أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
على مدار سنوات عديدة، حقق الشباب القطري العديد من الإنجازات بحصولهم على ميداليات في المسابقات الدولية للابتكارات، فخلال سنوات قليلة أصبح لدى الدولة العديد من المخترعين أصحاب الابتكارات الهامة، التي نالت إعجاب المحكمين الدوليين في الولايات المتحدة وجينيف، والكويت، وغيرها من الدول التي تحتضن معارض ومسابقات دولية للابتكارات. إلا أن جميع تلك الإنجازات توقفت عند الحصول على ميدالية وتكريم المبتكرين، دون الاستفادة من تلك الأفكار، وتحويلها إلى منتجات تساهم في تلبية متطلبات المجتمع، والتحول إلى الاقتصاد المعرفي من خلال صناعة التكنولوجيا الحديثة.
ناقشت "الشرق" عددا من المبتكرين القطريين الذين حققوا إنجازات على مستوى مشاركتهم في المسابقات الدولية للابتكارات، لسؤالهم عن عدم تنفيذ أفكارهم حتى الآن كمنتجات تباع بالأسواق القطرية والعالمية، بالرغم من مرور أكثر من 5 سنوات على بعض تلك الاختراعات، وما أبرز المعوقات والتحديات التي يواجهونها، والتي تمنعهم عن مواصلة مشاريعهم.
وأكد المبتكرون أن التمويل يقف غالباً عن مرحلة معينة، لا يصل فيها المبتكر سوى لمرحلة تصنيع النموذج الأولي الذي يستطيع أن يشارك به في المسابقات فقط، ولكن لا يمكنه المواصلة بعد ذلك لينشئ شركة خاصة بتصنيع المنتج، نظراً لوجود العديد من المعوقات على رأسها الدعم المادي والمنح المقدمة للمبتكر من أجل مساعدته على إنشاء الشركة، مروراً بصعوبة تنفيذ نماذج المشاريع داخل قطر، وعدم وجود حاضنة للمبتكرين تابعة للدولة، معتبرين أن النادي العلمي يقوم بأقصى ما لديه من إمكانيات تساهم في التشجيع على ثقافة الابتكار وتطوير الأفكار البسيطة لدى اليافعين والشباب، ولكن ليس من مهام النادي دعم وتمويل الاختراع إلى أن يصبح منتجاً.
كما اشاروا إلى أن العديد من المخترعين اتفقوا على تأسيس الجمعية القطرية للابتكار، والتي سوف تضم عددا من المخترعين والمبتكرين القطريين، كأحد الحلول التي تساهم في مواجهة التحديات التي يعاني منها المبتكرون، آملين ان تكون إحدى المظلات الداعمة لهم في الدولة.
راشد إبراهيم: الابتكارات تتوقف عند مرحلة النموذج الأولي
قال راشد علي إبراهيم - احد مؤسسي النادي العلمي ومحكم بالمسابقات، انه رغم انه كمخترع لديه أكثر من 50 ابتكارا، إلا انه يوجد من بينهم فقط ابتكار واحد او اثنان استطاع تنفيذهما، وآخر سيتم طرحه قريبا بالأسواق، مشيرا إلى ان قطر من الدول المهتمة بالابتكار، إلا ان الإشكالية في البداية كانت تكمن في صعوبة تنفيذ النموذج الأولي، وتم حلها بنسبة تتراوح بين 70 – 80 % عن طريق النادي العلمي. وتابع قائلا: وفي البداية أيضا قد صادفنا تسجيل براءة الاخترع، وتم فتح مكتب لتسجيل براءة الاختراع بوزارة التجارة والصناعة، إلا ان بعض المخترعين لا يهتمون بتسجيل افكارهم، حتى لا يدفعوا الرسوم المطلوبة.
وأشار إلى انه من خلال كونه محكما في برنامج نجوم العلوم والمسابقات البحثية، يرى ان هناك كمية كبيرة من الابتكارات، وخاصة عن طريق الفتيات واللاتي اصبح لديهن بصمة واضحة، نتيجة جودة التعليم في قطر، ولكن للأسف بعض الأفكار حبيسة الادراج، والبعض الآخر توقف عند مرحلة النموذج الاولي، لصعوبة تصنيع كميات منه، حيث تعد اكبر معاناة هي مرحلة التصنيع، وكذلك كيفية تحويل الفكرة إلى ابتكار.
