رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

957

في ندوة لمؤسسة قطر عبر الإنترنت.. تسليط الضوء على دور الطلاب في صياغة المناهج التعليمية

15 مايو 2020 , 07:00ص
alsharq
المشاركون في الندوة
الدوحة: الشرق:

اجتمع قادة من المدارس التقدّمية من مختلف أنحاء العالم في ندوة عبر الإنترنت لمؤسسة قطر سلطت الضوء على دور الطلاب وأولياء الأمور في المساهمة في تشكيل بيئة التعلم الخاصة بهم، والتي شهدت تحولًا إلى آليّة تعليم جديدة تتطلّب "التعلم عن بُعد" في ظل تفشي جائحة "كوفيد-19". حضر الندوة، التي استضافها التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر عبر الإنترنت بعنوان "النهوض بالتعليم عبر المدارس التقدّمية"، ستة خبراء من خمسة بلدان مختلفة لمناقشة بعض تداعيات الجائحة على المدارس حول العالم. وقالت السيدة مريم الهاجري مدير عام مدرسة "أكاديميتي"، وهي أول مدرسة تقدّمية من نوعها في قطر تعمل تحت مظلة مؤسسة قطر، عن أهمية دعم الطلاب، قائلةً: "أعتقد أن الاعتراف بأن للأطفال الحق في اتخاذ الخيارات والقرارات، وأنهم قادرون على بدء تعلمهم، وتشجيعهم على العمل المستقل كانا من أهم العوامل الداعمة لهذا التغيير". ومن جانبه، قال الدكتور فرانسيس ويلبي، رئيس قسم التّنمية الدّولية للتعليم في لوميار العالميّة، مُردِّدا نفس الرأي: " كان هدفنا الرئيسي هو مشاركة أولياء الأمور، ومنحهم نقاط وصول متعددة، لذا، لم نفرض نموذجًا موحدًا على الجميع". وأضاف ويلبي: " لقد أدركنا بالفعل أن هذا يشكل تحديًا بالنسبة لبعض الأسر، ففكرة أنهم يقومون بأداء الواجبات المدرسية عبر الإنترنت كل يوم هو أمر صعب بالنسبة لهم. وأوضحت جيتانجالي سارانجان، مؤسس مؤسسة سنيهادرا، في الهند قائلةً: "كان أولياء الأمور يطلعون على الخطط التي نقوم بإعدادها فقط، أما الآن أصبحوا مشاركين أكثر نشاطًا، يساعدون ويقدمون أفكارهم في عملية التعلم، وقد أدى ذلك في حد ذاته إلى وجود عنصر مراقب يعزز ثقة الميسر الذي يساعد الأفراد على العمل معًا بشكل أفضل، وفهم أهدافهم المشتركة، والتخطيط لكيفية تحقيق هذه الأهداف". من جهته، تحدث ستوارت بامفورد، شريك مؤسّس تمهيد - تحضير، كينغزلاند، في المملكة المتحدة وقال: "نأتي من بيئة تعليمية نشارك فيها مع العائلات في عملية تعليم الأطفال، وقد اغتنمنا وجود الأفراد في منازلهم بسبب هذه الأزمة التي يمر بها العالم، كفرصة لدعم أولياء الأمور وإعادة تنظيم آلية التعليم، خاصة للسنوات الدراسية الأولى". وفي ختام الندوة، التي أدارتها عائشة جول سيرات، مقدمة وصحفية فرنسية، لتسليط الضوء على مكونات التعلم الافتراضي "عن بُعد" الرئيسية لضمان تعلم الطلاب من خلال هذه العملية، قالت الهاجري: "اسمحوا دائمًا للأطفال بالاختيار، فإن أهم الأشياء التي نحاول أن نبنيها هي شخصية المتعلم المستقلة، والعقلية الإبداعية القادرة على إيجاد حلول للتحديات. فنحن لا نريد أن نفعل أي شيء قد يبعدنا عن تحقيق ذلك، لذا، إن تحفيزهم على الإبداع، وتنمية فضولهم العلميفي غاية الأهمية.

 

مساحة إعلانية