أعلن بنك الخليج التجاري الخليجي أنه تقرر عقد مؤتمر علاقات المستثمرين للإفصاح عن نتائج البيانات المالية للربع الثالث من عام 2019 وذلك يوم الأحد الموافق 20 /10 /2019 في الساعة 2:00 ظهراً، وأعلنت مجموعة استثمار القابضة بأنه تقرر عقد مؤتمر علاقات المستثمرين للإفصاح عن نتائج البيانات المالية للربع الثالث من عام 2019 وذلك يوم الأربعاء الموافق 30 /10 /2019 في الساعة 2:00 ظهراً، كما أعلنت الشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية بأنه تقرر عقد مؤتمر علاقات المستثمرين للإفصاح عن نتائج البيانات المالية للربع الثالث من عام 2019 وذلك يوم الاثنين الموافق 28 /10 /2019.

أعلن بنك الخليج التجاري الخليجي، عن انعقاد مجلس إداراته بتاريخ 15 أكتوبر 2019 لاعتماد البيانات المالية المرحلية المختصرة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2019 والإفصاح عنها.

في إطار التزامه الراسخ بدعم المنصات المعرفية في القطاع المالي، رعى بنك الخليج التجاري (الخليجي بنك) الجيل القادم في قطر المؤتمر السنوي العاشر لعلاقات المستثمرين بصفة شريك تنفيذي، وهي أعلى درجات الرعاية للمؤتمر المرموق، واستضافت بورصة قطر المؤتمر في روتانا سيتي سنتر – الدوحة، الذي ضم جميع الشركات المدرجة في بورصة قطر وكوادر الإدارات العليا. وقد تضمن المؤتمر – الذي استمر على مدى يوم كامل - جلسات نقاشية وعروضاً توضيحية تطرقت إلى مواضيع متعلقة العلاقة بتطوير ممارسات علاقات المستثمرين في قطر والمنطقة في ضوء التغيرات المتسارعة التي يشهدها عالمنا الذي تتشابك فيه المصالح والعلاقات، وبمناسبة مشاركة البنك في المؤتمر، قال السيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليجي:يُعد الخليجي – بنك الجيل القادم في قطر - من المؤسسات الرائدة في تبني أفضل الممارسات المصرفية، مثل التعامل بشفافية مع مساهمينا وأصحاب المصلحة من خلال توفير أفضل المعلومات المالية للمستثمرين. في إطار هذه الفلسفة، واصلنا دعم العديد من المبادرات، كمؤتمر علاقات المستثمرين الذي نظمته بورصة قطر والذي يوفر فرصة للمستثمرين والعاملين في القطاع المالي لتبادل المعارف، اعتماد أفضل الممارسات، وتعزيز التواصل بين الشركات العامة وأصحاب المصلحة. نعتبر ثقة مستثمرينا من أهم محاور أعمالنا ونقطة الارتكاز للانطلاق نحو آفاق جديدة، ودافعنا الأهم لتحقيق طموحاتنا بالمساهمة الفعالة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من أجل بناء اقتصاد متنوع ومجتمع مزدهر. أهنئ فريق العمل في بورصة قطر لاستضافته المؤتمر العاشر وأتمنى لهم التوفيق في جميع مساعيهم. ومن جهته قال السيد شابير علي بركات رئيس القطاع المالي في الخليجي: نفخر بمشاركتنا في هذا المؤتمر الذي يمثل منصة تبادل معرفي للقطاع المالي في قطر، والذي انعقد في وقت يواجه فيه نظامنا المالي والاقتصادي تصاعد وتيرة التحديات التي تتجاوز توقعات صناع السياسة والقرار والجهات التنظيمية. لذلك، فقد أصبح من الضروري أن نعمل بشكل استباقي على فتح وتعزيز خطوط الاتصال مع أصحاب المصلحة ومساهمينا. وقام السيد راشد المنصوري - الرئيس التنفيذي لبورصة قطر – بافتتاح المؤتمر بكلمة تمهيدية، تلى ذلك العديد من حلقات النقاش حول أهمية الاتصالات والأساليب المتبعة، إدارة العلاقات وديناميات النظام الاقتصادي في مجال علاقات المستثمرين في قطر والمنطقة. كما تناول جدول أعمال المؤتمر العناوين التالية: قياس فعالية برنامج علاقات المستثمرين؛ تحديات الإفصاح؛ البيئة والعلاقات الاجتماعية والحوكمة الخاصة بالشركات؛ الاتصالات والاستدامة؛ العوامل المؤثرة في تعزيز قطاع صناعة إدارة الأصول في قطر.

أعلن بنك الخليج التجاري الخليجي، بنك الجيل القادم في قطر، عن خطوة مهمة في إطار عملياته التشغيلية في قطر، حيث قامت المجموعة بنقل مقرها الرئيسي إلى لوسيل، مدينة المستقبل في قطر. وتأتي هذه الخطوة في سياق خطط الخليجي الطموحة، ومواصلة عملياته المركزية في قلب رؤية قطر للمستقبل الذكي والمستدام. وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الخليجي: إن عملاءنا ورؤيتنا لمستقبل قطر المشرق يشكلون قوة الدفع الرئيسية لتطورنا ونمو استثماراتنا، واليوم، فإن هذه القوة تنطلق بتميزنا نحو أفق جديد في إرث أمتنا: لوسيل، منارة التنمية المستدامة ونموذج التعدد الثقافي في قطر. ونحن لا نبالغ إذ نقول ان لوسيل ستؤدي دوراً محورياً في عملية تحول المشهد الاقتصادي في قطر، علاوة على مساهمتها بكل قوة وفعالية في إنجاز رؤية قطر الوطنية 2030، وبفضل تنامي دورنا في تحقيق هذا التحول، فإننا على ثقة بأن هذه الخطوة ستفتح الآفاق أمام نمو غير محدود يقود إلى وفاء الخليجي بوعده للجيل القادم في قطر، نشعر بحماس كبير للكشف عن الفرص المميزة التي ستنعكس إيجاباً على عملياتنا وشركائنا في ضوء استعداد قطر لعام 2022 وما بعده. من جانبه، قال السيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليجي: تبدأ رحلتنا وتتطور من خلال التزامنا المستمر بتقديم أفضل الخدمات والمنتجات لعملائنا الحاليين والمستقبليين أينما كانوا. سنستمر في تعزيز عملياتنا، رفع مستوى بنيتنا التحتية وبناء رأس المال البشري والتكنولوجي لتلبية احتياجات عملائنا المتطورة وتجاوزها وتحقيق طموحات مساهمينا والمشاركة الفعالة في تسريع نمو القطاع المصرفي في قطر. إن الانتقال إلى قلب مدينة المستقبل القائمة على الاستدامة والتكنولوجيا في قطر تمثل إنجازاً تاريخياً وخطوة نوعية أخرى للخليجي. ستستقطب مدينة لوسيل العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة، الزائرين والمقيمين، فضلاً عن تقديمها طيفاً واسعاً من الوظائف في قطاعات العقارات، الضيافة، السياحة والترفيه، وغيرها، مما سيفتح لنا آفاقا جديدة نحو فرص مميزة لتنويع محفظة مجموعتنا وتنمية قاعدة عملائنا.» يقع برج مقر الخليجي الجديد في 69 شارع العد الشرقي في مدينة لوسيل. يعتبر الخليجي من أوائل البنوك التي تنقل مقرها الرئيسي إلى مدينة لوسيل، في حين تقوم العديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص بالتخطيط لاتخاذ نفس الخطوة في المستقبل. تم إطلاق رؤية مدينة لوسيل في عام 2005، وهي تُعد اليوم من أكبر المشاريع في قطر، تغطي المدينة الذكية الخضراء والمستدامة أكثر من 38 كم مربع في واحد من أكثر المواقع الحيوية في الدولة. ومن المتوقع أن تستوعب مدينة لوسيل أكثر من 200,000 - 450,000 مقيم وأكثر من 80,000 زائر. وتضم المدينة أربع جزر حصرية، 19 حيا سكنيا متعددة الاستخدامات، بالإضافة إلى المناطق الترفيهية والتجارية. وتعتبر المدينة التي تم إنجاز ما نسبته 80٪ من بنيتها التحتية بمثابة أرقى هدية يمكن أن تحصل عليها الشركات القطرية والدولية.

أعلن بنك الخليج التجاري الخليجي، بنك الجيل القادم في قطر، عن تعيين مديرين قطريين في منصبين إداريين، تماشياً مع استراتيجية التقطير التي يعتمدها البنك، وفي هذا الاطار، تم ترقية كل من السيد عمر العمادي والسيد حسن الجيدة وتعيينهما لقيادة عملية تطوير الأعمال الإستراتيجية في البنك حيث سيشغل السيد عمر العمادي منصب رئيس قطاع الأعمال للمجموعة وستتركز مهام عمله على تطوير محفظة البنك وقاعدة عملائه، وستكون المبادرات واستراتيجيات النمو في صدارة أولوياته. أما السيد حسن الجيدة فسيشغل منصب رئيس الخدمات المصرفية الاستثنائية، حيث سيتم تكليفه بتوسيع القسم وتنويع قاعدة العملاء وتصميم عروض جديدة. وبهذه المناسبة، قال السيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليجي: نفخر بما حققناه من نتائج طيبة في إطار تفعيل برنامج التقطير الخاص بالخليجي والمتمثل بهذه القيادة الجديدة لمجموعتنا. لقد جاء إطلاق هذا البرنامج في إطار رؤيتنا الوطنية لبناء قدرات المواهب القطرية وتزويدها بالأدوات والمهارات اللازمة، ليس لمواكبة تطور القطاع المالي فحسب، بل من أجل تمكينهم من أخذ زمام المبادرة كقادة وصناع قرار في المستقبل. ما دفعنا في هذا الاتجاه هو ما لمسناه من إمكانات مميزة لدى العقول القطرية التي انضمت إلى مؤسستنا. ومنذ ذلك الحين، انصب تركيزنا على تمكينهم للوصول الى آفاق جديدة، و استقطبنا في هذا المجال المواهب المحلية القوية القادرة على بلورة تطلعاتنا الاستراتيجية، والمساهمة بفعالية في إنجاز رؤية قطر الوطنية 2030 الهادفة إلى إنشاء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، حقق الخليجي نسبة تقطير بلغت 100% على مستوى مديري الفروع، ويقوم باستثمار جهوده وموارده في زيادة نسبة المواهب القطرية في الإدارة العليا وهيكله التنظيمي. كما يعمل بنشاط على تقديم الدعم الفعال للمواهب القطرية خارج البنك، حيث شارك في برنامج توطين المواهب كأحد الرعاة الرئيسيين، إضافة إلى مشاركته في المعرض المهني السنوي لجامعة قطر، وغيرها من المبادرات الأخرى.

