رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

420

"الشرق" تتوصل للمسؤولين عن المنطقة التائهة بين أزغوى والخريطيات

15 سبتمبر 2014 , 08:12م
alsharq
نجاتي بدر

أكد مفتش بلدية أم صلال علي أن المنطقة الواقعة بين أزغوى والخريطيات تتبع بلديتهم، بعد أن كانت المسؤولية تائهة بين بلديتي أم صلال والريان، حيث أوضح أحد المسؤولين بالبلدية الأولى أن المنطقة تتبع الريان، فى حين نفت البلدية الثانية وقوعها ضمن نطاقها واختصاصاتها ومسؤوليتها، وهو ما أدى إلى قيام "الشرق" بجولة ميدانية رافقها فيها أحد مفتشي بلدية أم صلال، للتأكد من وقوع المنطقة ضمن نطاق البلدية من عدمه.

وشدد المفتش على وقوع المنطقة فى نطاق بلدية أم صلال، وأن بلدية الريان بريئة من تحمل مسؤولية المنطقة، مشيراً إلى أن "الشرق" راعت المهنية وأدت واجباتها فيما يتعلق بعرض مشاكل السكان، مؤكداً أن بلدية أم صلال لم تكن لتتنصل من واجباتها، وأن تصريح أحد مسؤولي البلدية بأن المنطقة لا تتبعنا من قبل التأكد لم يكن بهدف التنصل من المسؤولية، إنما لوقوع المنطقة بين أزغوى والخريطيات منوهاً بأن تواجده برفقة "الشرق" فى جولة دليل على حسن النوايا، وتأكيد على حرص بلدية أم صلال على تحقيق المصلحة العامة والقيام بواجباتها على الوجه الأكمل، شاكراً "الشرق" على جهودها الإعلامية.

نقص الخدمات

وتنقلت "الشرق" برفقة مفتش البلدية بين شوارع المنطقة التي كانت قد استعرضت مشاكلها فى عددها الصادر فى 10 سبتمبر الجاري، ورصدت "بالصور" مرة ثانية، الحالة المزرية لشوارع المنطقة، حيث تبين نقص حاد فى الخدمات الأساسية، منها عدم وجود أرصفة مشاة، وافتقار أغلب مواقع الأرصفة للانترلوك، إضافة إلى انتشار السيارات المهملة، التي تحولت إلى صناديق وغرف تؤوي الحيوانات وتساعد على تكاثر الحشرات، هذا إلى جانب انتشار أكوام المخلفات، بالمساحات الفضاء وبالقرب من بعض البيوت، كما رصدت "الشرق" وجود بعض الغرف الشينكو القائمة على مساحات خالية لا نعرف سبباً لوجودها، إضافة إلى وجود قطع فى الطبقات الإسفلتية دون تصليح، وهو ما يؤدى إلى معاناة مستخدمي مثل هذه الشوارع بسبب القطع وانتشار بعض الحفر، "الشرق" تقدم الصور التي التقطتها للمسؤولين فى بلدية أم صلال لتؤكد لها على وجود سلبيات ونقص حاد فى الخدمات التي يعانى بسببها سكان المنطقة، لعلها تدخلها فى مشاريع التطوير المقبلة.

رفع السيارات المهملة

وكانت "الشرق" قد رصدت بعض هذه المشكلات فى عددها الصادر بتاريخ 10 سبتمبر الجاري، إلا أن المسؤولين فى كل من بلديتي أم صلال والريان، قد تنصلوا من تحمل المسؤولية، لكن فى النهاية توصلت "الشرق" إلى المسؤولين عن موقع المنطقة وتأكد وقوعها ضمن نطاق بلدية أم صلال، وهو ما أكد عليه مفتش أم صلال، حيث أوضح أن المنطقة التي كنا قد حددنا موقعها "أزغوى" هي منطقة تقع بين أزغوى والخريطيات، وأنها بالفعل تدخل ضمن نطاق بلدية أم صلال، ولا تتبع نطاق بلدية الريان، وهو ما كان قد أوضحه مسؤولو بلدية الريان لـ "الشرق"، فور نشر الموضوع الذي تم فيه تناول بعض المشكلات ووصفت حالة الاستياء الشديدة التي يشعر بها البعض جراء إهمال نقل السيارات المهملة بشوارع المنطقة، ونقلت المطالب التي تنادي بضرورة رفع السيارات المهملة وتحسين الخدمات بالمنطقة.

مساحة إعلانية