حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
فنان ومخرج ومؤلف، صاحب نقلة هامة في تاريخ المسرح القطري منذ أن قدم رائعته "أم الزين" عام 1975م.. كان هاجسه الأبرز الإبداع، التحق بالفرق الصغيرة في الأندية في ستينيات القرن الماضي، وأسهم بجهده وعطائه في تأسيس عدد من الفرق المسرحية والفنية، وكان عضواً في فرقة الأضواء المسرحية، له إنتاج متعدد، سواء في إطار ما طرحه عبر القصائد، كما في ديوانيه "في هوى الزينة" و"غناوي الشمالي"، أو في مجال المسرح تأليفاً وإخراجاً.. لا يتوقف عند مرحلة معينة، ففي عام 2014 قدم أكثر من عمل مسرحي، مثل "هناك" و"المرزام"، وشكّلت الأعمال التي نفذت في السنوات الأخيرة إطاراً خاصاً بأطروحات هذا الفنان من خلال استحضاره للمضامين المرتبطة بعوالم إنسان المنطقة وقضايا البحارة والغاصة، والصراع الإنسان بشكل عام.
المتابع لإبداعاته يعرف أنه كان مطلعاً على جميع الفنون الإبداعية، من مسرح وقصة ورواية وأشعار، وعندما يعيد صياغة نص ما فإنه يراعي واقع المجتمع المحلي.
إنه الفنان والمخرج والمؤلف عبدالرحمن المناعي الذي يغترف من معين لا ينضب، ولا يتوقف عن إثراء الساحة الإبداعية، مؤلفاً ومخرجاً، ومهندساً للديكور، وداعماً للحراك ومؤثراً حقيقياً في مسارنا الإبداعي. إنه نوخذة المسرح وهو الرقم الصعب في حراكنا المسرحي، فهو معين لا ينضب وتاريخٌ من الإبداع والإنجاز.
"الشرق" إلتقته في حوار مفتوح لتتعرف منه عن رأيه في المشهد الفني والحراك المسرحي ومستجدات الساحة ورؤيته لبعض الأحداث وذلك من خلال حوارنا التالي.
اختتمت الساحة الفنية في قطر قبل فترة وجيزة فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي فما تقييمك للنسخة الماضية من المهرجان وما تصوراتك للدورات المقبلة؟
أود الإشارة إلى أن تشكيل لجنة التحكيم بهذا الشكل غير صحيح، فيجب اختيار خمسة مسرحيين دون النظر لجنسياتهم، كما أن تحديد من يستحق الجائزة أيضا أمر به إشكالية كبرى، ويجب أن يكون لدينا مبادرة أن كل خليجي أو عربي يشارك في العروض فهو قابل للفوز بجوائز المهرجان جميعا ومن رأيي أن الجائزة يجب أن تذهب لمن يستحقها، وأن تكون مفتوحة لكل من يقدم عملا إبداعيا، وأتفق مع أخي الفنان غانم السليطي عندما قال: "نحن لا نريد أن يكون المهرجان وبالا على المسرح"، لأن ما يحدث هو أسبوع مسرحي في السنة وحالة من الركود طوال العام.. وأقترح أن تكون هناك لجنة مصغرة تتابع أعمالا دورية على مدار العام ويتم تقييمها في آخر الموسم واختيار أفضل أربعة عروض ليتم تقديمها خلال المهرجان تقيمها لجنة تحكيم أخرى.
توصيات
وما رأيك في توصيات لجنة تحكيم المهرجان؟
أعتقد أن توصيات لجنة التحكيم قد جانبها الصواب لأن هناك الكثير من التطورات الحديثة التي كان بالإمكان أن تكون مجالا للتوصيات، وتوصية لجنة التحكيم بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة تعد دعوة لإبعادهم عن العمل المسرحي، وهو ما يتناقض مع توجه الدولة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في كل المجالات، فلم تكن مشاركة هؤلاء لإضحاك الناس عليهم لأنهم فنانون لهم رصيد كبير من الأعمال الفنية التي قدموها سابقا، وبعضهم لديه درجة ماجستير وإعاقاتهم جسدية وليست إعاقة ذهنية، وهناك التزام تام بقواعد العمل المسرحي فلم يكونوا مادة للضحك أو السخرية، فلهم الكثير من الأدوار المميزة وكان من المفترض أن تنصب التوصيات على أن هناك أعمالا غير لائقة للعرض مطلقا.
هل فترة المهرجان كافية أم أننا بحاجة لموسم مسرحي متكامل؟
أعتقد أن جزءا من مساوئ المهرجان أنه حصر الحركة المسرحية في أسبوع واحد وأعتقد أيضاً أن الكثير من المسرحيين يشاركونني هذا الرأي، حيث من المفترض أن تكون هناك استمرارية للعمل المسرحي على مدار العام، وأن يكون هناك عمل مسرحي كل شهر، وبنهاية الموسم يتم اختيار أفضل العروض لتكون هي الأعمال المتنافسة في المهرجان وهو أمر يجب إعادة التفكير فيه جيدا.
