اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
قال السيد ناصر خليل الجيدة الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية، إن قطر للبترول تمر بمرحلة إعادة هيكلة تسعى من خلالها إلى التلاؤم مع التحديات المستقبلية التي ستواجهها في سبيل تطوير الحقول الحالية المنتجة للنفط والغاز، موضحا أن رؤية المؤسسة الجديدة ستتجلى خلال الأشهر المقبلة.
وبيّن الجيدة في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن إعادة الهيكلة التي تتجه نحوها المؤسسة تأتي في وقت سليم، وذلك نظرا لأن الأسعار الحالية المنخفضة للنفط تمثل دافعاً كبيراً للمؤسسة للعمل على أن تكون أكثر قدرة على مواجهة تحديات السنوات القادمة، عبر"التخلص من كل الأعباء والزيادات التي تراكمت خلال الفترة الماضية، والتي كانت تمر المؤسسة فيها بمرحلة نمو مضطرد غير مسبوق في تاريخ الصناعة بالدولة، لتنتقل الآن إلى مرحلة تعزيز وتوثيق الصناعة بشكلها الحالي مما يمكنها من التفاعل مع التحديات الراهنة".
إخضاع المشاريع الخارجية لقطر للبترول الدولية لعملية إعادة تقييم.. وإنتاج قطر من النفط تجاوز في فترة معينة مليون برميل يوميا
وأشار الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية، إلى أن قطر للبترول في اتجاهها نحو العالمية، وهذا ما حدا بها إلى إدماج قطر للبترول الدولية، "ذلك أنه في فترة من الفترات كانت قطر للبترول مشغولة في تطوير حقولها ومشاريعها الداخلية، وهي مشاريع أصبحت شبه مكتملة بشكلها الحالي، لتصبح قطر للبترول اليوم في وضع أفضل نظرا لما تمتلكه من خبرات وإمكانات كبيرة وسمعة حول العالم، مما يقودها إلى أن تخطو نحو العالمية على شاكلة كل الشركات الكبرى في العالم".
وبيّن أن قطر للبترول كانت مجرد مساعد لقطر للبترول الدولية خلال الأعوام الخمسة الماضية، أما الآن ونظرا للظروف الراهنة فقد أصبحت "المؤسسة الأم" جاهزة لتتحمل مسؤولياتها بعد أن قامت بتطوير المشاريع الداخلية، لتنطلق نحو العالمية متابعة ما أنجزته قطر الدولية في هذا الطريق وبانية عليه.
وأكد الجيدة أن المشاريع الخارجية التي استثمرت فيها قطر للبترول الدولية مستمرة حتى الآن، وأن المؤسسة ستتحمل مسؤولياتها في هذا المجال، إلا أنه لفت إلى أن الاستثمار في الخارج يجب أن يكون ذا معنى ومكملا لخطط قطر للبترول، وتعزيز موقعها عالميا حتى تحافظ على موقعها كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتتمدد بإمكانات لتخرج بنفسها عن جغرافيا المنطقة التي تتواجد فيها، الأمر الذي جعل من الأفضل توحيد الشركتين بطاقاتهما وقدراتهما وإمكاناتهما البشرية لاستخدامها بالكامل في هذا المسعى تفاديا للازدواجية في العمل والتكلفة.
ولفت إلى أن المشاريع الخارجية لقطر للبترول الدولية تجري دراستها والنظر فيها في الوقت الحاضر بهدف إعادة تقييم جميع المشاريع من جميع النواحي سواء الجانب الجيوسياسي، أو جانب الأسعار والتحديات الحالية، وغير ذلك من الأمور، مثل النظر فيما إذا كانت هذه المشاريع متماشية في الظروف الراهنة مع توجهات قطر للبترول.
وبيّن الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية، أنه في ضوء تلك الدراسات سيتم اتخاذ القرار بالاستمرار في بعض المشاريع، فيما "سينظر في البعض الآخر من جانب التكلفة الاقتصادية وإذا لم يكن في تلك المشاريع عائد اقتصادي مجز، فإنه ليست هناك عوامل تجبر على الاستمرار في مشروع لذات المشروع ".. موضحا أن التركيز في المستقبل سيكون في مشاريع محددة وربما الخروج من أخرى.
