عربي ودولي

770

بعد الكشف عن محادثة مع نظيره السوري.. وزير الخارجية التركي يوضح حقيقة تصريحاته بشأن المعارضة والنظام

كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قبل أيام عن محادثة قصيرة أجراها مع نظيره السوري فيصل المقداد، موضحاً اليوم حقيقة تصريحاته بشأن المعارضة والنظام في سوريا.

وجدّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو -اليوم الثلاثاء- دعوته إلى تسوية بين النظام السوري والمعارضة، بعد دعوة مماثلة أطلقها الأسبوع الماضي وأثارت تظاهرات مناهضة لتركيا في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة بسوريا، مؤكداً أنه لم يستخدم عبارة "مصالحة" بين النظام السوري والمعارضة، بل قال "إنه يجب التوصل لتسوية للأزمة"، مُحمّلاً في الوقت ذاته النظام السوري مسؤولية فشل جميع المبادرات.

وكان أوغلو أوضح خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس على هامش اجتماعات المؤتمر الـ13 للسفراء الأتراك المنعقد في أنقرة، بحسب موقع الجزيرة نت، أن توقيت المحادثة القصيرة كان على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز الذي عقد في أكتوبر الماضي بالعاصمة الصربية بلغراد، مؤكداً وقتها أن روسيا تريد أن تجري تركيا اتصالات مع النظام السوري، وأنها اقترحت عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد، دون أن يكشف رد بلاده على هذا المقترح.

من جانبها نقلت وكالة الأناضول عن وزير الخارجية التركي تأكيده على أنّ المعارضة السورية تثق بتركيا وأنهم لم يخذلوها أبداً، وأنّ التفاهم شرط لإحلال السلام والاستقرار الدائمين في سوريا.

وقال في تصريحات بالمؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره اللاتفي إدغارس رينكفيكس، الثلاثاء في أنقرة إنّ البعض داخل سوريا وتركيا سعى لإخراج التصريحات التي أدلى بها سابقاً حول سوريا في اجتماعات المؤتمر الـ13 للسفراء الأتراك، عن سياقها، وأنهم يعلمون الجهات التي تقف وراء ذلك، مؤكداً أنّ التصريحات، التي أدلى بها حول سوريا سابقاً، تعبّر تماماً عن الجهود الحثيثة التي تبذلها تركيا لوقف الحرب في سوريا.

وبعد تذكيره بالقرار رقم 2252 الذي أجمع عليه أعضاء مجلس الأمن الدولي عام 2015، أوضح تشاووش أن القرار ينص على بدء مرحلة انتقالية بمشاركة كافة الأطراف في سوريا، وكتابة دستور جديد، وإجراء انتخابات عادلة وشفافة بإشراف الأمم المتحدة.

وبين أنّ الجهود التي بذلت من أجل حل الأزمة في سوريا كتشكيل مجموعة أصدقاء سوريا ومجموعة الدول ذات الرؤى المشتركة حول الأزمة السورية باءت بالفشل بسبب تعنت النظام السوري وعدم إيمانه بالحل السياسي ولجوئه للحل العسكري.

وقال تشاووش أوغلو :" الحل الدائم هو الحل السياسي. نقول هذا منذ البداية. وقرار مجلس الأمن رقم 2254 يؤكد على وحدة الأراضي السورية، تماما كما نؤكد عليه في كل تصريحاتنا، نحن نولي أهمية لوحدة الأراضي السورية".

اقرأ أيضاً

الجامعة العربية تدعو الأمم المتحدة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الحرب على غزة

الكيان الإسرائيلي يواصل غاراته على قرى وبلدات جنوب لبنان

 إسبانيا تنضم إلى "مجموعة لاهاي" لإنهاء إفلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب

أخبار ذات صلة

 ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 66005 شهداء و168162 مصابا

 رغم الهجمات الجوية.. 825 كيلومترا تفصل أسطول الصمود عن قطاع غزة المحاصر