رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

682

قطر الخيرية تنشئ مدرسة بقرية ساغا بالنيجر تستوعب 500 طالب

15 يوليو 2015 , 11:44م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

قامت قطر الخيرية ببناء مدرسة في قرية ساغا بولاية نيامي بالنيجر ، تستوعب نحو 500 طالب ، وتتكون المدرسة التي اطلق عليها اسم ، الرحيق المختوم من 10 فصول دراسية ، تم تأثيثها بـ 250 مقعدا مزدوجا للطلاب و 10 مكاتب للمدرسين و 10 خزانات و 20 مقعدا ، وتسعى قطر الخيرية من مشاريع بناء المدارس الى الاسهام في تحسين مخرجات التعليم العربي ، ونشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية ، وكذلك الرعاية التربوية والتعليمة للأسر الفقيرة ، والعمل على تكوين جيل يحب وطنه ويعتز بالانتماء الى دينه .

وتنشط قطر الخيرية بالنيجر في عدد من المجالات ، منها المجال التعليمي ، حيث دعم مكتب قطر الخيرية في النيجر خلال الربع الاول من العام الجاري بناء الفصول الدراسية في بلد ، كما تدخلت قطر الخيرية ، خلال نفس الفترة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وبإدارات التعليم الجهوية ببناء عدد 18 مركزا لتحفيظ القرآن في مناطق تعتبر ذات أولوية .

يشار الى أن قطر الخيرية ، تقوم بجهد كبير في العديد من مجالات عملها بالنيجر ، وخصوصا في مجال الأمن الغذائي ، حيث إن البلد ، يعاني من أزمات غذائية متكررة عبر السنوات كان آخرها ما أدى إلى مجاعة سنة 2010 وظلت الأوضاع في تدهور مستمر تتحسن حينا وتسوء أحيانا .

ومن أسباب هذه الأزمات، النقص الحاد في الحبوب وقلة المحاصيل الزراعية لعوامل منها الجفاف وتعاقب الحشرات وأسراب الجراد، ولذا فكان من الضروري دعم الأهالي بتوفير الحبوب لهم خاصة في أوقات الشدة من السنة .

وقد نفّذ مكتب قطر الخيرية بالنيجر، العديد من المشروعات التي تهدف الى الإسهام في توفير الغذاء ، ومنها مشروع بنك للحبوب، ودعم فلاحي، بلغت تكلفته أكثر من 120 ألف ريال قطري، واستفاد منها نحو 6 آلاف من المزارعين في مناطق دوسو وتيلابيري وطاوا، وذلك ضمن المشاريع المدرة للدخل التي تنفذها قطر الخيرية بالنيجر. فيما تستعد قطر الخيرية، لإطلاق مشروع للحبوب في 144 قرية، بهذه المناطق ، إضافة الى اهتمام قطر الخيرية ، بحفر الآبار الارتوازية ، في العديد من المناطق التي تعاني من ندرة او قلة المياه الصالحة للشرب .

تشير الإحصائيات في النيجر ، إلى أن نسبة النقص من الفصول الدراسية يبلغ 59% . هذا النقص يؤثر على مستوى التحاق التلاميذ بالمدارس ، حيث يجد أكثر من نصفهم أنفسهم في فصول من القش لا تليق بالعملية التربوية مما يعوقهم أحيانا في إنهاء سنتهم الدراسية نتيجة الظروف الطبيعية من أمطار وعواصف تجرف هذه الفصول فيجدون أنفسهم في العراء .

مساحة إعلانية