أعلن البنك الأهلي عن تكليف بنك الخليج التجاري وبنك باركيلز، ميزوهوسيكيوريتيز،QNB كابتال وبنك ستاندر تشارتر كمنظمين رئيسيين ومديري الاكتتاب لترتيب سلسلة اجتماعات لمستثمري الدخل الثابت بالنيابة عنه والتي تبدأ اليوم الجمعة، وقد يتبع ذلك عملية إصدار سندات ذات سعر ثابت بالدولار الأمريكي وفقاً للتنظيم Regulation S من ضمن برنامج البنك الأهلي للسندات متوسطة الأجل وفقاً لظروف السوق، تسري أحكام الاستقرار للهيئة الدولية لسوق المال وهيئة السلوك المالي.

أعلن بنك الخليج التجاري الخليجي، عن عزمه الإفصاح عن البيانات المالية للفترة المنتهية في 2019/6/30، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 2019/07/23، وأعلنت مجموعة الإسلامية القطرية للتأمين عن عزمها الإفصاح عن البيانات المالية للفترة المنتهية في 2019/6/30، وذلك يوم الأحد الموافق 2019/8/4، كما وأعلنت شركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة عن عزمها الإفصاح عن البيانات المالية للفترة المنتهية في 2019/6/30، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 2019/07/30.

في إطار مبادراته الإنسانية ودعمه المتواصل للمجتمع القطري، قام بنك الخليج التجاري (الخليجي) بنك الجيل القادم في قطر، مؤخراً بالتبرع للجمعية القطرية للسرطان، وهي مؤسسة خيرية إنسانية غير ربحية تعمل تحت مظلة هيئة تنظيم الاعمال الخيرية. وقد التقى رئيس قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في الخليجي السيد نواف تلفت بإدارة الجمعية وتسلم السيد عمار المشهداني رئيس قسم العلاقات العامة بالجمعية القطرية للسرطان شيك التبرع. وتمّ جمع مبلغ التبرع من خلال حملة تبرع أطلقها الخليجي في شهر رمضان بهدف تعزيز الروابط الاجتماعية بين البنك وعملائه الكرام والمجتمع ككل. وبهذه المناسبة، قال السيد نواف تلفت، رئيس الخدمات المصرفية للشركات الصغيرة والمتوسطة في الخليجي:يُعتبر تقديم المساعدات والتبرعات للمؤسسات الخيرية، مثل الجمعية القطرية للسرطان، جزءاً من الأهداف الاستراتيجية للخليجي، ونحن فخورون بدعمنا للجمعية، فهذه المبادرة التي قام بها الخليجي تشكل جزءاً من برنامجنا للمسؤولية الاجتماعية والتزامنا نحو المواطنة الصالحة. كما تأتي انسجاماً مع روح وقيم شهر رمضان المبارك المتمثلة بالتكافل والعطاء. إن التبرع الذي قدمناه للجمعية القطرية للسرطان سيساعد الجمعية على تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية والدعم النفسي للمرضى، فضلاً عن مساهمته في تعزيز الروابط الاجتماعية التي هي جوهر ثقافتنا. وتسعى الجمعية القطرية للسرطان للعمل على الوقاية من المرض وطرق الكشف المبكر عنه من خلال البحوث والتثقيف والتواصل والتعاون. وانطلاقا من برامجها وخدماتها، تعزز الجمعية الفهم العام بأسباب السرطان، وأساليب الوقاية، والعلاجات الممكنة والتشخيص المبكر للمرض في دولة قطر بالإضافة لعلاج المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج. تؤكد الجمعية على أهمية الدعم المتنوع من قبل المؤسسات والذي يخدم بدوره رسالتها التوعوية والتثقيفية للمجتمع مما يساهم بشكل كبير في تحقيق رؤية قطر 2030 والتي تهتم بإنتاج أجيال واعية ومثقفة صحياً تعمل على نهضة المجتمع علمياً واجتماعياً. وتأتي مبادرة الخليجي في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها البنك لدعم المجتمع المحلي، وتجسيداً لالتزامه ببرنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات، من أجل تحقيق الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية الوطنية 2030 التي تؤكد على ضرورة تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية المستدامة. يقوم الخليجي دائماً بتقديم البرهان على التزامه الراسخ نحو تنمية المجتمع القطري، ومن هذا المنطلق سيواصل دعم المبادرات والبرامج التي ترفع مستوى الوعي العام بالقضايا الاجتماعية المهمة.

مصاريف التشغيل سجلت انخفاضاً بنسبة 5 % أفصح بنك الخليج التجاري الخليجي، عن بياناته المالية المرحلية الموحدة للفترة المنتهية في 31 مارس 2019، حيث بلغ صافي الربح 176 مليون ريال قطري، مما يمثل زيادة بنسبة 4% عن الفترة نفسها من العام الماضي. وقال سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب: لقد بدأنا هذا العام بداية راسخة مع تسجيل زيادة في أرباح الربع الأول، وقد تزامن ذلك مع إعلان دولة قطر عن فائض في موازنة عام 2019، حيث من المتوقع أن يتم طرح مشاريع بقيمة 48 مليار ريال قطري خلال العام، مما سيكون له أثر إيجابي كبير على الاقتصاد الوطني، وفي إطار تركيزنا الاستراتيجي على السوق المحلي، سوف نسعى لدعم عملائنا في هذه المشاريع والمساهمة في نمو دولة قطر خلال عام 2019. وفي تعليقه على نتائج الربع الأول، قال السيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمجموعة: لقد حقق الخليجي نتائج جيدة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019، مع زيادة في الربح بلغت 27% مقارنة بالربع السابق و4% على أساس سنوي، وتُعزى هذه النتيجة إلى جهودنا الحثيثة لتحسين الميزانية العمومية للبنك من أجل تحقيق عوائد مستدامة وبهوامش ربح أعلى من السابق. وبفضل هذه الجهود يسرني أن أعلن أنه وعلى الرغم من تقلص الميزانية العمومية بشكل هامشي مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، فقد استطعنا تحقيق زيادة في الإيرادات التشغيلية بنسبة 13% في حين حقق صافي إيرادات الفوائد وإيرادات الرسوم والعمولات نموا بنسبة 6٪ و37٪ على التوالي. وبالإضافة إلى تحسين الإيرادات واصلنا إحكام السيطرة على المصاريف والتي انخفضت بنسبة 5 ٪ عن الربع الأول من عام 2018 مما ساعد البنك على تسجيل معدل كفاءة بنسبة 26.8٪. يركز الخليجي جهوده بشكل كبير على تعزيز خدماته المقدمة للعملاء وقد أثمرت تلك الجهود في تكريمه مرة أخرى من قبل رواد الصناعة المصرفية، حيث حصل البنك على جائزة أفضل بنك للخدمات المصرفية للشركات في قطر وجائزة أفضل برنامج للاندماج المالي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال حفل توزيع جوائز مجلة أوروبيان الذي أقيم مؤخراً. ولا تزال إدارة المخاطر تُشكّل جوهر عملنا حيث إن نهجنا الاستباقي في إدارة محفظة القروض يرافقه النهج المتحفظ في تكوين المخصصات أدى إلى انخفاض صافي المخصصات إلى 51% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. لقد حققنا هذه النتائج استناداً إلى ميزانية عمومية وسيولة مالية قويتين ولا تزال نسبة تغطية السيولة لدينا أعلى بكثير من الحد الأدنى للمتطلبات التنظيمية، كما بلغت نسبة كفاية رأس المال 18.4٪. يتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في قطر نسبة 3٪، مما سيكون له أثر بالغ الإيجابية على القطاع المصرفي في الدولة، ونحن بدورنا قمنا باتخاذ كافة الاستعدادات للاستفادة من الفرص التي سيسفر عنها هذا النمو. وتبقى ثقتنا كبيرة من أن هذا النمو سيؤدي إلى تعزيز وتحسين جودة المعايير المالية لدى البنك.

عقد بنك الخليج التجاري (الخليجي)، بنك الجيل القادم في قطر، لطلاب مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال محاضرة مميزة حول الأهمية المتزايدة للخزانة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لبنك الخليج لإشراك الطلاب القطريين في مناقشات تفاعلية بهدف تعزيز فهمهم للقضايا الاقتصادية والمالية، وتطوير الجيل القادم من القادة القطريين في القطاع المصرفي. وقد أدار المحاضرة السيد طاهر حياة بيرزادا، رئيس قسم الاستثمارات وأسواق رأس المال في الخليجي، حيث ناقش التفاصيل الدقيقة لقسم الخزانة والدور المحوري الذي تلعبه في القطاع المالي. وركّز السيد طاهر حياة بيرزادا خلال المحاضرة على أهمية دور قسم الخزانة بقوله: تعتبر الخزانة بمثابة حلقة الاتصال بين البنك وأسواق رأس المال المحلية والعالمية، وتكمن مهمتها الرئيسية في ضمان الإدارة الملائمة للسيولة في البنك وتلبية المتطلبات المالية للعملاء، وغالباً ما يرتبط هذان النشاطان ببعضهما بشكل وثيق، حتى أنهما يتداخلان في أحيان كثيرة. كما تعتبر عملية إدارة الميزانية العمومية وتنظيم السيولة المالية للبنك من المهام الرئيسية لقسم الخزانة وهو النشاط الأكثر أهمية لعمل البنك بشكل عام. وكحال معظم الإدارات الأخرى، تتميز معاملات قسم الخزانة بالديناميكية ويقوم بتنسيق أنشطته مع العديد من الأقسام الأخرى لتحقيق أقصى فائدة للبنك، فضلاً عن ضمان الالتزام الصارم بإطار الرقابة الداخلية والخارجية. وأضاف: لقد تميزت المحاضرة بإثرائها معلومات طلاب مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال في قطر، كما وفرت منصة رائعة للتواصل مع جيل المستقبل في قطر والتفاعل من خلال النقاشات المثمرة مع ألمع العقول الجاهزة لرفد القطاع المالي المزدهر في دولة قطر، وقد قدم الخليجي هذه المحاضرة المتخصصة والمعمقة حول إدارة الخزانة، منطلقاً من إدراكه لأهمية إلهام الشباب وتوفير الحافز لهم في سن مبكرة. سنواصل تطوير شراكاتنا مع أفضل المعاهد المالية لتطوير وتحديث معارف الطلاب، وصولاً إلى المشاهمة في إنجاز رؤية قطر الوطنية 2030 الهادفة إلى تحويل اقتصاد دولة قطر إلى اقتصاد قائم على المعرفة. إن الاهتمام اللافت الذي ابداه الطلاب بالمحاضرة التي ألقاها السيد بيرزادا سيدفع الخليجي إلى المزيد من التواصل مع شباب قطر والمساهمة في إعدادهم للمستقبل من خلال تزويدهم بالأدوات المالية الحديثة لقيادة مرحلة التنمية المقبلة.