وأوضح انه يجب التفكير في كيفية عمل مكتب او هيئة لمساعدة الشباب، بحيث يتعاون بها عدة جهات منها بنك التنمية وحاضنة الاعمال، وكذلك غرفة صناعة قطر، خاصة وان الشركات تنظر نظرة تجارية للابتكارات، لافتا إلى أهمية تشجيع الشباب على الابتكارات، يدخل ضمن الاقتصاد المعرفي لتحقيق رؤية قطر 2030. متسائلا: لماذ لا يتم تبني الابتكار من الألف إلى الياء، وفي كافة مراحل التي تشمل التصنيع والتسويق، عن طريق جهة تتبنى المشاريع، وتكون شريكة للمبتكر، وخاصة وسط حاجة المبتكر لتأسيس شركة وتوفير مقر وموظفين وغيرها من الأمور الصعبة. وأضاف انه لا توجد ثقافة التعامل مع الشركات المصنعة بالخارج، لذلك يجب حل هذه الإشكالية والتي تصادف المبتكر بعد مرحلة النموذج الأولي، ويمكن الاستعانة في هذا الشأن، بالمخترعين القدامى الذين هم على استعداد لتقديم الخبرة والدعم والرأي للمبتكرين الشباب.
عدنان النعيمي: الدعم المعنوي والمادي للمبتكر منعدم
قال الدكتور عدنان الرمزاني النعيمي، إنه انتظر لأكثر من 10 سنوات على أمل أن ينظر أحد المسؤولين لابتكاراته التي حصل على جوائز عالمية، من أجل دعمها وتحويلها إلى منتجات بصناعة قطرية، دون جدوى، مضيفا: "بالرغم من أن ابتكاري يساعد على حل أكبر مشكلة تواجه الخليج، بتحويل الرطوبة في الجو إلى مياه لاستخدامها في الزراعة، ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل، وحتى الآن بالرغم من كوني مبتكرا ومحكما دوليا، لم أستطع إنتاج اختراعاتي أو تأسيس شركة، نظراً لصعوبة إجراءات التمويل والدعم، وغيرها من الأمور اللوجستية المعقدة، ففي النهاية المبتكر صاحب عقل وليس رجلا اقتصاديا".
وأضاف د. النعيمي أن مجال الابتكارات هو الأكثر أهمية لتنمية اقتصاد قائم على المعرفة، وهناك بعض الدول تحقق 50 % من نمو الإنتاجية؛ نتيجة لاستخدام وإنتاج التكنولوجيا القائمة على الابتكارات، إلا أن المخترعين يعانون من مشكلات كثيرة، تصيبهم في النهاية بالإحباط لاستكمال مشروعاتهم وأفكارهم الإبداعية، نتيجة لعدم وجود ثقافة الابتكار من الاساس في المجتمع على كافة المستويات، وأن الدعم المادي والمعنوي للمبتكر يعتبر شبه منعدم، مما يجعله ينفق على اختراعاته على نفقته الشخصية، لكن في النهاية يتوقف لزيادة الأعباء المادية، كما أن هناك بعض المخترعين من الشباب صغار السن ولا يمكن أن يقوموا بتمويل أفكارهم ذاتياً.
وتابع: "معظم الابتكارات تحتاج إلى مئات الآلاف لتنفيذ نموذج أولي محترف من الفكرة، وبالطبع ليس بمقدور المخترع الشاب أن يوفر تلك الأموال، إلا بدعم من جهة خارجية، وهذا في كثير من الأحيان لا يتحقق للعديد من الأسباب. كما أن قطر لا تملك جهة أو مؤسسة متخصصة في دعم الابتكارات مادياً، إلى أن يصل الابتكار إلى منتج، وإنما يوجد فقط جهات كحاضنة قطر لريادة الأعمال وبنك قطر للتنمية، يقومون بتمويل الشركات الريادية والناشئة، حيث إن المبتكر مطالب بإنشاء شركة في حالة طلبه لدعم من تلك الجهات.
