تتواصل بفرقة الدوحة المسرحية دورة «تقنيات الممثل: الصوت والجسد» التي تنظمها الفرقة بالتعاون مع مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة، ويقدمها الكاتب والمخرج المسرحي القدير عبدالرحمن المناعي؛ صاحب فكرة الورشة والمبادر بتقديمها للمواهب المسرحية، بهدف مساعدتهم على الاحتراف في مجال التمثيل، من خلال تجسيد أدوار مختلفة ولعب أنواع عديدة من الشخصيات بطريقة تقنع الجمهور، وتضمنت الورشة جانبين أحدهما نظري والآخر عملي، وتتواصل كل يوم حتى نهاية الشهر الجاري. وعبر الفنان إبراهيم محمد العمادي رئيس فرقة الدوحة المسرحية عن سعادته بنجاح الورشة وأهميتها في هذه الفترة، وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: ما زالت فرقة الدوحة المسرحية تواصل دورتها في تقنيات الممثل (الصوت والجسد) والتي انطلقت في بداية يوليو الجاري وتستمر حتى 31 من الشهر نفسه، لكن النشاط لن يتوقف في الفرقة وسنواصل تقديم الورشة مع مجموعة من المتدربين من الجنسين وعددهم 14 شخصاً، وأعتقد أن المشاركين قد استفادوا كثيراً من هذه الدورة على اعتبار أنهم لأول مرة يخوضون هذه التجربة في تكوين الممثل من ناحية التنفس والتركيز والأداء الحركي وأسلوب التحكم في الصوت وحركة الممثل على خشبة المسرح وهذا كان الهدف من هذه الدورة أن يتعلم المشاركون كل ما يخص الممثل والخشبة والجمهور في أعمالهم القادمة، ونأمل بعد نهاية الدورة أن يستمر المشاركون بمواصلة التدريبات وبشكل يومي حتى لا يفقدوا الطاقة الإيجابية التي تعلموها من الفنان الأستاذ عبدالرحمن المناعي وأن يطبقوا التمارين في كل أعمالهم القادمة. وأعرب الفنان إبراهيم محمد عن تمنياته لهؤلاء الشباب بالتوفيق في المجال المسرحي. وأكد أن الأستاذ عبدالرحمن المناعي استطاع بفضل خبرته في هذا المجال أن يوجه قدرات المشاركين في الطريق، وإدراكا منا بضرورة العمل على تقديم خبراتنا للجيل الحالي. حافز مهم من جانبه قال الفنان أحمد عفيف: كوني عضوا في فرقة الدوحة المسرحية فقد حرصت على حضور الورشة التي يقدمها عميد المخرجين المسرحيين في قطر الأستاذ القدير عبدالرحمن المناعي، وقد استفدت على المستوى الشخصي كوني أؤمن بأن المسرح والتمثيل بشكل عام يخضع لمبدأ التعلم، والتجدد، والتطوير. وأضاف: كنا نقوم بتدريبات في مستوى الصوت والجسد كجزء من البروفة الأساسية في أي مسرحية من مسرحيات فرقة الدوحة، وكان الأستاذ عبدالرحمن المناعي يخصص وقتا من البروفة لتدريب الممثلين في الصوت والجسد، بعد ذلك ندخل بروفة القراءة أو الحركة، وقد درجنا على هذه النوعية من التدريبات في أغلب المسرحيات التي قدمناها منذ أكثر من عشرين سنة. وأشار إلى أن تقديم الأستاذ عبدالرحمن المناعي للورشة الأخيرة هو الذي دفعه للمشاركة والاستفادة من خبراته وأفكاره في مجال المسرح، لافتا إلى أنه يحرص دائما على أن يكون قريبا من الفنان المناعي سواء في عمل مسرحي أو في ورشة. مؤكدا أن الاستفادة تحققت لجميع المشاركين، وقد ظهر ذلك في بداية الورشة من خلال التدريب على الصوت والجسد التي تخصص فيها الأستاذ عبدالرحمن المناعي. وعبر أحمد عفيف عن سعادته بهذه التجربة، قائلا: أنا مستمتع بهذه المشاركة سواء كمتدرب أو أيضا كوني ممثلا محترفا أساعد أحيانا في إعطاء بعض الإرشادات للمتدربين. ودعا القائمين على شؤون المسرح لضرورة تكثيف هذه النوعية من الورش سواء في التمثيل أو الإخراج أو التأليف أو غيرها من العناصر الضرورية لتأسيس المبدع وتحريك المياه الراكدة خصوصا في هذه المرحلة التي تشهد قلة في النشاط المسرحي والدرامي بشكل عام، والاستفادة من قدماء المسرح القطري والخبرات التي قدمت الكثير للحركة المسرحية في قطر لأن الموهبة تحتاج إلى من يأخذ بيدها ويضعها على المسار الصحيح في أي مجال كان. وأكد عفيف أن نتائج الورشة الأخيرة بدأت تظهر على الشباب المشاركين، وتوجه بالشكر إلى فرقة الدوحة المسرحية وإلى