، مدير برنامج البحوث بالإنابة لكفاءة الطاقة في مركز الطاقة التابع للمعهد وقائد المشروع الجماعي، عن حماسه، وقال: نحن فخورون جدا بإطلاق هذا المشروع الفريد، ونعيد التأكيد على التزامنا بإجراء بحوث وتطوير تكنولوجيا يمكن أن تقدم حلولاً ملموسة لتعزيز الاستدامة في المستقبل بدولة قطر. وكشف الدكتور عبدالكريم عن الباحثين الرئيسيين للمشاريع الفرعية المتنوعة التابعة لهذا المشروع الجماعي وهم: الدكتورة فدوى الملوحي من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة؛ والبروفيسور مفتاح النعاس والدكتور أحمد خليفة من جامعة قطر؛ والدكتور أليكس أماتو من مجلس قطر للمباني الخضراء. وذكر أن الشركاء والجهات المعنية الرئيسية المشاركة في المشروع هي: وزارة البلدية والبيئة؛ ومؤسسة كهرماء؛ وشركة أجريكو؛ وشركة شِل قطر؛ ومركز كالجاري للابتكار؛ ومؤسسة فيتو؛ وجامعة كالجاري؛ وكلية ترينيتي كوليدج في دبلن؛ وجامعة إمبريال كوليدج لندن؛ وجامعة ولاية جورجيا؛ ومركز لايبنيز لأبحاث البستنة الزراعية. وأضاف قائلًا: يسعدنا أيضا العمل في هذا المشروع بالشراكة مع زملائنا في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة، ونتطلع إلى التعاون معهم لتحقيق أهدافنا المشتركة. وقد حصل هذا المشروع على أعلى منحة تُقدم في إطار الدورة الثانية من برنامج الأولويات الوطنية التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، حيث حاز مبلغ 4.990.734 دولارا لمدة خمس سنوات. وسيصل إجمالي التمويل المشترك الإضافي لهذا المشروع إلى 1.400.285 دولارا أمريكيا، وهو ما سيرفع قيمة الميزانية الإجمالية للمشروع إلى 6.391.019 دولارا. وقدَّم الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، تهانيه للفريق، فقال: نحن نعتقد أن هذا المشروع الجماعي، الذي يقوده معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، ويضم منظمات بحثية وطنية رائدة مثل جامعة قطر؛ ووزارة البلدية والبيئة؛ ومؤسسة كهرماء؛ وشركة شل قطر؛ ومجلس قطر للمباني الخضراء، سيضمن استفادة قطر من نتائج البحوث، وسيُعزز التعاون البنّاء والمفيد بين الجهات المعنية المحلية والدولية ذات الصلة. وأضاف الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، قائلًا: يشرفنا أن نتولى قيادة هذا المشروع، ويسعدني أن أتقدم بالتهنئة للفريق الذي بذل مجهودا ضخما، وأظهر قدرا كبيرا من المرونة والمثابرة . ولن يسهم هذا المشروع المتميز في دعم قطر في مواجهة تحدياتها الكبرى في مجال الطاقة والمياه والبيئة فحسب، بل سيعمل أيضا على إنشاء منصة لتعزيز التعاون بين الجهات المعنية الوطنية، وبناء القدرات المحلية من خلال إشراك طلاب الدراسات العليا في المشروع، وسوف تعزز الجهود المشتركة للفريق ونجاح هذا المشروع الجماعي من مكانة دولة قطر باعتبارها طرفا رئيسيا في الجهود الدولية المبذولة لمكافحة تغيّر المناخ.

2100

| 03 أغسطس 2020

منوعات alsharq
ارتفاع ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية، أن مستوى غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ارتفع في شهر أغسطس الماضي ثلاث درجات مقارنة بنفس الفترة من عام 2018.ووفقا لما نشرته «ناسا» على موقعها في شبكة «تويتر» يشير هذا الارتفاع إلى أن البشرية لم تتمكن من تقليص حجم انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي وإبطاء الاحترار العالمي. كما تظهر «ناسا» أن «معدل تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض كان حوالي 412 جزيئا في المليون، وهذا أعلى بثلاث جزيئات مما كان عام 2018».