أم الزين
كيف رأيت عرض مسرحية أم الزين بعد 40 عاما من عرضها الأول؟
هناك نصوص يمكن تقديمها في أي زمن لكونها تناقش قضايا الإنسان بشكل عام وتصلح لتقديمها في أي فترة زمنية، وفي رأيي أن أم الزين كانت معبرة عن حالة خاصة في فترة زمنية محددة، حيث كان الناس في عام 1974 يعملون بهذه المهن التي ظهرت في العمل ونجحت أم الزين لأن الحكاية كانت قريبة منهم، وكانت تعنيهم كثيرا، وكان المناخ آنذاك يساعد على تقديم العمل بشكل مسرحي فلم تكن هناك هذه الثورة في وسائل الاتصال والتواصل، ولكنني لا أمنع أي مخرج من تقديم نص لي، فقد رحبت بالتجربة ولكن كان لي تحفظ لأن القضية لم تعد تعني هذا الجيل، بعد 40 عاما يجب الحديث عن معاناة الإنسان بشكل شامل وليس معاناة الإنسان الخليجي بعد ظهور البترول، وما أفرزه التغير الحديث في المجتمع الذي اندمج بفعل هذا التغير مع حضارات وثقافات أخرى، وكلها أمور وقضايا تجاوزها الزمن، أما العرض كنوع من التكريم له فقد أعاد إحياء أم الزين التي تعد بالنسبة لي مدرسة فقد كتبت النص ست مرات تحت إشراف الفنان العربي الراحل هاني صنوبر، من عام 1973حتى عام 1975 وكنت في هذه الفترة ملازما لصنوبر وقد اكتسبت منه الكثير من المعلومات فقد رافقته طوال أيام عمله كمخرج وأنا مدين في تكويني بجزء كبير لهذا الرجل فهو من علمني الالتزام والانضباط والمثابرة في التدريبات، وعلمني الحب الحقيقي للمسرح، كما أن نجاح أم الزين كان انطلاقة جديدة في الحركة المسرحية القطرية.
وماذا عن عرض المرزام الذي مثل قطر في مهرجان الخليج بالشارقة وما تعرض له من انتقادات؟
لن أتوقف كثيرا عند ما تعرض له المرزام ولا أفسر ما يقوم به الآخرون ولا أتهم أحدا بشيء، ولكنني شاهدت قاعة العرض مليئة بالجمهور وفي كل العروض أترقب من يخرجون أثناء العرض، ولم أشاهد خلال عرض المرزام فردا واحدا ترك العرض وخرج لدرجة أن رئيس المهرجان قال لي لأول مرة أرى عرضا وأندمج معه بهذا الشكل الكبير فلم أجد عرضا بهذا المستوى.
انتقادات
فلِم كل هذا الهجوم الذي تعرض له المرزام أثناء مشاركته بالمهرجان؟
الهجوم لم يكن على العمل في حد ذاته ولكنه كان مسلطا على شخصي واستمراريتي وأريد أن أقول للمتنطعين إنني لا أملك مفتاح مسرح قطر الوطني ولا أي مسرح آخر، فأنا مجتهد مثل كل المجتهدين وأكتب وأمارس المسرح، ولم أقدم عملا استثنائيا فأعمالي تتراوح بين النجاح والفشل كأي إنسان، فقد كان الهجوم عليَّ لماذا مازال عبدالرحمن المناعي يعمل فقد انصبت ندوة "المرزام" على هذا الموضوع ولم تتناول ما قدمناه على خشبة المسرح، وأرد عليهم بأنني سأتقاعد عندما تحدد الهيئة العالمية للمسرح سنا لتقاعد الفنانين والمخرجين والكتاب وهنا سألتزم به والغريب أن من يطالبون بابتعادي أعمارهم تكبرني سنا، ومن أساء لي فقد أساء لنفسه أيضاً فقد عدت من الشارقة مقدرا قرار لجنة التحكيم وبطبيعتي لا أحضر التتويجات ومن ثم عملت في عمل جديد بنفس الروح هو عرض "هناك"، والصخب الذي يدور حول منح الشباب الفرصة فأنا أتساءل مَنْ منع الشباب، فجميعهم عملت معهم وبيننا علاقات رائعة وأعتز بناصر عبدالرضا وفهد الباكر وأحمد عفيف وجاسم الأنصاري وأحمد مفتاح وفيصل رشيد وكل من يقدم مسرحا فالمسرح ليس عملا أحاديا فهو عمل جماعي ويجب أن يكون التنافس على خشبة المسرح وليس خارجه.
