اقتصاد

1933

الخليجي يدشن مقره الرئيسي الجديد في مدينة لوسيل

انطلاق أعمال الفرع الجديد برعاية رئيس مجلس الإدارة وحضور محافظ المركزي..

** يقدم خدمات مصرفية متكاملة وفقاً لأحدث المعايير المتطورة

الشيخ حمد بن فيصل يلقي كلمة الافتتاح

احتفل بنك الخليج التجاري (الخليجي) ش.م.ق.ع بتدشين مقره الرئيسي الجديد في برج الخليجي بمدينة لوسيل، معلناً بذلك انطلاق مرحلة جديدة تعزز مسيرة نمو بنك الجيل القادم في قطر.

وتكتسب هذه الخطوة طابعاً مميزاً حيث تواكب احتفالات الدولة باليوم الوطني، وبهذه المناسبة أقام البنك احتفالاً خاصاً في مقره بحضور سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، وسعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، نائب محافظ مصرف قطر المركزي، ومجموعة رفيعة المستوى تضم كبار الشخصيات في هذا المجال. ونُظم الحفل برعاية سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة الخليجي والعضو المنتدب والسيد فهد آل خليفة الرئيس التنفيذي للمجموعة.

 إضافة مميزة

ويعد برج الخليجي بمدينة لوسيل تحفة معمارية تمثل إضافة مميزة إلى المشهد العمراني المتطور بالمدينة، حيث يقع في شارع العدّ الشرقي 69، ويتميز بتصميمه المعماري الفريد.

وسعياً لتقديم أفضل الخدمات لعملائنا، سيتضمن الفرع الجديد للبنك تقديم خدمات مصرفية متكاملة وأجهزة الصراف الآلي وفق أحدث المعايير المتطورة في مجال المعاملات المصرفية. وسواء كان العملاء يرغبون في التواصل مع مستشاري إدارة الثروات أو الحصول على مساعدة لإنجاز معاملاتهم، فإن المقر الجديد سوف يمنحهم تجربة بنكية استثنائية من خلال تسهيل عملية التواصل مع الموظفين بمختلف أقسام البنك.

وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني - رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للمجموعة: "إن انتقالنا إلى مقرنا الجديد سوف يُسرّع من وتيرة مساعينا نحو تحقيق أهداف استراتيجية البنك المتمثلة في تعزيز ما حققناه من نمو وإنجازات، وتقديم أفضل الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائنا في قطر وخارجها. إن برج الخليجي الجديد لا يعبر عن التزام البنك بالمساهمة في دفع مساعي دولة قطر نحو مستقبل أكثر إشراقاً فحسب، بل يعكس أيضاً ثقتنا الكاملة بمدينة المستقبل، لوسيل".

 التحول الاقتصادي

وأضاف في السياق ذاته: "ونحن اليوم إذ نحتفل باليوم الوطني لدولة قطر، نفخر بأن نكون جزءاً من هذا التحول الاقتصادي والعقاري الذي تشهده البلاد وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030. نحن على ثقةٍ تامةٍ أن هذه الخطوة ستلبي الاحتياجات المتغيرة لعملائنا وتفوق توقعات مساهمينا".

المشاريع العمرانية

وتُعد مدينة لوسيل من أكبر المشاريع العمرانية المتطورة في العالم، تمتد مساحتها لأكثر من 38 كم مربع في واحد من أكثر المواقع الحيوية في قلب الدوحة. ومن المتوقع أن تستوعب مدينة لوسيل أكثر من 450,000 مقيم، حيث تلبي جميع احتياجاتهم من مبان سكنية، تجارية، مكاتب وغيرها من المرافق والمنشآت الترفيهية والخدمية التي تمنحهم أسلوب حياة عصريا متطورا.

ومن جانبه، قال السيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليجي: "إن انتقال البنك إلى برج الخليجي في قلب مدينة لوسيل النابض، سوف يشكل نقطة انطلاق نحو تحقيق أهدافنا الاستراتيجية في التحول والنمو والابتكار. كنا نتطلع دائماً إلى موقع يكون مصدر جذب وإلهام لفريق العمل بالبنك يسهل التواصل فيما بينهم ويعزز جهودهم لتقديم أفضل الخدمات البنكية في هذا المجال".

