رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
النائب ناصر الجيدة: دعم القضية الفلسطينية من ثوابت السياسة القطرية

أكد النائب ناصر الجيدة عضو مجلس الشورى وعضو لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي بالبرلمان العربي، أن دولة قطر دائما وأبدا تعمل على دعم الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وهذا الأمر من ثوابت السياسية القطرية سواء على مستوى الدبلوماسية الشعبية أو الرسمية. وقال في تصريحات لــ"الشرق" على هامش مشاركته ضمن الوفد القطري في الجلسة العامة الرابعة لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي، والتي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم، إن بند القضية الفلسطينية هو بند ثابت في لجنة الشؤون السياسية بالبرلمان العربي من أجل التعرف على آخر مستجدات الوضع على أرض الواقع. وأضاف الجيدة أن اللجنة كذلك ناقشت اعتماد مشروع خطة عملها خلال الفصل التشريعي الثاني، وكذلك ملف الأمن القومي العربي في ضوء المستجدات، وملف احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، ومستجدات الوضع في الجولان السوري المحتل، كما تم مناقشة تنفيذ توصيات وقرارات اللجنة وغيرها من الأمور الأخرى. وكان وفد الدولة والذي يضم كلا من يوسف الخاطر، والدكتورة عائشة المناعي، ومبارك غانم العلي بالإضافة إلى ناصر الجيدة، قد شاركوا في فعاليات الجلسة العامة للبرلمان والتي بدأت بأداء أعضاء البرلمان عن دولة الكويت اليمين القانونية للبرلمان العربي، وكذلك أعضاء السودان، كما تم مناقشة تقارير اللجان النوعية الأربع والمنبثقة عن البرلمان وهي: لجنة الشؤون السياسية والخارجية والأمن القومي، ولجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، ولجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والمرأة والطفل والشباب، ولجنة الشؤون الدستورية والتشريعية وحقوق الإنسان. إلى ذلك، أكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، دعم البرلمان العربي للقضية الفلسطينية، مطالبا الاتحادات والجمعيات البرلمانية الإقليمية والدولية بتعليق عضوية الكنيست الإسرائيلي بسبب التشريعات العنصرية التي يصدرها. وأدان رئيس البرلمان العربي - في كلمته أمس في افتتاح الجلسة الرابعة من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثاني البرلمان- بشدة القانون الذي أقره الكنيست الإسرائيلي تحت مسمى "قانون التسويات" لشرعنة وسرقة الأراضي الفلسطينية وشرعنة المستوطنات الاستعمارية، ووصفه بأنه انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وخطوة خطيرة في تقويض ما أجمع عليه العالم بعدم شرعية كل أشكال الاستيطان الإسرائيلي. على صعيد آخر، طالب السلمي النظام الإيراني بالكف عن السياسات التي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية، والامتناع عن تكوين ودعم الجماعات والميليشيات التي تؤجج هذه النزاعات في الدول العربية.

254

| 14 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
الجيدة: قطر للبترول تمر بمرحلة إعادة هيكلة لمواكبة التحديات المستقبلية

