رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

610

لماذا سَبَّبَ "العلم العراقي" أزمة بعد طرد "داعش" من سنجار؟

17 نوفمبر 2015 , 12:49م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

بعد أن حررت قوات البيشمركة الكردية قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وبإسناد أمريكي غير مسبوق عبر الطيران، تحول هذا النصر إلى أزمة بين بغداد وأربيل بسبب عدم رفع العلم العراقي على مبنى قائمقاميته، وتصريح لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بأن سنجار أصبح جزءا من إقليم كردستان.

وهددت عصائب أهل الحق وهي أحد الفصائل الشيعية المسلحة، قادة الإقليم بأنها لن تسكت عما أسمته احتلال البيشمركة لقضاء سنجار.

وحذر رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري حذر مما أسماه من التغيير الديموغرافي في المناطق المختلطة وهي المناطق المختلف على عائديتها بين أربيل وبغداد والمشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي.

وقال الجبوري في كلمة له خلال احتفالية الأمم المتحدة بيوم التسامح العالمي في بابل وسط بغداد، إن "العراق فقد الكثير من المناطق المختلطة وهذا خطر كبير لا يمكن الاستسلام له ولا يمكن أن نستجيب للتغير الديموغرافي".

أضاف الجبوري أن "هجرة السنة والشيعة لمناطقهم أدى إلى خلو المناطق المختلطة من سكانهم الأصليين"، مشيرًا إلى أن "الولاء للوطن لا يتعارض مع الولاء للانتماءات الثانوية، لكن لا بد أن تكون الأولوية للوطن".

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي دعا رئاسة إقليم كردستان إلى رفع العلم العراقي على قضاء سنجار، معدا أن عملية تحريره تمت بمشاركة من القوات الاتحادية من خلال طيران الجيش والفرق الهندسية وهو ما فند تصريحات رئيس الإقليم مسعود بارزاني التي أكد فيها أن عملية تحرير القضاء تمت من خلال البيشمركة والطيران الأمريكي، معلنا أن القضاء جزء من إقليم كردستان.

وقال المتحدث باسم عصائب أهل الحق نعيم العبودي في تصريح تلفازي أمس الإثنين، إن "قضاء سنجار ومحافظة كركوك وبقية المناطق المختلف عليها ستبقى عراقية، بعد أن صرح رئيس الإقليم مسعود بارزاني بعد تحرير سنجار، أنه لا يُرفع علم فوق مباني القضاء سوى العلم الكردي".

مساحة إعلانية