رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

2371

حمادة النقيب حارس عرين مصر: لعبت 11 مونديالا.. ونسخة قطر "غير"

18 يناير 2015 , 01:20م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

حمادة النقيب حارس مرمى المنتخب المصري واحد من أكثر لاعبي المنتخبات العربية المشاركة في مونديال رجال كرة اليد بالدوحة خبرة خاصة وأنه تجاوز الأربعين ورغم هذا لا يزال يحافظ على مكانه في تشكيل منتخب الفراعنة، وله آراء خاصة للغاية حول منافسة منتخب بلاده في هذا المونديال، وكذلك رأيه في مسيرته مع المنتخب المصري، والنقطة التي سيصل عندها إلى مرحلة التوقف والاعتزال ومستقبله بعد الاعتزال وغيرها من الأمور التي تتعلق بمسيرته من خلال هذا اللقاء السريع.

تحدث حمادة النقيب في البداية قائلا: لابد أن أوضح نقطة مهمة وهي أنني لست حارسا احتياطيا في منتخب مصر لكرة اليد حاليا، فهذه اللعبة لا تعرف كلمة أساسي واحتياطي فكل اللاعبين الموجودين في أي مباراة مع أي فريق أساسيون لأنهم يشاركون جميعا في المباراة، وأنا أشارك بصفة أساسية مع كريم هنداوي في المباريات كلها، كما أن معنا حارسا ثالثا ولا يمكن تجاهله، وكلمة احتياطي في كرة اليد لا وجود لها.

أضاف قائلا إنني لا أفكر في الاعتزال خلال المرحلة الحالية على الأقل فعقدي مستمر مع نادي سبورتنج السكندري حتى نهاية العام القادم في ختام موسم 2016، وأعتقد أني مازلت قادرا على العطاء، وبالنسبة للمنتخب الوطني فإنني مصمم على خوض نهائيات بطولة أمم إفريقية التي تقام في مصر العام القادم لأنها مؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016، وليس معنى هذا أني أفرض وجودي على المنتخب فالقرار الأول والأخير في يد الجهاز الفني، كما أنني أملك التصميم والإرادة للاحتفاظ بمستواي.

وبسؤاله عن حظوظ المنتخب المصري في التأهل للدور الثاني للمونديال قال يجب أن نعترف بأمر مهم وهو أن انسحاب المنتخب الإماراتي من المونديال أضرنا كثيرا ليس وحدنا ولكن أضر بالمنتخب الجزائري أيضاً الذي يلعب معنا في نفس المجموعة لأن وجود ثلاثة منتخبات عربية في مجموعة واحدة مع نفس العدد من المنتخبات الأوروبية يجعل المجموعة أكثر توازنا، ولكن بانسحاب الأبيض الإماراتي اضطر الاتحاد الدولي لاستدعاء أيسلندا للمشاركة وأصبحت المجموعة تضم أربعة منتخبات أوروبية وكلها قوية للغاية.

واستطرد قائلا ليس معنى هذا أننا فقدنا الطموح أو الإرادة ولكن بالعكس تماما فالفوز الذي حققناه في المباراة الأولى على المنتخب الجزائري الشقيق منحنا دفعة معنوية قوية وجعلنا نتجاوز عنق الزجاجة، وفي الوقت نفسه نلعب في الدوحة كما لو كنا نلعب في مصر بفضل جماهيرنا التي تزحف لتشجيعنا ومؤازرتنا بقوة وسلاح الجمهور هو اللاعب رقم واحد معنا.

كما قال النقيب أعرف أن مباراتنا اليوم مع فرنسا ستكون صعبة للغاية لاسيَّما أنه أحد المنتخبات المرشحة بقوة ليس للتأهل للدور الثاني فقط، ولكن من أجل الفوز باللقب أيضاً ولكن كرة اليد وارد فيها أي شيء، ومن جانبنا لدينا تصميم وإرادة على تخطي الدور الأول، ولكن علينا التفكير في كل مباراة على حدة، ونعتبر كل مواجهة مونديالا خاصا به حتى نحتفظ بتركيزنا.

وعن رأيه في مستوى المنتخبات العربية بالمونديال قال النقيب إن هناك منتخبات إفريقية تملك خبرات كبيرة مثل مصر وتونس والجزائر وهي منتخبات قادرة على أن تقدم مردودا طيبا ولكن لا يمكن توقع النتائج التي تحققها، وهناك منتخبات عربية آسيوية وهما قطر والسعودية وأعتقد أن المنتخب القطري بصورته الحالية قادر على بلوغ دور الربع النهائي على الأقل نظرا لما يضمه في صفوفه من لاعبين ومعه مدرب عالمي بالإضافة إلى عاملي الأرض والجمهور، وبالنسبة للمنتخب السعودي فظروف مشاركته جاءت مفاجأة وهو في طور بناء منتخب جديد يعتمد على الشباب ومشاركته لإكساب الخبرة للاعبيه الشباب.

وبعيدا عن الجوانب الفنية وعلى صعيد المستوى التنظيمي لمونديال الدوحة قال الحارس المصري لست غريبا على قطر فقد سبق لي الاحتراف واللعب هنا مع ناديي الجيش والريان وأعرف جيدا مدى الرغبة القطرية في التطوير وتقديم الأجود والأفضل، وما رأيته حتى الآن في هذا المونديال يجعلني أؤكد دون مبالغة أن قطر وضعت الدول التي ترغب في استضافة المونديال في السنوات القادمة في حرج، لأن المنظمين في قطر لم يتركوا شيئا إلا وفعلوه.

وقال إنني أشارك في بطولات كأس العالم منذ عام 1995 عندما أقيمت بأيسلندا أي أنني شاركت في 11 بطولة عالم متتالية ولم أجد ما وجدته في قطر في أي دولة من التي قامت بتنظيم المونديال من قبل.

وأشار حمادة النقيب في حديثة قائلا يجب علينا جميعا كعرب أن نفخر بما تقدمه قطر من إمكانات لإنجاح هذه البطولة العالمية، والتي تضم أقوى وأعرق المنتخبات على مستوى العالم، وتحظى باهتمام ومتابعة من العالم بأسره، وإشادة الاتحاد الدولي برئاسة الدكتور حسن مصطفى لم تأت من فراغ إنما عن جدارة.

واختتم الحارس المصري تصريحاته قائلا أتمنى أن تستمر مثل هذه الأجواء الطيبة بين المنتخبات الشقيقة كما حدث في مباراتنا أمام المنتخب الجزائري فالكل سواء لاعبين أو مسؤولين وحتى الجماهير في المدرجات قدموا نموذجا للروح الرياضية والتشجيع المثالي وأعطوا للعالم كله انطباعا جيدا عن علاقة الأشقاء العرب ببعضهم البعض.

الاتجاه للتدريب

أكد حمادة النقيب حارس مرمى منتخب مصر لكرة اليد ونادي سبورتنج السكندري أن اتجاهاته بعد الاعتزال ستكون في مجال التدريب حيث قال حصلت على العديد من الدورات التدريبية على أعلى مستوى في معهد ليبزج بألمانيا، وأجد أنه المجال الطبيعي لي لأني أحب الاستمرار في الملاعب حتى بعد اعتزال اللعب.

حلم الأولمبياد

قال حمادة النقيب إنه يتمنى أن يعتزل اللعب بعد الوصول مع المنتخب إلى أولمبياد البرازيل في ريو دي جانيرو العام القادم، وهو السبب الأساسي الذي جعله يؤجل إعلان اعتزاله حتى يستطيع أن يختم حياته في الملاعب بمشاركة أولمبية.

الفعاليات المصاحبة

أشاد حمادة النقيب حارس مرمى منتخب مصر لكرة اليد بفكرة الفعاليات المصاحبة التي تقام خارج الصالات المغطاة التي تقام فيها المنافسات لأنها تجعل الجماهير والعائلات تكون لها مشاركة إيجابية وتضيف زخما في البطولة ولا تكون قاصرة على حضور ومشاهدة المباريات فقط، ولكن في الوقت نفسه تمنح ذكريات طيبة لكل من يشارك فيها، وجعلت المونديال أكثر حرارة.

مروان جدير بالثقة

أكد حمادة النقيب أن مروان رجب المدير الفني للمنتخب المصري الحالي جدير بقيادة يد الفراعنة، وأنه يملك خبرات فنية كبيرة رغم صغر سنه فهو مؤهل علميا، ويقوم ببناء منتخب جديد وضم العديد من الوجوه الجديدة التي أصبحت مكسبا للمنتخب، وزاد التجانس بين اللاعبين الذين يمثلون أكثر من جيل وهو ما نجح فيه مروان رجب بالفعل.

مساحة إعلانية