رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

430

قدمته طالبتان من مدرسة موزة بنت محمد..

بحث مُبتكر لتعزيز الإدراك الحسي لدى المكفوفين

17 فبراير 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

في إطار جهودها لتعزيز الإدراك الحسي لدى فاقدي البصر وذوي الإعاقة البصرية، قامت الطالبتان ميار محمد والجوهرة الهيل من مدرسة موزة بنت محمد الابتدائية للبنات بإجراء بحث مبتكر تحت إشراف معلمة الفنون البصرية ياسمين الشناوي. يهدف البحث إلى استكشاف كيفية استخدام الزيوت العطرية والألوان لتحسين جودة الحياة وزيادة التفاعل مع البيئة المحيطة.

وكجزء من البحث، قامت الطالبتان بزيارة معهد النور التابع لمؤسسة الشفلح والمركز الثقافي القطري للمكفوفين. خلال هذه الزيارات، تم تطبيق تجارب عملية لدمج الزيوت العطرية مع الألوان، مما أتاح للمشاركين فرصة تجربة تأثيرات هذه العناصر على الإدراك الحسي.

    - نتائج البحث

وأظهرت النتائج الأولية أن دمج الزيوت العطرية مع الألوان يمكن أن يعزز من الإدراك الحسي لدى فاقدي البصر وذوي الإعاقة البصرية. على سبيل المثال، استخدام زيت اللافندر مع اللون البنفسجي ساهم في تعزيز الشعور بالهدوء والراحة، بينما استخدام زيت النعناع مع اللون الأخضر زاد من الشعور بالانتعاش والحيوية.

ويعد هذا البحث خطوة مهمة نحو تطوير استراتيجيات جديدة لتحسين جودة الحياة لدى فاقدي البصر وذوي الإعاقة البصرية. من خلال دمج الزيوت العطرية بالألوان، يمكن تحقيق تأثيرات إيجابية على الصحة النفسية والجسدية للمشاركين.

كما يعكس هذا البحث التزام الطالبتين ميار محمد والجوهرة الهيل بتقديم حلول مبتكرة ومؤثرة في مجال التعليم والتفاعل الحسي، ويعد مثالاً يحتذى به في مجال البحث العلمي والتطبيقي.

إن البحوث المبتكرة مثل هذه تقدم أملاً جديدًا وفرصًا معززة لأفراد المجتمع ذوي الإعاقة البصرية، حيث توفر الأدوات والتقنيات اللازمة لمساعدتهم على التواصل بشكل أكثر فعالية مع العالم من حولهم. من خلال التجارب التي تجري في معهد النور والمركز الثقافي القطري للمكفوفين، يتم إعطاء هؤلاء الأفراد فرصة ليس فقط لتجربة العالم بطرق جديدة، ولكن أيضًا للمشاركة في تطوير الأدوات التي تحسن حياتهم.»

من ناحية أخرى، تلقى الطالبتان ميار والجوهرة، إلى جانب معلمتهن ياسمين الشناوي، إشادة كبيرة لجهودهن في هذا المجال، حيث يعد عملهن مثالًا على كيفية مساهمة الشباب والتعليم في معالجة التحديات الاجتماعية المعاصرة. تعزز هذه المبادرات من قيمة العمل الجماعي والابتكار في التعليم وتؤكد على أهمية الدمج بين العلوم والفنون لتحقيق تأثير اجتماعي ملموس.

مساحة إعلانية