رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

155

3 أسباب تجعل أوروبا وأمريكا أكثر عرضة للخطر

18 نوفمبر 2015 , 03:20م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

يتبنى الساسة الأمريكيون والأوروبيون استراتيجيات منذ الهجمات التي طالت العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، تصب في صالح تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" وليس العكس كما يراد منها.

ونشرت "هافينجتون بوست" الأمريكية، برزت مطالبات على جانبي الأطلسي رداً على الهجمات بغلق أبواب بلادهم في وجه اللاجئين السوريين، وتكثيف جهود مواجهة "داعش" الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات.

ولكن غلق الأبواب في وجه اللاجئين وخلق بيئة معادية للمسلمين الغربيين ليس من شأنه مساعدة أوروبا وأمريكا في هزيمة المتطرفين الذين شنوا هجمات على باريس.

هذه الإستراتيجية ستجعل أمريكا وحلفاءها أكثر عرضة للخطر، ولن تجعل موقفهم أكثر أمناً.

وفي ما يلي عرض لأبرز 3 استراتيجيات خاطئة من شأنها زيادة المخاطر على أوروبا وأمريكا:

1- خلق المزيد من التطرف برفض استقبال اللاجئين

بينما يطالب 26 من حكام الولايات الأمريكية الحكومة الفيدرالية برفض استقبال اللاجئين السوريين، في ظل مخاوفهم من ارتكاب أعمال إرهابية، عثرت السلطات على جواز سفر سوري بجانب جثة أحد الانتحاريين الذين قاموا بهجمات باريس لشخص عبر من خلال أوروبا كلاجئ.

ومع ذلك، ليست هناك مؤشرات تؤكد حقيقة الجواز السوري، وحتى إن كان مرتكب الهجوم أحد اللاجئين السوريين، فإن إبقاء السوريين خارجاً سيرجُح من فرص انتشار التطرف بين المزيد منهم.

جوش هامسون، كتب في صحيفة “Hill” أن ترك اللاجئين السوريين في بلدان الشرق الأوسط، حيث يتركزون حالياً، سيزيد من احتمالية انتشار التطرف بينهم.

واستشهد هامسون بدراسة أجريت في 2013 حول العلاقة بين إعادة توطين اللاجئين والتطرف.

وكشفت نتائج الدراسة أن سوء الأحوال المعيشية ونقص الخدمات الطبية يساهمان بدرجة كبيرة في خلق التطرف والقيام بأعمال إرهابية بين اللاجئين الذين أُعيد توطينهم.

وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن "فقدان الأمل والظروف المعيشية المروُعة" هو ما يدفع اللاجئين السوريين إلى مغادرة لبنان، والأردن، وسوريا، ومصر متجهين إلى أوروبا.

2- تعزيز رواية "داعش" باستعداء مسلمي الغرب

يعزز تصنيف الصراع مع "داعش" باعتباره "صراع حضارات" دعائم داعش، وهو ذات المنطلق الذي يعتمد عليه التنظيم.

فأحد تلك الأهداف وراء هجمات باريس هو خلق رد فعل مبالغ فيه من شأنه أن يجعل المسلمين في الغرب يشعرون بأنهم لا يمكنهم التوافق مع ثقافة الدول التي يعيشون فيها.

يقول كريستوفر سويفت، خبير الأمن القومي بجامعة جورج تاون: "هذه الرواية تستخدم لإظهار أن الغرب لا يحترم المعايير الخاصة به".

ويضيف سويفت أن رواية "صراع الحضارات" هي آلية يستخدمها تنظيم داعش لجعل التقارب السياسي بين جماعات دينية مختلفة أمراً مستحيل الحدوث.

على الأقل 6 ممن ارتكبوا الهجمات بباريس هم في الأصل فرنسيون من أصول أوروبية.

يقول شادي حميد، الباحث في معهد بروكينغز:" فرنسا لديها مشكلة طويلة الأمد في دمج سكانها المسلمين، وهو ما يسهم في انضمام مقاتلين أجانب إلى تنظيم داعش".

3- تعزيز رواية "داعش" باعتبارها ملاذاً آمناً للاجئين

في الوقت الذي يشعر فيه تنظيم داعش بخيبة أمل من تدفق اللاجئين إلى أوروبا في ظل ما يروجه التنظيم باعتباره ملاذاً آمناً للمسلمين، فإن سياسة رفض استقبال اللاجئين من شأنها تقديم هدية للتنظيم.

بحسب ما كتب آرون زيلن، الخبير في الجماعات الجهادية، فإن الجهود التي تبذلها الدول الأوروبية لاستقبال اللاجئين تقوّض ما يروجه التنظيم الذي يطلق على نفسه "خلافة" بأنه ملاذ وملجأ المسلمين.

واستشهد زيلن بعشرات التصريحات الصادرة عن التنظيم، التي تحذر اللاجئين من الاتجاه إلى أوروبا أو أراضي "الكفار".

اقرأ المزيد

alsharq  العمل الإنساني العالمي.. مفاهيم راسخة تمثل الضمير الحي للبشرية

يعد اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2008 ويُصادف 19 أغسطس من كل... اقرأ المزيد

194

| 18 أغسطس 2025

alsharq إيطاليا تغرّم شركة ملابس صينية شهيرة مليون يورو.. ما حقيقة المواد المستخدمة؟

غرّمت هيئة مراقبة المنافسة الإيطالية، اليوم الإثنين، الجهة المسؤولة عن المواقع الإلكترونية في أوروبا لمجموعة شين للتجارة عبر... اقرأ المزيد

294

| 04 أغسطس 2025

alsharq مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء

في ظل العديد من التحديات العالمية المتصلة بالتغيرات المناخية، يبقى البحث عن مصادر جديدة لطاقة نظيفة ومستدامة مسعى... اقرأ المزيد

254

| 28 يوليو 2025

مساحة إعلانية