رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1236

انطلاق معرض مؤسسة قطر بمشاركة 10 جامعات ومراكز تدريب

خيارات أكاديمية أمام الشباب للالتحاق بجامعات المدينة التعليمية

17 أكتوبر 2018 , 07:00ص
alsharq
وفاء زايد

فرص واعدة أمام حديثي التخرج والمهنيين للتدريب المهني

 

مؤسسة قطر تقدم خدمة الدعم المالي والسكن الطلابي لتوفير بيئة ملائمة

 

 مشاعل النعيمي: المعرض فرصة للطلاب وأسرهم والخريجين لخوض تجربة واقعية

 

انطلق صباح أمس معرض ( اكتشف المدينة التعليمية ) بمركز الطلاب بمؤسسة قطر ، الذي يضم حوالي 10 أقسام للجامعات ومراكز التدريب والتطوير التي تحتضنها المؤسسة ، بهدف إتاحة الفرص أمام الطلاب لتحديد خياراتهم المستقبلية في التخصصات المتاحة بالجامعات المرموقة داخل حرم المدينة التعليمية .

 

واستقبل المعرض عدداً من مدارس البنين والباحثين في مختلف التخصصات ، للتعرف على الفرص التعليمية المتاحة .

 

ويقدم المعرض فرصة لاكتشاف أفضل الخيارات في التعليم العالي لجميع الطلاب ، بالإضافة لحديثي التخرج والمهنيين الذين يتطلعون إلى توسيع مداركهم ومهاراتهم ومعرفتهم.

 

كما يقدم المعرض نشرات تعريفية وكتيبات ومجلات علمية ، توضح أسس القبول والتسجيل في الجامعات والمراكز التدريبية ، وهي جامعات: حمد بن خليفة ، وكارنيجي ميلون ، وجورجتاون ، وتكساس قطر ، وأتش سي باريس ، وفرجينيا كومنولث ، ووايل كورنيل ، وبرنامج الجسر الأكاديمي ومراكز عديدة منها: قطاع التعليم ما قبل الجامعي ، ومركز قطر للتطوير المهني ، وخدمات الدعم المالي ، وسكن الطلاب والطالبات .

 

كما يتيح المعرض لأولياء الأمور التعرف على الرحلة الأكاديمية لأبنائهم حال دخولهم الجامعات، وتزويدهم بمعلومات شاملة عن مرافق المدينة ، والبيئة التعليمية الممكنة ، وعرض مبادرات المؤسسة التي تركز على الابتكار.

 

وسيقدم المعرض على مدار يومين ، معلومات وتوجيهات حول برامج التعليم الجامعي والدراسات العليا ، والجامعات الشريكة الدولية ، بما ذلك متطلبات وإجراءات القبول بالإضافة إلى الدعم المالي من المؤسسة ، وأجنحة لدعم طلاب المدارس الثانوية في سعيهم للانتقال إلى الجامعة واستكشاف المسارات المهنية المستقبلية المحتملة.

 

   قالت السيدة مشاعل النعيمي رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر: تعد المدينة التعليمية من الناحيتين الأكاديمية والمجتمعية ، بيئة متنوعة ونابضة بالحياة ، حيث توفر فرصاً لا تعد ولا تحصى لتطوير وابتكار وتوسيع نطاق الفكر داخل وخارج الفصول الدراسية .

 

كما تمنح المؤسسة من خلال المعرض لطلاب الثانوية العامة وأسرهم والخريجين والمهنيين العاملين فرصاً لتوسيع مداركهم بما يشبه التجربة الواقعية للدراسة والحياة داخل أروقة المدينة .

 

وأضافت أنّ المعرض يقدم من خلال هذا التجمع  معلومات إرشادية ثمينة للشباب الذين يستعدون لاتخاذ أهم قرار في حياتهم ، فهو لا يعرض فقط البيئة التعليمية الفريدة والمتعددة التخصصات التي توفرها مؤسسة قطر ، بل يدفع أي طالب في المدينة التعليمية لأن يشعر  بانضمامه إلى بيئة تعليمية متميزة.           

 

كنان أحمد: الاختيار بين فرص الجامعة والتخصص ليس صعباً

 

من جهته قال الطالب كنان أحمد: إنّ الاختيار بين التخصص والجامعة يرجع للفرص المتاحة ، فإذا وجدت الفرصة المناسبة فإنني سأدرس علم الهندسة لأنه حلمي من البداية .