2713

| 22 سبتمبر 2019

اقتصاد alsharq
QNB: الغاز الطبيعي أنظف وقود أحفوري على الإطلاق

قال تقرير صادر عن QNB: إن أحد أكبر التحديات التي تواجهها البشرية هو كيفية توفير الطاقة اللازمة لانتشال مليارات البشر من براثن الفقر بدون إحداث تغييرات مناخية كارثية. وقد تناولنا هذا الموضوع في أحد تحليلاتنا الاقتصادية السابقة تحت عنوان: الغاز الطبيعي أساسي لتحقيق التحول لمصادر الطاقة منخفضة الكربون حيث ركزنا على العوامل التي تحرك الطلب على الطاقة وانبعاثات الغازات الدفيئة، وخاصة ثاني أكسيد الكربون. لقد قلنا إن الانبعاثات الناتجة عن إنتاج الكهرباء بالغاز الطبيعي تقل بنسبة تزيد على 50% عن حرق الفحم. إن مصادر الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية والسدود الكهرومائية وتوربينات الرياح لا ينبعث منها غاز ثاني أكسيد الكربون مباشرة عندما تنتج الطاقة. لذلك، قد يعتقد المرء أنه يمكننا تقليل الانبعاثات وحل مشكلة تغير المناخ من خلال التحول بالكامل إلى مصادر الطاقة المتجددة. ولكن لسوء الحظ، ليس الأمر بهذه البساطة، وهناك عدد من القضايا التي تحتاج إلى معالجة. أولاً، يؤدي تصنيع وتثبيت وتشغيل وصيانة مصادر الطاقة المتجددة بشكل غير مباشر إلى انبعاثات يجب أخذها في الاعتبار. ثانياً، على الرغم من التقدم السريع في تخفيض التكاليف، تظل مصادر الطاقة المتجددة أعلى تكلفة من الوقود الأحفوري في غالبية البلدان والمواقع، وخاصة عند المقارنة مع البنية التحتية القائمة. ثالثاً، تصبح موازنة التحميل اليومية لشبكة الطاقة أكثر صعوبة كلما زادت حصة الكهرباء الناتجة عن مصادر الطاقة المتجددة. رابعاً، تزداد أهمية موازنة الحمولة الموسمية مع إنتاج قدر أكبر من الطاقة الشمسية في الصيف مقارنةً بفصل الشتاء، في حين يبلغ الطلب على الطاقة لتوليد الكهرباء وللتدفئة ذروته في فصل الشتاء في معظم الاقتصادات الكبيرة. خامساً، تهيمن الشركات الكبرى على قطاعات الخدمات العامة في معظم الدول، ولدى هذه الشركات أساطيل قديمة من محطات الطاقة ومصالح خاصة والقدرة على ممارسة الضغوط على الحكومة. يخضع قطاع الطاقة في معظم البلدان لقواعد تنظيمية صارمة لأن الحصول على إمداد كهربائي موثوق به ومنخفض التكلفة أمر ضروري لدعم النمو الاقتصادي المحلي والقدرة التنافسية للصادرات. ويعني مفهوم أمن الإمداد في الأساس القدرة على توفير الكهرباء في ظل مجموعة واسعة من الأوضاع الاقتصادية والمناخية والجيوسياسية. وتتبادر إلى الذهن أربعة أمثلة رئيسية على ذلك.. أولاً، استجابة اليابان لكارثة فوكوشيما دايتشي النووية في عام 2011 عندما أغلقت البلاد محطاتها النووية الأخرى لإجراء اختبارات السلامة واضطرت إلى زيادة الاعتماد على محطات الطاقة التي تعمل بالغاز للحفاظ على أمن الإمداد. ثانياً، استجابت ألمانيا لكارثة فوكوشيما بالإغلاق التدريجي لمحطاتها النووية على الرغم من عدم تعرضها لخطر التسونامي، الأمر الذي أدى إلى زيادة كبيرة في استخدام محطات الطاقة القديمة التي تعمل بالفحم، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى فشل ألمانيا في تحقيق أهدافها البيئية لعام 2020. ثالثًا، تواصل بولندا الاعتماد على محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم لتوليد غالبية إنتاجها من الكهرباء لأنها لا تريد أن تصبح معتمدة على الغاز الروسي. رابعاً، اعتمدت الصين على الفحم لتحقيق معظم النمو الكبير الذي حققته خلال العقد الماضي، لكن ذلك أدى إلى مشاكل خطيرة ترتبط بجودة الهواء والتلوث، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين. وتصدت الصين لهذه المشاكل من خلال التحول لمحطات الطاقة التي تعمل بالغاز والطاقة المتجددة. وتوضح هذه الأمثلة أن الحكومات غالباً ما تمنح الأولوية لأمن الإمداد، لا الاعتبارات الاقتصادية أو البيئية، في قراراتها. لحسن الحظ، فإن زيادة استخدام الطاقة المتجددة غالباً ما يكون منطقياً من منظور تأمين الإمدادات والاقتصاد والبيئة. وفي الواقع، هناك بعض النماذج الرائدة مثل ألمانيا وكاليفورنيا، التي تكون فيها حصة مصادر الطاقة المتجددة كبيرة للغاية حيث يتم إنتاج كل الكهرباء اللازمة في الأيام المشمسة والعاصفة خلال الصيف. ومع ذلك، فإنهم يكونون بحاجة إلى الوقود الأحفوري لتوفير الطاقة في الليل وخاصة خلال أشهر الشتاء. تعتبر النرويج وألمانيا وكاليفورنيا هي الرائدة في مجال الطاقة المتجددة لأنها متطورة تقنياً بالإضافة إلى تمتعها بالثراء، لذلك، يمكننا أن نتوقع منها مواصلة إحراز تقدم بشأن التحدي المتمثل في زيادة الحصة الفعالة للطاقة المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى الوقود الأحفوري لموازنة الطلب على توفير الطاقة كمكمل للطاقة المتجددة حتى في هذه البلدان الرائدة. يمكن لصانعي السياسات في جميع البلدان تقليل الانبعاثات بدرجة أكبر من خلال دعم التحول من الفحم الضار بالبيئة إلى الغاز الطبيعي، والذي يعتبر إلى حد بعيد أنظف وقود أحفوري، وهذا يتطلب التعامل مع المصالح الخاصة في البلدان الغنية، مثل النقابات العمالية التي تقاوم وتؤخر إغلاق مناجم الفحم في ألمانيا، والتحديات الاقتصادية للبلدان الأكثر فقراً، مثل الهند تخطط لتوفير نسبة كبيرة من الطاقة لنموها الاقتصادي باستخدام الفحم نظراً لتوافرهُ محليا بتكلفة اقتصادية منخفضة.

3754

| 21 يوليو 2019

اقتصاد alsharq
النرويج تطلق أول سفينة كهربائية ذاتية القيادة

تعتزم النرويج إطلاق أول سفينة بحرية كهربائية ذاتية القيادة خلال العام المقبل، وذلك في إطار حرصها على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال الاستغناء عن عشرات الآلاف من الرحلات التي تقوم بها الشاحنات التقليدية سنويًا.وقال مؤيدو المشروع في أوسلو، إن السفينة الكهربائية سوف تساهم في خفض عدد الرحلات التي تقوم بها الشاحنات على الطرق السريعة بمقدار 40 ألف رحلة سنويًا.وقد تعاونت شركة صناعة الأسمدة "يارا إنترناشونال" مع المجموعة الصناعية "جونجسبرج" في بناء السفينة المسماه "يارا بيركيلاند"، والتي سوف تعمل على نقل الأسمدة بين ثلاثة في هاراويا وبوشغرون. موانئ في جنوب النرويج.وقال مدير المشروع، إن السفينة سوف تكون قادرة على نقل حوالي 100 حاوية بسرعة تتراوح بين 12 و15 عقدة، لمدى يصل إلى 65 ميلا بحريًا.وتجدر الإشارة إلى أن السفينة، سوف تتم قيادتها بشكل يدوي في البداية، ولكن من المتوقع أن يتم تشغيلها عن بعد في عام 2019، بينما سيمكنها قيادة نفسها ذاتيًا بحلول عام 2020.

782

| 03 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ميركل: لاتزال هناك حاجة إلى الديزل لتحقيق الأهداف المناخية

حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، من التخلي السريع عن السيارات التي تعمل بوقود الديزل بعد سلسلة من الفضائح المتعلقة بالانبعاثات قائلة: إن الوقود لا يزال ضروريا من أجل تحقيق الأهداف المتعلقة بتغير المناخ. ودعت ميركل في حديثها عبر تلفزيون "أر.تي.إل" شركات السيارات الألمانية، والتي تورطت جميعها في التحايل على اختبارات انبعاثات النيتروجين، إلى إعادة بناء ثقة المستهلكين في وقود الديزل. وقالت: "نحتاج إلى الديزل إذا ما أردنا تحقيق الأهداف المتعلقة بحماية المناخ". وتسبب السيارات التي تعمل بالديزل انبعاثات أقل من غاز ثاني أكسيد الكربون المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري لكنها تصدر كمية أكبر من غاز ثاني أكسيد النيتروجين الذي من الممكن أن تسبب التركيزات العالية منه مشاكل تنفسية. وأضافت ميركل، أن شركات السيارات الألمانية أقدمت بسبب الفضيحة على تعويض عملائها بأفضل شكل ممكن وأنه لولا ذلك "لكان من الممكن أن تعاني صناعة السيارات الألمانية التي تحظى باحترام واسع حول العالم من ضرر كبير". وأصبح مستقبل صناعة السيارات في ألمانيا، وهي أكبر السلع التصديرية في ألمانيا والتي توفر 800 ألف وظيفة، قضية ساخنة في الانتخابات الألمانية. ويتبادل السياسيون ومديرو الشركات الاتهامات حول سوء سمعة قطاع السيارات بعدما اعترفت مجموعة فولكسفاجن منذ نحو سنتين بأنها غشت في اختبارات الانبعاثات الأمريكية.

448

| 21 أغسطس 2017

سيارات alsharq
بورشه تطلق نسخة "جي تي إس" من سيارتها "تارجا 911"

كشفت شركة بورشه النقاب عن النسخة الرياضية "جي تي إس" من سيارتها "تارجا 911"، والتي تعتمد على سقف صلب قابل للطي. وأوضحت الشركة الألمانية أن سيارتها الجديدة تعتمد على سواعد محرك تربو سداسي الأسطوانات سعة 3.0 لتر، يولد قوة 331 كيلووات/450 حصان، مع عزم دوران أقصى يبلغ 550 نيوتن متر، حسبما أفادت بوابة أفريقيا الإخبارية. وبفضل نظام الدفع الرباعي يتسارع الموديل GTS من الثبات إلى سرعة 100 كلم/س في غضون 3.7 ثانية فقط، كما تصل سرعته القصوى إلى 306 كلم/س. وتشير المواصفات الفنية للسيارة إلى أن معدل الاستهلاك يبلغ 8.7 لتر/100 كلم، وهو ما ينتج عنه 196 جم/كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وأشارت الشركة التابعة لمجموعة فولكس فاجن الألمانية إلى أن سيارتها الجديدة تتمتع بمجموعة تعليق مشدودة، وتجهيزات رياضية، بالإضافة إلى بعض الرتوش التصميمية، وتتوفر نظير سعر يبدأ من 144 ألف و919 يورو.

