أعلن بنك الخليج التجاري الخليجي ومصرف الريان أنه وفقاً لاتفاقية الاندماج الموقعة بينهما بتاريخ 7 يناير الماضي اتفق الطرفان على تعيين فهد بن عبدالله آل خليفة رئيساً تنفيذياً لمجموعة مصرف الريان، وحسب بيان نشره موقع البورصة، يأتي تاريخ التعيين اعتباراً من تاريخ موافقة المساهمين في كل من مصرف الريان وبنك الخليجي على عملية الاندماج، وذلك إلى جانب الحصول على موافقة مصرف قطر المركزي النهائية على الاندماج، مع مراعاة الحصول على جميع الموافقات اللازمة على التعيين. تجدر الإشارة إلى أنه بعد الاندماج، سيتم احتواء أنشطة الخليجي في نشاط الريان، وهو الكيان القانوني المتبقي، والذي سيستمر في العمل وفقاً لمبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، ووفق البيان، يعدّ السيد فهد آل خليفة من الشخصيّات البارزة في الوسط المصرفي ويتمتع بسجل حافل من الخبرات والإنجازات تزيد عن 25 عاماً في هذا المجال، حيث بدأ مسيرته المهنية في العام 1994 في مصرف قطر المركزي ثم انضم إلى بنك قطر الوطني للعمل ضمن إدارة الخزينة حيث تدرّج ليصبح المدير العام لإدارة الخزينة والمدير العام للخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات للمجموعة هناك قبل انضمامه إلى بنك الخليجي في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة في سبتمبر 2014، يحمل السيد فهد شهادة بكالوريوس في الشؤون المالية من جامعة سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية.

أكدت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تصنيفات المُصدرين طويلة وقصيرة الأجل لمصرف الريان عند A1 / P-1، مع وضع تصنيف بنك الخليج التجاري الخليجي، قيد المراجعة لترقية تصنيفات الودائع المصرفية طويلة الأجل وقصيرة الأجل عقب الاندماج، بالإضافة إلى ذلك، أكدت موديز في مذكرة بحثية صادرة الأربعاء، تقييمات الائتمان الأساسية المعدلة للمصرف والخليجي عند baa2 و ba1 على التوالي، مع استمرار النظرة المستقبلية المستقرة لتصنيفات الريان، ويأتي إجراء التصنيف في أعقاب التقدم الكبير الذي أحرزه الريان والخليجي في السعي للحصول على الموافقات، بما في ذلك الموافقة المبدئية من مصرف قطر المركزي، بعد إعلان الاندماج في يناير الماضي، عقب الدخول في مفاوضات أولية العام الماضي، ولفتت موديز إلى أن تأكيد التصنيف الائتماني للريان يعكس وجهة نظر الوكالة بأن الاندماج مع الخليجي مع تقديم مزايا محتملة طويلة الأجل.

أعلن مصرف الريان وبنك الخليج التجاري الخليجي أن مجلس إدارت كل منهما سيجتمع اليوم الخميس؛ لمناقشة موضوع الاندماج بينهما، وذلك وفق ما نشره موقع بورصة قطر، وكان الريان والخليجي قد أعلنا في مطلع يوليو الماضي، دخولهما في مفاوضات أولية بشأن اندماج محتمل لإنشاء مؤسسة مالية أكبر وأقوى مع وضع مالي متين، وسيولة أكبر لدعم النمو الاقتصادي في قطر، وتمويل مبادرات التنمية بما يتماشى مع رؤية قطر 2030، وحسب بيان سابق، فإن الاندماج المحتمل سيؤدي لإنشاء واحد من أكبر البنوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في دولة قطر والشرق الأوسط وبإجمالي موجودات تزيد عن 164 مليار ريال قطري، وبمجموع حقوق ملكية تزيد عن 19 مليار ريال قطري.

بادر بنك الخليج التجاري (الخليجي) ش.م.ق.ع، بنك الجيل القادم في قطر، بالتبرع لصالح الجمعية القطرية للتوحد، وذلك من أجل دعم مهمتها المتمثلة في مساعدة الأشخاص المصابين بالتوحد، ورفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بهذا المرض، وكيفية تقديم الرعاية المناسبة للمصابين به. وبهذه المناسبة، قال السيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمجموعة ببنك الخليجي: نفخر بما نقدمه من دعمٍ للجمعية القطرية للتوحد، إذ ينبع ذلك من التزامنا حيال تعزيز الرفاهية الاجتماعية والبدنية والذهنية لأبناء المجتمع القطري. ولا يخفى على أحدٍ الدور الرائد والجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية القطرية للتوحد من أجل توفير الدعم الكامل للمصابين بالتوحد وأسرهم وتلبية احتياجاتهم الخاصة، وتطوير إمكاناتهم الكاملة، كما أنها تواصل مسيرتها في إحداث فرق إيجابي في حياتهم ودمجهم في المجتمع. ومن هذا المنطلق، نسعى عبر هذا التعاون الوثيق، إلى تحقيق أهداف كل من المؤسستين، والمساهمة بشكل فعّال في تحقيق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تؤكد ضرورة تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية المستدامة في المجتمع.

