رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

489

العطية والسويدي والنعيمي أبرز المشاركين ببطولة الشرق الأوسط للراليات

17 يناير 2017 , 04:20م
alsharq
الدوحة - محمد علي المهندي

يشهد الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية حركة دائبة، وأصبح كخلية نحل يعج بالحركة والنشاط والحيوية، استعدادًا لاستضافة رالي قطر الدولي الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2017، وسيغلق يوم الأربعاء تاريخ 18 يناير باب التسجيل أمام السائقين للمشاركة في رالي قطر الدولي، في نسخته الـ35، والذي يقام يومي 3 و4 فبراير المقبل وسط ترقب شديد من جانب القائمين على تنظيم البطولة.

ويأمل اتحاد السيارات والدراجات النارية برئاسة عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي في الوصول بأعداد المشاركين إلى الرقم الذي يضمن خروج السباق بالمستوى الطيب، الذي يضمن له النجاح التنظيمي والفني لاسيَّما وأن الأيام الماضية ومنذ فتح باب التسجيل لم تشهد سوى تسجيل أسماء 5 متسابقين منهم 3 قطريين، هم البطل العالمي ناصر بن صالح العطية حامل لقب النسخة الأخيرة وخالد السويدي في فئة آر 5 وراشد النعيمي في فئة ميرك 2 ومتسابق من الأردن وآخر من لبنان، ولم تتأكد جدية مشاركته بعد، وذلك على عكس التوقعات والجهود التي جرى بذلها من جانب اللجنة المنظمة للسباق لجذب مزيد من نجوم الراليات من مختلف البلدان المنتمية للمنطقة.

ويساور القلق المسؤولين باتحاد اللعبة من اقتصار الأرقام على هذا الخماسي الأمر الذي قد يضعف السباق ويؤثر بالسلب على سمعة واسم رالي قطر الدولي الذي انطلق عام 1983، وهو ما سينعكس سلبا على البطولة كلها ويعجل بنهايتها خاصة بعد أن تقلص عدد جولاتها هذا الموسم إلى 5 جولات فقط بدلا من 7 بعد خروج 3 جولات من الروزنامة، بعد أن اعتذر القائمون عليها عن استضافتها لأسباب تتعلق بالتمويل والرعاية وهي دبي وعمان والكويت، علما بأنه تم إضافة رالي إيران للروزنامة كجولة جديدة من أجل زيادة عدد الجولات.

بن سليم يتصدر والسوبرمان يلاحقه

وشهدت بطولة الشرق الأوسط التي يحمل رقمها القياسي الإماراتي محمد بن سليم برصيد 14 لقبًا، يليه البطل العالمي القطري ناصر بن صالح العطية بـ12 لقبًا.

العديد من المطبات الصعبة بخلاف إلغاء بعض الجولات لعل أبرزها هو التناقص الحاد في أعداد المشاركين لأسباب عدة منها الظروف السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى التكاليف الباهظة التي يتحملها السائقون دون أن يكون هناك المردود الإيجابي الذي يعوضهم جزء منها وهو ما اضطر بعضهم إلى الانتقال للمشاركة في بطولات كأس للراليات الصحراوية وألباها.

الاتحاد جاهز لانطلاق الرالي

قام اتحاد السيارات والدراجات النارية بإنهاء كافة تجهيزاته لانطلاق الرالي منذ عدة أيام، حيث تم تحديد مسار السباق ووضع الكتيب الخاص مرشد الطريق، إضافة إلى الاستعانة بالبرتغالي بيدرو ألميدا للإشراف على الرالي وستكون مراحل الرالي هي نفسها كما في السابق، لكن بحسب النظام الجديد سيكون الرالي أقصر، وأقل قساوة مع تقليص نفقات المشاركة.

وستستضيف حلبة لوسيل مقر الرالي، منطقة المواقف المغلقة وبداية ونهاية الأقسام ومنطقة الخدمة الأساسية، وقدّم القائمون على الرالي مسودة عن اليوم الأول للرالي (3 فبراير) تضم 3 مراحل خاصة بالسرعة بمرورين وبطول 71.62 كلم، على أن يتخللها نقطة تزوّد بالوقود بين المرورين وقد تم اختيار المراحل بعناية لتفادي أي مسارات حجرية أو صخرية، التي تسببت بمشاكل ميكانيكية وانثقابات للسائقين في الماضي.

ولم تشهد بطولة الشرق الأوسط للراليات قواعد مماثلة خلال الأحداث منذ أواخر ثمانينيات وأوائل تسعينيات القرن الماضي. وسيُسمح لفريق من 4 أعضاء وطاقم السيارة (السائق والملاح) فقط بالعمل على السيارة لمدة 15 دقيقة، على أن يُستعان بالقطع التي تحملها السيارة فقط في أعمال الصيانة، ويُسمح بتغيير الإطارات.

غياب نجوم الصف الأول

يستمر غياب نجوم الصف الأول عن المشاركة في بطولة الشرق الأوسط للموسم الثاني على التوالي حيث يعد أبرز الغائبين الإماراتي الشيخ خالد القاسمي وفريقه أبوظبي العالمي للراليات، والذي يضم 5 سائقين جدد إضافة إلى شقيقه عبد الله القاسمي، وبالتأكيد كان غيابهم عن البطولة في الفترة السابقة أثرًا سلبيًا على المستوى الفني لأن تواجدهم كان يثري المنافسة.

ولم تتوقف الغيابات عند أبطال الإمارات بل كان من أبرز الغائبين أيضًا السائق السعودي يزيد الراجحي والذي فضل الابتعاد والمشاركة في البطولات الدولية، في الوقت الذي اكتفى فيه نجوم لبنان بالمشاركة في جولتهم دون غيرها، نفس الحال بالنسبة لأبطال الأردن وسلطنة عمان.

مساحة إعلانية