رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

612

مبنى جديد لمركز رعاية الطفل بالوكرة لرفع الطاقة الاستيعابية

16 يناير 2015 , 06:28م
alsharq
محمد صلاح

كشف حسام الدين مهني- الاختصاصي النفسي بمركز تطوير الطفل التابع لمؤسسة حمد الطبية أن مؤسسة حمد الطبية تعد لإنشاء مبني جديد لمركز رعاية الطفل في الوكرة، مشيرا إلى أن المبنى الجديد سيوفر طاقة استيعابية كبيرة، وسيقدم خدمات عالية الجودة لأطفال التوحد، موضحا أن حمد الطبية استخدمت كافة المعلومات المتوفرة عن التوحد لدى المركز وعن كيفية مواجهة زيادة عدد الحالات.

جاء هذا على هامش مؤتمر التدريب والتوعية السنوي الأول الخاص بمرض التوحد، الذي ينظمه مركز تنمية الطفل، بمشاركة ممثلين عن الجهات المعنية بمرض التوحد والعديد من المهتمين.

وبين مهني أن أعراض المرض تظهر خلال الـ 3 سنوات الأولى من عمر الطفل، مشيرا إلى ظهور المرض على فئة من الأطفال عند الولادة مضيفا "فيمكن للأم أن تلاحظ أن الطفل لديه حالة من القلق أكثر من اللازم وكذلك البعض لا يستجيب للنداء له باسمه، فعدد كبير من الأطفال تظهر عليهم سمات الإصابة بالتوحد من السنة الثانية ".

600 طفل

ولفت إلى أن البرنامج بدأ منذ إبريل 2012 من خلال استقبال الأطفال من سن 3- 5 سنوات فقط، مبينا استقبال 200 حالة جديدة سنويا، حيث بلغ عدد الحالات التي تراجع المركز فقط 600 طفل، وحول قائمة الانتظار بين أن مؤسسة حمد الطبية وضعت العديد من الإجراءات للتغلب على قائمة الانتظار، حيث زادت عدد الفريق وتوسعة في الخدمات، مشيرا إلى أن المركز لديه قائمتا انتظار، الأولى: للتشخيص وقد تم تقليصها حيث أصبح فترة الانتظار فيها لا تتعدى شهرين مقارنة بـ 6 أشهر بالماضي، وأضاف قائلا "أما بالنسبة لمدة الانتظار في قائمة التدخل العلاجي فهي من 6 شهور إلى عام، يتم خلالها التدخل من خلال تدريب الأهالي على التعامل، لتنفيذ خطة علاجية للطفل لحين إتاحة الفرصة له لتلقي الجلسات بالمركز".

وفيما يخص المؤتمر أكد أن المؤتمر يوفر بيئة مناسبة لتبادل الخبرات بين المشاركين، مشيرا إلى حجم الاستفادة التي تعود على أسر المرضى من مثل هذه الفعاليات العلمية، وشدد على أن التعامل مع حالات التوحد يتطلب تعاونا متكاملا بين مؤسسات المجتمع المختلفة من صحة وتعليم وأنشطة اجتماعية ورياضية مؤهلة لهؤلاء الأطفال.

ومن جهته أوضح أحمد حسن - اختصاصي تخاطب بمركز تطوير الطفل التابع لمؤسسة حمد الطبية، أن مركز تطوير الطفل بحمد الطبية يقدم برنامجا علاجيا متكاملا بمرضى التوحد، مشيرا إلى استقبال الحالات المحولة من مراكز الرعاية الصحية ومستشفيات حمد الطبية والعيادات الخاصة، وأشار إلى أن البرنامج يبدأ بتقييم الطفل ومعرفة التاريخ العائلي للمرض، ثم إجراء فحص سريري، مضيفا"وقد يطلب الطبيب بعض التحاليل المخبرية ومن ثم يتم تحويل الطفل إلى البرنامج في ضوء التشخيص النهائي للطبيب".