أفاد بنك الخليج التجاري الخليجيبأن الوكالتين العالميتين للتصنيف الائتماني فيتش و موديزأكدتا تصنيفهما الائتماني طويل الأجل للبنك عند مستوى A مع نظرة مستقبلية مستقرة، وصنفتا الودائع بالبنك عند مستوى A3 / Prime-2 مع نظرة مستقبلية مستقرة. وثبتت وكالة /فيتش/ أيضا التصنيف الائتماني قصير الأجل للبنك عند /F1/، معتبرة أن الكيانات والمؤسسات المالية التي تندرج ضمن الفئة A تتميز بجودة الأصول ومستويات عالية من الربحية، بالإضافة إلى مستويات منخفضة من مخاطر عدم القدرة على السداد. ومن ناحيتها، أعلنت وكالة /موديز/ تثبيت تصنيف الودائع ببنك الخليج التجاري عند /A3 / Prime-2 / مع نظرة مستقبلية مستقرة، الأمر الذي يعكس جودة أصول وقوة رسملة البنك، وتمتعه بمستويات عالية من السيولة النقدية. وتعليقا على هذا التصنيف الذي حظي به البنك من قبل الوكالتين العالميتين، قال السيد فهد آل خليفة الرئيس التنفيذي لمجموعة /الخليجي/ لقد نجح البنك في المضي بخطى ثابتة وبكفاءة عالية في مواجهة التحديات التي أحدثتها جائحة كورونا /كوفيد-19/، مضيفا إننا نعمل وفق استراتيجية تهدف بشكل أساسي إلى المحافظة على توازن مثالي بين المخاطر والعائد لجميع أصحاب المصلحة، ولا يمكن هنا أن نغفل متانة الاقتصاد القطري، وما يتمتع به القطاع المالي في الدولة من كفاءة تنظيمية عالية.. إذ يعتبران من العوامل الرئيسية التي ساعدت البنك في الحصول على هذه التصنيفات المرتفعة، ولعل تثبيت هذه التصنيفات من قبل /فيتش/ و/موديز/ خير برهان على ذلك. وتمثل هذه التصنيفات المخصصة وجهة نظر موضوعية مستقلة حول تقييم فعالية أنشطة إدارة المخاطر بالبنك والسياسة المتبعة في هذا الشأن. يذكر أن بنك الخليج التجاري تأسس في عام 2007، ويعد من البنوك الرائدة في دولة قطر، وهو مدرج في بورصة قطر منذ العام نفسه.

أعلن بنك الخليج التجاري الخليجي، بنك الجيل القادم في قطر، أن وكالتي التصنيف الائتماني فيتش و موديز قد أكدتا التصنيف الائتماني طويل الأجل للبنك عند A مع نظرة مستقبلية مستقرة، وتصنيف الودائع بالبنك عند A3 / Prime-2 مع نظرة مستقبلية مستقرة على الترتيب، وبحسب وكالة فيتش فإن الكيانات والمؤسسات التي تندرج ضمن الفئة A تتميّز بجودة الأصول ومستويات عالية من الربحية، بالإضافة إلى مستويات منخفضة من مخاطر عدم القدرة على السداد. كما ثبّتت الوكالة أيضاً التصنيف الائتماني قصير الأجل للبنك عند F1، ومن ناحية أخرى، أعلنت وكالة موديز تثبيت تصنيف الودائع بالبنك عند A3 / Prime-2 مع نظرة مستقبلية مستقرة، الأمر الذي يعكس جودة أصول وقوة رسملة البنك وتمتعه بمستويات عالية من السيولة النقدية، وتعليقاً على تثبيت هذه التصنيفات من قِبَل وكالتي فيتش وموديز. قال السيّد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمجموعة: لقد نجح الخليجي في المُضي بخطى ثابتة وبكفاءة عالية في مواجهة التحديات التي أحدثتها جائحة كورونا كوفيد 19، وذلك بفضل ما يمتلكه البنك من قاعدة رأسمالية قوية، ومستويات جيّدة من السيولة النقدية، وإحكام السيطرة على المصاريف، واتباع سياسة حكيمة لإدارة المخاطر. إننا نعمل وفق استراتيجية تهدف بشكل أساسي إلى المحافظة على توازن مثالي بين المخاطر والعائد لجميع أصحاب المصلحة. ولا يمكن هنا أن نغفل متانة الاقتصاد القطري، وما يتمتع به القطاع المالي في قطر من كفاءة تنظيمية عالية، فهما من العوامل الرئيسية التي ساعدت في الحصول على هذه التصنيفات المرتفعة، ولعل تثبيت هذه التصنيفات من قِبَل وكالتي فيتش وموديز العالميتين خير برهان على ذلك.

أفصح بنك الخليج التجاري عن نتائجه المالية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2020 حيث بلغ صافي أرباحه 361 مليون ريال قطري، بزيادة قدرها 2,6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقال سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب: يسرنا الإفصاح عن زيادة ثابتة في الأرباح للنصف الأول من هذا العام على الرغم من التحديات الكبيرة التي شهدناها منذ بداية السنة وما تلاها من صعوبات وازمات عصفت بالشركات محلياً وعلى مستوى العالم وأرست وضعاً جديداً لممارسة الأعمال. ولا يسعني في هذا الإطار إلا أن أفتخر بما حققه فريق العمل لدينا في ظل هذه الظروف حيث أظهر قدرة عالية على التعامل بنجاح مع الوضع الجديد. وإزاء هذا الواقع، نبقى ملتزمين بالاستمرار في خدمة عملائنا بأقل قدر ممكن من الاضطرابات والحرص على توفير بيئة سليمة وآمنة لجميع المتعاملين مع البنك. وأضاف قائلاً: لطالما انصب اهتمام الخليجي على استكشاف الفرص المناسبة لتقديم قيمة مضافة للسادة المساهمين. وفي هذا الإطار، قمنا بتاريخ ٣٠ يونيو ٢٠٢٠ بإصدار بيان صحفي مشترك مع مصرف الريان للإعراب عن نيتنا في دراسة واستكشاف فرص اندماج محتمل لأعمال البنكين. تخضع هذه العملية للموافقات الرسمية لمختلف السلطات والجهات الرقابية التي يخضع لها الطرفان وكذلك لموافقة السادة المساهمين في كلا البنكين بعد إتمام إجراءات الحيطة الواجبة بشكل مفصل على المستويين المالي والقانوني. وسوف نقوم بالإفصاح للسوق عن أي تطورات جوهرية تتعلق بعملية الدمج أولاً بأول، وفي تعليقه على الأداء المالي خلال النصف الأول من العام ٢٠٢٠. وقال السيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمجموعة: نفتخر بالنتائج الإيجابية التي حققها الخليجي للنصف الأول من العام ٢٠٢٠ حيث حافظ فريق العمل على تركيزه في تحقيق الأهداف المنشودة بالرغم من الظروف الاقتصادية والاجتماعية المضطربة. لقد سجلنا زيادة في ربحية البنك حيث بلغ صافي الربح ٣٦١ مليون ريال بنهاية النصف الأول من العام ويعود الفضل في ذلك إلى النمو الراسخ للدخل التشغيلي بنسبة ١٢٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ومواصلة الإدارة الفاعلة للمصاريف التشغيلية، لا تزال جودة الائتمان في مركز الصدارة على جدول أعمالنا ونستمر باتباع نهج متحفظ في تكوين المخصصات وتعزيز مستويات التغطية للمتعثرات. وبينما نتجه تدريجيا نحو عودة الأمور للوضع الطبيعي، يبقى الوضع الاقتصادي وما يشوبه من شكوك أحد أهم التحديات أمامنا. إلا أن قاعدة رأسمالنا الراسخة والسيولة الجيدة لدينا وكفاية المخصصات والسيطرة المُحكمة والفاعلة للمصاريف تجعلنا في وضع جيد لمواجهة تلك التحديات.

أعلن بنك الخليج التجاري الخليجي عن انعقاد مجلس إداراته بتاريخ 23 يوليو 2020 لاعتماد البيانات المالية المرحلية المختصرة للفترة المنتهية في 30 يونيو 2020 والإفصاح عنها.

أعلن بنك الخليج التجاري الخليجي، عن تأجيل موعد انعقاد مجلس إدارته لاعتماد البيانات المالية الموحدة للفترة المنتهية في 31 مارس 2020 من 15 أبريل 2020 إلى 23 أبريل 2020.

أعلن بنك الخليج التجاري الخليجي أن مجلس إدارته سيجتمع بتاريخ 15 أبريل 2020، وذلك لاعتماد البيانات المالية الموحدة للفترة المنتهية في 31 مارس 2020.