سالم الشهواني: تصنيع المنتج أبرز التحديات
أكد المبتكر سالم الشهواني، انه رغم حصوله على ميداليات ذهبية وفضية من معارض عالمية، وتكريمه داخل الدولة والاحتفاء به، إلا انه مثل غالبية المبتكرين يجد صعوبة كبيرة في الحصول على الدعم المادي، وتصنيع الابتكار وعمل النموذج الأولي له، مشيرا إلى ان الأفكار قد تكون حبيسة الأدراج لمدة تصل إلى سنوات طويلة، ولكن يجد المبتكر نفسه مطالبا بالدفع للحصول على براءة الاختراع لكل فكرة من أفكاره. وقال انه يفترض ان يتم تحصيل الرسوم الخاصة بالابتكارات بعد مرحلة تصنيع الابتكارات او تحويلها إلى منتجات على ارض الواقع، موضحا ان المبتكر يجد ان اختراعه الفائز في معارض دولية يجب عليه الدفع سنويا حتى يؤمن له الحماية من السرقة، وبالفعل لديه 3 أفكار أخرى لم يسجلها حتى الآن.
وأشار إلى ان الإشكالية تكمن في عدم الاتجاه إلا لابتكارات التجارية، حتى يحصل المبتكر على داعم او راع، لافتا إلى أن تصنيع النموذج الاولي يعد عقبة أخرى في طريق المبتكر، فضلا عن الصعوبة في عمل مقطع فيديو لمحاكاة الابتكار او ما يسمى بالسميليشن، للتعبير وشرح الفكرة لتوصيلها للمسؤولين عن طريق الجرافيك او الكارتون، وتكلف الدقيقة الواحدة من هذا فيديو المحاكاة ما يعادل 8 آلاف ريال قطري. ولفت إلى انه يجب دعم المبتكر من خلال تسويق منتجاته أيضا وليس توفير الدعم المادي فقط، وهنا يوجد دور كبير على القطاع الخاص في دعم المبتكرين، مقترحا ان يتم توفير الأدوات بالنادي العلمي لعمل فيديو المحاكاة لافكار المخترعين، حتى يسهل عليهم شرح أفكارهم.
إيمان الحمد: الحاجة للتوجيه للوصول إلى مراحل متقدمة
ترى المبتكرة إيمان الحمد، ان هناك عددا من التحديات التي تواجه جميع المخترعين والمبتكرين، وخاصة في بداية مسيرتهم، مشيرة إلى الحاجة المستمرة إلى التوجيه والإرشاد حتى يستمر الاختراع وينتقل به صاحبه إلى المراحل ما بعد صناعة النموذج الاولي، والوصول به إلى مرحلة النضج الكامل للدخول في السوق. واشارت إلى اهمية التوجيه من قبل الأشخاص التقنيين المتخصصين في المجال للحصول على التغذية الراجعة منهم، وكذلك من قبل المتخصصين في ريادة الاعمال للوصول لمرحلة التصنيع والإنتاج، منوهة إلى حاجة المبتكر ان يعمل معه فريق متخصص لمساعدته، حيث ان الاختراع هو خليط بين فكرة مبنية على أسس علمية وتسويق لهذه الفكرة لتوصيلها بالطريقة الصحيحة للفئة المستهدفة والحصول على الدعم اللازم سواء دعم مادي أو لوجستي أو إرشادي. وتابعت قائلة: حتى لا تقف الاختراعات عند حدود المشاركة في المسابقات والمعارض، لابد أن يكون هناك احتضان دائم لكل المخترعين وتوجيه نحو الطريق الصحيح للانتقال بالاختراع من مرحلة إلى مرحلة أخرى، وعلى الصعيد الشخصي بفضل من الله حصلت على الدعم للانتقال بالفكرة إلى صناعة نموذج أولي والتقدم لتسجيل براءة الاختراع وذلك بمساعدة مؤسسة قطر للتكنولوجيا والعلوم والنادي العلمي القطري.
ولفتت إلى انهم بصدد تأسيس الجمعية القطرية للابتكار، وتضم عددا من المخترعين والمبتكرين القطريين والتي تعد أحد الحلول التي تساهم في مواجهة التحديات التي يعاني منها المبتكرون، آملين ان تكون إحدى المظلات الداعمة للمبتكرين والمخترعين في الدولة. وتابعت قائلة: لابد أن يكون هناك توعية دائمة للشباب في المجتمع بكيفية تحويل أفكارهم إلى واقع حقيقي يعود بالفائدة عليهم، وعلى المجتمع، وتوجيه من ناحية تسجيل حقوق الملكية الفكرية، وكيفية أخذ الابتكار إلى مراحل متقدمة وكيفية التسويق لأفكارهم.
روضة القبيسي: ابتكاري منتج بالأسواق ولكنه بحاجة للتسويق
اكدت المبتكرة روضة القبيسي، انه لا توجد بالدولة قاعدة بيانات للمستثمرين في المجال الابتكاري، بسبب الخوف والاتجاه للاستثمار في المنتجات التجارية، مشيرة إلى ان القطاع الخاص مطالب بمواكبة التقدم، والاستثمار في هذا النوع من القطاعات، حتى لا يتوجه المبتكر المحلي للخارج، خاصة وانه عندما يصاب بالإحباط لن يتوانى ان يرحل وترحل معه فكرته. وقالت: لدينا بالدولة قطاعات داعمة في مجالات الاستيراد والتصدير، ولكن حتى الوقت الحالي لا توجد قطاعات داعمة في المجال الابتكاري، بحيث توفر قناة رسمية وحلقة وصل بين المبتكر ورجال الاعمال والمستثمرين، موضحة انها قد تكبدت مبالغ مالية كبيرة تصل إلى مليون ريال لتحويل ابتكارها إلى منتج بالأسواق، حيث انها حصلت على الدعم من بنك التنمية ولكنها بحاجة للتسويق.
وأشارت إلى أهمية تسهيل الأمور اللوجستية، وخاصة المتعلقة بالحصول على تصاريح تستخدم في الأمور اللاسلكية والاتصالات وغيرها من الأمور التي قد يحتاجها المبتكر، بحيث يكون هناك جهة مؤسسية حقيقية وليست شكلية، تقوم بإعطائنا التصاريح وتسهل عملنا، منوهة إلى أهمية عرض الاحتياجات لمختلف قطاعات الدولة على المبتكرين من خلال طرح مناقصات ابتكارية، خاصة وان المبتكرين بالدولة لديهم الخبرة والدراسة والعلم لتنفيذ كافة الأفكار. وأضافت: المؤسسات تدعم مناقصات خارجية لا يتم طرحها لنا، لذلك يجب دعم المشاريع الابتكارية، خاصة وان السوق يحتاج للتميز في مجال الابتكار، حيث ان مبتكرين قد اضطروا لتغيير مجالاتهم او الاتجاه للشراكات الخارجية، لذلك نرغب في تحقيق مرحلة الاكتفاء.
محسن الشيخ: هدفنا أن تصبح قطر من الدول المصنعة للتكنولوجيا
أكد المبتكر محسن الشيخ أن الاسواق القطرية لا يوجد بها منتج قطري واحد من ابتكار أحد شبابها، وذلك له العديد من الاسباب التي نتحدث فيها لسنوات ولكن من دون جدوى، إلا أن المبتكرين دائماً لديهم أمل أن تُحل مشكلاتهم، وتتحول أفكارهم إلى منتجات يستفيد منها المجتمع، وتصبح قطر من الدول المصنعة للتكنولوجيا.
وأضاف أن مجال الابتكار في قطر يواجه تحديات كبيرة من أجل الصمود أمام عقبتي التمويل ونقص الإمكانيات، مشيراً إلى أن المبتكر يعاني من أجل تطوير فكرته ليحولها إلى منتج فعلي. لافتاً إلى أن البنوك أيضاً يجب أن تعفي المبتكر من فوائد أول قرض، من أجل تصنيع النموذج الأولي الذي سوف يسوق به المنتج وينشئ شركته الخاصة، ومن ثم يتم وضع فوائد تتناسب مع حجم المشروع، مضيفاً أن بعض الدول تعفي أصحاب الشركات الناشئة من دفع الضرائب لمدة 5 سنوات متتالية حتى تستطيع الشركة جني ارباح من منتجها.
