رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

321

انطلاق الحملات الدعائية والجيش يستنفر قواته حسباً لأي اضطرابات

المتظاهرون الجزائريون يرفضون الانتخابات الرئاسية

18 نوفمبر 2019 , 06:56ص
alsharq
مظاهرات سابقة في الجزائر
الجزائر- وكالات:

خرج متظاهرون في عدة مدن جزائرية رفضا للانتخابات الرئاسية التي انطلقت حملاتها الدعائية، أمس، والمقرر إجراؤها في 12 ديسمبر المقبل، في حين شهدت البلاد استنفاراً أمنياً تحسباً لأي اضطرابات.

واعتبر المتظاهرون أن الظروف الحالية غير ملائمة لإجراء الانتخابات، كما دعوا لاستكمال إجراءات المحاسبة، وإبعاد رموز نظام عبد العزيز بوتفليقة عن السلطة، وعن المشاركة في أي استحقاق انتخابي.وانطلقت حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في الجزائر وسط مخاوف من إقبال ضعيف على التجمعات الانتخابية للمرشحين .

ويتنافس في الانتخابات: رئيس الوزراء السابق عبد المجيد تبون، وعلي بن فليس، وعبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل ونائب سابق في حزب الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وعز الدين ميهوبي أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي، وعبد القادر بن قرينةرئيس حركة البناء الوطني الذي اختار ساحة البريد المركزي، معقل الحراك الشعبي، لإطلاق حملته الانتخابية أمام العشرات من أنصاره ووسط حضور إعلامي كبير.

من جهته، حضر علي بن فليس تجمعا شعبيا بولاية تلمسان وهي المدينة التي ينحدر منها بوتفليقة. واعترف علي بن فليس بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة لن تكون مثالية، "ولكن مقبولة"، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى إطفاء النار، وإنهاء احتكار السلطة، والتأسيس لحكم ديمقراطي يقوم على دستور جديد يحدد صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ويقوي دور المعارضة.

أما المترشحون عبد العزيز بلعيد وعز الدين مهيوبي وعبد المجيد تبون فاختاروا إطلاق حملاتهم من ولاية آدرار.واستنفرت وزارة الدفاع الجزائرية قوى الأمن في البلاد لتأمين الحملات الدعائية.وقالت إن قيادة الجيش أعطت التعليمات الكافية والتوجيهات الضرورية لكل القوات الأمنية المعنية لتوفير الشروط الملائمة لتمكين الشعب الجزائري من المشاركة القوية والفعالة في الحملة الانتخابية وفي الاستحقاق الرئاسي المقبل بكل حرية وشفافية.

مساحة إعلانية