صادقت على البيانات المالية للبنك للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2019 عقد بنك الخليج التجاري الخليجي، الاجتماع السنوي للجمعية العامة العادية للمساهمين، اليوم، وخلال الاجتماع، صادق المساهمون على البيانات المالية للبنك للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2019 والتي سجّلت صافي أرباح بلغ بعد خصم الضرائب 646 مليون ريال قطري، وألقى سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للخليجي كلمة في المناسبة وتلا تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2019 والخطط المستقبلية، وتعليقاً على أنشطة البنك في عام 2019، صرّح سعادته: كان عام 2019 عاماً ناجحاً على كافة الأصعدة، فقد واصل الخليجي مسيرة نموّه مركزاً أعماله على السوق القطري بشكل أساسي الذي شهد بدوره نمواً واستقراراً بفضل السياسات الاقتصادية الحكيمة والنظام المالي المستقر. وقد كان همنا الرئيسي الحفاظ على استقرار البنك وتحقيق أرباح مستدامة من خلال نمو الميزانية العمومية بشكل مدروس ومتأن والابتعاد عن المخاطر العالية. وقد أَقرّ مجلس الإدارة أواخر العام خطة استراتيجية جديدة للمدى المتوسط تهدف إلى تثبيت مكانة الخليجي كواحد من أفضل البنوك العاملة بالدولة والتركيز على تقديم أفضل خدمة للعملاء مع تحقيق نمو مدروس يوفر مصادر مستدامة للإيرادات بما يصب في مصلحة السادة المساهمين. شهد عام 2019 أيضاً خطوة بارزة في مسيرة تطور البنك، حيث قمنا بافتتاح المقر الرئيسي الجديد للخليجي في مدينة لوسيل. وقد أردنا من هذه الخطوة أن يكون للخليجي صرح مصرفي على مستوى تطلعاتنا الكبيرة. لقد عكست الأرقام قوة وضعنا المالي وربحيتنا الثابتة وحصتنا السوقية وهو ما يمنحنا هذه المكانة الثابتة والأهلية لريادة السوق. ثم استمعت الجمعية إلى تقرير مراجعي الحسابات عن ميزانية الشركة وحساباتها للسنة المالية 2019 وصادقت عليه كما ناقشت وصادقت على القوائم المالية المعروضة عليها للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2019 وأقرّت اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية عن عام 2019 بنسبة 7.5% من القيمة الاسمية للسهم أي بواقع 0.075 ريال عن كل سهم وترحيل ما يتبقى من الربح على النحو المقترح في القوائم المالية المدققة. واستمعت الجمعية وأقرّت تقرير مراجعي الحسابات حول متطلبات المادة (24) من نظام حوكمة الشركات والكيانات القانونية المدرجة في السوق الرئيسية الصادر عن هيئة قطر للأسواق المالية بشأن الالتزام بتعليمات الحوكمة ومتطلبات الرقابة الداخلية على البيانات المالية، ثم ناقشت واعتمدت الجمعية تقرير الحوكمة للعام 2019 بما في ذلك أسس وسياسة منح المكافآت لأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، كما صادقت على تعيين السادة شركة ديلويت أند توش كمراجعي حسابات البنك للسنة المالية 2020 ثم أبرأت ذمّة السادة أعضاء مجلس إدارة الشركة من المسؤولية عن أعمالهم وحددت مكافآتهم للعام 2019. وختم الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني بالقول: أود بالنيابة عن مجلس الإدارة والبنك، أن أتقدم بأسمى آيات الامتنان والتقدير إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على دعمهما المتواصل للاقتصاد القطري والمؤسسات القطرية. كما يعرب المجلس عن عميق امتنانه لمعالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على دعمه المستمر، وتقديره أيضاً للجهود الحثيثة لسعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، وجميع الجهات الرقابية التي يخضع لها البنك، ونخص بالذكر القيّمين على وزارة التجارة والصناعة، وهيئة قطر للأسواق المالية وبورصة قطر على دعمهم الكبير والمستمر. ويود المجلس أيضاً أن يشكر الإدارة التنفيذية وجميع موظفي الخليجي على جهودهم وتفانيهم في العمل. وأخيرا نتوجه بالشكر والتقدير لعملائنا الكرام والسادة المساهمين على ثقتهم الدائمة، وكان الاجتماع السنوي للجمعية العامة العادية قد انعقد في فندق الماريوت ماركيز سيتي سنتر الدوحة وحضره، إلى جانب المساهمين والجهات الرقابية المعنية، أعضاء مجلس الإدارة ومديرو وموظفو الخليجي وعدد من المستثمرين والمحللين الماليين.