جابر السليطي: يجب أن يكون النظام التعليمي محفزاً على الابتكار
قال جابر السليطي المؤسس لشركة Fine posture Technology، إن الصعوبات التي تواجه المبتكرين تتقارب بشكل عام في جميع انحاء العالم من حيث صعوبات التمويل المالي، وصعوبة الحصول على فريق عمل للاختراعات يكون عنده الخبرة المناسبة، وكذلك صعوبة التسويق للابتكارات المختلفة لاحتياج المبتكر الى تسويق ابتكاره بطريقة ذكية من اجل تحويله الى منتج يمكن تسويقه محليا ودوليا. لكن على مستوى دولة قطر فإننا في قطر انعم الله علينا بقيادة حكيمة وعت منذ زمن بعيد الى اهمية التحول الى اقتصاد المعرفة الذي يقوم على الابتكارات والاختراعات فلذلك اوجدت الحاضنات المختلفة كالنادي العلمي القطري وكذلك واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وحاضنة قطر للأعمال وبنك قطر للتنمية وغيرها من المؤسسات في الدولة.
وتابع: "سأعطي مثالا واحدا على التسهيلات التي تقدمها الدولة لنا كمبتكرين وهو ان اي براءة اختراع اذا اراد المخترع ان يسجلها عالميا من اجل حماية الاختراع من اي تقليد له فإن ذلك يتطلب مبالغ كبيرة جدا قد لا يستطيع تحملها المبتكر أو أي شركة ناشئة حتى فلذلك فإن الدولة تقوم بالنيابة عن المخترع بعملية تسجيل براءة الاختراع عالميا وتقوم بتحمل التكاليف المادية في ذلك، وهذا يعتبر دعما مهما ومشكورا جدا تقدمه الدولة للمبتكرين.
واختتم بقوله: "من هذا المنبر أود أن أوجه رسالتي لجميع المبتكرين أن الطريق نحو الابتكار والاختراع قد عملت الدولة على تسهيله وعلى وضع البيئة المناسبة لكم، فليس عليكم بعد التوكل على الله سوى العمل بإرادة وتصميم نحو الابتكار والابداع، فالبيئة متوفرة لكم ايها الشباب. والحلول المقترحة تنبع في نظري فيما ذكرته وهو تقوية دور حاضنات الاعمال وحاضنات الابتكار وكذلك تفعيل دور الاندية العلمية في الدولة. بالإضافة إلى ذلك يجب أن يكون النظام التعليمي محفزا على الابتكار".
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
40326
| 21 سبتمبر 2025
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
8428
| 23 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
5242
| 21 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وأوضحت وزارة...
5214
| 22 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
رفعت منظمة التعاون والتنمية توقعاتها للنمو العالمي في العام 2025، بشكل طفيف، مشيرة إلى أنه قد يتمكن من التغلب على تبعات الرسوم الجمركية...
34
| 23 سبتمبر 2025
عقدت غرفة قطر اليوم اجتماعا مع وفد يضم أصحاب أعمال من جمهورية جنوب إفريقيا يزور البلاد حاليا، برئاسة السيدة زانيلي ساني، مدير ترويج...
58
| 23 سبتمبر 2025
تماشيًا مع التزامها بتعزيز الاستدامة في المجتمع، نظّمت شركة الميرة للمواد الاستهلاكية (ش.م.ع.ق.)، حملة لتنظيف شاطئ امريح بالخور بالتنسيق مع وزارة البلدية، وذلك...
76
| 23 سبتمبر 2025
دعا بنك قطر للتنمية للتسجيل في الاجتماع التنسيقي مع شركة سهيل سات الذي يتيح الفرصة أمام الموردين للتعرف على فرص المناقصات والمشتريات من...
92
| 23 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تستعد شركة شاومي للكشف عن سلسلة 17 لاحقًا هذا الشهر، وقبل الإطلاق، شارك لو ويبينغ، رئيس الشركة، مقطع فيديو قصير على منصة ويبو...
4748
| 20 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
3284
| 21 سبتمبر 2025
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة إعلانا يتطلب رسوما سنوية جديدة قدرها 100 ألف دولار لطلبات الحصول على تأشيرة إتش- 1 بي، ضمن...
2250
| 20 سبتمبر 2025