623

| 05 فبراير 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
الصين تطلق قمراً صناعياً لرصد الانبعاثات الكربونية

أطلقت الصين، اليوم الخميس، قمراً صناعياً لمراقبة الانبعاثات الكربونية وكثافتها في الغلاف الجوي. ووفقاً لوكالة شينخوا الصينية للأنباء، تمت عملية الإطلاق بنجاح باستخدام صاروخ حامل من طراز "لونج مارش - 2 دي"، من قاعدة "جيوتشوان" بمقاطعة "قانسو" شمال غربي البلاد. وسيواصل القمر الصناعي الذي يحمل اسم "تان سات"، العمل لمدة 3 سنوات بعد أن يدخل مداره على ارتفاع بنحو 700 كم عن سطح الأرض. وأوضحت الوكالة أن الهدف من إطلاق القمر الصناعي رصد تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، إلى جانب زيادة التحقيق في الآثار المترتبة على تغير المناخ في الصين، وزيادة القدرة على التنبؤ بالطقس. وصادقت الصين، في سبتمبر الماضي، على الاتفاقية الدولية للمناخ التي تم التوصل إليها في باريس.

399

| 22 ديسمبر 2016

محليات alsharq
د. أتيلهان: إبتكار مواد كيميائية صديقة للبيئة بالتعاون مع مؤسسات عالمية

أعلن الدكتور ميرت أتيلهان الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة قطر، عن ابتكار مواد صديقة للبيئة بالتعاون مع مؤسسات عالمية، مشيرا إلى أهمية دولة قطر كمصدر للغاز الطبيعي والبترول في العالم. وطالب بضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل الحفاظ على استدامة هذه الموارد من جهة، وعلى السلامة البيئية من جهة أخرى.وتحدث الدكتور ميرت عن مشروعه البحثي بعنوان "تصميم محفزات لتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون" الذي حصل على جائزة وعلى دعم مادي من برنامج "الأولويات الوطنية للبحث العلمي فئة المقترحات الاستثنائية" التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تطوير تقنيات جديدة ستحدث نقلة نوعية في مجال أنظمة معالجة الغازات المنبعثة وتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون.وقال: نحن نقوم بالعديد من المشاريع البحثية حول الاستخدام الفعال للغاز الطبيعي في دولة قطر، ومعرفة مكوناته وكيفية تصديره إلى العديد من الدول في العالم. وتهدف هذه البحوث بشكل عام إلى تحقيق الاستدامة البيئية من جهة، واستدامة آبار الغاز الطبيعي من جهة أخرى. وفي هذا الإطار، تتمحور البحوث التي تقوم بها بجامعة قطر حول معالجة المشاكل البيئية الناجمة عن استخدام الغاز الطبيعي وغيره من مصادر الطاقة مثل النفط الأحفوري. كما تهدف هذه البحوث إلى معالجة الآثار السلبية الناجمة عن احتراق الغاز الطبيعي من أجل توليد الكهرباء، مما يسبب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تؤثر سلبيا على البيئة.ونقوم بدراسة كل هذه المشاكل والعوامل السلبية الناجمة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بهدف إيجاد الحلول المناسبة والتوصل إلى ضمان السلامة البيئية، بما يتماشى مع أهداف التنمية البيئية وهي إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.وفي هذا الإطار قمنا بالعديد من المشاريع البحثية بهدف إنتاج مواد كيميائية جديدة مثل السوائل الأيونية والمركبات الكيميائية، لحل مشكلة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وذلك بالتعاون مع العديد من المؤسسات العالمية مثل جامعة بورغوس في إسبانيا والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا. وتقوم هذه المشاريع على قياس الكثافات والحدود القصوى لمراحل خليط الغاز الطبيعي القطري والعمل على تطوير معادلة منطقية لتوصيف التضارب بين البيانات والممارسات في عملية قياس مستوى كثافة الغاز، بالإضافة إلى إنشاء بيانات خاصة بالضغط والحجم ودرجة الحرارة لمعرفة خصائص الغاز الذي نقوم بضخه للأنابيب والمحطات. ومن هنا ضرورة إيجاد مواد جديدة لحل مشكلة تصلب الغاز الطبيعي في الأنابيب من أجل ضمان استدامتها.ويهتم المشروع البحثي الذي نعمل عليه في الوقت الحاضر بـ"تصميم محفزات لتحويل غاز ثاني أوكسيد الكربون"، وتطوير تقنيات جديدة ستحدث نقلة نوعية في مجال أنظمة معالجة الغازات المنبعثة وتحويل غاز ثاني أوكسيد الكربون، وذلك بالتعاون مع باحثين بجامعة تكساس إيه أند إم في الولايات المتحدة الأميركية وجامعة نورث ويسترن — قطر. وفي هذا الإطار، نحن نقوم بالعديد من الشراكات البحثية من أجل التوصل إلى وضع أسس تصميم محفزات مبتكرة لتحويل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى نفط، مما يسهم في الحفاظ على السلامة البيئية وعلى موارد الطاقة.واضاف: نواجه العديد من التحديات خلال قيامنا بأي مشروع بحثي، وأبرزها يعود إلى العوائق المادية إذ تتطلب البحوث دعما ماديا لتأمين المواد والأجهزة اللازمة وتأهيل وصيانة المختبرات. وهنا أريد تسليط الضوء على مشكلة توفير المعدات الضرورية للبحوث، وذلك لا يقتصر فقط على التحديات المادية بل أيضا على عامل الوقت إذ يتطلب استيراد المعدات من الخارج وقتا طويلا مما يؤخر سير العملية البحثية.وترتكز المشاريع البحثية على العمل الجماعي من جهة، وعلى التواصل وتبادل الأفكار والخبرات بين الباحثين من جهة أخرى، مما ينعكس إيجابيا على قيمة العمل وجودته. وتعتبر الشراكات بين جامعة قطر والمؤسسات المحلية والعالمية عنصرا مهما لدعم وإنجاح المشاريع البحثية. وفي هذا الإطار، تتعاون كلية الهندسة بجامعة قطر مع المراكز البحثية في الجامعة، ومع العديد من الجامعات المحلية مثل جامعة تكساس إيه أند إم في قطر، ومع أكثر من عشر جامعات حول العالم.

1370

| 12 أكتوبر 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يزيد من ازدهار النباتات

أثبتت دراسة حديثة، أن ارتفاع مستوى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الهواء بسبب النشاط الصناعي، أدى إلى نمو هائل للأشجار وغيرها من النباتات. وبعد انتهاء 32 باحثا من 24 مؤسسة بحثية من إعداد الدراسة التي نشرت في مجلة "نايتشر كلايمت تشانج" في 8 دول، أشاروا إلى أن 4% فقط من الأراضي المزروعة هي التي فقدت ما كان عليها من نباتات. البحث الذي عنون بـ "اخضرار الأرض ومحركاته"، استند إلى بيانات جمعها مجسان فضائيان حملا على أقمار صناعية أمريكية على مدار 33 سنة. ورصد المجسان زيادة ملحوظة في درجة الاخضرار بنسبة تتراوح من 25 إلى 50% على الأراضي المزروعة، وهو ما يشير أيضا إلى تباطؤ في التغير المناخي، إذ تحصل النباتات على ثاني أكسيد الكربون من الجو. وأشار علماء إلى أن أثر تلك الانبعاثات على الخصوبة يتلاشى بمرور الوقت، كما يحذرون من أن إيجابيات ثاني أكسيد الكربون تتضاءل مقابل السلبيات التي تنتج عن ارتفاع مستوياته في الهواء.

774

| 26 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
مؤتمر حول التحكم في ثاني أكسيد الكربون والطاقة المتجددة

استضافت جامعة تكساس إي أند أم في قطر يوم الخميس 14 يناير خبراء من كافة أنحاء العالم للمشاركة في المؤتمر السنوي لقافكو وجامعة تكساس إي أند أم في قطر للعام 2016. ويعدُّ مؤتمر هذا العام وهو الثامن الذي تقدّمه الجامعة بالتعاون مع شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكو"، الشريك الصناعي الأصيل للجامعة. وقالت الدكتورة آن كينيمير العميد المعين في جامعة تكساس إي أند أم في قطر " يركز هذا المؤتمر على الحاجة الملحّة لتعاون المؤسسات الصناعية والأكاديمية لتطوير معلومات ومعرفة جديدة وابتكار حلول علمية تؤثر بشكل مباشر على العالم المحيط بنا"، وأضافت " لقد مثلت قافكو على مدار السنوات شريكاً أساسياً وحيوياً لجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وأودّ أن أتوجّه بالشكر لشركة قافكو على إيمانها القوي بقدرات برامجنا الأكاديمية والبحثية، وهيئة التدريس في الجامعة وطلابنا الحاليين والخريجين". ومن جهته قال السيد خليفة السويدي الرئيس التنفيذي لشركة قافكو "مؤتمر قافكو وتكساس إي أند أم في قطر يمثل ملتقىً للأفكار، حيث أؤمن بأن من شأن هذا المؤتمر أن يقدّم حلولاً أفضل للقضايا المطروحة من خلال الاستفادة من الخبرة المؤسسية الصناعية والأكاديمية بصورة متبادلة" وأضاف "أتمنى أن يكون هذا المؤتمر منصّةً لتبادل الأفكار بغية إيجاد حلول على المدى القصير والبعيد للقضايا التي تواجهنا".وكان موضوع البحث الرئيس لمؤتمر هذا العام هو إدارة والتحكم في ثاني أكسيد الكربون والطاقة المتجددة. وفي الخصوص قال الرئيس المشارك للمؤتمر وبروفيسور الهندسة الكيميائية في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الدكتور كونستانتينوس كاكوزيموس بأن تطور التكنولوجيا والصناعة والاستخدامات التجارية أدّى لزيادة الاستهلاك العام للطاقة، الأمر الذي أدى بدوره إلى ظهور مشكلتين أساسيتين ترتبطان بمصادر الطاقة والتلوث البيئي. باتت أهمية الطاقة المتجددة تزداد أهمية أكثر من أي وقت مضى خاصة مع تضاؤل نسب الوقود الأحفوري كالنفط والغاز. وفي نفس السياق فإن معرفة أن إنتاج الطاقة المتجددة يرتبط بعوامل تحد من استمرارية إمدادها مثل أحوال الرياح وضوء الشمس. كما أن التلوث الناتج عن استهلاك الوقود الأحفوري يؤدي إلى مجموعة من المشاكل كالاحتباس الحراري ورداءة نوعية الهواء. – ويرجع ذلك بشكل أساس إلى ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة كثاني أكسيد الكربون في الجو. وفي سياق متصل فقد أكدَّ المؤتمرين على ضرورة مواجهة هذه المشكلة من خلال إيجاد حلول مبتكرة لإدارة ثاني أكسيد الكربون، وللتخفيف من آثار تلك الانبعاثات على الصحة العامة ومحاولة تحويلها لتصبح صديقة للبيئة. وأعرب الدكتور كونستانتينوس عن سعادته قائلاً "نحن فخورون بوجود البروفيسور مايكل غريتزل، مدير مختبر علم الضوئيات والسطوح البيئية في معهد العلوم الكيميائية والهندسة في مدرسة الفنون التطبيقية الفيدرالية الكائن في مدينة لوزان (سويسرا)، كمتحدث رئيس في مؤتمر هذا العام 2016، كما يسرّنا الترحيب بضيوفنا المتحدثين الآخرين الذين لبُّوا دعوتنا وقدموا من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط". وأضاف "كما نأمل بأن يكون هذا المؤتمر متنفّساً لتبادل المعرفة العلمية والأفكار الجديدة، بالإضافة لمناقشة سبل التعاون المستقبلي وبناء المشاريع ذات الصلة. ومن جديد يؤكد المؤتمر مساعينا لمتابعة أحدث البحوث في مجالات الكيمياء والهندسة الكيميائية في دولة قطر والمنطقة". والجدير بالذكر أنه قد طرحت على موائد النقاش خلال جلسات المؤتمر العديد من الآراء والبحوث كما تم عرض برنامج تقني فعال لمجموعة من الخبراء على مستوى العالم في مجال إدارة الطاقة وثاني أكسيد الكربون. كما وفَّرّ المؤتمر منتدىً لتبادل الأفكار وفرصاً للتعاون المستقبلي.