خلال حفل توزيع جوائز نيو إيج بانكينغ 2020 فاز بنك الخليج التجاري الخليجي بنك الجيل القادم في قطر، بجائزة أفضل بنك بريميوم خلال حفل توزيع جوائز نيو إيج بانكينغ 2020، وذلك تقديراً لمجهوداته المستمرة في التكيّف مع تحديات السوق وتقديم منتجات وخدمات مصرفية مبتكرة. وخلال حفل أقيم امس بهذه المناسبة في فندق دوسيت الدوحة، تسلم مسؤولو الخليجي الجائزة، وجدير بالذكر أن جوائز نيو إيج بانكينغ 2020 تشهد اجتماع خبراء المجال المصرفي من أجل مناقشة المشهد المتغير للمؤسسات المالية وكذلك الأمن السيبراني، والخدمات المصرفية المفتوحة. وخلال تسلمها الجائزة، صرحت الانسة رنا الاسعد، رئيسة الخدمات المصرفية الشخصية: يشرفنا أن تكون منتجاتنا وخدماتنا المصرفية قد بلغت من الريادة والتميّز ما يجعلها محط تقدير كبير من العاملين في هذا المجال. نحن، كمؤسسة مصرفية، نقدم لعملائنا المميزين العديد من الخيارات عند اختيار منتجات مالية جديدة. وبهذه المناسبة، نود أن نتوجه بالشكر لجميع عملائنا الذين وضعوا ثقتهم الغالية في بنك الخليجي فيما يخص إدارة ثرواتهم. وبجانب كونها أحد الإنجازات التي تُضاف إلى سجل البنك الحافل، فإنها تضع على عاتقنا مسؤولية أكبر تدفعنا نحو مزيد من التطور بما يلبي احتياجات عملائنا. أهدي هذا الإنجاز إلى فريق العمل الذي لولاه، ما كانت هذه الإنجازات لتتحقق، ونيابةً عنهم، أعرب عن خالص تقديري وامتناني لهذا التكريم. يُذكر أن جوائز نيو إيج بانكينغ تُمنَح للمؤسسات المصرفية تقديراً لإنجازاتها المصرفية والمالية المتميّزة التي تحققها نتيجة استمرار الثبات في معدل أدائها. تحدد هذه الجوائز معيار التميّز وتهدف إلى العمل كمنصة فعالة تتيح للمؤسسات المالية تقديم مواهبها الواعدة وإبراز قادة هذا القطاع الحيوي. ولا تسعى هذه الجوائز إلى تكريم أكثر المؤسسات المالية والمصرفية تميّزاً ونجاحاً فحسب، بل تحدد أيضاً المعايير التي تدفع المؤسسات الأخرى نحو تحقيق أهدافها المنشودة.

نظمه المصرف المركزي بالتعاون مع اتحاد المصارف العربية أعلن بنك الخليج التجاري الخليجي، بنك الجيل القادم في قطر، بصفته أحد الرعاة الفضيين لمؤتمر تحديات الامتثال ومكافحة الجرائم المالية، هذا الحدث الذي جمع المصرفيين واستمرت فعالياته لمدة يومين 29 و30 يناير في فندق ومنتجع الشرق في الدوحة. تم عقد المؤتمر على خلفية مشهد متغير إلى حد كبير للمؤسسات المالية التي تتعامل بشكل متزايد مع المخاطر المحلية والدولية التي تطرأ على عملها. وخلال مناقشات استمرت على مدار يومين، تناول نخبة من المختصين في الامتثال والجرائم المالية العديد من المسائل المتعلقة بمخاطر الجرائم المالية وكذلك قضايا الامتثال والقواعد التنظيمية المرتبطة بها وإلى أي مدى يتعين على المؤسسات المالية في عصرنا الحالي أن تكثف عمليات العناية الواجبة وإجراءات اعرف عميلك. وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر عُقد تحت رعاية سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، وبالتعاون المشترك بين مصرف قطر المركزي واتحاد المصارف العربية والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب. وقد كان بنك الخليجي حاضراً كأحد الرعاة الفضيين للمؤتمر. وبهذه المناسبة، صرح السيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمجموعة قائلاً: تأتي رعايتنا لهذا الحدث الهام انطلاقاً من رؤية البنك الاستراتيجية وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تولي أهمية كبيرة وأولوية استراتيجية لتأسيس نظام اقتصادي قائم على المعرفة وخالٍ من الاموال غير المشروعة. وتحقيقًا لهذه الغاية، يسعدنا أن نكون أحد الرعاة والداعمين بشدة لهذا المؤتمر الذي تضمّن جلسات نقاش تفاعلية بين نخبة من الخبراء وصانعي القرار على المستويين الإقليمي والدولي.

أعلن بنك الخليج التجاري (الخليجي) عن انعقاد مجلس إدارته بتاريخ 20 يناير 2020 لاعتماد البيانات المالية المرحلية الختامية للفترة المنتهية في 30 ديسمبر 2019 والإفصاح عنها.

يحتفل بنك الخليج التجاري الخليجي بنك الجيل القادم في قطر، بإطلاق النسخة الجديدة من موقعه الإلكتروني - www.alkhaliji.com. ويتميز الموقع الذي تم تجديده بالكامل بتصميم متميز، وذلك بهدف تحسين المحتوى البنكي وجودة الخدمات المقدمة للعملاء والمستثمرين عبر الإنترنت وسط خطط وتطلعات البنك إلى التحول الرقمي. ومن أجل تجربة بنكية أفضل، يتضمن الموقع معلومات شاملة عن الخدمات المصرفية الشخصية والتجارية والشركات وكذلك المعلومات التي تهم المستثمرين. ويتوفر الموقع الجديد باللغتين العربية والإنجليزية ويلتزم بكافة متطلبات الإفصاح المقررة ضمن القوانين والأنظمة المنطبقة. وبهذه المناسبة، صرح السيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك الخليجي، قائلاً: لقد أتاح عالم الإنترنت إمكانيات هائلة للعملاء لاستكشاف جميع الخدمات المصرفية بضغطة زر. ولذلك فإن التصميم الجديد للموقع الإلكتروني للبنك يؤكد التزامنا الكامل بتقديم أفضل تجربة مصرفية ممكنة لعملائنا - سواء عبر الإنترنت أو داخل الفروع. وتأتي الصيرفة الرقمية على رأس أولويات بنك الخليجي، حيث يتطور باستمرار لتلبية احتياجات عملائه، الذين يبحث الكثير منهم اليوم عن خدمة ذاتية بديلة أسهل وأسرع. ويأتي إطلاق الموقع الجديد تزامناً مع انتقال البنك مؤخرًا إلى المقر الرئيسي الجديد في برج الخليجي بمدينة لوسيل.

