رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

433

14 شركة صغيرة ومتوسطة تشارك في المعرض الدولي للأغذية "سيال" في باريس

17 أكتوبر 2016 , 08:15م
alsharq
الدوحة - باريس - الشرق :

آل خليفة: قطر للتنمية يساهم في التنوع الاقتصادي وتنمية الشركات

"تصدير" تساهم في دعم جهود الشركات المحلية لفتح أسواق جديدة لمنتجاتها

بدأ المعرض الدولي للأغذية والصناعات الغذائية "سيال"، الذي يقام في العاصمة الفرنسية باريس في الفترة ما بين 16 إلى 20 أكتوبر، أعماله بمشاركة العديد من صناع القرار ورجال الأعمال والمستثمرين في قطاع الصناعات الغذائية حول العالم. ويشارك بنك قطر للتنمية في هذا المعرض من خلال تنظيمه جناح دولة قطر، والذي يشهد حضور 14 شركة محلية رائدة وناشئة في قطاع الصناعات الغذائية، وذلك من خلال ذراعه التصديرية "تصدير".

يعتبر المعرض الدولي للأغذية والصناعات الغذائية "سيال" حدثاً عالمياً يجمع بين المصدرين والموردين المحتملين في القطاع الغذائي، وقد شهد المعرض هذا العام مشاركة غير مسبوقة من قبل العديد من الشركات الدولية الرائدة في مجال الصناعات الغذائية، حيث يشهد المعرض مشاركة أبرز الشركات الوطنية المؤهلة لتصدير منتجاتها إلى الخارج.

مشاركة رائدة

وفي معرض تعليقه على المشاركة، قال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: "لقد دأبنا في بنك قطر للتنمية على تسهيل وصول الشركات المحلية للأسواق العالمية، وخير مثال على ذلك هو مشاركة الشركات القطرية الرائدة في هذا المعرض العالمي.

ونعمل في بنك قطر للتنمية حسب إستراتيجية واضحة المعالم تقوم في مجملها على تعزيز التنوع الاقتصادي وتنمية دور الشركات الصغيرة والمتوسطة وتنمية الصادرات حسب الرؤية الوطنية 2030" .

وأضاف: "تشكل مشاركتنا اليوم امتدادًا وتنفيذًا لتلك الإستراتيجية الطموحة التي ننتهجها دعمًا للصناعات المحلية من أجل فتح الباب أمام شركاتنا المحلية لدخول أسواق جديدة وتحقيق المزيد من النمو ونحن على ثقة بقدرة المنتجات القطرية على المنافسة على مستوى عالمي والتفوق".

وقال السيد حسن خليفة المنصوري، المدير التنفيذي لـوكالة "تصدير": "تهدف مشاركتنا في المعرض الدولي للأغذية والصناعات الغذائية "سيال" إلى تنشيط التجارة الخارجية، وزيادة التعاون بين الشركات القطرية والأجنبية، وفتح أسواق جديدة للشركات المحلية، وزيادة حجم صادراتنا، ورفع معدلات التبادل التجاري بين قطر والدول الصديقة، والوصول بمنتجاتنا إلى مستوى قادر على المنافسة عالميًا.

لقاءات ثنائية

وشهد اليوم الأول من المعرض عقد لقاءات ثنائية للاستفادة من الفرص التجارية المتوفرة من أجل فتح أسواق جديدة لمنتجاتنا. ومن المتوقع أن تثمر هذه اللقاءات الثنائية عن توقيع عدد من العقود والصفقات التي تساهم في نمو الشركات المشاركة ودخولها للسوق العالمية".

ومن الجدير بالذكر أنه منذ تأسيس برنامج "تصدير" أسهم وبشكل كبير بتطوير وترويج الصادرات القطرية للأسواق العالمية، وعزز من ذلك الدعم الذي يقدمه البنك للشركات من خلال تقديم الضمانات الائتمانية للصادرات والخدمات والحلول التمويلية اللازمة لتمويل العمليات التصديرية وتخفيف مخاطر عدم السداد على المصدرين المحليين.

كما يقوم البرنامج بتسهيل الوصول للأسواق العالمية والأسواق الناشئة من خلال خدماته التسويقية والترويجية التي تتضمن تحديد المنتجات ذات القدرة التصديرية، بالإضافة إلى الحصول على المعلومات التجارية عن الأسواق الخارجية والتي تزيد من قدرة الشركات على التنافس من خلالها وتطوير إمكاناتها التصديرية بالمشاركة في البرامج المشتركة، وورش العمل التدريبية، والمعارض التجارية العالمية.

رسالة بنك قطر للتنمية

تأسس بنك قطر للتنمية في عام 1997 تحت مسمى بنك قطر للتنمية الصناعية، وهو كيان تنموي تملكه الحكومة بنسبة 100%، أنشئ لدعم الاستثمار في الصناعات المحلية وتطويرها، لدفع عجلة التطور والتنوّع الاقتصادي في دولة قطر مع التركيز على القطاع الخاص. وبين عامي 1997 و2005 نوّع بنك قطر للتنمية الصناعية نشاطاته، فبات يساهم في تنمية قطاعات أخرى غير الصناعة.

وفي عام 2006 حقق البنك نجاحًا بارزًا أدى به إلى تغيير مهمته الرئيسية، فأصبح اسمه "بنك قطر للتنمية". وفي عام 2008 رفعت دولة قطر، وهي المساهم الوحيد في بنك قطر للتنمية، رأسمال البنك من 200 مليون ريال قطري إلى 10 مليارات ريال قطري. أما في خلال العامين الماضيين، فقد أطلق البنك عددا من البرامج والخطط والإستراتيجيات التطويرية والتحسينية.

بلور البنك إستراتيجيته بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، عملًا على تعزيز وتسهيل التطور والنمو ضمن أنشطة القطاع الخاص في المجالات الاقتصادية الرئيسية، التي ستدرّ منافع اقتصادية واجتماعية شتى على الشعب في دولة قطر على المدى الطويل، وذلك لتكوين اقتصاد مستدام.

روحة المبادرة

إلى جانب الدعم المالي، يهدف بنك قطر للتنمية إلى تعزيز روح المبادرة عند القطاع الخاص وتوفير الخدمات التي من شأنها تسهيل التطور والنمو والتنوع في المجالات الاقتصادية، من خلال توفير رأس المال والضمانات والخدمات الاستشارية. كما أطلق البنك عدة خدمات مثل برنامج "الضمين" للتمويل غير المباشر بمشاركة البنوك والمؤسسات المالية، وذراعه التصديرية "تصدير" لتوفير خدمات تمويل الصادرات وتطوير الأعمال ودعم أنشطة الترويج لمصدّري القطاع الخاص في دولة قطر، مع حماية المصدرين من المخاطر المرتبطة بذلك.

يقدم البنك أيضا خدمات استشارية في تطوير الأعمال لمساعدة أصحاب المشاريع على إعداد دراسات الجدوى الخاصة بهم، وإجراء أبحاث السوق واختيار التقنية المناسبة، وبناء قدرات أصحاب المشاريع لتعزيز مهاراتهم اليافعة، ونسج روابط مع وكالات الدعم، المالية منها وغير المالية.

مساحة إعلانية