أعلن بنك الخليج التجاري الخليجي بنك الجيل القادم في قطر، عن فوزه بجائزتين مرموقتين - «أفضل بنك للخدمات المصرفية للشركات في قطر» و «أفضل برنامج للاندماج المالي» - خلال حفل توزيع جوائز مجلة «أوروبيان». من خلال برنامجها السنوي للجوائز، تحتفي مجلة «أوروبيان» – التي تمتاز بتقديم نظرة معمقة حول أهم الإنجازات التي تحققها الشركات والمؤسسات الرائدة حول العالم - بالإنجاز والابتكار والتميز. ويفخر «الخليجي» بإضافة هذا التكريم إلى قائمة إنجازاته الاستثنائية. وبهذه المناسبة، قال السيد عمر العمادي، رئيس قطاع الأعمال للمجموعة بالوكالة في الخليجي: بالنيابة عن جميع أعضاء فريق العمل في الخليجي يسرني أن أتوجه بالشكر للجنة التحكيم ولمجلة أوروبيان لهذا التكريم المستحق. منذ انطلاقتنا تتواصل جهودنا من أجل تقديم خدمة عملاء لا تضاهى، وهذا الحصاد من الجوائز يزيد من قوة مؤسستنا المالية، بما يمكننا من تحقيق تطلعات عملائنا، بل وتجاوزها أيضاً، لتحقيق الهدف في أن نصبح بنكهم المفضل. سنقدم مستقبلاً عروضاً جديدة تلبي المتطلبات المتغيرة لعملائنا الكرام بما يتماشى مع الدينامية العالمية». وأضاف: «وللحفاظ على مكانتنا كبنك الجيل القادم في قطر، ركزنا على التكنولوجيا والمنتجات والخدمات كعناصر جوهرية في العمليات التشغيلية للبنك. ولضمان النجاح في جميع جهودنا، نواصل إيلاء مزيد من الاهتمام بالناس، الإجراءات وتوفير المنتجات الملائمة. إن منتجات وخدمات الخليجي تُعبّر عن إيمان البنك الراسخ بأن المؤسسة المالية الناجحة يجب أن تلبي احتياجات الجيل الحاضر وأجيال المستقبل من الموظفين، العملاء، المستثمرين والشركاء التجاريين، ونحن مستمرون في البناء على هذا النهج من أجل تحقيق مزيد من النمو». حصل الخليجي على هاتين الجائزتين بعد عملية اختيار صارمة من خلال عملية التصويت على المشاركات عبر الإنترنت، حيث حرصت مجلة «أوروبيان» على اتخاذ الإجراءات التي تمنع إرسال الأصوات الجماعية من أي مكان أو عنوان بريد الكتروني. كما تم التحقق من أنماط الأصوات المشكوك فيها بالكامل، مما أضفى على عملية التصويت صفات النزاهة والشفافية والمصداقية. تُعنى مجلة «أوروبيان» بتكريم المؤسسات والأفراد المتميزين الذين يساهمون بفعالية في تحقيق التقدم والتطور للصناعة المصرفية. كما تُعتبر الحوكمة السليمة، الابتكار، أسلوب العمل وجودة الخدمة من الاعتبارات الأساسية للتقييم واختيار المشاركات الأكثر استحقاقا للفوز.

بادر بنك الخليج التجاري (الخليجي) بنك الجيل القادم في قطر، مؤخراً بالتبرع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، المؤسسة الانسانية المحلية التي تهدف إلى دعم وتطوير مهارات وقدرات ذوي الإعاقات المختلفة، وذلك في خطوة تنسجم مع برنامج البنك للمسؤولية الاجتماعية. وتم تقديم الدعم المخصص بحضور كل من السيد محمد الكواري، رئيس المكافآت وخدمات الموارد البشرية للمجموعة في الخليجي، والسيد طالب عبد الله عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة- ومدير إدارة الموارد البشرية في الجمعية –وبهذه المناسبة، قال السيد محمد الكواري، رئيس المكافآت وخدمات الموارد البشرية للمجموعة:تعتبر مسيرة الخليجي في قطر واعدة للغاية ونعتقد أن هذه هي مسؤوليتنا في دعم المجتمع الأقل حظاً من خلال مساندة المساعي المميزة مثل الإرشاد الناجح من قبل الجمعية القطرية لإعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. يسعدنا أن نتعاون معهم مرة أخرى لدعم هذه القضية والسعي لنشهد نمواً شاملاً للجميع في قطر، الأمر الذي سيعزز في النهاية رؤية قطر الوطنية 2030 . ومن جانبه، أشاد السيد طالب عبد الله عفيفه- عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة- ببنك الخليجي والقائمين عليه وحرصهم على التعاون مع الجمعية والمساهمة في رعاية أبنائنا ذوي الإعاقة بصفة دائمة، وأعرب عن شكره وامتنانه لهذه المساهمة الكريمة مشيراً إلى أن قيمة الدعم ستوجه لدعم مشروع شراء أجهزة طبية وتعويضية، المشروع الأهم بالجمعية. وتتمثل الأجهزة الطبية والتعويضية المطلوب شرائها للحالات في كراسي متحركة كهربائية- أسرة طبية كهربائية- كراسي متحركة ذات مواصفات خاصة للإعاقات الحركية الشديدة- نظارات نظر طبية- معينات سمعية لضعاف السمع- أجهزة LAP TOP خاصة لذوي الاعاقة البصرية والحركية، أجهزة طبية ومساعدة من الاطراف الاصطناعية.. وغير ذلك من أجهزة يحتاج لها الاشخاص ذوي الاعاقة، مراعين التقدم الحاصل في نوعية هذه الأجهزة. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها الخليجي لدعم المجتمع المحلي، وتجسيداً لالتزاماته الاجتماعية من أجل تحقيق الركائز الأربعة لرؤية قطر الوطنية 2030 والتي تؤكد على ضرورة تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية المستدامة. ويسعى الخليجي على الدوام للإيفاء بوعوده اسهاماً في تنمية المجتمع القطري، ومن هذا المنطلق سيواصل دعم المبادرات والبرامج التي ترفع مستوى الوعي العام بالقضايا الاجتماعية الهامة.