انطلاق أعمال الفرع الجديد برعاية رئيس مجلس الإدارة وحضور محافظ المركزي.. ** حمد بن فيصل: مقرنا الجديد يحقق أهداف إستراتيجية البنك ** آل خليفة: نقطة انطلاق لتقديم أفضل الخدمات البنكية ** تسهيل عملية التواصل مع الموظفين بمختلف أقسام البنك ** التدشين يواكب الاحتفال باليوم الوطني ويعزز مسيرة نمو البنك ** يقدم خدمات مصرفية متكاملة وفقاً لأحدث المعايير المتطورة الشيخ حمد بن فيصل يلقي كلمة الافتتاح احتفل بنك الخليج التجاري (الخليجي) ش.م.ق.ع بتدشين مقره الرئيسي الجديد في برج الخليجي بمدينة لوسيل، معلناً بذلك انطلاق مرحلة جديدة تعزز مسيرة نمو بنك الجيل القادم في قطر. وتكتسب هذه الخطوة طابعاً مميزاً حيث تواكب احتفالات الدولة باليوم الوطني، وبهذه المناسبة أقام البنك احتفالاً خاصاً في مقره بحضور سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، وسعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، نائب محافظ مصرف قطر المركزي، ومجموعة رفيعة المستوى تضم كبار الشخصيات في هذا المجال. ونُظم الحفل برعاية سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة الخليجي والعضو المنتدب والسيد فهد آل خليفة الرئيس التنفيذي للمجموعة. إضافة مميزة ويعد برج الخليجي بمدينة لوسيل تحفة معمارية تمثل إضافة مميزة إلى المشهد العمراني المتطور بالمدينة، حيث يقع في شارع العدّ الشرقي 69، ويتميز بتصميمه المعماري الفريد. وسعياً لتقديم أفضل الخدمات لعملائنا، سيتضمن الفرع الجديد للبنك تقديم خدمات مصرفية متكاملة وأجهزة الصراف الآلي وفق أحدث المعايير المتطورة في مجال المعاملات المصرفية. وسواء كان العملاء يرغبون في التواصل مع مستشاري إدارة الثروات أو الحصول على مساعدة لإنجاز معاملاتهم، فإن المقر الجديد سوف يمنحهم تجربة بنكية استثنائية من خلال تسهيل عملية التواصل مع الموظفين بمختلف أقسام البنك. وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني - رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للمجموعة: إن انتقالنا إلى مقرنا الجديد سوف يُسرّع من وتيرة مساعينا نحو تحقيق أهداف استراتيجية البنك المتمثلة في تعزيز ما حققناه من نمو وإنجازات، وتقديم أفضل الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائنا في قطر وخارجها. إن برج الخليجي الجديد لا يعبر عن التزام البنك بالمساهمة في دفع مساعي دولة قطر نحو مستقبل أكثر إشراقاً فحسب، بل يعكس أيضاً ثقتنا الكاملة بمدينة المستقبل، لوسيل. التحول الاقتصادي وأضاف في السياق ذاته: ونحن اليوم إذ نحتفل باليوم الوطني لدولة قطر، نفخر بأن نكون جزءاً من هذا التحول الاقتصادي والعقاري الذي تشهده البلاد وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030. نحن على ثقةٍ تامةٍ أن هذه الخطوة ستلبي الاحتياجات المتغيرة لعملائنا وتفوق توقعات مساهمينا. المشاريع العمرانية وتُعد مدينة لوسيل من أكبر المشاريع العمرانية المتطورة في العالم، تمتد مساحتها لأكثر من 38 كم مربع في واحد من أكثر المواقع الحيوية في قلب الدوحة. ومن المتوقع أن تستوعب مدينة لوسيل أكثر من 450,000 مقيم، حيث تلبي جميع احتياجاتهم من مبان سكنية، تجارية، مكاتب وغيرها من المرافق والمنشآت الترفيهية والخدمية التي تمنحهم أسلوب حياة عصريا متطورا. ومن جانبه، قال السيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليجي: إن انتقال البنك إلى برج الخليجي في قلب مدينة لوسيل النابض، سوف يشكل نقطة انطلاق نحو تحقيق أهدافنا الاستراتيجية في التحول والنمو والابتكار. كنا نتطلع دائماً إلى موقع يكون مصدر جذب وإلهام لفريق العمل بالبنك يسهل التواصل فيما بينهم ويعزز جهودهم لتقديم أفضل الخدمات البنكية في هذا المجال. والجدير بالذكر أن بنك الخليجي بنك الجيل القادم يقدم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية التقليدية للعملاء الاستثنائيين والشركات والمؤسسات في دولة قطر وجميع أنحاء العالم. أداء قوي ويشهد بنك الخليج التجاري (الخليجي) أداء ماليا قويا، وبلغ صافي أرباح البنك للنصف الأول من العام الحالي، 352 مليون ريال، بزيادة قدرها 5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وكان النصف الأول من العام ناجحاً للبنك؛ حيث تمكَّن من التحرك بفاعلية والاستفادة من الفرص المتاحة خلال هذه الفترة. وبفضل الاقتصاد القطري القوي والسليم، استطاع القطاع المصرفي تحقيق نمو لافت؛ مما يمنح البنك ثقة أكبر بقدرتنا على تحقيق أهدافنا لهذا العام. وواصل الخليجي تحقيق نمو ثابت في نتائج النصف الأول من عام 2019، والتي تمثّل ثمرة جهوده الرامية إلى اختيار الأصول بشكل مدروس وإدارة هوامش الأرباح. وبتحقيق هذه النتائج، يواصل البنك الحفاظ على قاعدة فعالة للتكاليف وبناء احتياطات مالية كافية. يواصل البنك التركيز على إدارة هوامش الأرباح، وتمكَّن من خفض تكلفة التمويل. وبالرغم من انخفاض أصول البنك المولدة للأرباح مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، فإن العائد الإجمالي على هذه الأصول قد شهد تحسناً. كما واصل البنك إحكام السيطرة على المصاريف وإدارتها بشكل فاعل؛ حيث انخفضت المصاريف التشغيلية في النصف الأول من عام 2019 بنسبة 3% على أساس سنوي، وبلغت نسبة التكاليف إلى الدخل 27.2%، وهي واحدة من أقل النسب بين البنوك القطرية. ولا تزال جودة الائتمان في مركز الصدارة على جدول أعمال البنك. وبينما يستمر البنك باتباع نهج متحفّظ في تكوين المخصصات، انخفضت أعباء المخصصات بنسبة 38% مقارنة بالفترة نفسها من 2018. ويستفيد البنك في هذا من الزخم الجيد الذي يشهده القطاع المصرفي ويتوقع تحقيق المزيد من النمو في النصف الثاني من هذا العام، مما سيكون له أثر إيجابي على بيانات الدخل ونمو البنك. تصنيف إيجابي وأعلن بنك الخليج التجاري (الخليجي) مؤخرا عن قيام وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، بتثبيت تصنيفه الائتماني طويل الأجل IDR عند مستوى A مع نظرة مستقبلية مستقرة. وتعرف وكالة فيتش المؤسسات الحائزة على تصنيف A كجهات تتميز بجودتها الائتمانية العالية وتعرضها المنخفض للمخاطر. ويؤكد الحصول على هذا التصنيف العالي من قبل وكالة فيتش العالمية، على نجاح الخليجي في التغلب على كافة التحديات التي واجهت أعماله، حيث ارتكزت استراتيجية البنك، المدرج في بورصة قطر، دائما على الموازنة بين المخاطر وتحقيق الأرباح لجميع مساهميه. وتجدر الإشارة إلى أنه تم تثبيت التصنيف الائتماني القصير الأجل للبنك على مستوى F1، إلى جانب تثبيت تصنيف الدعم على مستوى 1 وتثبيت الحد الأدنى من الدعم على مستوى A. والتصنيف الائتماني طويل الأجل هو عبارة عن رأي موضوعي مستقل يتمحور حول ملف المخاطر وثقافة إدارة المخاطر في مجموعة الخليجي.