الأستاذ عبدالرحمن المناعي صاحب فكرة الورشة والمبادر بتقديمها، موضحا أن الورشة كانت حافزا بالنسبة له كي يجدد طاقاته البدنية والذهنية من خلال الشباب الذين كانوا ملتزمين بالحضور يوميا إلى مقر الفرقة. معبرا عن أمله في تقديم المزيد من الورش حتى تعم الفائدة على جميع المواهب من شباب وفتيات. استفادة بدوره قال الفنان الشاب إبراهيم العقيدي: لا شك في أننا كمشاركين استفدنا كثيرا من ورشة تقنيات الممثل، وليسمح لي زملائي في الورشة أن أتكلم على لسانهم وأقول بأننا محظوظون كون الأستاذ عبدالرحمن المناعي هو من يدربنا، ولا أخفي عليكم مدى الاستفادة التي تحققت بالنسبة لي كوني ممثلا شابا. مشيرا إلى أن التدريبات تركزت على الصوت والجسد وكانت بشكل يومي، مضيفا: وجود الفنان القدير عبدالرحمن المناعي يحفزنا كشباب على الالتزام بالحضور، والتركيز في التدريبات، والتعلم من خبرته ومن المعلومات التي قدمها لنا وهي مفيدة جدا لنا. ومن ناحيتي عندما سمعت بأن فرقة الدوحة ستنظم ورشة في تقنيات الممثل لم أتردد في إبداء رغبتي بالمشاركة، كون الأستاذ عبدالرحمن المناعي هو من يقدمها، وأشكر فرقة الدوحة على إتاحة الفرصة وتوفير كافة السبل كي تحقق الورشة أهدافها، والشكر موصول لمركز شؤون المسرح الذي بادر بالتعاون مع فرقة الدوحة، ونأمل أن تنحو بقية الفرق هذا المنحى من أجل الاستفادة من الخبرات المسرحية التي نعتز بها. جدير بالذكر أن مركز شؤون المسرح نوه في إحدى تغريداته في حسابه على تويتر بورشة «تقنيات الممثل: الصوت والجسد»، ونشر مجموعة من الصور الخاصة بالتدريبات.

يواصل الفنان والأستاذ عبدالرحمن المناعي تدريباته اليومية لدورة «تقنيات الممثل.. الصوت والجسد» التي تنظمها فرقة الدوحة المسرحية، بالتعاون مع مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة، ويشارك في الدورة 14 شابا وشابة من المواهب الصاعدة في مجال التمثيل. وتأكيدا لمقولة ستانسلافسكي «لا يمكن نقل الإبداع العفوي الطبيعي بجسد غير مدرب» يتلقى المشاركون في هذه الدورة مهارات الحركة والصوت وهما عنصران أساسيان يستطيع من خلالهما الممثل التعبير عن الانفعالات والدوافع الإنسانية. ويركز الفنان عبدالرحمن المناعي في هذه المرحلة على عنصري الحركة والإشارة من خلال مجموعة من التمارين التي تساعد الممثل على أداء الحوار المسرحي المشحون بالعناصر التي سبق ذكرها، وتتراوح الحركة بين سريعة وبطيئة وبين حركة متزنة وحركة عشوائية سواء بوجود حوار مسرحي أو في غيابه، وهو جانب آخر من الجوانب التي تتناولها الورشة. إضافة الى تدريب المشاركين على مهارة الصوت وتشمل مخارج الحروف وتنويع الصوت وإيقاعاته. وسيتعلم المشاركون كيف يفرقون بين دور وآخر من خلال طبقة الصوت ونبرته وإيقاعه، ودراسة متطلبات كل مشهد من مشاهد العمل المسرحي. ويحرص الفنان عبدالرحمن المناعي في هذه الدورة على توجيه المشاركين بأسلوب مبسط ومكثف للتعرف على أساسيات فن التمثيل معتمدا بشكل أساسي على التدريب العملي، من خلال التركيز على القدرات البدنية والذهنية للممثل، ناهيك عن التدريب الصوتي والاهتمام بمخارج الحروف، ويساهم هذا النوع من التدريب في تطوير الممثل لتحقيق نتيجة إيجابية عندما يكون في مواجهة الجمهور. ويطبق المناعي في هذه الدورة قاعدة كونستانت كوكلين الممثل والكاتب الفرنسي الشهير وهي أن «النطق هو الدراسة التي يجب أن ينصب عليها أول مجهود يقوم به الممثل، فهو أول مبادىء الفن ولابد من تعلمه في البداية كما يتعلم الأطفال الأدب». ولذلك سيعمل المدرب على تحقيق مجموعة من الأهداف في هذه الدورة من بينها: تطوير وعي الممثل بحركة جسده بما يناسب طبيعة الدور وبما يجعله يتمثل الشخصية من خلال حركتها، الى جانب تطوير صوت الممثل وتوظيفه في الانفعالات الانسانية التي يتطلبها الدور. بالإضافة الى تطوير الإحساس بالحوار، وفي النهاية تطوير شخصية الممثل من خلال هذه العناصر مجتمعة.