فازت مسرحية "هناك" بجائزة "أفضل ممثل دور أول بمهرجان الدوحة المسرحي" فهل توقعت هذا الفوز لأحمد عفيف؟ وماذا تمثل جوائز المهرجان بالنسبة لكم؟
ربما لأول مرة أتوقع فوز أحمد عفيف بهذه الجائزة لما بذله من جهد خلال مشاركته في العمل واستعداده الجيد أثناء البروفات، وسعدت بفوز عفيف بهذه الجائزة التي جاءت بمثابة تتويج مستحق لجهوده، أما بالنسبة للجوائز وإن كانت هامة إلا أنني لا أكترث كثيرا بالجوائز والنتائج، التي تعد آراء لمجموعة من الأشخاص، ونتقبلها بروح رياضية، لكنها في النهاية وجهات نظر، وأبارك للفائزين الذين يستحقون فالتنافس في حد ذاته وعرض الأعمال تعد فوزا، فعلينا الاستمرار وتشجيع الشباب دون الاعتماد على قضية الجوائز وأن يكون الحب والتعاون هما أهم دوافعنا للعمل.
جديد
ماذا عن الجديد لديكم في فرقة الدوحة المسرحية؟
الأشهر القادمة معروفة بأنها فترة تحضير لبعض المشاريع التي يمكن إنجازها خلال الفترة المقبلة، وأعكف حاليا على كتابة نص جديد، أتمنى أن أتمكن من إنجازه خلال الفترة القادمة، وأفكر في إقامة دورة "تقنية الممثل" حيث يعد العمل على مثل هذه الدورات ضرورة هامة، فلدينا إشكالية في قضية تواصل الممثل، التي تحتاج بدورها لمهارات جسدية ومخارج صوتية، لأن هذا الأمر يعد من أهم أسباب احترافية العمل المسرحي بالنسبة للممثل.
هل هناك مشروع لإعادة عرض مسرحية هناك مرة أخرى؟
حاليا لا يوجد مثل هذا المشروع ولكنني سعيد بعمل ناصر عبدالرضا في مسرحية "الخيمة" الذي قدم كعرض رائع ومشوق، وبالإمكان أن يكون العرض المرشح لتمثيل قطر في مهرجان الخليج القادم.
وماذا عن دور مسرح القطاع من الخاص من وجهة نظرك وماذا ينقص الساحة المسرحية؟
مسرح القطاع الخاص يطرح بدوره سؤالا من يمتلك المقدرة والقدرة على الإنتاج الخاص لأن العمل المسرحي مكلف ومردوده ضعيف، وينقصنا أن نعشق المسرح وأن نحبه وأن نعمل على ارتقائه وألا نجعل هم الجوائز يسرقنا من متعة المسرح وعلينا تجنب هذه الحالة من أجل مسرح أكثر وعيا ونضجا.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
حذرت الأرصاد الجوية من أمطار متوقعة الأيام المقبلة بسبب تعمق المنخفق الجوي على شبه الجزيرة العربية مرة أخرى، منبهة إلى أن موجة الأمطار...
25042
| 14 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
19830
| 16 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
11184
| 16 ديسمبر 2025
دعت وزارة العمل في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، أصحاب العمل إلى توخي الحيطة والحذر، في ظل التوقعات الجوية، واتباع ارشادات السلامة والصحة...
10226
| 15 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
استقبلت محكمة الاستثمار والتجارة وفدا قضائيا من جمهورية بابوا غينيا الجديدة، حيث اطلع الوفد على عرض موسع حول اختصاصات المحكمة وآليات عملها، والتعريف...
24
| 17 ديسمبر 2025
بلغ حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل خلال الفترة من السابع إلى الحادي عشر من ديسمبر...
84
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
1192
| 17 ديسمبر 2025
تم اليوم الأربعاء الموافق 2025/12/17 إدراج الصكوك الصادرة عن بنك قطر الدولي الاسلامي في بورصة قطر. وتبلغ قيمة سندات هذا الاصدار 500 مليون...
88
| 17 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل



أعلنت شركة وقود عن إعفاء جميع عملائها، من شركات ومؤسسات وأفراد، من رسوم شراء وتركيب شريحة وقودي، وذلك اعتبارًا من 1 يناير 2026....
8106
| 14 ديسمبر 2025
يتواصل رصد هطول الأمطار على مناطق مختلفة من البلاد قد تكون رعدية أحياناً، وقد يصاحبها رياح قوية مفاجئة. وشهدت قطر أمطاراً متباينة الشدة...
5052
| 16 ديسمبر 2025
أقام سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، حفل وداع على شرف الشيخ خالد...
4710
| 16 ديسمبر 2025