قام بنك الخليج التجاري الخليجي ش.م.ق.ع بنك الجيل القادم، برعاية مؤتمر رابطة المحاسبة الإدارية لآسيا والمحيط الهادئ 2019، والذي إستضافته الدوحة في الفترة مابين ة من 2 إلى 5 من الشهر الحالي بمشاركة نخبة متميزة من العلماء والباحثين وخبراء الاقتصاد من 36 دولة حول العالم تحت عنوان المحاسبة الإدارية والتمويل في القرن الواحد والعشرين التحديات والتطلعات ويهدف المؤتمر الذي يقام لأول مرة بمنطقة الخليج والشرق الأوسط، تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، إلى دعم البحث العلمي وخاصة في مجالي المحاسبة والمالية. ويأتي ذلك انطلاقا من إدراك دولة قطر بأهمية الموازنة بين سياساتها الاقتصادية الهادفة إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز مواردها وثرواتها الطبيعية، وتعزيزاً للقطاع غير النفطي الذي يشهد نمواً بوتيرة متسارعة جداً. وبهذه المناسبة صرح السيد عمر العمادي، رئيس قطاع الاعمال للمجموعة بأن رعاية بنك الخليج التجاري لمؤتمر رابطة المحاسبة الإدارية لآسيا والمحيط الهادئ تأتي تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 ونابعةً من إيمان البنك القوي بالمسؤولية الاجتماعية تجاه أبناء المجتمع القطري والوطن العربي، لاسيما أن المؤتمر يهدف إلى تطوير قدرات المؤسسات البحثية والباحثين ليس في قطر فحسب بل في العالم العربي كله، عبر إتاحة فرصٍ متميزةٍ للباحثين المحليين لتبادل الخبرات مع نظرائهم الدوليين.

أعلن بنك الخليج التجاري (الخليجي)، نتائجه المالية لفترة التسعة أشهر الأولى من العام الجاري والمنتهية في 30 سبتمبر 2019، حيث حقق صافي ربح بلغ 497 مليون ريال، مقابل 469 مليون ريال عن نفس الفترة من العام السابق مسجلا ارتفاعا بنسبة 6 بالمائة. وبلغ العائد على السهم للتسعة أشهر الأولى من العام الجاري 0.14 ريال مقابل 0.13 ريال لنفس الفترة من عام 2018 مسجلا ارتفاعا بنسبة 6 بالمائة. كما بلغ صافي إيرادات الفوائد خلال الفترة المنتهية بتاريخ 30 سبتمبر العام الجاري 739 مليون ريال، مسجلا تحسنا بنسبة 6 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما بقيت مصاريف التشغيل عند مستوياتها السابقة لتبلغ 247 مليون ريال، مما أدى إلى تسجيل معدل تكلفة إلى الدخل بنسبة 27,5 بالمائة، وكذلك سجل مجموع المخصصات انخفاضا بنسبة 15% على أساس سنوي، فيما ارتفعت القروض والودائع بنسبة 3% و7% على التوالي مقارنة بالربع السابق من العام الجاري. وأشار سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الخليج التجاري، إلى أن البنك استطاع أن يغلق الربع الثالث من العام الجاري على تحسن في الأرباح مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تشكل حافزا قويا يدفع البنك لتطوير أعماله على نحو يلبي تطلعات عملائه، ويشكل قيمة مضافة للمساهمين. وفي تعليقه على النتائج المالية، أعرب السيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمجموعة بنك (الخليجي) عن الامتنان لتحسن صافي الأرباح بنسبة 6% على أساس سنوي، مبينا أن الفضل في ذلك يعود بشكل أساسي إلى نمو الدخل التشغيلي ونمو الأصول في الميزانية العمومية للبنك. وأكد أن البنك سيواصل تركيزه على السوق المحلي في دولة قطر والاستفادة من الفرص المتاحة بشكل مدروس وإدارة هوامش الأرباح بفعالية.