وأكد أن قطر للبترول بدخولها في الهيكلة الجديدة، فإنه من الطبيعي "أن نشهد زيادات ونقصا وفائضا في بعض الإدارات، كما أن من الوارد أن تكون هناك عمالة سيتم الاستغناء عنها، حيث سيتم التركيز على الإدارات المرتبطة ارتباطا كليا بالإنتاج"، مضيفا أن الكثير من العمال في المؤسسة كانوا تابعين للدوائر الخدمية أو الداعمة، التي يشهد الكثير منها زيادات كبيرة في عدد الموظفين وهو أمر لا يتماشى مع سياسة قطر للبترول التي تنظر في الوقت الراهن في إعادة تقييم لغربلة الأوضاع بشكل عام.
وذكر أن هذا الإجراء غير مقتصر على قطر للبترول وحدها، فشركات صناعة البترول في العالم كلها تخضع لنفس إعادة الترتيب، لأن ظروف أسعار المائة دولار للبرميل، لن تتساوى مع الأجواء الراهنة، خاصة أن تلك الشركات تحمل على عاتقها التزاما تجاه دولها إلى جانب تكاليف مصاريفها الذاتية، مما يجعلها تقلص التكاليف الذاتية لتقوية العائد على خزينة الدولة.
التكلفة العالية وراء إلغاء مشروعي الكرعانة وسجيل للبتروكيماويات وليس أسعار النفط
وحول أسباب وتأثير إلغاء مشروعي الكرعانة وسجّيل للبتروكيماويات على قطاع الطاقة في قطر، ذكر الجيدة أن المشروعين لم يتم إلغاؤهما بسبب أسعار النفط، ولكن الاستغناء عنهما راجع إلى أن تكلفتهما كانت عالية جدا فلا يمكن لمؤسسة البترول أن تخطو خطوات غير مجدية، "فهي مؤسسة تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه الدولة والشعب القطري والعالم، بوصفها جهة مزودة للطاقة ويجب أن تكون متوازنة من حيث الأرباح، وتسير على الطريق السليم".
وأوضح الجيدة، أن النجاحات التي سجلتها قطر للبترول منذ العام 1992 إلى اليوم كانت بسبب تبني مثل تلك السياسة التي تعتمد على الاستمرار في المشروع الاقتصادي المبني على أسس سليمة، "أما المشروع الذي لا يتماشى مع سياسة المؤسسة، فيصبح إلغاؤه قرارا سليما وحكيما قبل أن تصبح نهايته خسارة".
وشدد على أن ما اكتسبته المؤسسة من إرث في النجاحات المتراكمة هو ما يدفعها إلى التردد في الاستمرار في المشاريع ذات الربحية المحدودة أو ذات المخاطر المتوقعة، مضيفا أن قطر للبترول حققت في 20 سنة الماضية نجاحات غير مسبوقة مقارنة بمثيلاتها في المنطقة، معربا عن فخره بانخراطه في العمل في مجال الطاقة في فترة شهدت تحول قطر إلى دولة رائدة في هذا المجال، وذات تأثير في كل الصناعات المرتبطة بالطاقة.
وأضاف السيد ناصر خليل الجيدة أنه بتلك الجهود تحولت دولة قطر من بلد لا يزيد إنتاجه على 300 ألف برميل إلى أن وصل في فترة من الفترات، إلى أكثر من مليون برميل، فضلا عن إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال، والبتروكيماويات.
وحول الوضع الراهن من انخفاض في أسعار النفط في العالم، قال السيد ناصر خليل الجيدة الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية، إن الأسعار الراهنة هي انعكاس لحالة العرض والطلب في السوق، في ظل تأثيرات كثيرة شهدتها الفترة الأخيرة من بينها الإمدادات التي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بالنسبة للنفط الأحفوري، إذ تزامن ذلك مع تراجع في الطلب على النفط بأكثر مما كان متوقعاً، وذلك نظراً للحالة التي كانت تمر بها اقتصادات بعض دول العالم.
وأضاف الجيدة، في حديثه لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن الإمدادات ظلت متواجدة بوفرة، لتتكون عوامل مجتمعة أثرت على الأسعار التي شرعت تنهار بداية من شهر يونيو الماضي قبل أن تتحول في شهر سبتمبر إلى وضعية أكثر وضوحا، إلا أن عدم اتفاق منظمة "أوبك" على تخفيف الإمداد في نوفمبر الماضي أعطى دفعا كبيرا للانخفاض، وعرّض الأسعار إلى التقلبات الحاضرة.
