اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
الدكتور أحمد حمد المهندي، مؤسس الحكومة الإلكترونية في قطر يبوح لـ "الشرق":
أمي كانت نهر الحب الكبير
مدرسنا مشي على يديه وافتكرنا أنه جنيّ !!.
البقرة نطحت أمي فأسقطتها في البئر
نصيب المرعب الجميل !!
اخترعت مبرداً وأنا في الإعدادية
الخدم لم يكن لهم وجود في قاموسنا
والدي كافح من أجل مستقبلنا
في بيت العرجاني أقمنا مزاداً على مقتنيات السفن الطبعانة
كنت أحضر الغنم بواسطة سيكلي
مجلس العبدالله كان يجمعنا في رمضان
بيتنا مكون من غرفة واحدة ينام فيها (8) أشخاص
في الإعدادية اخترعت المبرد على البطارية
لم يكن لدينا خدم بل نعتمد على أنفسنا في الطبخ وتنظف البيت
ولد الدكتور أحمد بن حمد الحسن المهندي عام 1955 م في قرية وعب بن رمزان وترعرع وقضى زهرة شبابه هناك ودرس حتى الصف الرابع ابتدائي في مدرستها المختلطة، ثم أكمل المرحلة الابتدائية في مدرسة الخور، والإعدادية بالدوحة ثم مدرسة الاستقلال الثانوية، وأكمل دراسة البكالوريوس والماجستير بأمريكا، ونال شهادة الدكتوراه من بريطانيا في الهندسة الإلكترونية ، عاش حياة صعبة قاسية في الوعب ، وكف قوي من والده بعد رسوبه أعاد له رشده وأحس فيها بعظم المسئولية ولم يسقط بعدها في الدراسة بل كان من الطلاب الأوائل.
الشرق ذهبت معه إلى قرية وعب بن رمزان وشاهدنا بيته الذي ولد فيه ومدرسته والمسجد الذي كان يحفظ القرآن الكريم فيه، وكان هذا اللقاء الذي أجريناه أمام أطلال بيته القديم الذي يحمل الكثير من أسرار نجاحه وتفوقه وصعوبة معاناته ..
وعب بن رمزان شهدت ولادتي
ولدت في قرية الوعب القريبة من رأس لفان عام 1955 م ، وقد أطلق عليها وعب بن رمزان نسبة لمكتشفها بن رمزان النعيمي الذي جاء على ظهر مطيته يبحث عن الماء والكلاء في هذا المكان لكنه كما يقول الرواة بأنه سقط في عين الماء الموجودة بالروضة ومات ، والوعب كما يقال عبارة عن روضة ولها وديان تصب الماء وقت هطول الأمطار وتتجمع المياه في الروضة.
في قرية الوعب وفي أبوثيله كان يسكن مجموعة من قبيلة الحسن وأذكر منهم بيت القريز علي بن سلمان وخليل بن ابراهيم وبيوت العبدالله علي وسعد ومحمد وبيت بن لاهوب حسن بن أحمد بن لاهوب وسلمان بن لاهوب ومحمد بن حمد بن لاهوب وحمد بن أحمد بن لاهوب ، وبيت سعد بوجمهور الذي كان يوصلنا بسيارته للدراسة في مدينة الخور وحصلت معنا عدة مواقف خاصة أثناء هطول الأمطار وتغريس السيارة ، ثم جاء وسكن بالقرب منا
(ظافر العرجاني) قادما من منطقة أخرى ولديه حلال وتعرفنا عليه وكان عنده مجلس جديد وكل صباح نسمع طق الهاون منذ بزوغ الفجر ونعرف أنه يسوي قهوة ويعزمنا دائما في مجلسه.

مع الزميل محمد المهندي وحوار على الأطلال
حياة بدائية وبسيطة
كانت الحياة بدائية وبسيطة جداً وقاسية وصعبة ولا توجد مداخيل وإنما نعتمد في الرزق على (الحلال) الذي نقوم بتربيته والبعض يعتمد على صيد السمك من سيف لفان ، والآخر يعمل في شركة النفط والبعض يعمل سائقاً ، وقد ولد والدي يتيم الأبوين وقامت عمتي أسماء بنت حمد رحمها الله بتربية والدي مع نصيب بن مبارك والاهتمام بهم، وكان والدي يرعى الغنم ويشتغل في أي مهنة من أجل كسب المال كما اشتغل عاملا بشركة نفط دخان وكانوا يكنسون ويشتغلون خداما للإنجليز والهنود كما أنهم يشتغلون في (الرّق) واستخراج النفط من الآبار وكانت حياتهم صعبة جداً ومعاناتهم قاسية.
وطلبا للرزق فقد تنقلنا في عدة أماكن مثل الخريص وبوحمار والذخيرة وأخيرا استقرينا في الوعب ، والغريب أن والدي تزوج أمي بالمقايضة مع جدي الذي تزوج عمتي أخت أبوي ، وأبي تزوج بنت جدي، وفي بعض السنوات كان يمر عليهم القحط ويتعبون ويكونون على حافة الفقر ، ولكنهم يستأنسون عندما يأتي المطر بخيراته .
أذكر أول مرة نأكل الطماطم كان من عند (أبوالعبد) وهو مزارع فلسطيني يعمل في زرع عبدالله المسند الموجود في(جري سميح) يعطينا الطماطم والجح والخيار ويأخذ منا السماد بدلا منه يعني مقايضة، وكنا فرحين بأكل الطماطم والجح الطبيعي لأننا كنا نعتمد على المعلبات التي نشتريها من مدينة الخور التي كانت مصدر تمويننا .
كان هناك مطوّع يدرِّسنا القرآن الكريم في ظل المسجد القديم وكنا مرتاحين رغم قساوة حرارة الصيف وبرودة الشتاء ، وكان البعض منا مشاغب ، ومن الذكريات والمعتقدات كان أهل الوعب عندما يأتي المولود الجديد يقصون سره ويدفنونه بجوار المسجد اعتقاداً بأنه سيكون ابنا صالحا ويحافظ على أداء الصلوات .
والدتي تحملّت مسئوليات جسام في البيت
أذكر أن الوالدة الله يطول في عمرها قامت بمسئوليات جسام من أجل تربيتنا أنا وإخواني وأخواتي ، وكانت لديها إرادة وعزيمة قوية وكانت صبورة وقاست في تربيتنا وتسهر الليالي من أجل راحتنا ، فكانت والدتي تقوم بجميع الأمور لأن والدي كان يعمل بالشركة فهي تصحى مبكرة وتجهز فطورنا وملابسنا وتطبخ لنا الثلاث وجبات وتغسل ثيابنا وتنظيف البيت وحلب الغنم والبقر وكانت ترعانا رعاية كبيرة وتطالبنا بمتابعة دروسنا رغم أنها أمية ، وتأتي بالحشيش للغنم من لبرثة تحملها على ظهرها ، وتجلب الحطب للبيت وتروي الماي من العين وكانت تسقي الغنم والبقر وتطعمهم ، وكنا نحن (8) أشخاص أربع بنات وأربعة أولاد ننام في غرفة واحدة ولدينا (كُبر) عبارة عن مطبخ ومخزن صغير ولا يوجد سور للبيت وهناك (تانكي) الماي موجود خارج البيت هذا هو بيتنا المتواضع ، وكنا سعداء وننام قريري العين في هذه الغرفة التي خرجت وربت أجيالا .
وأذكر قصة واقعية حدثت للوالدة حيث كانت تسقي البقر والغنم من البئر وتزاحم البقر عليها من أجل الماء ودفعوها ووقعت وسط (العين) البئر ولم يكن أحد يسمع صراخها وكادت تغرق لولا أن العناية الإلهية أنقذتها عندما سمع صوتها بعد مدة طويلة سعد بن عبدالله الحسن المهندي فأخرجها، كانت تضحيتها كبيرة من أجل تربيتنا .

والده مع صاحب السمو
والدي اشترى لي "سيكل "
ونحن في الوعب شاهدنا جزءا من دراجته القديمة ، وقال " هذه دراجتي اشتراها لي والدي بعد نجاحي من الصف الثالث إلى الرابع ، وكنت استعملها للعب والاستمتاع بدلا من الدحروج ، وكذلك كنت أذهب للبحث عن الفقع وألقط الحواء كذلك ، كما أن مهمتي اليومية هي إحضار الغنم من الروضة وقت (لمسيان) قبل غروب الشمس، وكنت سعيداً بهذه المهمة لأنني كنت أساعد أهلي في أداء بعض المهمات ، ومن المواقف الطريفة في الوعب أذكر أنني شربت القاز ( الكيروسين ) عندما كنت صغيراً حيث وجدت قوطي على (الدرام) وكنت عطشان جدا وشربت منه أفتكر أنه ماء ولكنه طلع قاز وقد قام الأهل بإنقاذي من هذه الورطة.
مجلس العبدالله
العبدالله كان عندهم خير وكان هذا المجلس يخص علي وسعد ومحمد أبناء عبدالله ، وكانوا يحبون البحر يصيدون السمك في (لفان) ويبيعونه والبعض يوزعونه على أهل القرية وكذلك عندهم حلال، وكانوا طيبين وأهل كرم ، وكان والدي له علاقة كبيرة معهم وربينا معهم ، وأذكر كنا نفطر في شهر رمضان المبارك جميعاً في مجلس العبدالله وكل بيت يحضر فطوره وكنا سعداء باللمة وتجمع الأهل في شهر رمضان الفضيل.

هذه كانت مدرستي
مدرسة الوعب مختلطة للبنين والبنات
كانت مدرستنا صغيرة ومتواضعة تتكون من صفين فقط البنين في الأمام والبنات في الخلف وبها سور وساحة كبيرة ، وكان يأتي لنا بعض الطلبة من لخريص ، ولدينا مدرس واحد فقط هو الأستاذ خليل الخليل يقوم بتدريسنا لأن العدد قليل جداً وكنا نستغرب من أكله للزيتون وبعض الأطعمة التي يحضرونها من فلسطين وبلاد الشام ، وأذكر كنت أنا ومسفر بن جاسم الغشالي في الصف الرابع وكان المدرس في بعض الأحيان يرسلني لغسيل الصحون في منزله القريب من المدرسة الذي لا توجد فيه كهرباء ثم تم تركيب ماكينة كهرباء ومازالت أطلال بيت المدرس موجودة في الوعب وكذلك المسجد القديم الذي ندرس فيه القرآن الكريم ، وكان بعض الطلبة يأتون من ( الخريص ) القريبة منا ويحضرون معهم الفطور وكان منوّعا مثل البلاليط والبيض وخبز الطابي واللقيمات والعصيد واللبن والتمر واليقط ونحن نحضر فطورنا من البيت ونحرص نحن على مشاركتهم في تناول الأكل جميعاً في ظل المسجد القديم وقت الفسحة ، كنا في الليل ندرس على إنارة السراج أو الفنر كانت حياة صعبة وقاسية .
نصيب كان فاكهة الوعب وأول من يملك راديو
كان نصيب بن مبارك الحسن المهندي رحمه الله رجلا ضخما وقوي البنية أسمر اللون ولكنه كان خفيف الدم ومرحا وفاكهة قرية الوعب ويسكن بجوارنا ، حيث يقوم بعمل المقالب والسوالف الطيبة ، وأتذكر عندما يأتي من الخور أو الدوحة يحضر لنا غراش فلفل وبعض الفاكهة، ونحن نعرف أن سبب إحضاره الفلفل أنه سيتم في اليوم الثاني طبخ (كبسة) أرانب ، وقد كان لدى نصيب سيارة جيمس زرقاء، ونقضي طول الليل (تنوّر) في البر لاصطياد الأرانب وهو يقوم باستخدام البندقية لصيد تلك الأرانب، وكان دائما يأخذنا معه إلى لبرثه لكي نتفقع أو الشمال لنتفرج وكذلك جنوب قطر، وفي الربيع كان يحضر لنا صندوق برتقال وتفاح وموز وخروف ونقوم برحلة برية إلى روضة(المايدة) نستأنس ونستمتع في أجواء مرحة مع سوالف نصيب.
ويعتبر نصيب بن مبارك هو الوحيد الذي يمتلك (راديو) كبير أبو بطارية كبيرة وكان يضعه في الدريشه ويفر الموجة على إذاعة البحرين أو الكويت أو صوت العرب من القاهرة ، لم تكن هناك إذاعة قطرية في تلك الفترة ، وكان يطول عليه وبخاصة وقت الظهر وهو الوقت التي تضع إذاعة البحرين المطرب (محمد زويد) لكي يسمعه جميع أهل الوعب ، وأذكر إذا خلصت البطارية يقوم برميها خلف الغرفة ونقوم نحن الصغار بالتقاط القطع الكربونية ونلعب ونلهو بها ولا نعرف خطورتها.