أكد سعادة الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الخليج التجاري الخليجي، ان الدعم الذي تقدمه الحكومة للقطاع المصرفي بشكل عام كان له الفضل في تحقيق البنوك بشكل عام أرباحا جيدة بما فيها البنك الخليجي الذي انعكس الأداء الجيد للاقتصاد على نمو أعماله. وعن النتائج المالية أعرب سعادة رئيس مجلس الإدارة عن رضاه بشأنها حيث كانت نتائج الخليجي جيدة هذا العام، وجاءت توزيعات الأرباح مشابهة لتوزيعات العام الماضي وقال ان الاهتمام الحالي ينصب على السوق القطري بشكل خاص.

** توزيع أرباح نقدية بنسبة 7.5 % من القيمة الاسمية للسهم ** الموافقة على تجزئة القيمة الاسمية للسهم وتعديلات النظام الأساسي عقد بنك الخليج التجاري (الخليجي) ش.م.ق.ع. الاجتماع السنوي للجمعية العامة العادية واجتماع الجمعية العامة غير العادية للمساهمين مساء أمس. وخلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة العادية، صادق المساهمون على البيانات المالية للبنك للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2018 والتي سجّلت صافي أرباح بلغ بعد خصم الضرائب 608 ملايين ريال قطري. وألقى سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للخليجي كلمة في المناسبة وتلا تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018 والخطط المستقبلية. وتعليقاً على أنشطة البنك في العام 2018، صرّح سعادته: كان العام 2018 عاماً آخر من النجاح في الخليجي وقد كان من أولويات مجلس الإدارة خلال العام ترسيخ أسس البنك والحرص على مواصلة مسيرة النمو على الرغم من الظروف الصعبة وقد قمنا في هذا الإطار باتخاذ بعض المبادرات الإستراتيجية من أجل الحفاظ على استقرار البنك وتحقيق أرباح مستدامة حيث أعدنا تركيز أعمالنا على السوق القطري بشكل أساسي وكنا حريصين على نمو الميزانية العمومية بشكل مدروس ومتأني وقمنا بالتخلص من بعض الأصول غير الأساسية وذات العوائد المنخفضة وإدارة قاعدة التمويل بشكل فعال وإحكام السيطرة على المصاريف كما حافظ الخليجي على تصنيفه الائتماني الراسخ بدرجة A3 من وكالة موديز للتصنيف الائتماني وبدرجة A من وكالة فيتش العالمية مع نظرة مستقبلية تم رفعها من سلبي في العام 2017 إلى مستقر في العام 2018 وهذا دليل واضح على متانة وضعنا. ثم استمعت الجمعية إلى تقرير مراجعي الحسابات عن ميزانية الشركة وحساباتها للسنة المالية 2018 وصادقت عليه كما ناقشت وصادقت على القوائم المالية المعروضة عليها للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018 وأقرّت اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية عن العام 2018 بنسبة 7.5% من القيمة الاسمية للسهم أي بواقع 0.75 ريال عن كل سهم وترحيل ما يتبقى من الربح على النحو المقترح في القوائم المالية المدققة. واستمعت الجمعية وأقرّت تقرير مراجعي الحسابات حول متطلبات المادة (24) من نظام حوكمة الشركات والكيانات القانونية المدرجة في السوق الرئيسية الصادر عن هيئة قطر للأسواق المالية بشأن الالتزام بتعليمات الحوكمة ومتطلبات الرقابة الداخلية على البيانات المالية. ثم ناقشت واعتمدت الجمعية تقرير الحوكمة للعام 2018 بما في ذلك أسس وسياسة منح المكافآت لأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية كما وصادقت على تعيين السادة شركة ديلويت أند توش كمراجعي حسابات البنك للسنة المالية 2019 ثم أبرأت ذمّة السادة أعضاء مجلس إدارة الشركة من المسؤولية عن أعمالهم وحددت مكافآتهم للعام 2018. وخلال اجتماع الجمعية العامة غير العادية وافق المساهمون على تجزئة القيمة الاسمية للسهم من 10 ريالات إلى ريال قطري واحد للسهم وتعديل النظام الأساسي للبنك وفقاً لذلك وذلك للالتزام بشكل أساسي بتعليمات هيئة قطر للأسواق المالية وقد فوض المساهمون رئيس مجلس الإدارة و/‏‏أو نائب رئيس مجلس الإدارة و/‏‏أو من يفوّضه المجلس لاستكمال الإجراءات اللازمة الخاصة بالتعديل مع مراعاة الموافقات اللازمة من الجهات الرسمية المختصة وقرارات هيئة قطر للأسواق المالية بشأن تجزئة الأسهم. وفي تصريحات صحفية على هامش الاجتماع أكد سعادة الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني أن الدعم الذي تقدمه الحكومة للقطاع المصرفي بشكل عام كان له الفضل في تحقيق البنوك أرباحا جيدة بما فيها البنك الخليجي الذي انعكس الأداء الجيد للاقتصاد الوطني على نمو أعماله. وعن النتائج المالية أعرب سعادته عن رضاه بشأنها حيث كانت نتائج جيدة وجاءت توزيعات الأرباح مشابهة لتوزيعات العام الماضي. وبالنسبة لاهتمام البنك الآن قال رئيس مجلس الإدارة ان الاهتمام ينصب على السوق القطري بشكل خاص لكن ذلك لا يمنع من التوسع في الخارج، مشيرا إلى أن فرع البنك في فرنسا يعمل بصورة جيدة سواء كبنك في فرنسا أوفروعه الأخرى، وهو يحقق أرباحا ومطمئنون على أدائه. وبالنسبة لقطر فالأداء تحسن بشكل ملموس ونتوقع المزيد هذا العام. وتقدم الشيخ حمد بالشكر لأعضاء الجمعية العمومية لدعمهم للبنك، مضيفا أن البنك ينظر في الترتيبات المناسبة للتوسع بما في ذلك القيام باستحواذات أو فتح فروع خارجية.

قال سعادة الشيخ حمد بن فيصل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الخليج التجاري «الخليجي» في تصريح للشرق ان البنك ليس له خطط لإصدار سندات خلال العام الحالي إلا اذا اقتضت الحاجة لذلك. ونجح البنك في عام 2018 في إصدار سندات دين بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، وذلك بموجب برنامج إصدار سندات الدين الأوروبية المتوسطة الأجل الخاص بالبنك كان الغرض منها تعزيز القاعدة التمويلية للبنك وقد شهدت السندات إقبالا واسعاً حيث تجاوزت طلبات الاكتتاب ثلاثة أضعاف المبلغ المستهدف وقد تمكنا من الإصدار بسعر جيّد وهذا دليل واضح على ثقة المستثمرين الدوليين في أداء البنك وتوجهاته الاستراتيجية وفي القطاع المصرفي القطري ومن شأن هذا الإصدار أن يدعم نمو البنك على المدى الطويل. وأشار رئيس مجلس إدارة الخليجي، إلى ان البنك سيكون بين البنوك التي ستدير الإصدار المُرتقب للدولي الإسلامي، والذي سيكون بمعية بنك بروة، بنك بوبيان، بنك باركليز، ماي بنك، كيو إن بي كابيتال وبنك استاندرد تشارتر. وسجل الخليجي أرباحا صافية خلال عام 2018 بلغت نحو 608 ملايين ريال قطري.

شارك بنك الخليج التجاري (الخليجي) بنك الجيل القادم في قطر، في إطار سعيه المستمر لتحقيق هدفه الاستراتيجي المتمثل في تمكين الشباب القطري وتعزيز سوق الوظائف في الدولة، في إطلاق برنامج «توطين» كأحد الرعاة الرئيسيين للفعالية، التي أقيمت تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، في 18 و19 فبراير 2019 في فندق شيراتون. وجرى إطلاق البرنامج وسط حضور جمع من كبار الشخصيات، ومشاركة لافتة من الهيئات والمؤسسات الرسمية، شركات قطاع الطاقة، إلى جانب العديد من مزودي الخدمات والصناعات المساندة. إن برنامج «توطين» الذي تستضيفه شركة قطر للبترول يسعى لتوطين الخدمات والصناعات في قطاع الطاقة، ويستهدف بشكل أساسي تنمية القطاع الخاص من خلال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وهو يهدف أيضاً إلى خلق حوالي 100 فرصة استثمارية جديدة في قطاع الطاقة، والحفاظ على القيمة الاقتصادية داخل دولة قطر، والتي من المتوقع أن تضيف بدائل للاستيراد بقيمة 8 مليارات ريال قطري سنويا، بالإضافة إلى اتاحة أكثر من 5000 وظيفة جديدة عالية المستوى. كما سيوفر فرصا تجارية قيمة لرجال الأعمال المحليين والدوليين، سواء الموجودون في قطر أو أولئك الذين يخططون لإقامة أعمالهم فيها إضافة إلى عدد من الحوافز التي تتضمن توفير الدعم الفني كجزء من برامج «توطين» لتطوير الموردين، وخلق بيئة للمشاركة في سلسلة التوريد في القطاع ولتوليد فرص عمل عالية الجودة. ويتمثل أحد أهم جوانب برنامج «توطين» في اعتماد «سياسة القيمة المحلية « والتي تم تصميمها لمكافأة الموردين والمقاولين الذين ينفذون عقودهم عن طريق زيادة المحتوى المحلي، وتشكل هذه السياسة دعامة أساسية لجهود توطين الخدمات والصناعات في قطاع الطاقة، حيث ستصبح جزءا من القيام بالأعمال وستحدد قواعد ومتطلبات ممارسة الأعمال التجارية. وبهذه المناسبة، قال السيد نواف تلفت، رئيس الخدمات المصرفية للشركات الصغيرة والمتوسطة: «يسرنا أن نشارك في هذه المبادرة المستقبلية، بهدف تطوير القطاع الخاص من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث سعينا دائماً لمساندة رواد التنمية بكافة السبل المتاحة. وقد حصلنا من خلال برنامج توطين على فرصة كبيرة لتوجيه نمو أعمالهم نحو قطاع الطاقة النشط في دولة قطر. إن مشاركتنا في هذه الفعالية تأتي تأكيداً على التزامنا الراسخ في دعم رؤية قطر الوطنية 2030. ولا يسعنا بهذه المناسبة إلا أن نعرب عن جزيل شكرنا لقطر للبترول لإتاحتها لنا هذه الفرصة للمساهمة في تنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية وتمهيد الطريق لها نحو النجاح والإنجاز». وقد تخلل الفعالية التي استمرت على مدى يومين عقد عدد من المحاضرات وجلسات نقاشية حول مبادرات توطين الموردين شارك فيها نخبة من قادة قطاع الطاقة في قطر، كما أتيحت للموردين والمستثمرين فرصة عقد جلسات نقاش فردية مع ممثلي شركات الطاقة المحلية. إلى جانب ذلك، تمكن الموردون والمستثمرون من طرح اسئلتهم، استفساراتهم، آرائهم، وقاموا بتسجيل اهتماماتهم ذات الصلة بفرص الأعمال التجارية في قطاع الطاقة. ومن ناحية أخرى، أتيحت لمسؤولي الخليجي فرصة التفاعل مع المشاركين، فضلاً عن عرض محفظة البنك من المنتجات والخدمات.

أعلن الدولي الإسلامي عن البدء بجولة في دول شرق آسيا والمملكة المتحدة وذلك لعقد اجتماعات مع مستثمرين ضمن برنامج الصكوك والذي تم تأسيسه في وقت سابق. وأوضح البنك أنه قام بتعيين كل من: بنك الخليج التجاري الخليجي وبنك بروة وبنك بوبيان وبنك باركليز وماي بنك وكيو ان بي كابيتال وبنك استاندر تشارتر كمديرين للإصدار المرتقب. وأكد البنك بأن الإصدار يأتي ضمن برنامج إصدار الصكوك الذي تم تأسيسه في وقت سابق وتم اعتماده من قبل مجلس الإدارة والجمعية العامة للمساهمين في الدولي الإسلامي وحصل على موافقة الجهات الإشرافية في دولة قطر والمملكة المتحدة وبحيث لايتجاوز في مختلف إصداراته سقف 2 مليار دولار. ويعوّل الدولي الإسلامي على الأداء القوي الذي يحققه الاقتصاد القطري، ونسب النمو التي يحققها والتي تعتبر الأفضل إقليمياً من أجل النجاح في إصداره الجديد من الصكوك والتي ستساعد البنك على تعزيز مركزه المالي وتنفيذ خططه المستقبلية.

أطلق بنك الخليج التجاري (الخليجي)، بنك الجيل القادم في قطر، الروبوت المصرفي الأول من نوعه في مطار حمد الدولي بهدف تعريف المسافرين بآخر خدمات البنك وإلقاء الضوء على ما تقدمه حلول الخليجي المصرفية المبتكرة. حاملاً اسم نور، نجح الروبوت في التواصل مع المسافرين في مطار حمد الدولي لمدة أسبوعين، حيث عمل على تزويد المهتمين بالمعلومات المصرفية الخاصة بمنتجات وخدمات البنك والاجابة على اسئلتهم بأسلوب تكنولوجي عصري. وكان الروبوت نور قد اُطلق للمرة الأولى في فرع الخليجي في أم لخبا في شهر مايو 2018، وهو مصمم لمرافقة وإرشاد العملاء بشكل يومي، كما يتمتع بقدرة على التعرف على المشاعر الإنسانية الأساسية ومواءمة سلوكه تبعاً لمشاعر المتحدثين اليه. وبهذه المناسبة، قالت الانسة رنا الأسعد رئيس الخدمات المصرفية الشخصية في الخليجي: يسرنا إطلاق هذه المبادرة المبتكرة والفريدة من نوعها التي يمثلها الروبوت نور اذ نسعى من خلال ذلك الى تعزيز التجربة المصرفية لعملائنا وتلبية تطلعاتهم التكنولوجية للعمل المصرفي. إن إدخال نور إلى مطار حمد الدولي يأتي في إطار مساعي الخليجي لمواصلة تقديم الحلول المصرفية الابداعية التي ترقى الى مستوى الجيل القادم. استطاع الروبوت نور التفاعل مع المسافرين بشكل لافت خصوصا فيما يتعلق بالمنتجات المصرفية، الخدمات والمعلومات العامة وغيرها من المواضيع. نتمنى ان يكون المسافر عبر مطار حمد الدولي قد استفاد من المعلومات التي وفرها بنك الخليجي من خلال الروبوت واطلع كفاية على ما نقدمه من خدمات وعروض. يهدف الخليجي من خلال هذا الطرح إلى توعية الجمهور بالتقدم المتسارع في مجال الخدمات المصرفية الذكية، حيث يؤكد البنك على الحاجة إلى تبني مثل هذه المنتجات التكنولوجية المتطورة لتسهيل التعاملات المصرفية اليومية والارتقاء بخدمة العملاء.