رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

697

قطر تدعم برنامج الدمج وإعادة الاستقرار في دارفور

16 فبراير 2017 , 07:54م
alsharq
الخرطوم - عواطف محجوب

800 ألف دولار لإقامة مشاريع تنموية واقتصادية لـ 1400 مقاتل سابق

سفيرنا في الخرطوم: المرحلة المُقبلة ستشهد تدشين مبادرة قطر لتنمية الإقليم

وقّعت أربع جمعيات خيرية قطرية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج (حكومية)، اليوم في الخرطوم، أربعة عقود ضمن المرحلة الثانية التي تستهدف إعادة دمج نحو 1400 مقاتل مسرحين من عملهم، بتكلفة بلغت 800 ألف دولار.

ويأتي المشروع الذي استهدفت مرحلته الأولى إعادة دمج 1600 مقاتل، لدعم أنشطة سُبل كسب العيش وإعادة الدمج الاقتصادي للمقاتلين السابقين في دارفور، ضمن مشروع إعادة الدمج وتحقيق الإستقرار المجتمعي.

وتمول دولة قطر، مشروع التسريح وإعادة الدمج، بمبلغ 10 ملايين و500 ألف دولار، لتسريح أكثر من 10 آلاف مقاتل في الإقليم، طبقًا للمفوض العام لمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، الفريق صلاح الطيب عوض. والمُنظمات القطرية التي شاركت في البرنامج، هي "مؤسسة الشيخ عيد"، و"الهلال الأحمر القطري"، و"قطر الخيرية"، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد للخدمات الإنسانية "راف".

وأوضح سعادة السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمي، سفير الدولة لدى السودان، في كلمته أمام حفل الافتتاح، أن "الاتفاقيات الموقعة حول إقامة مشاريع للمُسرحين، هدفها الاهتمام بهذه الفئة، والعمل على دمجها في المجتمع ضمن برنامج الإنعاش المُبكر في دارفور".

وأشار إلى أن "الخُطة تأتي تنفيذًا لإستراتيجية تنمية دارفور، التي تم تبنيها في المؤتمر الدولي للمانحين لإعادة الإعمار والتنمية الذي استضافته دولة قطر خلال وقت سابق".

وأشار إلى أن "المرحلة المُقبلة ستشهد تدشين مبادرة قطر لتنمية دارفور، التي تشمل إقامة عشرة مجمعات نموذجية في ولايات دارفور الخمس، إكمالًا للمجمعات الخمسة التي نفذت في مرحلة أولى".

وقال النعيمي إن دولة قطر تؤمن بالدور الأساسي للتنمية وبناء السلام والإستقرار، وأشاد بجهود الجمعيات القطرية التي نفذت المرحلة الأولى من المبادرة بصورة مرضية وتستعد حاليًا للبدء في تنفيذ المرحلة الثانية، حيث بذلت هذه الجمعيات جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية لاختيار المواقع المرشحة لإقامة المشاريع وفقًا للمعايير التي تؤدي إلى خدمة أعداد كبيرة من سكان إقليم دارفور.

وأثنى على جهود الحكومة السودانية والسلطة الإقليمية لدارفور المنتهي أجلها وللشركاء في جهود السلام والاستقرار والتنمية في دارفور وللمنظمات وفي مقدمتها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونميد، لدورهم في إرساء التنمية والسلام في دارفور، منوها لأهمية التنمية في هذا التوقيت بعد أن أصبح المناخ جاهزًا لها مع التحسن الكبير للوضع على أرض الواقع، مما سيعكس الأدوار التي تقوم بها الأيادي البيضاء في إرساء الاستقرار في دارفور.

ومن جانبه، قال اللواء صلاح الطيب عوض، رئيس مفوضية السودان الوطنية لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، إن المرحلة الثانية لإعادة الدمج والتي تضم أيضًا مشاريع أخرى تستهدف السلام والأمن بدارفور. وقال إننا فخورون لتجاوزنا المراحل الحرجة في مجال إعادة الدمج في دارفور حيث تم إعادة دمج 1600 من المقاتلين السابقين بالمرحلة الأولى ونرغب الآن بإستهداف 1400 مقاتل سابق في المرحلة الثانية التي تصل بعدد المقاتلين السابقين الذين تم إعادة دمجهم إلى 3000 مقاتل سابق، ونتطلع أيضًا للعمل مع المنظمات غير الحكومية القطرية في هذه الجهود.

مساحة إعلانية