وأضاف أنّ الدولة في حاجة لمهندسين قطريين في مختلف القطاعات.           

 

حمد المري: أحلم بدراسة الهندسة في جامعات بلادي

 

و قال الطالب حمد مبارك المري من مدرسة ناصر العطية الثانوية للبنين: إنّ المعارض التعريفية بالجامعات توسع مدارك الطلاب ، وتتيح أمامهم خيارات عديدة من التخصصات والجامعات المتاحة داخل الدولة .

 

وأضاف أنه حدد رغبته في تخصص الهندسة ، لأنه علم يحوي العديد من فنون الابداع ، وهناك جامعات موجودة في الدوحة تتيح هذا التخصص للطلاب .

 

وذكر أنّ الدراسة الجامعية داخل بلاده أفضل بكثير من الدراسة بالخارج ، لأنه يكون وسط أهله ومجتمعه ومحيطه الاجتماعي .      

 

 

قاسم نعيم: أحلم بإكمال دراستي في روسيا 

             

فيما قال الطالب قاسم نعيم من مدرسة ناصر العطية الثانوية للبنين: أحرص على زيارة اللقاءات التعريفية التي توفرها الجامعات للطلاب ، بهدف تحديد خياراتهم ، فأنا أحلم بإكمال دراستي حتى درجة الدكتوراه في روسيا .

 

وأضاف أن المدرسة تشجعه على تحقيق درجات جيدة في كل المواد لتمكنه من إكمال تعليمه.     

 

محمد اليافعي: أحلم بدراسة الإعلام لحاجة الدولة لإعلاميين في كل المجالات

 

وقال الطالب محمد اليافعي: لقد اخترت الإعلام ليكون مستقبلي ، وزرت معرض المدينة التعليمية لأتعرف على المزيد من الفرص الممكنة ، حتى أتخرج بشهادة علمية يحتاجها المجتمع القطري .

 

وأضاف أنّ قلة عدد الإعلاميين القطريين في مجالات عديدة هو الذي دفعني لهذا التخصص ، وأسعى بكل جهدي للحصول على درجات مميزة لأتمكن من دخول التخصص الذي أحلم به.

 

 

علي الجلابي: أحلم بالطيران لحاجة الدولة لطيارين قطريين

 

بينما قال الطالب علي الجلابي من مدرسة أمسيعيد الثانوية للبنين: أحلم بدراسة تخصص الطيران لأكون طياراً أخدم بلدي ، مضيفاً أنّ حلمه في الطيران منذ صغره وقد شجعته أسرته على الوصول لهذا الطموح كثيراً.

 

وأضاف أنّ الاختيار بين التخصصات والجامعات قد يكون صعباً في البداية ، وإذا حدد الطالب هدفه يمكنه الوصول إليه بسهولة من خلال التحدي والمثابرة والإرادة.

وتمنى تحقيق حلمه لحاجة الدولة لطيارين قطريين .           

 

نواف الشمري: رغبتي في القانون لحاجة الدولة لقانونيين

 

و قال الطالب نواف خليفة الشمري : حرصت على مشاركة زملائي بحضور معرض المدينة التعليمية لأكتشف رغبتي الحقيقية في التخصص ، فأنا أرغب في القانون من صغري ، وزرت المعرض لأتعرف على المزيد من الفرص الجامعية بقطر .

 

وذكر انّ رغبته في القانون لكونه من العلوم المفيدة للإنسان والمجتمع ، والدولة في حاجة لقانونيين في مختلف مجالات العمل .

وقال إنّ الاختيار ليس صعباً إذا كان الإنسان حدد هدفه من البداية . 

 

عبدالله المهندي: المعارض التعريفية فرصة لتحديد خيارات الطلاب

 

و قال الطالب عبدالله جاسم فارس المهندي من مدرسة عبدالله علي المسند الثانوية للبنين: إنني أفكر في تخصصين الإعلام أو التاريخ ، ولم أحدد رغبتي بعد ، وسأحدد خياري في حال توافر الفرص.

 

وأضاف أنّ الاختيار ليس صعباً إذا سعى الطالب لإزالة العقبات التي تعترضه ، وأنا حالياً في مرحلة الاختيار ، ووجود معارض تعريفية بالجامعات فرصة لمستقبلي.            

 

حسن أحمد حسن: أسرتي تشجعني على دراسة الطب

 

و قال الطالب حسن أحمد حسن: أحلم بدراسة تخصص الطب لأنها مهنة نبيلة وإنسانية، وأسرتي تشجعني كثيراً على دراسة هذا العلم من الصغر.

 

وأضاف أنه لا توجد صعوبة في الاختيار إذا تمكن الإنسان من إزالة الحواجز التي تعترضه.

 

وذكر انه يحلم بالدراسة في الخارج ليتمكن من الاستزادة من الخبرات.           

 

دغام النعيمي: حلمي في تخصص الشرطة لرد الجميل لوطني

 

و قال الطالب دغام علي النعيمي من مدرسة روضة راشد الثانوية للبنين: زرت معرض المدينة التعليمية لأكتشف الرغبة الحقيقية في نفسي ، فأنا أحلم بإكمال دراستي والحصول على دورات في اللغة الإنجليزية وأكمل مساري حتى درجة الدكتوراه ، مضيفاً أنه سيلتحق بكلية الشرطة لأنها تنمي القوة في الإنسان .

 

وأضاف أنه يسعى من وراء تخصص الشرطة لرد الجميل لوطنه ، ولم يجد صعوبة في هذا الاختيار لأنّ فرص الالتحاق بالجامعة والعمل متاحة ، والدولة تشجع الشباب على العمل الشرطي.           

 

نواف الشمري: رغبتي في القانون لحاجة الدولة لقانونيين

 

و قال الطالب نواف خليفة الشمري: حرصت على مشاركة زملائي بحضور معرض المدينة التعليمية لأكتشف رغبتي الحقيقية في التخصص ، فأنا أرغب في القانون من صغري ، وزرت المعرض لأتعرف على المزيد من الفرص الجامعية بقطر .

 

وذكر انّ رغبته في القانون لكونه من العلوم المفيدة للإنسان والمجتمع ، والدولة في حاجة لقانونيين في مختلف مجالات العمل .

 

وقال إنّ الاختيار ليس صعباً إذا كان الإنسان حدد هدفه من البداية .           

 

محمد إبراهيم: المعارض التعريفية فرصة للطلاب لتحديد رغباتهم

 

قال الطالب محمد إبراهيم من مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين: تعرفت في معرض المدينة التعليمية على تخصصات عديدة وجامعات مرموقة، مضيفاً أنه يحلم بدراسة الهندسة، ويسعى للحصول على بعثة دراسية لإكمال دراسته بالخارج.

 

وأضاف أنّ الاختيار قد يكون صعباً في البداية، ولكن المعارض التعريفية تتيح أمام الطلاب فرصة التعرف على جامعات وتخصصات يمكن الالتحاق بها. وذكر انّ الخيارات المطروحة هي التي تحدد فرصتي في الاختيار ، وسأتابع تعليمي بالخارج .           

 

طلال اليافعي: فرص العمل في الهندسة كبيرة

 

وقال الطالب طلال صالح اليافعي من مدرسة أمسيعيد الثانوية للبنين: لقد حددت رغبتي بدراسة علم الهندسة، لأنّ الدولة أتاحت فرص الالتحاق بالجامعات العالمية المرموقة ، كما أنّ فرص العمل كبيرة جداً. وأضاف أنّ الاختيار ليس صعباً ، إذا حدد الطالب رغبته من البداية ، وفي حال وجد الأفضل من خلال اللقاءات التعريفية بالجامعات في المدينة التعليمية قد يغير قراره لأنه مصير مستقبله .

 

محمد الخوري: أحلم بالعسكرية وأجد نفسي في المسار الأدبي

 

و قال الطالب محمد إبراهيم الخوري من مدرسة خليفة الثانوية للبنين: حددت رغبتي من البداية بالالتحاق بكلية أحمد بن محمد العسكرية، وزرت معرض المدينة التعليمية لأتعرف على الفرص الجامعية، ولاستكشاف الخيارات الدراسية المطروحة داخل بلدي.

 

وقد وجدت نفسي في المسار الأدبي ، بحيث تكون التخصصات الأدبية متاحة لي بشكل أكبر ، مضيفاً أنه يفترض من كل إنسان أن يختار تخصصه وخياره المستقبلي بنفسه حتى يكون نافعاً لأسرته ووطنه.           

مساحة إعلانية