رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1894

مسؤولون وخبراء: اليوم العالمي للتراث هذا العام يواكب ريادة دولة قطر عالميا ومحليا في مجال صون التراث

18 أبريل 2022 , 11:39ص
alsharq
اليوم العالمي للتراث
الدوحة - قنا

يُشكل الاحتفاء باليوم العالمي للتراث الذي يوافق الثامن عشر من أبريل من كل عام، مناسبة دولية لإبراز تميز التراث الثقافي العالمي والإنساني، الذي تزخر به دول العالم من غنى وتنوع وأصالة، وتأتي هذه المناسبة هذا العام لتواكب ريادة دولة قطر عالميا ومحليا في مجال صون التراث.

وقد حظيت جهود المؤسسات القطرية الدؤوبة باحترام المؤسسات الدولية المختصة بالشأن الثقافي، وبالاعتراف بدور دولة قطر البارز في صون التراث، وتتوج بانتخابها عضوًا في لجنة التراث العالمي للفترة 2021 - 2025، خلال اجتماع الجمعية العامة للدول الأطراف،لاتفاقية التراث العالمي لعام 1972، الذي عُقد خلال الدورة الحادية والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/.

وبهذه المناسبة، أكد مسؤولون وخبراء في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن جهود دولة قطر باتت واضحة للعيان في حماية تراثها المادي ونسيجها الثقافي ما يعبر عن نهضتها في مجال المتاحف والتنمية الثقافية، إلى جانب جهودها على المستوى الدولي في حماية التراث الإنساني من خلال الشراكات مع منظمة /اليونسكو/.

وتحدث سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ عن جهود دولة قطر ودورها في صون التراث القطري والعالمي، على المستوى الوطني، بمناسبة اليوم العالمي للتراث، موضحا أن دولة قطر جعلت الثقافة والتراث أحد الأسس الرئيسية للسياسات الوطنية في التنمية، وتعزيز الإبداع في إبراز التراث الوطني، حيث تقوم "متاحف قطر" باحتضان وحماية التراث الوطني والعناية به وحفظه، وتعزيز دور التراث ووضعه في سياقة التاريخي والحضاري.

وأكد أن دولة قطر تولي اهتمامًا كبيرًا بدور المتاحف في حفظ التراث، من خلال رؤية وطنية عبر سلسلة من المتاحف التي باتت اليوم من أركان النهضة الشاملة التي تعيشها الدولة إذ تولي "متاحف قطر" اهتمامًا بوضع الخطط الوطنية للمواقع التراثية، وإقامة المشاريع لترميمها وصيانتها والتنقيب عنها، وذلك لتقريب المجتمع المحلي، على مر الأجيال، من تاريخه وأساليب الحياة لأسلافه.

وعن الجهود لتسجيل التراث القطري في قائمة /اليونسكو/ للتراث الإنساني، قال سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب: "تقوم دولة قطر بجهود دولية ووطنية لتعزيز التراث الوطني، ووضعه على الخارطة العالمية للتراث الثقافي للأمم. ففي 2013 تم تسجيل مدينة "الزبارة"ضمن قائمة /اليونسكو/ لمواقع التراث العالمية، وهي أحد أهم المواقع الأثرية في الدولة والمنطقة، التي كانت تمثل أكبر مدن الخليج العربي الرئيسية لصيد وتجارة اللؤلؤ في الفترة الممتدة ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر".

ويُعد إعلان انضمام مدينة "الزبارة" لقائمة التراث العالمي أول إدراج لموقع أثري قطري في القائمة العالمية للتراث، تحت إشراف "متاحف قطر" لتطوير الموقع الأثري والمحافظة عليه بشكل يساهم في دعم السياحة الثقافية والأثرية في دولة قطر.

وعلى المستوى الدولي، تعتبر دولة قطر من أهم الداعمين لحماية التراث العالمي المُهدد، وذلك من خلال دعم صندوق قطر للتنمية لصندوق الطوارئ لـ /اليونسكو/ لحماية التراث، حيث تم إنقاذ العديد من المواقع في أوروبا وإفريقيا والمنطقة العربية.

وعن دور قطر البارز في لجنة التراث العالمي، أشار الدكتور الحنزاب إلى أنه في عام 2021، تم انتخاب دولة قطر عضوًا في لجنة التراث العالمي التابعة لـ "اليونسكو" لمدة أربع سنوات، والمكلفة بتنفيذ آليات اتفاقية التراث لعام 1972، والإشراف على صندوق التراث العالمي، ومراجعة إجراءات الحفظ على المواقع المدرجة في قائمة التراث. وقد تشرفت دولة قطر بهذا الاختيار وحصولها على أعلى الأصوات بين المرشحين للعضويات المفتوحة في مقر /اليونسكو/ في باريس، خلال الدورة الـ23 للجمعية العامة للدول الأطراف.

مساحة إعلانية