ولفت إلى أن أسعار النفط الآن أخذت تسلك منحنى أكثر استمرارا على مستوى سعري ثابت نظرا لتحسن الاقتصاد في بعض الدول خاصة الأوروبية منها، مما أثر إيجابا على تحسن الطلب، إلى جانب الإمدادات التي بدأت تقل في الولايات المتحدة، وذلك نظرا للأسعار المنخفضة التي أخرجت العديد من النفوط كبيرة التكلفة من الأسواق.. مبينا أن الفترة المقبلة ستشهد الكثير من الحفر والنشاط الاستكشافي والتقييمي في هذا المجال خاصة أن النفط الأحفوري بدأ يتراجع ولم يعد بنفس مستواه الاندفاعي الذي كان موجودا عليه في السابق، مما يؤشر على تحسن في الطلب على نفوط "أوبك".
وقال الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية إنه في ظل تزايد سكان العالم خاصة الدول غير الصناعية، فإن الطلب على النفوط سيستمر بشكل متصاعد، مستبعدا النظرة التشاؤمية في هذا الإطار، موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد تحسنا في الأسعار، إلا أنها لن ترقى إلى أسعار المائة دولار.
الطلب على النفط مستمر بوتيرة متصاعدة.. والأسعار تتجه نحو الثبات.. تأثير النفط الصخري على أسعار الطاقة سيستمر على المدى البعيد
وأوضح أن التكلفة العالية في الإنتاج، تعد واحدة من بين المساوئ التي نتجت عن ارتفاع الأسعار، مؤكداً أن تأثير النفط الصخري على أسعار الطاقة سيستمر على المدى البعيد، ذلك أن النفط الصخري جاء نتيجة استثمارات كبيرة لم تأت لتنقشع، وهي نفوط قد يكون العالم في حاجة إليها، ومع أنها أثرت على الإمدادات في العالم، إلا أن بقاءها بنفس الكميات التي كانت عليها، سيتوقف على أسعار النفط، "حيث إن الأسعار فوق المائة دولار ستسمح لنفوط من هذا القبيل بالتواجد بكثرة في السوق، أما إذا بقيت على ما يسمى بأسعار معقولة فلن تستمر الكثير من تلك النفوط بقدر إنتاجها الكبير فبدلا من أن تصبح 7 ملايين برميل في اليوم ستنزل بقدر كبير عن هذه الكميات، خاصة أن عمر تلك الصناعة لا يتعدى 5 سنوات وهي لا تزال بزخمها الإنتاجي الأول".
ولفت الجيدة إلى أن سوق النفط الصخري مهمة بالنسبة للأوبك، ولا تسعى لتضاؤل حجمها في السوق مع السنوات المقبلة، مبينا في الوقت نفسه، أن دول منظمة (أوبك) مازالت تعتبر من الدول الأقل تكلفة في العالم بالنسبة للنفط والغاز، وستحافظ على المدى البعيد على مركزها ووضعها ونفوذها خلال السنوات القادمة.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
25354
| 23 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وأوضحت وزارة...
8396
| 22 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
5550
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
3446
| 24 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته خلال الأسبوع الجاري، منخفضا بواقع 349.30 نقطة، أي ما يعادل نسبة 3.09 في المئة، ليصل إلى مستوى 10958...
40
| 25 سبتمبر 2025
دعت الصين اليوم، الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات إيجابية، وإلغاء التعريفات الجمركية التي وصفتها بـغير المعقولة وتهيئة الظروف لتوسيع التجارة الثنائية. وفي...
38
| 25 سبتمبر 2025
أبرم جهاز قطر للاستثمار، وشركة بلو آول كابيتال (Blue Owl)، شراكة استراتيجية لإنشاء منصة للبنية التحتية الرقمية تهدف إلى تسريع القدرات الحاسوبية العالمية...
58
| 25 سبتمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، منخفضا بواقع 119.95 نقطة، أي ما يعادل 1.08 في المئة، ليصل إلى مستوى 10958.55 نقطة. وتم خلال...
42
| 25 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2586
| 23 سبتمبر 2025
- مشروع إنشاء نظام المستشفى الجامعي لربط التعليم بالتدريب الإكلينيكي - التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية المتخصصة - 33.549 مليون ريال قيمة...
2114
| 22 سبتمبر 2025
ترأس سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي لخويا، اجتماع اللجنة الدائمة للتمارين المشتركة. واطلع...
1692
| 22 سبتمبر 2025