والجدير بالذكر أن بنك الخليجي "بنك الجيل القادم" يقدم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية التقليدية للعملاء الاستثنائيين والشركات والمؤسسات في دولة قطر وجميع أنحاء العالم.

أداء قوي

ويشهد بنك الخليج التجاري (الخليجي) أداء ماليا قويا، وبلغ صافي أرباح البنك للنصف الأول من العام الحالي، 352 مليون ريال، بزيادة قدرها 5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وكان النصف الأول من العام ناجحاً للبنك؛ حيث تمكَّن من التحرك بفاعلية والاستفادة من الفرص المتاحة خلال هذه الفترة. وبفضل الاقتصاد القطري القوي والسليم، استطاع القطاع المصرفي تحقيق نمو لافت؛ مما يمنح البنك ثقة أكبر بقدرتنا على تحقيق أهدافنا لهذا العام.

وواصل الخليجي تحقيق نمو ثابت في نتائج النصف الأول من عام 2019، والتي تمثّل ثمرة جهوده الرامية إلى اختيار الأصول بشكل مدروس وإدارة هوامش الأرباح. وبتحقيق هذه النتائج، يواصل البنك الحفاظ على قاعدة فعالة للتكاليف وبناء احتياطات مالية كافية. يواصل البنك التركيز على إدارة هوامش الأرباح، وتمكَّن من خفض تكلفة التمويل. وبالرغم من انخفاض أصول البنك المولدة للأرباح مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، فإن العائد الإجمالي على هذه الأصول قد شهد تحسناً.

كما واصل البنك إحكام السيطرة على المصاريف وإدارتها بشكل فاعل؛ حيث انخفضت المصاريف التشغيلية في النصف الأول من عام 2019 بنسبة 3% على أساس سنوي، وبلغت نسبة التكاليف إلى الدخل 27.2%، وهي واحدة من أقل النسب بين البنوك القطرية. ولا تزال جودة الائتمان في مركز الصدارة على جدول أعمال البنك. وبينما يستمر البنك باتباع نهج متحفّظ في تكوين المخصصات، انخفضت أعباء المخصصات بنسبة 38% مقارنة بالفترة نفسها من 2018. ويستفيد البنك في هذا من الزخم الجيد الذي يشهده القطاع المصرفي ويتوقع تحقيق المزيد من النمو في النصف الثاني من هذا العام، مما سيكون له أثر إيجابي على بيانات الدخل ونمو البنك.

تصنيف إيجابي

وأعلن بنك الخليج التجاري (الخليجي) مؤخرا عن قيام وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، بتثبيت تصنيفه الائتماني طويل الأجل "IDR" عند مستوى "A" مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وتعرف وكالة "فيتش" المؤسسات الحائزة على تصنيف "A" كجهات تتميز بجودتها الائتمانية العالية وتعرضها المنخفض للمخاطر.

ويؤكد الحصول على هذا التصنيف العالي من قبل وكالة فيتش العالمية، على نجاح الخليجي في التغلب على كافة التحديات التي واجهت أعماله، حيث ارتكزت استراتيجية البنك، المدرج في بورصة قطر، دائما على الموازنة بين المخاطر وتحقيق الأرباح لجميع مساهميه.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم تثبيت التصنيف الائتماني القصير الأجل للبنك على مستوى "F1"، إلى جانب تثبيت تصنيف الدعم على مستوى "1" وتثبيت الحد الأدنى من الدعم على مستوى "A".

والتصنيف الائتماني طويل الأجل هو عبارة عن رأي موضوعي مستقل يتمحور حول ملف المخاطر وثقافة إدارة المخاطر في مجموعة الخليجي.

اقرأ أيضاً

99 ألف صفقة منفذة بالبورصة خلال أسبوع

قطر وجهة استثمارية رائدة في جذب المشاريع العالمية

قطر توسع استثماراتها في شمال أفريقيا

أخبار ذات صلة

2.6 مليار ريال إجمالي موجودات حملة الوثائق التأمينية تتصدرها "بيمة"

سهيل سات تستعرض خدماتها في معرض IBC 2025 بهولندا