قال السيد ناصر خليل الجيدة الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية، إن قطر للبترول تمر بمرحلة إعادة هيكلة تسعى من خلالها إلى التلاؤم مع التحديات المستقبلية التي ستواجهها في سبيل تطوير الحقول الحالية المنتجة للنفط والغاز، موضحا أن رؤية المؤسسة الجديدة ستتجلى خلال الأشهر المقبلة.وبيّن الجيدة في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن إعادة الهيكلة التي تتجه نحوها المؤسسة تأتي في وقت سليم، وذلك نظرا لأن الأسعار الحالية المنخفضة للنفط تمثل دافعاً كبيراً للمؤسسة للعمل على أن تكون أكثر قدرة على مواجهة تحديات السنوات القادمة، عبر"التخلص من كل الأعباء والزيادات التي تراكمت خلال الفترة الماضية، والتي كانت تمر المؤسسة فيها بمرحلة نمو مضطرد غير مسبوق في تاريخ الصناعة بالدولة، لتنتقل الآن إلى مرحلة تعزيز وتوثيق الصناعة بشكلها الحالي مما يمكنها من التفاعل مع التحديات الراهنة". إخضاع المشاريع الخارجية لقطر للبترول الدولية لعملية إعادة تقييم.. وإنتاج قطر من النفط تجاوز في فترة معينة مليون برميل يومياوأشار الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية، إلى أن قطر للبترول في اتجاهها نحو العالمية، وهذا ما حدا بها إلى إدماج قطر للبترول الدولية، "ذلك أنه في فترة من الفترات كانت قطر للبترول مشغولة في تطوير حقولها ومشاريعها الداخلية، وهي مشاريع أصبحت شبه مكتملة بشكلها الحالي، لتصبح قطر للبترول اليوم في وضع أفضل نظرا لما تمتلكه من خبرات وإمكانات كبيرة وسمعة حول العالم، مما يقودها إلى أن تخطو نحو العالمية على شاكلة كل الشركات الكبرى في العالم".وبيّن أن قطر للبترول كانت مجرد مساعد لقطر للبترول الدولية خلال الأعوام الخمسة الماضية، أما الآن ونظرا للظروف الراهنة فقد أصبحت "المؤسسة الأم" جاهزة لتتحمل مسؤولياتها بعد أن قامت بتطوير المشاريع الداخلية، لتنطلق نحو العالمية متابعة ما أنجزته قطر الدولية في هذا الطريق وبانية عليه.وأكد الجيدة أن المشاريع الخارجية التي استثمرت فيها قطر للبترول الدولية مستمرة حتى الآن، وأن المؤسسة ستتحمل مسؤولياتها في هذا المجال، إلا أنه لفت إلى أن الاستثمار في الخارج يجب أن يكون ذا معنى ومكملا لخطط قطر للبترول، وتعزيز موقعها عالميا حتى تحافظ على موقعها كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتتمدد بإمكانات لتخرج بنفسها عن جغرافيا المنطقة التي تتواجد فيها، الأمر الذي جعل من الأفضل توحيد الشركتين بطاقاتهما وقدراتهما وإمكاناتهما البشرية لاستخدامها بالكامل في هذا المسعى تفاديا للازدواجية في العمل والتكلفة. ولفت إلى أن المشاريع الخارجية لقطر للبترول الدولية تجري دراستها والنظر فيها في الوقت الحاضر بهدف إعادة تقييم جميع المشاريع من جميع النواحي سواء الجانب الجيوسياسي، أو جانب الأسعار والتحديات الحالية، وغير ذلك من الأمور، مثل النظر فيما إذا كانت هذه المشاريع متماشية في الظروف الراهنة مع توجهات قطر للبترول.وبيّن الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية، أنه في ضوء تلك الدراسات سيتم اتخاذ القرار بالاستمرار في بعض المشاريع، فيما "سينظر في البعض الآخر من جانب التكلفة الاقتصادية وإذا لم يكن في تلك المشاريع عائد اقتصادي مجز، فإنه ليست هناك عوامل تجبر على الاستمرار في مشروع لذات المشروع ".. موضحا أن التركيز في المستقبل سيكون في مشاريع محددة وربما الخروج من أخرى.وأكد أن قطر للبترول بدخولها في الهيكلة الجديدة، فإنه من الطبيعي "أن نشهد زيادات ونقصا وفائضا في بعض الإدارات، كما أن من الوارد أن تكون هناك عمالة سيتم الاستغناء عنها، حيث سيتم التركيز على الإدارات المرتبطة ارتباطا كليا بالإنتاج"، مضيفا أن الكثير من العمال في المؤسسة كانوا تابعين للدوائر الخدمية أو الداعمة، التي يشهد الكثير منها زيادات كبيرة في عدد الموظفين وهو أمر لا يتماشى مع سياسة قطر للبترول التي تنظر في الوقت الراهن في إعادة تقييم لغربلة الأوضاع بشكل عام.وذكر أن هذا الإجراء غير مقتصر على قطر للبترول وحدها، فشركات صناعة البترول في العالم كلها تخضع لنفس إعادة الترتيب، لأن ظروف أسعار المائة دولار للبرميل، لن تتساوى مع الأجواء الراهنة، خاصة أن تلك الشركات تحمل على عاتقها التزاما تجاه دولها إلى جانب تكاليف مصاريفها الذاتية، مما يجعلها تقلص التكاليف الذاتية لتقوية العائد على خزينة الدولة. التكلفة العالية وراء إلغاء مشروعي الكرعانة وسجيل للبتروكيماويات وليس أسعار النفطوحول أسباب وتأثير إلغاء مشروعي الكرعانة وسجّيل للبتروكيماويات على قطاع الطاقة في قطر، ذكر الجيدة أن المشروعين لم يتم إلغاؤهما بسبب أسعار النفط، ولكن الاستغناء عنهما راجع إلى أن تكلفتهما كانت عالية جدا فلا يمكن لمؤسسة البترول أن تخطو خطوات غير مجدية، "فهي مؤسسة تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه الدولة والشعب القطري والعالم، بوصفها جهة مزودة للطاقة ويجب أن تكون متوازنة من حيث الأرباح، وتسير على الطريق السليم".