دشن مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة كتاب المسرح والبحر.. قراءة في أعمال عبدالرحمن المناعي للكاتب والناقد المسرحي الراحل سباعي السيد، والصادر عن المركز مؤخرا، وذلك على هامش مهرجان الدوحة المسرحي الخامس والثلاثين، الذي يقام خلال الفترة من 16 وحتى 29 مايو الجاري على مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وفي كلمة لمركز شؤون المسرح في افتتاحية الكتاب أكد المركز أنه يحتفي في هذا الإصدار بعبدالرحمن المناعي رائدا من رواد المسرح القطري، وكاتباً مسرحياً متميزاً، ومخرجاً مبدعاً، وموسيقياً ماهراً. وجاءت في كلمة المركز أنه لا يمكن الحديث عن المسرح القطري دون ذكر عبدالرحمن المناعي وأعماله المسرحية الغزيرة كما والمتميزة نوعا، مشيرا إلى أنه وعى أهمية التراث القطري وضرورة جمع عناصره وتصنيفها وتقديمها، فجعل منه مادة للبرامج الإذاعية، وموضوعا للمجلات المتخصصة، ومجالا لمراكز الأبحاث، لكن التوظيف الأهم للتراث كان في مسرحيات المناعي، فنجد مسرحه مليئا بحكايا الصيادين القطريين وأغانيهم، وبتفاصيل رحلات صيد اللؤلؤ وما يرافقها من تحديات، ما جعل مسرحياته ترتفع أحيانا إلى مصاف التراجيديا. وأضاف المركز في كلمته أن المناعي أخذ المتفرج في مسرحه في سفن الغوص والصيد، كما دعاه لأن يجول في القرى والمدن، ورسم بقلمه التحولات الجذرية التي طرأت على المجتمعات الخليجية في انتقالها من الصيد إلى عصر النفط والغاز، مشيرا إلى أنه نهل كذلك من الأدب العالمي مع ما يتناسب مع البيئة القطرية. ويقع الكتاب في 150 صفحة، متضمنا نبذة تاريخية حول المسرح في الخليج العربي، والمسرح في قطر، قبل أن ينطلق في تحليل الأعمال المسرحية الكاملة للكاتب والمخرج عبدالرحمن المناعي بدءا من مسرحيته أم الزين التي قدمت على المسرح عام 1975، ليعتبرها بعض النقاد البداية الحقيقية للمسرح القطري، وحتى مسرحية (وادي المجادير) التي تعرض الخميس المقبل ضمن النسخة الخامسة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي. ويخلص الكاتب في نهاية الكتاب بعد تحليل كافة الأعمال المسرحية لعبدالرحمن المناعي وتوثيقها، إلى أن المناعي استفاد في تجربته الإبداعية من الموروث الشعبي، واستطاع من خلال إنتاجه المسرحي أن يسهم في حفظ حكاياته ومفرداته وأهازيجه وأغانيه وآلاته الشعبية، مشيرا إلى أن المناعي سعى إلى التجديد في الشكل والاستفادة من التجارب الجديدة في المسرح العربي والعالمي، حيث حاول في مسرحيتيه /هوبيل يالمال 1976/ و/مقامات يا بحر 1987/، الاشتغال على تقنية المسرح داخل المسرح وكسر الإيهام المسرحي، وذلك ضمن اشتغاله واهتمامه بالبحث عن شكل للمسرح العربي، وهو الاتجاه الذي كان سائدا في المسرح العربي، ونجده في أعمال سعدالله ونوس ومحمود دياب... وغيرهما. وأضاف أن المناعي استفاد من ريبرتوار الرواية العالمية كما فعل مع رواية اللؤلؤة، حيث استطاع أن يثري عالمه الدرامي بشكل إبداعي وخلاق، مما يجعله من أهم كتاب الدراما المسرحية العرب المعاصرين. جدير بالذكر أن مهرجان الدوحة المسرحي يقام تحت شعار خمسون عاما وأكثر، خلال الفترة من 16 وحتى 29 مايو الجاري، ويتضمن 13 عرضا مسرحيا متنوعا، ليكوّن نسيجا فنيا بين مختلف عناصر الإبداع المسرحي سواء الفرق، أو المؤسسات، أو الهواة، أو الجامعات، أو الجاليات. جدير بالذكر أن الناقد المسرحي سباعي السيد سباعي كاتب ومترجم وناقد مصري مواليد القاهرة عام 1963، درس المسرح في المعهد العالي للفنون المسرحية - أكاديمية الفنون بالقاهرة، وحصل على الماجستير في موضوع التقنية الرقمية وأثرها في المسرح عام 2017، ونشر العديد من الأبحاث في الدوريات المسرحية المتخصصة، وترجم العديد من المؤلفات المسرحية، وشارك بأوراق بحثية في عدة مؤتمرات ومهرجانات، ومن أهم كتبه: الدراما الرقمية والعرض الرقمي .. تجارب عربية وغربية، مسرح محمود دياب، 1932 - 1983 الكاتب وعالمه، فضلا عن ترجمة عدد من الكتب التي تناولت المسرح العالمي والعربي، وتوفي في يناير من العام الجاري.

نوه السيد عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بالنجاحات المستمرة التي يحققها البطل القطري ناصر العطية على الصعيد العالمي وفي مختلف البطولات، وآخرها حصده مساء اليوم، لقب رالي داكار الدولي للمرة الثانية تواليا والخامسة في تاريخه. وقال المناعي، في تصريح صحفي، إن حصول العطية على لقب رالي داكار بمثابة الفوز الكبير لرياضة السيارات والمنظومة الرياضية خاصة ولدولة قطر عامة، لاسيما أن هذا الفوز الخامس له في هذا الحدث العالمي بعد أعوام 2011 و2015 و2019 و2022. وأوضح أن ما يحققه العطية من إنجازات ليس بالغريب على بطل عالمي تمرس في الفوز بالألقاب وجلب الإنجازات إلى الرياضة القطرية بصورة عامة ورياضة المحركات بصورة خاصة، مشيراً إلى أنه اعتاد على اعتلاء منصات التتويج في كافة المحافل، وهو ما يجعله الرياضي الأبرز في السنوات الأخيرة. واعتبر المناعي أن العطية بات رقماً صعباً في عالم رياضة الراليات الصحراوية سواء على المستوى العالمي أو الشرق الأوسط، معتبراً أن إنجازاته المتتالية تعد بمثابة الحافز الكبير لكافة السائقين القطريين للسير على نفس النهج وتحقيق الألقاب والبطولات. وقدم رئيس الاتحاد التهنئة إلى العطية بهذا الإنجاز الكبير الذي يعد بمثابة الدافع له لمواصلة الانتصارات هذا الموسم في مختلف الاستحقاقات، متمنيا التوفيق له والاستمرار على نفس النهج الاحترافي الذي يتبعه في إدارة فريقه ومشاركاته في مختلف البطولات العالمية. ورأى المناعي أن العطية قدم أداء مميزا في رالي داكار هذا العام بعدما اتبع استراتيجية مميزة، حيث ضغط في المراحل الأولى وتصدر الرالي بفارق مريح، ثم خاض بقية المراحل بهدف الحفاظ على الصدارة وعدم المجازفة خوفا من التعرض لحوادث تبعده عن اللقب كما حدث له الموسم الماضي. وشدد رئيس الاتحاد على أن العطية يعد بمثابة قدوة لكافة الشباب القطري ليس على مستوى رياضة السيارات فقط، وإنما على مستوى كافة الرياضات، وهو الأمر الذي يرفع سقف الطموحات لتحقيق العديد من الإنجازات ورفع اسم قطر عاليا في كافة المحافل الدولية. يشار إلى أن العطية استهل مشاركته في رالي داكار للمرة الأولى عام 2004، وتمكن خلال التواجد في عشرين نسخة من حصد اللقب خمس مرات أعوام 2011 و2015 و2019 و2022، واحتلال مركز الوصيف في خمس مرات أيضا أعوام 2010 و2016 و2018 و2020 و2021.

نوه السيد عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية رئيس نادي حلبة لوسيل الرياضي، بالنجاح الكبير الذي حققته جائزة قطر الكبرى، أولى جولات بطولة العالم للدراجات النارية /الموتو جي بي/، التي اختتمت منافساتها مساء اليوم، معتبرا أن الدوحة قدمت نسخة مثالية لافتتاحية البطولة العالمية على المستويين الفني والتنظيمي. وقال المناعي، في تصريح صحفي، إن نجاح النسخة العشرين من جائزة قطر الكبرى جاء مميزا خاصة في ظل التنافسية الكبيرة بين مختلف الفرق العالمية، حيث كانت المنافسة بين أبرز الدراجين في العالم، وهو ما ظهر خلال النتائج المتقاربة والفوارق الضئيلة في الأرقام. وأضاف أن جائزة قطر الكبرى هذا العام شهدت إنجازا مميزا للدراج القطري حمد السحوتي الذي تمكن من إحراز المركز الثاني في بطولة كأس المواهب الآسيوية للمرة الأولى، والتي أقيمت على هامش جائزة قطر. واعتبر المناعي أن الإنجاز الذي حققه السحوتي يعد بمثابة ثمار السنين الماضية التي شهدت تجهيز دراجين قطريين من أجل المشاركة في البطولات الدولية والعالمية، متطلعا أن يكون هذا الإنجاز مجرد البداية للمزيد من الانتصارات والنجاحات خلال الاستحقاقات المقبلة. وقدم رئيس الاتحاد القطري الشكر إلى كافة الداعمين في إنجاح جائزة قطر الكبرى، وخاصة قطر للسياحة التي ساهمت بشكل كبير في الترويج للحدث وأيضا الفعاليات الكبيرة التي تم تنظيمها للجماهير، مشيرا إلى الإقبال الجماهيري الكبير على الحدث وامتلاء مدرجات حلبة لوسيل الدولية بعشاق رياضة الدراجات النارية. من جانبه، أشاد السيد خالد الرميحي نائب رئيس نادي حلبة لوسيل الرياضي بالنجاح الكبير الذي حققته جائزة قطر الكبرى الجولة الأولى من بطولة العالم للدراجات النارية /موتوجي بي/، والتي شهدت منافسة قوية من أفضل الدراجين في العالم في الفئات الثلاث. وقال الرميحي، في تصريح صحفي، إن قطر نجحت تنظيميا في استضافة أولى جولات بطولة العالم للموتوجي بي، حيث تم توفير كافة التسهيلات للدراجين والفرق والمشاركين، معتبرا أن نجاح هذه الجولة سيكون له الأثر الكبير في نجاح باقي جولات البطولة العالمية. وأضاف أن جائزة قطر الكبرى شهدت مستويات فنية عالية من أبرز الدراجين على المستوى العالمي، وهو الأمر الذي يؤكد أن المنافسة في هذا الموسم ستكون صعبة للغاية من أجل حسم اللقب العالمي. وهنأ الرميحي الدراج القطري حمد السحوتي على الإنجاز الذي حققه في كأس المواهب الآسيوية بحصوله على المركز الثاني، والذي يؤكد أن مستواه في تطور مستمر وأنه سيكون له مستقبل كبير، مشيرا إلى أنه نتاج أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية والتي تعمل على إفراز دراجين مميزين يمثلون قطر في كافة المحافل الدولية.

أثنى السيد عبدالرحمن بن عبد اللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، على التنظيم المميز لمنافسات النسخة الـ 44 من رالي داكار الصحراوي المقام في المملكة العربية السعودية للمرة الثالثة على التوالي، منوها بالجهود التي يبذلها السائق القطري ناصر صالح العطية لتحقيق لقب هذا الرالي العالمي الكبير. وذكر المناعي، في تصريحات، أنه حظي بحفاوة كبيرة من الأمير خالد بن سلطان آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات، خلال زيارته مراحل السباق، والتي شهدت أيضا اجتماعه بالعطية متصدر الترتيب العام للرالي وبكل من السائقين أحمد الكواري وناصر الكواري، مشيدا بالأداء المميز للبطل القطري ناصر العطية ما أهله لتصدر الترتيب العام للرالي حتى الآن على أمل أن يحالفه التوفيق ويفوز باللقب بعد حصوله على الوصافة في النسختين الأخيرتين، وبالمجهود الذي بذله أحمد الكواري وملاحه ناصر الكواري في الرالي، متمنيا لهما التوفيق والنجاح. وأعرب رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن اعجابه بالتنظيم الكبير للنسخة 44 لرالي داكار الدولي، متمنيا للاتحاد السعودي للسيارات النجاح والتوفيق. يذكر أن النسخة الحالية لرالي داكار الصحراوي، التي تشكل الجولة الأولى من بطولة العالم للراليات الصحراوية للمسافات الطويلة الكروس كانتري 2022، تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي للسيارات / FIA /، ويسعى خلال السائق القطري ناصر صالح العطية لتحقيق فوزه الرابع في هذا الرالي الكبير، ولأن يصبح أول سائق عربي يفوز في السعودية، علما أن انتصاره الاخير يعود للعام 2019 مع سيارته /تويوتا/ بالذات، ليعود ويحتل المركز الثاني في أربع مرات خلال السنوات الست الأخيرة. ويمتد رالي داكار، في نسخته الـ 44 منذ تأسيسه والثالثة في المملكة العربية السعودية، على مسار تتجاوز مسافته 8 آلاف كيلومتر، ويقام على فترة أسبوعين، ويشهد تنافس 1065 مشاركا على متن 578 مركبة في أصعب راليات الرايد الصحراوية، مع تشريع باب الفوز على جميع الاحتمالات، ومشاركة تاريخية هي الأولى من نوعها لثلاث سيارات هايبريد جديدة تحت راية الصانع /أودي/.

نظمت ادارة الاصدارات والترجمة بوزارة الثقافة والرياضة، اليوم، حفل تدشين كتاب /هناك/ للمؤلف عبد الرحمن المناعي، في قاعة بيت الحكمة بمبنى الوزارة. وقال السيد محمد حسن الكواري مدير إدارة الإصدارات والترجمة بوزارة الثقافة والرياضة في كلمة له في حفل التدشين : تتشرف الوزارة ممثلة بإدارة الإصدارات والترجمة، بإصدار مسرحيات للكاتب القطري عبدالرحمن المناعي، الذي يعتبر قامة ثقافية ومسرحية قطرية له العديد من الإصدارات والإسهامات في مجال المسرح، تأليفاً واخراجاً مما كان له أكبر الأثر في تطور الحركة المسرحية في قطر. ويُعد الكاتب عبدالرحمن المناعي، مدرسة يقتدى بها في مجال المسرح، حيث استطاع أن يوظف التراث والمسرح توظيفاً مناسباً، ومن أهم مسرحياته مسرحية أم الزين، وكذلك العديد من المسرحيات تأليفاً واخراجاً. ومن جانبه، أعرب السيد خالد الفضلي، رئيس قسم الاصدارات بالوزارة ، عن سعادته بتدشين هذا الكتاب . مؤكدا أن هذا التدشين يأتي في إطار جهود الوزارة المستمرة لنشر الإبداعات القطرية المتميزة، بما يثري بدوره المكتبة القطرية. ورأى الفضلي إن تدشين مثل هذه النوعية من الإصدارات يسهم بدوره في إثراء حركة التأليف والإصدار، خاصة وأنها تنبع من قامة فنية كبيرة مثل الكاتب والفنان المناعي. ووصف الكتاب بأنه يحمل عمقا فكريا وأدبيا وفنيا رفيعا ، يليق بتلك المكانة التي يستحقها الفنان المناعي ودوره الرائد في إثراء الحركة المسرحية القطرية، وما اتسمت به من عراقة وتطور . ومن جهتها اكدت السيدة شيخة الكواري رئيس قسم الترجمة بالوزارة إن اصدار هذا الكتاب يمثل إضافة هامة إلى المكتبة القطرية والعربية كون أن الاستاذ عبدالرحمن المناعي صاحب رؤية في مجال المسرح ..مشيرة إلى أن هذا الاصدار لايعد الاول له مع الوزارة حيث اصدرت له في السنوات الماضية عددا من الكتب على سبيل المثال لا الحصر (المرزام ) و(هالشكل يازعفران شدو الضعاين) و (مقامات ابن بحر ) .. مبينة إن الإدارة تسعى خلال الفترة المقبلة الى النشر الالكتروني لكتبها سواء ما يصدر عن قسم الاصدار وكذلك الترجمات المتنوعة التي تعمل الوزارة على ترجمتها بهدف ايصال الكتب إلى أكبر فئة قارئة.

كشف سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي، أن (كتارا) ستكرم قريباً رائد المسرح الفنان عبدالرحمن المناعي. وقال د. السليطي عبر تغريدة له أمس إنه قريباً ستكرم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عملاق المسرح القطري المخرج عبدالرحمن المناعي بدرع المسرح. وتأتي مبادرة تكريم عبد الرحمن المناعي بلقب درع المسرح لسنة 2019 ضمن المبادرات التي يحرص عليها الحي الثقافي إعترافا وتقديرا لمشوار الفنانين والمبدعين، وعرفانا لوفائهم بخدمة الفن والإبداع المحلي. كما يأتي هذا التكريم تثمينا لما قدمه المناعي من أعمال للمسرح المحلي ومساهماته في إثراء المشهد الثقافي، إذ يعد أحد القامات الإبداعية في الساحة الفنية المحلية.

شافي بون بطلاً للجولة الخامسة.. ورئيس الاتحاد الإسباني يزور الدوحة بحضور عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ورئيس الاتحاد الإسباني مانويل افينيو وعمدة مدينة استورغا أسدل الستار على الجولة الخامسة من رالي إسبانيا في نسخته الثالثة والتي شارك فيها (66) سائقا من إسبانيا وأوروبا وقطر وسط حضور جماهيري كبير وأقيم حفل توزيع الجوائز في وسط المدينة بالقرب من قلعتها الشهيرة. وقد توّج السائق الإسباني شافي بون حامل اللقب مرتين ومتصدر البطولة وملاحه رودريغو سانجون على متن سيارته اسكودا فابيا آر5 بطلا للجولة الخامسة مسجلا زمناً وقدره ( 54 دقيقة و55 ثانية و500 جزء من الثانية) بينما جاء في المركز الثاني السائق الإسباني خوسيه ماريا لوبيز وملاحه بورخا هيرناندز على متن سيارته ستروين مسجلا زمنا وقدره (55 دقيقة و15 ثانية و200 جزء من الثانية) بينما حل في المركز الثالث السائق خافيير باردو بصحبة ملاحه أدريان بيريز على متن سيارته سكودا فابيا آر5 مسجلا زمناً وقدره (55 دقيقة و27 ثانية و400 جزء من الثانية)، وجاء النجم القطري عبدالعزيز سعدون الكواري بصحبة ملاحه الايرلندي مارشال كلارك على متن سيارته سكودا فابيا آر 5 في المركز السادس مسجلا زمناً وقدره (59 دقيقة و6 ثوان و200 جزء من الثانية)، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يشارك فيها الكواري وكانت تجربة ثرية وحقق مكاسب عديدة جراء هذه المشاركة وقد تمت الإشادة به من قبل المنظمين، حيث إن المشاركين في الرالي من إسبانيا وأوروبا خبرتهم كبيرة في مثل هذه الراليات الصعبة وبخاصة في منطقة الغابات والأحراش والطرق الخطرة والصعبة، وكذلك على الجبال المرتفعة والنزول للوديان. عبدالرحمن المناعي: هدفنا تحقق من المشاركة أكد عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري أن المشاركة في رالي إسبانيا حققت أهدافها بالاحتكاك بنجوم أوروبا وإسبانيا ويعتبر احرازه المركز السادس من بين (66 ) مشاركا شيئا رائعا، خاصة أنها مشاركته الأولى والرالي يختلف عن كثيرا عن راليات الشرق الأوسط وله قوانين معينة وأنا سعيد بما حققه من مكاسب وفوائد عديدة من جراء المشاركة. وتابع: طبعا إسبانيا لها تاريخ عريق في الراليات ورياضة السيارات والمشاركة في رالياتها في حد ذاته فيها تحديات واكتساب خبرات ومساراتها جيدة وصعبة وبيئة خصبة للراليات تساعد على تحسين وتطوير مستوى عبدالعزيز الكواري الذي وضعنا له خطة هذا الموسم لاستعادة مستواه من خلال مشاركته في البطولات القوية، كما أنه سيشارك في رالي فرنسا وكذلك قبرص وكل هذه المشاركات تعود عليه بالنفع من أجل تطوير مستواه وهو سائق موهوب نتمنى له التوفيق والنجاح ويصعد الموسم القادم منصات التتويج. عبدالعزيز الكواري: أتطلع للتتويج الموسم المقبل أعرب النجم القطري عبدالعزيز الكواري عن سعادته بالمشاركة للمرة الأولى في رالي إسبانيا قائلا: لقد حققت هدفي من المشاركة، كان الرالي صعبا وقد استفدت وتعلمت منه الكثير واكتسبت مهارات وخبرة بالمشاركة مع نجوم إسبانيا في الراليات، وكانت إستراتيجيتنا بالتنسيق مع الاتحاد هي التعود على أجواء الراليات واستعادة الثقة والمشاركة في مثل هذه البطولات التي تساهم في تطوير مستوانا الفني وتنمي مهاراتنا، وسأستمر هذا الموسم في المشاركات من أجل استعادة مستوى وسأشارك في بطولة فرنسا للراليات في الشهر القادم، وكذلك رالي قبرص، وليس هدفي تحقيق النتائج هذا الموسم ولكن عيني على منصات التتويج الموسم القادم.

أعلن الاتحاد الدولي للدراجات النارية، اختيار عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، ليكون عضوا في لجنة الحوكمة في الاتحاد الدولي، التي تعنى بتدعيم مراقبة نشاط المؤسسة ومتابعة مستوى أداء القائمين عليها. وجاء اختيار أعضاء لجنة الحوكمة التي تضم خمسة أعضاء من أبرز رؤساء الاتحادات الأهلية عالميا وفي مقدمتهم القطري المناعي، عن طريق تصويت أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي للدراجات النارية برئاسة البرتغالي جورج فيجاس . ويعد اختيار المناعي لعضوية هذه اللجنة الدولية، مكسبا كبيرا لدولة قطر عامة وللرياضة القطرية خاصة، كونه سيكون أحد الأعضاء الفاعلين في اللجنة المختصة بتقييم ومراقبة أداء الاتحاد الدولي ووضع الخطط والسياسات المستقبلية. وتشكل لجنة الحوكمة أحد أهم اللجان في الاتحاد الدولي للدراجات النارية، حيث إنها تعنى بتنظيم ومراقبة العمل داخل الاتحاد، فضلا عن وضع قواعد ومبادئ لإدارة أنشطة الاتحاد . ومن المقرر ان تعقد لجنة الحوكمة أولى اجتماعاتها في منتصف فبراير الجاري بمقر الاتحاد الدولي للدراجات النارية بمدينة جنيف السويسرية، وذلك بحضور جميع الأعضاء . ويشار إلى أن لجنة الحوكمة ستقوم بتقييم ومراقبة قرارات الاتحاد الدولي للدراجات النارية الجديد برئاسة البرتغالي جورج فيجاس الذي فاز بهذا المنصب للدورة الانتخابية (2018 - 2022) خلفا للفنزيلي فيتو أبليتو، على هامش الجمعية العمومية للاتحاد الدولي التي عقدت في أندورا خلال ديسمبر الماضي.

عزز السائق عبدالله الخليفي حامل اللقب في العامين الماضيين، صدارته للبطولة وتفوقه وبات على أعتاب خطوة من الاحتفاظ بلقبه للعام الثالث على التوالي في بطولة قطر للسيارات السياحية في نسختها الثالثة، بعد فوزه بلقب الجولة الثالثة من البطولة التي جرت منافساتها على حلبة لوسيل الدولية لمدة يومين وبمشاركة 12 متسابقا محققا العلامة الكاملة بحصده ألقاب السباقات الستة . وتوج النجم الخليفي على متن سيارة هوندا s2000 بلقب الجولة الثالثة إثر فوزه بالسباقين الأول والثاني، ففي السباق الأول المكون من 10 لفات لمسافة 53.8 كلم، حقق المركز الأول بزمن إجمالي قدره 24.09.310 دقيقة وبفارق 1.004 ثانية عن أقرب منافسيه سعدون الكواري على متن سيارة تويوتا جي تي 86 صاحب المركز الثاني بزمن قدره 25.10.314 دقيقة . واحتل إبراهيم عبدالغني على متن سيارة تويوتا جي تي ، فيما جاء حمد السليطي على متن سيارة تويوتا جي تي 86 في المركز الرابع. وفي السباق الثاني المكون من 10 لفات لمسافة 53.8 كلم، واصل الخليفي تفوقه أيضا بعدما احتل المركز الأول بزمن إجمالي قدره 24.21.294 دقيقة وبفارق 10.379 ثانية عن أقرب منافسيه سعدون الكوري صاحب المركز الثاني بزمن قدره 24.31.673 دقيقة. واحتل إبراهيم عبدالغني على متن سيارة تويوتا جي تي المركز الثالث ، فيما جاء حمد الأصم على متن سيارة هوندا في المركز الرابع . وبهذا الفوز نجح النجم الخليفي بصدارة الترتيب العام في البطولة برصيد 96 نقطة محققا العلامة الكاملة بعد فوزه بالجولات الثلاث الأولى، متفوقا بفارق 44 نقطة عن أقرب منافسيه حمد السليطي الذي استفاد من نتائجه في جولة اليوم وتقدم إلى المركز الثاني برصيد 52 نقطة، وذلك على حساب محمد الخياط الذي واجه صعوبات في جولة اليوم وانسحب من السباق الثاني، ليتراجع إلى المركز الرابع برصيد 43 نقطة. واستفاد غانم المعاضيد من نتائجه في سباقي جولة اليوم بعد حلوله سادسا في السباقين، وتقدم للمركز الثالث في الترتيب العام برصيد 47 نقطة، وكذلك إبراهيم عبدالغني الذي حل خامسا برصيد 41 نقطة ، فيما تراجع أحمد العسيري إلى المركز السادس برصيد 36 نقطة بعدما واجه مشاكل عدة في سيارته اضطرته للانسحاب واحتل حمد الأصم المركز السابع برصيد 34 نقطة وبفارق 3 نقاط عن عمران كرامة صاحب المركز الثامن برصيد 31 نقطة، فيما استفاد سعدون الكواري من نتائجه في جولة اليوم وحصل على أول نقاط له في البطولة ليحتل المركز التاسع برصيد 26 نقطة. المناعي: البطولات المحلية فرصة اشاد عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بمستوى السائقين والدراجين المشاركين في بطولتي قطر للدراجات النارية سوبر ستوك والسيارات السياحية، وذلك بعد ان شهدت البطولة مستوى مميز واضاف: أن البطولات المحلية فرصة لكافة السائقين والدراجين من اجل المشاركة في البطولات الخارجية، الاقليمية منها والدولية، مشيرا إلى أن الاتحاد يدعم كافة المتسابقين القطريين المشاركين في البطولات المحلية من أجل تمثيل قطر في البطولات الخارجية. وكشف المناعي: عن تكوين فريق قطري على مستوى دولي في الدراجات النارية وايضا في السيارات، سيتم الإعلان عنه قريبا للمشاركة في البطولات الدولية مستقبلا. وابدى رئيس الاتحاد سعادة كبيرة بتتويج الدراج عبدالله القبيسي بلقب الجولة الثالثة مشيرا إلى ان ما اعجبه في القبيسي هو اتباع استراتيجية تمكن من خلالها من الفوز في آخر السباق وسعداء بأن نرى مثل هذه المواصفات في بطل صاعد. عبد الله الخليفي: سعيد بالفوز أعرب عبدالله الخليفي المتوج بلقب ثالث جولات بطولة قطر الدولية للسيارات السياحية عن سعادته بهذا الفوز حيث قال: الحمد لله استطعت أن أحقق العلامة الكاملة في هذه الجولة سواء بتصدري للتصفيات التأهيلية والفوز بالمركز الأول في السباقين أو حسم لقب البطولة قبل جولتين من الختام. وتابع: بالتأكيد تميزت المنافسات بالإثارة والقوة والندية لاسيما في السباق الأول من هذه الجولة بعد أن واجهت بالفعل منافسة قوية من زميلي سعدون الكواري، لكن في السباق الثاني لم أجد أي صعوبة في إنهائه لصالحي بعد تعرض الكواري لمشكلة في السيارة.