331

| 19 يناير 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
تعرف على لغز الأنهار الموجودة بسطح المريخ!

توصل العلماء إلى اكتشاف جديد قد يحل لغز الأنهار الجليدية على سطح كوكب المريخ، وأوضح العلماء أن آلاف الأنهار لم تتشكل بسبب وجود المياه كما كان يعتقد سابقا، وإنما بسبب ثاني أكسيد الكربون، والذي يشكل المادة الكبرى في الغلاف الجوي للكوكب نفسه. ويعتقد العلماء أن طبقات الجليد لا تحتوي على مياه وإنما على ثاني أكسيد الكربون، والذي يشكل المادة الأكبر في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، وقال سيدريك بيلورجيت وفرانسيس فورجيت من مركز الأبحاث الفرنسي "سي أن إر أس"، إن الأنهار قد تشكلت عبر تبخر طبقات من الجليد وليس عبر المياه، ونشرت نتائج الدراسة العلمية الجديدة للباحثين الفرنسيين في الدورية العلمية البريطانية "نيتشور جيو ساينس". وكان العلماء قد اكتشفوا آلاف الأنهار على خطوط العرض المتوسطة في الكوكب والتي تشبه أنهار الأرض، ما دفع بعض العلماء إلى الاعتقاد بأن الكوكب الأحمر يحتوي على خزان مائي كبير ومؤشرات على حياة فيه. وأيد العالم الأمريكي كولن دونداس، النظرية الجديدة من قبل الباحثين الفرنسيين التي لا تعتقد بوجود المياه على سطح الكوكب الأحمر. وأوضح العالم الأمريكي في تعليق في الدورية العلمية البريطانية "نيتشور جيو ساينس" بأن تجاويف عملاقة بهذا الحجم تحتاج إلى كميات كبيرة وآلاف الأمتار المكعبة من المياه لتكوينها.

555

| 22 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
براون: قطر لاعب حيوي في قطاع الطاقة العالمي

تحدث السيد آندي براون، مدير إدارة العمليات الدولية للاستكشاف والإنتاج في شركة شل، في كلمة الافتتاح التي ألقاها أمام المؤتمر الدولي التاسع لتقنيات البترول، تحدث عن الأوقات العصيبة والتحديات الاستثنائية التي تواجهها صناعة النفط والغاز، وحث المشاركين على الأخذ بمنهج الابتكار ليس فقط من أجل خفض التكاليف، بل أيضا لاكتشاف وإطلاق حلول أكثر استدامة وتكون أقل انبعاثا لثاني أكسيد الكربون.وقال السيد براون : "لدينا صناعة ذات تاريخ يدعو للفخر، فقد حققنا العديد من الإنجازات غير المسبوقة على المستوى العالمي، سواء من ناحية إنجاز خط لإنتاج الغاز الطبيعي المسال والذي سجل رقما عالميا في هذه الصناعة، وناقلات الغاز الطبيعي المسال التي أنجزتها دولة قطر، وصولا إلى العمل على عمق ثلاثة آلاف متر تحت الماء في خليج المكسيك. وحيث إننا على ثقة بمالدينا من قدرة على الابتكار والإنجاز، دعونا نستفيد من روح الريادة في صناعتنا ونستخدم التحديات التي نواجهها اليوم كحافز لنا لتطوير حلول أكثر استدامة سواء من ناحية التكلفة التنافسية أم من حيث التأثير البيئي. وفي موضوع آخر خلال كلمة الافتتاح، تحدث السيد براون عن أهمية تحفيز شركات النفط العالمية وشركات النفط الوطنية للشراكة وتطويرها إلى مستوى جديد من التعاون للتعامل مع التحديات التي تواجهها الصناعة. وقال السيد براون : "تحت رعاية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الأمير، ومن خلال الالتزام القوي من قبل سعادة وزير الطاقة والصناعة، تواصل دولة قطر مسيرتها لتصبح من أكثر اللاعبين فعالية وحيوية في قطاع الطاقة على المستوى العالمي. ونحن إذ نناقش في هذا المؤتمر التحديات الهامة التي تواجه عالمنا، فإننا نقدر شراكتنا مع قطر للبترول للمساعدة في استحضار ما يلزم من إبداع ومصادر ومهارات وتعاون للمحافظة على مستقبل الطاقة على المستوى العالمي بشكل تنافسي في الجانب الاقتصادي وبما يتوافق مع المتطلبات البيئية".ومثل شركة شل في المؤتمر الدولي التاسع لتقنيات البترول عدد من كبار مسؤولي الشركة ومنهم السيد بن فان بوردن الرئيس التنفيذي، والسيد يوري سيبرجتس، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الابتكار والأبحاث والتطوير ورئيس إدارة التكنولوجيا، والسيد آد دانييل، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية وتطوير الأعمال الجديدة، والسيد ميكيل كول،المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركات شِل في قطر.يعتبر المؤتمر الدولي لتقنيات البترول أكبر تجمع متنوع ومتعدد التخصصات ضمن مؤتمرات قطاع النفط والغاز في النصف الشرقي من الكرة الأرضية. وقد عرضت شركة شل في هذه السنة أحدث المبتكرات في هذا القطاع تحت عنوان "التكنولوجيا والشراكة من أجل مستقبل مستدام للطاقة". كما تم اختيار 37 ورقة فنية قام بعرضها ممثلون عن شركة شل في المؤتمر، وشكلت هذه الأوراق نسبة 10% من إجمالي الأوراق المقدمة.كما عرض جناح شركة شل في المعرض "روبوت سنسابوت" الذي يساعد في صيانة معدات حقول النفط والغاز في البيئات الصعبة، ونموذجا عن مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، ومنتجات متطورة لزيوت التشحيم من تحويل الغاز إلى سوائل وزيوت الأساس للحفر، المنتجة من الغاز الطبيعي، وسماعات عرض الواقع الافتراضي التي يتم تركيبها على الرأس للاستكشاف في المياه العميقة في مشاريع شل. كما استضاف جناح شل جلسات حوار حول مواضيع عن "المرأة في قطاع الطاقة" و "مستقبل الطاقة" و "المشاريع الصغيرة والمتوسطة: وقيمة الاستعانة بالمصادر الخارجية في فترة انخفاض أسعار النفط".وكان مشروع بونغا الشمال الغربي لشركة شل، ومقره في نيجيريا، ضمن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة المؤتمر الدولي لتقنيات البترول المسماة "التميز في تكامل المشاريع". وتمنح هذه الجائزة للمشروع الذي يضيف، بالإضافة إلى معايير أخرى، قيمة للصناعة ويجسد عمل الفريق بشكل قوي، ومعرفة راسخة بعلوم الجيولوجيا، ومستوى عال من الدقة والفطنة في هندسة المكامن والإنتاج.ويعتبر مشروع بونغا الشمال الغربي منطلقا لإحدى أكبر سفن الإنتاج العائم والتخزين والتفريغ في العالم. ويشكل مثالا رائعا للنجاح في مشاريع مناطق الحقول الميدانية في ظل الضغوط المتزايدة للمحافظة على مشاريع بتكلفة معقولة مع تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الأصول الموجودة. وفيما يخص مشروع بونغا فقد تم إنجازه دون تسجيل أية أضرار وضمن الميزانية المخصصة وفي موعد أبكر من الجدول الزمني المحدد له.يشار إلى أنه بالإضافة إلى مشاركتها في استضافة هذا الحدث فإن شركة شل كانت هي الراعي التيتانيم للفعاليات الشبابية للمؤتمر الدولي لتقنيات البترول، التي تم تنظيمها لتثقيف وتعريف الأعضاء الشبان من الحضور حول المواضيع التي تشكل تحديات أمام المختصين في هذه الصناعة.. وشملت هذه الفعاليات تنظيم ورش عمل، وإقامة مسابقات، وجولات وتقديم عروض، وهذه كلها كان الهدف منها توعية الطلاب والشباب الأصغر سنا الذين من المحتمل أن يختاروا مهنا تقنية في المستقبل.وبشكل منفصل قام السيد ميكيل كول خلال قمة التعليم العالمية، بمناقشة الطلاب حول مجموعة المهارات اللازمة للعمل في قطاع النفط والغاز، وحضر هذه القمة أكثر من 90 طالبا وطالبة من 39 بلدا، و67 جامعة و13 مؤسسات وكليات من مختلف التخصصات.