وأوضح الجيدة، أن النجاحات التي سجلتها قطر للبترول منذ العام 1992 إلى اليوم كانت بسبب تبني مثل تلك السياسة التي تعتمد على الاستمرار في المشروع الاقتصادي المبني على أسس سليمة، "أما المشروع الذي لا يتماشى مع سياسة المؤسسة، فيصبح إلغاؤه قرارا سليما وحكيما قبل أن تصبح نهايته خسارة".وشدد على أن ما اكتسبته المؤسسة من إرث في النجاحات المتراكمة هو ما يدفعها إلى التردد في الاستمرار في المشاريع ذات الربحية المحدودة أو ذات المخاطر المتوقعة، مضيفا أن قطر للبترول حققت في 20 سنة الماضية نجاحات غير مسبوقة مقارنة بمثيلاتها في المنطقة، معربا عن فخره بانخراطه في العمل في مجال الطاقة في فترة شهدت تحول قطر إلى دولة رائدة في هذا المجال، وذات تأثير في كل الصناعات المرتبطة بالطاقة.وأضاف السيد ناصر خليل الجيدة أنه بتلك الجهود تحولت دولة قطر من بلد لا يزيد إنتاجه على 300 ألف برميل إلى أن وصل في فترة من الفترات، إلى أكثر من مليون برميل، فضلا عن إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال، والبتروكيماويات.وحول الوضع الراهن من انخفاض في أسعار النفط في العالم، قال السيد ناصر خليل الجيدة الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية، إن الأسعار الراهنة هي انعكاس لحالة العرض والطلب في السوق، في ظل تأثيرات كثيرة شهدتها الفترة الأخيرة من بينها الإمدادات التي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بالنسبة للنفط الأحفوري، إذ تزامن ذلك مع تراجع في الطلب على النفط بأكثر مما كان متوقعاً، وذلك نظراً للحالة التي كانت تمر بها اقتصادات بعض دول العالم.وأضاف الجيدة، في حديثه لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن الإمدادات ظلت متواجدة بوفرة، لتتكون عوامل مجتمعة أثرت على الأسعار التي شرعت تنهار بداية من شهر يونيو الماضي قبل أن تتحول في شهر سبتمبر إلى وضعية أكثر وضوحا، إلا أن عدم اتفاق منظمة "أوبك" على تخفيف الإمداد في نوفمبر الماضي أعطى دفعا كبيرا للانخفاض، وعرّض الأسعار إلى التقلبات الحاضرة.ولفت إلى أن أسعار النفط الآن أخذت تسلك منحنى أكثر استمرارا على مستوى سعري ثابت نظرا لتحسن الاقتصاد في بعض الدول خاصة الأوروبية منها، مما أثر إيجابا على تحسن الطلب، إلى جانب الإمدادات التي بدأت تقل في الولايات المتحدة، وذلك نظرا للأسعار المنخفضة التي أخرجت العديد من النفوط كبيرة التكلفة من الأسواق.. مبينا أن الفترة المقبلة ستشهد الكثير من الحفر والنشاط الاستكشافي والتقييمي في هذا المجال خاصة أن النفط الأحفوري بدأ يتراجع ولم يعد بنفس مستواه الاندفاعي الذي كان موجودا عليه في السابق، مما يؤشر على تحسن في الطلب على نفوط "أوبك".وقال الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية إنه في ظل تزايد سكان العالم خاصة الدول غير الصناعية، فإن الطلب على النفوط سيستمر بشكل متصاعد، مستبعدا النظرة التشاؤمية في هذا الإطار، موضحا أن الفترة المقبلة ستشهد تحسنا في الأسعار، إلا أنها لن ترقى إلى أسعار المائة دولار. الطلب على النفط مستمر بوتيرة متصاعدة.. والأسعار تتجه نحو الثبات.. تأثير النفط الصخري على أسعار الطاقة سيستمر على المدى البعيدوأوضح أن التكلفة العالية في الإنتاج، تعد واحدة من بين المساوئ التي نتجت عن ارتفاع الأسعار، مؤكداً أن تأثير النفط الصخري على أسعار الطاقة سيستمر على المدى البعيد، ذلك أن النفط الصخري جاء نتيجة استثمارات كبيرة لم تأت لتنقشع، وهي نفوط قد يكون العالم في حاجة إليها، ومع أنها أثرت على الإمدادات في العالم، إلا أن بقاءها بنفس الكميات التي كانت عليها، سيتوقف على أسعار النفط، "حيث إن الأسعار فوق المائة دولار ستسمح لنفوط من هذا القبيل بالتواجد بكثرة في السوق، أما إذا بقيت على ما يسمى بأسعار معقولة فلن تستمر الكثير من تلك النفوط بقدر إنتاجها الكبير فبدلا من أن تصبح 7 ملايين برميل في اليوم ستنزل بقدر كبير عن هذه الكميات، خاصة أن عمر تلك الصناعة لا يتعدى 5 سنوات وهي لا تزال بزخمها الإنتاجي الأول".ولفت الجيدة إلى أن سوق النفط الصخري مهمة بالنسبة للأوبك، ولا تسعى لتضاؤل حجمها في السوق مع السنوات المقبلة، مبينا في الوقت نفسه، أن دول منظمة (أوبك) مازالت تعتبر من الدول الأقل تكلفة في العالم بالنسبة للنفط والغاز، وستحافظ على المدى البعيد على مركزها ووضعها ونفوذها خلال السنوات القادمة.

2061

| 16 مايو 2015

اقتصاد alsharq
قطر تستضيف المؤتمر الدولي التاسع لتقنيات البترول

قامت قطر للبترول الدولية برعاية المؤتمر الدولي لتقنيات البترول الذي انعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور بنسختها الثامنة في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2014، تحت شعار "نستلهم التكنولوجيا لنغير مستقبلنا". وعاد المؤتمر في هذا العام إلى ماليزيا لأول مرة منذ انعقاده فيها سنة 2008. وعلى مدار سنوات عديدة لعبت قطر للبترول الدولية دوراً حيوياً في أن تحويل المؤتمر إلى حدث دولي بارز في قطاع التنقيب عن البترول وإنتاجه. وباعتبارها راعياً للمؤتمر على المدى الطويل، ساهمت الشركة وحرصت بشدة على إنجاحه من خلال تنظيمه كأضخم حدث يضم مختلف قطاعات البترول والصناعة في نصف الكرة الأرضية الشرقي. وفي تصريح له بمناسبة انعقاد المؤتمر، قال السيد ناصر الجيدة، الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية وأحد مؤسّسي المؤتمر: "أثبتت تجربتنا في السوق العالمية للطاقة أن الحلول المستمدة من أحدث التقنيات هي وسائل الاستدامة لتطوير صناعتنا. باعتباره أضخم معرض للبترول والغاز، يمثل المؤتمر الدولي لتقنيات البترول منبراً مثالياً لعرض تلك الحلول الرائدة لتمهيد الطريق لأجيال المستقبل". الجيدة: الحلول المستمدة من أحدث التقنيات تعتبر وسائل الاستدامة لتطوير الطاقةوأضاف الجيدة "بفضل الأنشطة المبتكرة فقد أمكن تحويل مصادر البترول والغاز الطبيعي التي كانت قد أُقصيت سابقاً إما لكونها غير اقتصادية أو لصعوبة الوصول إليها، إلى مصادر موثوقة للطاقة. الدعم المستمر الذي تقدمه قطر للبترول الدولية لفعاليات مثل المؤتمر الدولي لتقنيات البترول يؤكد إيماننا الراسخ بقدرات الطاقة التحويلية للتكنولوجيا ودورها الرائد في إيجاد حلول للطاقة السليمة ميسورة التكلفة والموثوقة والنظيفة لفائدة الناس على امتداد العالم". وتجدر الإشارة إلى أن ناصر الجيدة هو أحد المؤسسين للمؤتمر، وكان قد تمّ تكريمه خلال دورة انعقاد المؤتمر الماضية في الدوحة بمنحه "جائزة المؤتمر الدولي لتقنيات البترول للخدمة المتميزة". كما شاركت الشركة في المعرض المرافق بجناح إلى جانب الشركات التابعة لقطر للبترول من بينها شركة راس غاز المحدودة، وشركة قطر غاز للتشغيل المحدودة، والمدن الصناعية التابعة لقطر للبترول، وشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة (كفاك)، وشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو). وتجدر الإشارة إلى أن ممثلي قطر للبترول الدولية قاموا من خلال المعرض المصاحب للمؤتمر بتزويد زوار المعرض بمعلومات عن رؤية الشركة المستقبلية، والدعم التقني الذي توفره لأصول مشاريع النفط التابعة لها على نطاق العالم. ويُذكر أن قطر للبترول ستستضيف المؤتمر الدولي التاسع لتقنيات البترول المزمع عقده بمركز المؤتمرات في الدوحة في ديسمبر 2015. وفي دورة انعقاده السابعة في الدوحة في يناير 2014 كرّم المؤتمر ناصر الجيدة بمنحه جائزة خاصة يطلق عليها "جائزة المؤتمر الدولي لتقنيات البترول للخدمة المتميزة"، وهي جائزة مخصصة لتكريم الأعضاء الذين كرّسوا جهدهم وسخّروا طاقاتهم لخدمة المؤتمر بطريقة متفردة ومفيدة. وعمل "الجيدة" العضو المؤسس للمؤتمر كمستشار فخري للمؤتمر في دورات انعقاده خلال السنوات السبع الماضية منذ إنشائه.

469

| 13 ديسمبر 2014