ونوه أحمد حسن بالجهود التي تبذلها مؤسسة حمد الطبية في هذا المجال، مشيرا إلى توفير برامج علاج وتوعية وجميعها ترفع من درجة الوعي لدى المواطنين بمعرفة المرض فضلا عن كونها سببا في تسجيل حالات جديدة نظرا لتطوير خدمات التشخيص.

نشر الوعي

ومن جانبها أوضحت السيدة حسناء ندى- مؤسس مركز تنمية الطفل، أن مؤتمر التدريب والتوعية السنوي الأول الخاص بمرض التوحد يهدف إلى خلق نقاش مجتمعي حول مرض التوحد ونشر الوعي حول طرق الكشف المبكر للمرض، ولفتت إلى أن أسر المصابين بالتوحد يواجهون الكثير من المصاعب في سبيل دمج أطفالهم في المجتمع، مشيرة إلى أهمية التوسع في خدمات رعاية مرضى التوحد صحيا واجتماعيا، ونوهت بأن الوصم الاجتماعي لمرض التوحد يعد أبرز العقبات أمام مناقشة نسب الإصابة بالمرض في الدول العربية، مبينة أن نسبة الإصابة العالمية بالمرض هي إصابة شخص من كل 66 شخص، وتابعت قائلة "وهذه النسبة في زيادة بشكل مستمر، وهو ما يستدعي الكثير من الانتباه من الجهات المعنية لوضع خطط وطنية لمواجهة هذا المرض قبل أن يستفحل"، وأشارت حسناء ندى إلى أن الجانب الوراثي يعد من أبرز الأسباب للإصابة بالمرض، مشيرة إلى أن زواج الأقارب في الوطن العربي يعد من أبرز أسباب ظهور المرض إضافة إلى الكثير من الأسباب.

وألمحت إلى تطور أساليب تشخيص المرض التي أرجعت إليها تحديد مستويات المرض لدى المصابين ووضع تصنيف واضح لهم، مشيرة إلى مركز تنمية الطفل سعى منذ إنشائه إلى توفير تقنيات علاجية متكاملة من خلال فريق متعدد التخصصات.

ومن جهتها أشارت الدكتور نوف الصديقي – استشارية الأمراض الجلدية بمؤسسة حمد الطبية إلى أن المؤتمر يلقي الضوء على معاناة مرضى التوحد وحاجتهم إلى توسيع الخدمات المقدمة لهم، مطالبة الجهات المعينة بتقديم يد العون للمراكز التي تعنى بتقديم خدمات رعاية مرضى التوحد، ودعت الجهات المعنية بنشر الوعي حول مرض التوحد وأشكاله وطرق التعامل مع المصابين، مشيرة إلى أهمية خلق منظومة وطنية وظيفتها دمج هؤلاء المرضى في المجتمع، ونبهت إلى أهمية تغيير نظرة المجتمع تجاه المصاب بالتوحد على أنه متخلف عقليا، مشيرة إلى أن أهمية خلق مؤسسات لرعاية مرضى التوحد بشكل كاف وتوفير الكوادر المؤهلة التي تعنى بتقديم هذه الخدمات، ولفتت إلى أن المصابين بالتوحد في تزايد مستمر، مشيرة إلى أهمية توفير الدعم اللازم للمراكز القائمة على تعليم وتدريب وعلاج مرضى التوحد بهدف استمرار تلك المراكز في القيام بدورها.

اقرأ المزيد

alsharq د. الأنصاري: قطر تواصل جهودها لضمان صمود الهدنة في غزة

أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن دولة قطر تواصل... اقرأ المزيد

112

| 02 ديسمبر 2025

alsharq قطر تحصد 6 جوائز في منافسات مؤسسة جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز 2025

حققت دولة قطر إنجازًا متميزًا بفوز ستة من الكوادر التعليمية والمدارس الحكومية في منافسات مؤسسة جائزة حمدان بن... اقرأ المزيد

122

| 02 ديسمبر 2025

alsharq التجارة والصناعة تنظم ورشة حول آليات مكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية

نظمت وزارة التجارة والصناعة ورشة عمل تعريفية حول آليات مكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية ودورها في حماية... اقرأ المزيد

68

| 02 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية