رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

543

مدير الإغاثة التركية لـ"الشرق": قطر الأولى عالميا في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية بغزة

16 ديسمبر 2016 , 08:16م
alsharq
غزة - مصعب الإفرنجي

أشاد مدير مكتب هيئة الإغاثة الإنسانية والحريات التركية (IHH) محمد كايا في قطاع غزة، بالتعاون مع المؤسسات القطرية، مؤكداً أنه حقق تقدمًا في العمل الخيري والإنساني في القطاع، وأسهم في تخفيف حدة الحصار الخانق والمشدد على الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة.

وشدد كايا في حوار مع "الشرق" على أن دولة قطر من الدول الأولى الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات الحياتية والحيوية، مؤكداً أن المؤسسات القطرية الأكثر تنفيذًا على مستوى المؤسسات الدولية للمشاريع الاسترتيجية في القطاع.

وأوضح أن مؤسسته نفذت بالشراكة مع مؤسسات قطر خاصة "راف وقطر الخيرية" باكورة من المشاريع والبرامج التي استهدفت الأسر الفقيرة والمحتاجة والفئات المهمشة والأيتام والمرضى على مستوى محافظات القطاع، مؤكداً أن المؤسسات القطرية شريك أساسي في عمل مؤسسة (IHH) التركية.

ولفت كايا إلى وجود تعاون مشترك وكبير خاصة في سوريا من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية والإغاثية العاجلة، داعيًا إلى تكثيف الجهود اللازمة لتخفيف المعاناة والمأساة عن كاهل الأسر الفلسطينية والسورية وكل المتضررين والمكلومين في العالم العربي والإسلامي. وأشار إلى أن مشروعي "بدل إيجار" ودعم مرضى السرطان من أكثر المشاريع التي يتم تنفيذها بدعم كريم من دولة قطر، وبإشراف مؤسسة (IHH) عبر مكتبها التمثيلي في غزة.

وإلى نص الحوار..

ما رأيكم في المشاريع القطرية الحالية في غزة؟

الحقيقة أن دولة قطر من الدول الأولى الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات الحياتية والحيوية، والمؤسسات القطرية هي الأكثر تنفيذًا، على مستوى المؤسسات الدولية، للمشاريع في القطاع، سواء مشاريع الإسكان والصحة والتعليم وحتى الدعم المادي المباشر.

من الجهات الداعمة لمؤسستكم في غزة؟

لا يكفي أن يرتكز الدعم المقدم للشعب الفلسطيني فقط على قطر وتركيا، ونتلقى الدعم والمساعدات بشكل أساسي من المؤسسات القطرية والحكومة التركية والشعب التركي، لكن هذا لا يكفي بمعنى أنه يجب على الدول العربية والإسلامية تسليط الضوء على معاناة الأسر المحتاجة والمكلومة في غزة.

حدثني عن دوركم في غزة؟

بحمد الله وصلنا لليوم إلى 16 ألف يتيم على مستوى القطاع، نعمل على كفالتهم بشكل متواصل، وافتتحنا مركز تدريب للخياطة والكمبيوتر والموبايل، وركزنا على تدشين مكتب لتحفيظ القرآن الكريم، مع العلم أن خدماتنا التدريبية تقدم بشكل مجاني دون أي تكاليف مادية، ونهدف من خلال التدريب إلى تخريج كادر مهني يستطيع أن يعمل في مجالات متعددة، كما خرجنا 150 حافظا لكتاب الله عز وجل من فئتي الذكور والإناث، إلى جانب مشاريع تنموية أخرى من أبرزها مشروع ترميم البيوت المدمرة.

كيف تقيّم الوضع الإنساني في القطاع؟

الناظر إلى حال غزة يرى حجم المعاناة والمأساة التي يمر بها المواطنون، خاصة مع استمرار حالة الحصار الإسرائيلي الخانق منذ عشر سنوات، معابر مغلقة وتقييد لحركة السفر والاستيراد والتصدير، كارثة حقيقية في القطاعات الحيوية بغزة، وارتفاع في نسبة البطالة والفقر. كما أن الشباب الفلسطيني لا يستطيع العمل ولا الزواج ولا مجيب في ظل الغياب الدولي عن قطاع غزة، ناهيك عن النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية في مستشفيات القطاع، إلى جانب إغلاق المعابر وأبرزها معبر رفح وتقييد الحركة على معبر بيت حانون "ايرز" ومنع سفر المرضى إلى الخارج لتلقي العلاج المطلوب.

حدثني عن أبرز المعوقات والمشاكل التي تواجه عملكم؟

بالدرجة الأولى يعد الحصار الإسرائيلي عائقا رئيسيا أمام عملنا، حيث لا نستطيع استيراد أي جهاز أو أدوات ومعدات أو حتى أدوية للقطاع، ونحن كأعضاء ومسؤولين في مؤسسة (IHH) ممنوعون من السفر عبر المعابر التي تخضع للسلطات الإسرائيلية، لأننا نحارب الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

برأيك.. ما أكثر القطاعات التي تحتاج للدعم والتمويل؟ وهل لكم تدخل لحل مشكلة الكهرباء؟

يعد قطاع الصحة من أكبر القطاعات المتضررة في ظل نقص في الأدوية والمستهلكات الطبية، وضعف في الكوادر الطبية لمنعهم من السفر واكتساب الخبرات من الخارج، إلى جانب أزمة الكهرباء التي تؤثر بشكل واضح وكبير على القطاعات الحيوية وعلى المجتمع الفلسطيني. ونحن كمؤسسة أهلية شعبية لا نتدخل في الأزمات التي خلقتها السياسة وتعد الكهرباء من أهمها، لأن كل الدعم يأتي للأسر الفقيرة والمحتاجين والفقراء، ولا نستطيع أن نغير مسار الأموال والمساعدات، وقدمنا السولار للمستشفيات بغزة والبلديات عقب وأثناء الحروب الإسرائيلية على غزة، في إطار المسؤولية الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني.

ماذا عن مشروع الحي السكني جنوب القطاع؟

انتهينا من التصاميم والمخططات اللازمة لإنشاء حي سكني بدعم تركي في منطقة جحر الديك جنوب شرق القطاع، تستفيد منه 132 أسرة فلسطينية فقيرة ومحتاجة، حيث يتكون المشروع من 6 بنايات سكنية بـ22 وحدة في كل بناية، ومن المتوقع أن يتم البدء بأعمال المشروع في العام القادم.

اقرأ المزيد

alsharq وزير الخارجية الروسي يؤكد استعداد بلاده لإجراء مفاوضات لحل جذور النزاع مع أوكرانيا

أكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم، استعداد بلاده لإجراء مفاوضات لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع مع أوكرانيا، مشددا... اقرأ المزيد

58

| 28 سبتمبر 2025

alsharq الأمين العام لمجلس التعاون ووزير خارجية إيران يبحثان العلاقات الثنائية

التقى السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم،مع عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني،... اقرأ المزيد

52

| 27 سبتمبر 2025

alsharq مقتل 31 شخصاً وإصابة 50 آخرين في حادث تدافع جماهيري بالهند

لقي ما لا يقل عن 31 شخصا مصرعهم وأصيب نحو 50 آخرون، اليوم، جراء تدافع جماهيري خلال تجمع... اقرأ المزيد

150

| 27 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية