محليات

875

رئيس غرفة قطر: اليوم الوطني مناسبة لتجسيد معاني الولاء والالتفاف حول القيادة

قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس غرفة قطر، إن الاحتفال باليوم الوطني مناسبة لتعزيز معاني الولاء والحب لهذا الوطن المعطاء، والتفاف الشعب حول قيادته الرشيدة، وبذل الغالي والنفيس من أجل رفع صيت الوطن ونهضته الشاملة في كافة الميادين.

وأضاف سعادة رئيس غرفة قطر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم الوطني للدولة، أن من حق الشعب القطري أن يفخر في هذه المناسبة بما حققته الدولة من إنجازات في كافة المجالات، والمحافظة على المبادئ والقيم التي رسخها المؤسس والتي من أهمها قيم العدل وإغاثة المحتاج ونشر الحب والسلام والتعاون على الخير ونصرة المظلوم، وغيرها من قيم نبيلة استطاع أبناء قطر أن يتوارثوها جيلاً بعد جيل.

وتوجه رئيس الغرفة بأسمى آيات التهاني إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير، ولكل الشعب القطري الكريم.

وأكد أن هذه المناسبة تمثل فرصة للتعبير عن امتنان الشعب وتقديره واحترامه لدولة قطر الحبيبة وقيادتها الرشيدة، وفرصة للتأكيد على الثقة التي نوليها للقيادة الرشيدة ولسياستها الحكيمة داخل وخارج قطر، داعياً جميع سكان الدولة إلى الاسترشاد والتشبث بقيم ومبادئ المؤسس التي استندت إليها الدولة، لضمان الحفاظ على بيئة آمنة ومستقرة توفر للجميع حياة كريمة وإنسانية، وبذل مزيد من الجهد من أجل الحفاظ على وتيرة النمو والتطور الذي تشهدها الدولة في كافة المجالات والتي تحققت بفضل فطنة وحكمة القيادة الرشيدة.

ونوه باستطاعة دولة قطر تطوير اقتصادها وتحقيق الإنجازات المتتالية، مشيدا بما أظهره القطاع الخاص من ديناميكية جعلت منه دافعا قويا نحو تحقيق الكثير من الإنجازات الهامة، إلى جانب خطوات اتخذتها الحكومة لتسريع استراتيجيات الدولة الاقتصادية، والتوسع في المشروعات الزراعية والصناعية، وزيادة الاستثمارات الخارجية، وإقرار تشريعات جديدة تعزز استقطاب الاستثمارات الأجنبية، ودعم الاستثمار في الدولة، وتقديم حوافز تشجيعية جديدة للقطاع الخاص لدعم الصناعات المحلية، وزيادة الإنتاج، وتعزيز علاقات التعاون التجاري مع دول العالم.

وأشار إلى أن الاقتصاد القطري ما زال يواصل نموه بمعدلات تعتبر الأعلى في المنطقة، حيث يتوقع البنك الدولي أن تحقق دولة قطر نموا اقتصاديا بمعدل 2 بالمائة في 2019 بالتزامن مع ارتفاع الإنفاق الحكومي الرأسمالي على المشاريع التنموية الكبرى، على أن يصل معدل نمو الاقتصاد القطري إلى 3 بالمائة في 2020، قبل أن يتسارع النمو إلى 3.2 بالمائة بحلول العام 2021، مدفوعاً بازدياد قوة النشاط في قطاع الخدمات مع اقتراب موعد مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022.

وعلى مستوى الحضور العالمي لدولة قطر، أشار رئيس الغرفة إلى أن قطر باتت تحتل مكانة رائدة باعتبارها شريكا فاعلا إقليمياً ودولياً، واستطاعت أن تبني نهضة شاملة وتحقق نمواً منقطع النظير في كافة المجالات.. قائلا: "ولا شك أن مسيرة الإنجازات التي حققتها وتحققها الدولة تستند إلى رؤية حكيمة وسياسات سليمة وتعاون بين كافة الجهات في ظل الرؤية الوطنية 2030، والتي راعت كافة جوانب النمو والحضارة في مبادئها وأهدافها السامية".

ولعل أبرز النجاحات التي حققتها البلاد، حضورها القوي إقليمياً وعالمياً وعلاقاتها المتوازنة والناجحة مع كافة دول العالم، وشراكاتها الاقتصادية مع الدول المهمة حول العالم، واستثماراتها المنتشرة في جميع قارات العالم، ومناخها الجاذب للاستثمار ولكبريات الشركات العالمية، بالإضافة إلى دورها الإنساني الرائد في مساعدة الدول المنكوبة.

ولفت إلى أن غرفة قطر لعبت دورا كبيرا بالتعاون مع كافة الجهات المعنية في الدولة من أجل تنفيذ مبادئ وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والتي من أهم ركائزها تعزيز التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على الطاقة كمصدر وحيد للدخل، وذلك ضمن سعي الغرفة إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة جاذبة للاستثمار من خلال دعوة الوفود الأجنبية للتعاون والشراكة مع الشركات القطرية، وفي تحفيز أصحاب الأعمال القطريين والمستثمرين على استكشاف فرص الاستثمار المتاحة في الدول الصديقة والاستثمار فيها.

وأضاف أن الغرفة استمرت تماشياً مع النهضة التي تشهدها دولة قطر والتطور المتسارع في كافة المجالات، في تنفيذ مهامها على أكمل وجه وفي أداء دورها في تمثيل وحماية مصالح القطاع الخاص، إذ شهد العام 2019 مزيداً من التطور والفعاليات، حيث نظمت ما يزيد عن 200 فعالية مختلفة ما بين مؤتمرات وندوات ولقاءات ومعارض، وشاركت في عدد كبير من الأنشطة والفعاليات المتنوعة داخل الدولة وخارجها.

وبين أن الغرفة استضافت خلال العام الجاري أكثر من 75 وفداً تجارياً، وشاركت في 15 معرضاً تجارياً، ونظمت أكثر من 20 ندوة وملتقى، بالإضافة إلى عدد كبير من المشاركات الخارجية والبرامج التدريبية والتحكيمية والاصدارات المختلفة.

وواصلت الغرفة تعاونها مع كافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة وذلك لتذليل كافة المعوقات أمام القطاع الخاص وحل كافة المشاكل التي تواجه منتسبيها، ونظمت عدداً من اللقاءات والندوات مع الجهات المعنية لبحث القضايا والأمور التي تهم القطاع الخاص، بالإضافة إلى ورش العمل والندوات التعريفية للتعريف بالقوانين والخدمات التي تقدمها هذه الجهات.

كما دشنت الغرفة خلال العام 2019 "دليل قطر التجاري والصناعي" والذي يوفر منصة هامة للتعريف بالشركات القطرية في كافة القطاعات، ويساهم في تسهيل ممارسة الأعمال من خلال تعزيز آليات التواصل بين أصحاب الأعمال والشركات على اختلاف أنشطتها التجارية والصناعية، ويوفر الدليل التجاري والصناعي بيانات الاتصال لهذه الشركات،

ويتضمن تحديثا لبيانات جميع الشركات المنتسبة لغرفة تجارة وصناعة قطر ووسائل التواصل معها، مما يقدم صورة واضحة عن حجم النشاط التجاري في الدولة، والذي يتزايد عاما بعد عام بفضل السياسات الاقتصادية الناجحة التي تنتهجها دولة قطر.

وفي إطار سعيها لتطوير خدماتها، دشنت الغرفة نظام تقييم للخدمات التي تقدمها لمنتسبيها في إدارة شؤون المنتسبين وذلك لقياس رضا الزوار خلال مراجعتهم للحصول على الخدمات مثل استكمال إجراءات التصديق وإصدار شهادات المنشأ وغيرها.

اقرأ أيضاً

الرياضة للجميع يكرم أبطال وبطلات التراماراثون

د. رند عبود: «الظفر الغارز» مشكلة صحية قد تتحول إلى عدوى بكتيرية

ظاهرة فلكية مميزة في سماء قطر اليوم

أخبار ذات صلة

جامعة قطر تناقش مستقبل «الدراسات البينية» وتطوير بيئتها الأكاديمية

ارتياح بين طلاب الثانوية في أول اختبارات الفصل الأول