رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

739

مخاوف غربية حول مهمة محققي منظمة حظر الأسلحة

فرنسا ترجح اختفاء أدلة كيماوي دوما

17 أبريل 2018 , 07:28م
alsharq
عواصم - وكالات:

ماكرون: الضربات حفاظاً على شرف الأسرة الدولية

إنذار خاطئ وراء إطلاق صواريخ

 

أبدت باريس وواشنطن مخاوفهما من احتمال العبث بالأدلة في مدينة دوما قبل دخول المحققين الدوليين إليها للتحقيق في التقارير حول الهجوم الكيميائي الذي دفع بدول غربية لشن ضربات في سوريا.

واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم أنه "من المحتمل للغاية أن تختفي أدلة وعناصر أساسية" من موقع الهجوم الكيميائي في السابع من أبريل، والذي أودى - بحسب مسعفين وأطباء- بحياة أكثر من 40 شخصاً. ويعود ذلك، بحسب الوزارة، إلى كون مدينة دوما باتت تحت سيطرة القوات السورية والروسية. ولحقت باريس بذلك بركب موقف الولايات المتحدة الذي قال مندوبها لدى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية"قد يكون الروس زاروا موقع الهجوم"، مشيراً الى "احتمال أن يكونوا عبثوا به". وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) دخول لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الى مدينة دوما، وأوردت سانا أن "خبراء لجنة الأسلحة الكيميائية يدخلون مدينة دوما"، وذلك بعدما أعربت باريس وواشنطن عن خشيتهما من العبث بالأدلة في المدينة حيث تنتشر شرطة عسكرية روسية وسورية.

ودعا مدير منظمة حظر الاسلحة الكيميائية احمد اوزمجو للسماح للفريق الذي يضم تسعة أشخاص بدخول دوما في أسرع وقت ممكن. ويهدف عمل البعثة بالدرجة الأولى الى تحديد ما اذا كان تم استخدام مواد كيميائية، ولا يقع على عاتقها تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم. وأقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ان الضربات "لا تحل شيئا"، واعتبر أنها "تضع حدا لنظام اعتدنا عليه، نظام كان معسكر أصحاب الحق سيتحول فيه نوعا ما إلى معسكر الضعفاء" وقال إن الضربات جاءت "حفاظا على شرف الأسرة الدولية" التي طالما نددت باستخدام مواد كيميائية في الحرب السورية، مشددا على ضرورة التركيز على التوصل الى حل سياسي يشمل جميع الأطراف.

وحذر وزير الدفاع الفرنسي النظام السوري من "رد مماثل" في حال "اجتاز الخط الأحمر مرة جديدة". وسحبت دمشق تقارير حول اعتداء صاروخي على أراضيها ليلاً بعد ساعات من اعلان الاعلام الرسمي عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لـ"عدوان" خارجي واسقاطها عددا من الصواريخ. وقال مصدر عسكري، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن "إنذاراً خاطئاً باختراق الأجواء أدى إلى إطلاق صفارات الدفاع الجوي وعدد من الصواريخ ولم يكن هناك أي اعتداء خارجي على سوريا". وسارعت وزارة الدفاع الأميركية إلى تأكيد أن قواتها لا تقوم بأي عمليات عسكرية في المنطقة. وردا على تقارير تحدثت عن غارة إسرائيلية، قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ليلاً "لا علم لي بذلك".

مساحة إعلانية