423

| 12 ديسمبر 2015

سيارات alsharq
فولكس فاجن تعترف بارتكاب مخالفات في 800 ألف سيارة

أعلنت شركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات اليوم الثلاثاء، أنه من الممكن أن تكون هناك مخالفات أخرى قد تم ارتكابها في نحو 800 ألف سيارة تتعلق بقيم ثاني أكسيد الكربون في عوادم هذه السيارات. وأوضحت الشركة أنه خلال تحقيقات داخلية ثبت أثناء تحديد قيمة ثاني أكسيد الكربون لترخيص هذه السيارات وجود قيم لا تفسير لها وتشير التقديرات الأولية لفولكس فاجن إلى أن الشركة يمكن أن تتعرض لمخاطر اقتصادية تقدر بنحو ملياري يورو جراء هذه المخالفات. وقالت الشركة في بيان صادر مساء اليوم الثلاثاء:" وفقا للشواهد الحالية، يمكن أن تكون نحو 800 ألف سيارة من إنتاج شركة فولكس فاجن لها علاقة بهذا الأمر". وتابعت الشركة في بيانها:" ويشير التقدير الأولي إلى أن حجم المخاطر الاقتصادية الذي يمكن أن ينجم عن هذه المخالفات يقدر بنحو ملياري يورو". يذكر أن فضيحة التلاعب في قيم العوادم في سيارات فولكس فاجن كانت تتعلق حتى الآن بغاز أكسيد النيتروجين، وذلك بعد أن كانت فولكس فاجن قد اعترفت في سبتمبر الماضي بأنها تلاعبت من خلال برمجيات في قيم عوادم سياراتها التي تعمل بالديزل في اختبارات انبعاثات العادم. وكانت فولكس فاجن قد أعلنت عن تخصيص 6.5 مليار يورو لتغطية تكاليف هذه الفضيحة.

714

| 03 نوفمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
تلوث الهواء يقتل 7 ملايين شخص سنويًّا

يؤدي تلوث الهواء إلى موت مبكر لأكثر من 7 ملايين شخص في العالم سنويًّا، وذلك حسبما قال تقرير عن منظمة الصحة العالمية. وحول تقليل الأخطار التي تهدد الصحة، ذكر التقرير أن ملوثات الهواء الموجودة في الأماكن المفتوحة والمغلقة تؤثر على الصحة بشكل سلبي. وأشار التقرير إلى أن انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون والملوثات قصيرة العمر كالأوزون والميتان والسناج "دقائق كربون ناجمة عن نقص حرق الوقود" لا تؤدي إلى التغير المناخي فحسب، بل إنها تتسبب في الموت المبكر لأكثر من 7 ملايين شخص. وحسب التقرير فإن 3.7 مليون شخص يموتون سنويًّا بسبب تلوث الهواء الطلق، و4.3 مليون آخرين بسبب تلوث الهواء في الأماكن المغلقة على الأخص جراء تعرضهم لآثار الوقود الصلب.

533

| 22 أكتوبر 2015

منوعات alsharq
422 شجرة نصيب كل فرد على مستوى العالم

صرح علماء فرنسيون أن هناك 3 آلاف مليار شجرة على الأرض، أي حوالي 422 شجرة لكل فرد. وأوضح العلماء أن هذا التعداد يواكب مؤتمر المناخ والحد من انبعاث ثاني أكسيد الكربون الذي سيعقد في باريس في شهر نوفمبر القادم. كما يشير هذا التعداد إلى مدى تأثير الغابات على كمية انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الهواء، والتنبؤ بمدى تأثير التغيرات المناخية على الغابات.

235

| 04 أكتوبر 2015

سيارات alsharq
مرسيدس تعلن سعر الفئة A المجددة

أعلنت شركة مرسيدس أن سعر الموديل الأساسي من الفئة A المجددة، المقرر طرحها نهاية الشهر الجاري، يبلغ 23 ألف و746 يورو. وأوضحت الشركة الألمانية، أن الموديل الجديد من سيارتها الصغيرة يطل برتوش تصميمية جديدة، ونظام تعليق قابل للتعديل للنسخ القوية من السيارة، بالإضافة إلى تطوير الأنظمة المساعدة. وتضم باقة التجهيزات الاختيارية شاشة ملاحة كبيرة، وحلولاً تقنية جديدة لدمج الهاتف الذكي، وكشافات عاملة بتقنية الدايودات المضيئة LED. وتتوافر سيارة مرسيدس الفئة A المجددة بباقة من المحركات تضم أربعة محركات تعمل بوقود الديزل وستة بوقود البنزين تغطي نطاق قوة يبدأ بموديل البنزين الأساسي A 160 بقوة 75 كيلووات/102 حصان، وينتهي بالموديل A 45، الذي يحمل الشعار AMG، بقوة 280 كيلووات/381 حصان. وتنص نشرة المواصفات الفنية على أن أكثر الموديلات اقتصادية هو الموديل A 180 d بقوة 80 كيلووات/109 حصان؛ حيث يستهلك معدل 3.5 لتر/100 كلم، وهو ما ينتج عنه 89 جم/كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. أما أسرع موديلات السيارة فهو الموديل A 45، والذي تصل سرعته القصوى إلى 270 كلم/ساعة.

503

| 13 سبتمبر 2015