رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

223

خروج منتخبنا من الدور الأول.. مفاجأة

17 يناير 2015 , 02:53م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

عكس ومخالفة لكل التوقعات عجل العنابي خروجه من السباق القاري وتوقفت مسيرته في البطولة الاستثنائية بالدور الأول وحتى قبل أن يصل إلى خط نهايته وكانت الخسارة الثانية على التوالي بمثابة صافرة النهاية للحلم الكبير لتبقى مباراة البحرين الأخيرة في الدور الأول المنتظرة بعد غد لقاء تحصيل حاصل الهدف منه الظهور بشكل مشرف وتحقيق فوز معنوي قبل مغادرة أستراليا في الطريق إلى الدوحة.

وسيكون الظهور الأخير للعنابي في آسيا 2015 على ملعب أستراليا بسيدني، ولن يكون للمباراة أهمية في الحسابات الخاصة بالتأهل إلى الدور التالي بعدما حسمت الإمارات وإيران المجموعة وتأهلا إلى ربع النهائي، في حين خرج كل من العنابي ونظيره البحرين من البطولة بعد خسارة كل منهما مرتين أمام الإمارات وإيران.

بالخسارة التي تعرض لها منتخبنا من نظيره الإيراني أمس الأول، يكون العنابي قد خسر في 13 مرة خلال لقاءات المنتخبين طوال تاريخها، حيث تقابلا 23 مرة قبل المواجهة الأخيرة سواء في البطولات الرسمية أو المباريات الودية.

وفي المباريات الأربع والعشرين التي لعبها المنتخبان مع بعضهما حتى الآن بما فيهم مباراة أمس الأول، تمكن منتخبنا العنابي في الفوز 5 مرات وتعادل في 6 وخسر في 13 مواجهة.

وكان أول لقاء جمعهما في كأس آسيا 1988 التي أقيمت في الدوحة، وتفوقت فيها إيران بهدفين مقابل لاشيء سجلهما كريم باقي وخارشاد بيفوس.

صفر كبير

لم يحصل منتخبنا على أي نقطة من المباراتين، بعد الخسارتين من الإمارات وإيران في الجولتين الأولى والثانية على التوالي، وبالمثل لم يحصل المنتخب البحريني على أي نقطة بعد الهزيمتين، في الوقت الذي كانت بداية منتخبنا أمام الإمارات غير موفقة وجاءت الخسارة بالرباعية لتؤثر سلبياً على اللاعبين.

تسديدات طائشة

سدد منتخبنا 5 كرات فقط على مرمى المنتخب الإيراني في مباراة أمس الأول، والمثير أن 4 تسديدات منها كانت خارج المرمى، في حين أن تسديدة واحدة هي التي كانت بين القائمين والعارضة، وهو ما يشير إلى غياب الفاعلية الحقيقية للعنابي في المباراة، فمن المؤكد أن إحدى الطرق للوصول إلى مرمى المنافس هو التسديد من الخارج.

وفي المقابل سجلت الإحصاءات والأرقام، أن المنتخب الإيراني أطلق 14 تسديدة على مرمى قاسم برهان وهو عدد كبير بالمقارنة لتسديدات منتخبنا، وجاءت 7 تسديدات صحيحة بين القائمين والعارضة، في حين أن السبع الآخرين كانوا خارج المرمى.

ضغط إيراني قوي

شهدت مباراة العنابي والإيراني احتساب 4 ضربات ركنية لمنتخبنا على مدار شوطين بمعدل 2 في الشوط الواحد، ولم يستغل المنتخب أي ركلة ركنية في تسجيل أي هدف، وفي المقابل شهدت المباراة احتساب 8 ضربات ركنية للمنتخب الإيراني وهو ما يشير إلى أنه كان الأكثر ضغطاً ولعباً في الثلث الأخير لمنتخبنا العنابي مما شكل ضغطا على خط الدفاع وحارس المرمى الذين اضطروا في بعض المواقف لإخراج الكرة لركنية نتيجة الضغط المكثف للمنتخب الإيراني خاصة في الشوط الأول.

ضربات طائشة

سجلت الإحصاءات الرقمية أنه تم احتساب 15 خطأ لمنتخبنا على مدار الشوطين في لقاء إيران بمعدل 7.5 في الشوط الواحد، ولم يستغل المنتخب أي كرة من الركلات الحرة التي تم احتسابها له رغم أن العنابي لديه لاعبون يمتازون بالتسديدات القوية مثل كريم بوضيف وبوعلام، فضلاً عن حسن الهيدوس الذي دائماً ما يلعب الكرات التي تحتسب ضربات حرة من أمام مرمى المنافسين.

وفي المقابل احتسب للمنتخب الإيراني 12 " FOULS " في الشوطين، بمعدل 6 في الشوط الواحد.

تكتل خلفي مكثف

تم احتساب 6 حالات تسلل خلال شوطي المباراة بين الإيراني ومنتخبنا الذي احتسبت عليه حالتان في حين أن الإيراني احتسبت عليه 4 بمعدل يفوق الضعف، في الوقت الذي يعتبر هذا الرقم ضئيلا بالنظر إلى حالات أخرى تقع في بعض المباريات.

ويؤكد هذا الرقم أن كلا المنتخبين لم يكن يلعب بطريقة إيقاع منافسه في التسلل، في الوقت الذي كان الضغط الدفاعي والتكتل في الخطوط الخلفية لكلا المنتخبين مكثفاً، وفرض مدافعو كل منتخب رقابة لصيقة على المهاجمين من المنتخب المنافس.

إنذاران لمنتخبنا

تم إشهار البطاقة الصفراء مرتين فقط، لكل من المهدي علي لاعب منتخبنا، ومسعود شجاعي لاعب منتخب إيران ونادي الشحانية، في الوقت الذي لم يتم إشهار أي بطاقة حمراء خلال اللقاء.

وفي الوقت نفسه، كان منتخبنا قد حصل على إنذار أصفر وحيد خلال اللقاء الأول أمام الإمارات للاعب أحمد عبدالمقصود، ليكون عدد الكروت التي حصل عليها منتخبنا 2 في مباراتين.

استحواذ دون فائدة

كان العنابي الأكثر استحواذاً على الكرة في اللقاء بمعدل 59.7 % مقابل 40.3% للإيراني، ورغم السيطرة والاستحواذ للمنتخب إلا أن الفاعلية كانت غائبة، فالاستحواذ لا يعني أن المنتخب كان الأكثر خطورة.

كما أظهرت الإحصاءات أن منتخبنا كانت له السيطرة الأكبر في الشوط الأول بنسبة 51.7% مقابل 48.3% لإيران، وفي الشوط الثاني كانت السيطرة الأكبر للعنابي بنسبة 69.5% مقابل 30.5% للمنتخب الإيراني.

تمريرات في الوسط

تم تسجيل 509 تمريرات لمنتخبنا طوال أحداث الشوطين، في مقابل 347 تمريرة للمنتخب الإيراني طوال اللقاء.

وبلغ مجموعة خسارة الكرة عندما كانت بين أقدام لاعبينا خلال اللقاء 154 مرة، مقابل 137 للمنتخب الإيراني الذي كان الأكثر فاعلية خلال الكثير من الدقائق في المباراة، وذلك رغم أن منتخبنا كان الأكثر تمريراً ولكن معظمها كانت في منطقة وسط الملعب بعيداً عن منطقة الجزاء والثلث الأخير لمرمى الإيراني.

اقرأ المزيد

alsharq ختام بطولة الرياضة للجميع الأولى للإسكواش اليوم

يسدل الستار اليوم على النسخة الأولى، من بطولة الرياضة للجميع للإسكواش، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت... اقرأ المزيد

42

| 18 سبتمبر 2025

alsharq إسبانيا تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026

هددت إسبانيا بالانسحاب من كأس العالم 2026 التي ستُقام الصيف المقبل في أمريكا وكندا والمكسيك، وذلك في أقوى... اقرأ المزيد

88

| 18 سبتمبر 2025

alsharq طائرتنا تحلق بفوز تاريخي في بطولة العالم

حقق منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة إنجازا غير مسبوق في تاريخ مشاركته ببطولة العالم بعدما تمكن أمس من... اقرأ المزيد

24

| 18 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية