رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

648

أنقرة: حفتر فقد تفوقه الميداني وينتقم من المدنيين .. والأمم المتحدة: قصف 17 مرفقا

16 مايو 2020 , 11:09م
alsharq
طرابلس - وكالات 

قصفت ميليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، أحياء سكنية جنوبي العاصمة الليبية طرابلس.

وقال الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ بطرابلس أسامة علي، إن "منطقة الفرناج جنوبي طرابلس شهدت تساقط عدد كبير من القذائف الصاروخية التي أطلقتها ميليشيات حفتر".

وأدى القصف إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 3 آخرين.

كان الجيش الليبي، اعلن أن ميليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر استهدفت مخازن تابعة للجنة الانتخابات البلدية في العاصمة طرابلس.

وقال بيان المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، إن ميليشيا حفتر استهدفت المخازن الرئيسية للجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية بمنطقة معيتيقة شرقي طرابلس.

وأضاف إن المخازن تحتوي على صناديق اقتراع ومواد انتخابية.

وأشار البيان إلى أن اللجنة المركزية كانت تستعد لإجراء جولة جديدة من انتخابات المجالس البلدية التي توقفت نتيجة للعدوان على طرابلس، دون مزيد من التفاصيل حول حجم الأضرار.

من جهته قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إنّ خليفة حفتر وداعميه باتوا أكثر عدوانية بشنّهم هجمات تستهدف المدنيين من الشعب الليبي، مشبها هذا العدوان بعدوان النظام السوري على شعبه.

وأضاف قائلا "أصبحوا يستهدفون المدنيين، بما في ذلك المستشفيات. لما هذا العدوان؟! لأنهم بدأوا يفقدون تفوقهم في الميدان".

وأكد أنّ تركيا تؤمن بأنّ الحل الوحيد في ليبيا هو الحل السياسي، من أجل ذلك تسعى لتحقيق وقف إطلاق النار هناك".

وتابع قائلا "المرحلة القادمة لابد من وقف حفتر. كما أنه يجب إيقاف الداعمين له. وعلى الناتو (حلف شمال الأطلسي) أن يلعب دورا هاما في هذا الصدد"

ولفت إلى أنّ "مصر والإمارات العربية المتحدة إلى جانب فرنسا تدعم بشكل واضح حفتر"، مبينا أنّ "العداء الفرنسي لتركيا زاد بعد عملية نبع السلام في شمال سوريا".

الوزير شدد كذلك على ضرورة مساندة العالم للمنظمات الدولية والإقليمية، كالاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمؤسسات المعنية التابعة لها، بدلا من انتقادها بشكل قاس في هذه المرحلة التي تفشى فيها وباء كورونا.

وقال الوزير في تصريحاته "رغم تقصيرها في هذه المرحلة التي تفشى بها وباء كورونا، فإنه يتعين تقديم مساندة منطقية للمنظمات الدولية والإقليمية، مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمؤسسات المعنية التابعة لها، بدلاً من توجيه انتقادات قاسية لها".

على جانب آخر، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنّ 17 مرفقا صحيا تعرضت للقصف والاعتداء منذ بداية العام الجاري، مؤكدة استمرار الاعتداء على المرافق الصحية في العاصمة طرابلس.

وأوضحت البعثة في بيان لمكتب منسق الشؤون الإنسانية في ليبيا امس الأول، أن "17 من المرافق الصحية في ليبيا تعرضت للقصف والاعتداء منذ بداية هذا العام".

وأضافت "لا تزال هذه الاعتداءات مستمرة إذ تعرض مستشفى طرابلس المركزي للقصف جراء هجوم مكثف بالصواريخ على عدة مناطق في طرابلس".

ودانت البعثة "جميع الأعمال التي تعرض المدنيين للخطر، وتمنع الناس من الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة".

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني، أمين الهاشمي، تعرض مستشفى طرابلس "لأضرار جزئية".

 

مساحة إعلانية