يقف أمام أطلال بيته
بيت العرجاني تحوّل لمزاد
بكل صراحة كنا نعيش على (لفان) حيث إننا نقوم بالتقاط الأخشاب أو أي شيء نلقاه على السيف تكون اللنجات ( السفن ) قد رمته بسبب الرياح العاتية أو غرق بعض السفن ، وفي بعض الأحيان اللنجات الكبيرة القادمة من إيران تطبع لأنه فيه فشت قرب لفان وما يبين وتدعمه وتلحم اللنجات أو تتعرض للكسر والتلف ، ونحن نذهب لجلب المواد الغذائية أو المعلبات أو أي شيء في السفينة لأن الربان يقوم بإلقاء حمولتها حتى تخف ، وأذكر أنه في يوم من الأيام وجدنا كميات كبيرة من الحليب وعصير الطماطم وتم تخزينه في بيوتنا ، عرضناه على أحد التجار في الدوحة فأعطونا نسبة قليلة ، وبقيّ الحليب والطماطم في المخزن بالبيوت وتفجرت العلب بسبب الملوحة وانتهاء صلاحيتها ، ومن الذكريات أن لنج طبع وفيه ساعات وجاكيتات جلد وملابس وأحضرناها وعملنا عليها مزادا علنيا في بيت (العرجاني) وجاء الناس من الخور والذخيرة والقرى المجاورة وتم شراؤها من المزاد وكانت سعادتنا غامرة.
في الخور سقطنا وأخذت علقة ساخنة من الوالد
وأتذكر بعد أن أنهينا الصف الرابع أنا كان ترتيبي الأول ومسفر الغشالي الثاني ، وانتقلنا للدراسة في مدرسة الخور الابتدائية لتكملة دراستنا في الصفين الخامس والسادس وأول ما دخلنا الصف اختلفت الأمور علينا وفوجئنا بعدد الطلاب الكبير (25) طالباً الذين يأتون من العقدة وسمسمه وأم سوية وتنبك والذخيرة وسميسمه والغويرية وغيرها من القرى القريبة من الخور ، وطلب المدرس أسماء القادمين من مدرسة الوعب وقال لي كم ترتيبك قلت الأول وهنئني على ذلك ومن ثم قال مسفر بن جاسم الغشالي أنا أخذت الثاني وكان المدرس مسرورا وقال شاطرين ، وسألنا كم عدد الطلبة قلنا أثنين فقط فضحك.
كانت دراستنا في الخور صعبة لأن التدريس في القرية يختلف عن المدينة كما أن الطلبة أقوى منا في الدراسة لأن تأسيسهم كان صحيحاً ، وأبهرتنا الكتب الكبيرة من مصر وبلاد الشام التي كانت غير موجودة في قرية الوعب وكانت معقدة ، وعدد الأساتذة وطريقة تدريسهم للطلاب ، وفي الحقيقة سقطنا سقطة كبيرة حيث كانت (الدوائر) الحمر على المواد كثيرة مما سببت لنا متاعب نفسية عديدة ، وأعدنا الصف الخامس ، لكن عندما قدم الوالد من شركة النفط وعلم برسوبي لم يتمالك نفسه وضربني كفاً قوياً على خدي وأخذت أبكي خلف الغرفة حتى مغيب الشمس لأن الوالد يريد أن يكون ابنه أفضل منه ويتعلم لكي يصبح مهندسا أو دكتورا لأنه شقى في الحياة ويريد لابنه الخير ، ولكن (الكف) أعادني إلى رشدي وكان درساً قاسياً ومن بعده شقيت طريقي بنجاح نحو تحقيق هدفي .
وفي إعادة الصف الخامس حصلت على المركز الأول في الخور وراح ضحيتها أخي فهد الذي رسب في الصف الخامس ، ولكن بعده نجحنا وأنهيت الصف السادس، وقرر الوالد نقلنا للدوحة بدلا من القسم الداخلي الذي يسكن فيه الطلبة القادمون من الدوحة.
الوالد اشترى لنا بيتاً في الدوحة للسكن
بصراحة الوالد كان شديد الاهتمام بنا وقد اشترى لنا بيتاً في الدوحة وبالذات في فريج بن عمران ، وسكنا أنا وأخي فهد لتكملة دراستنا في مدرسة قطر الإعدادية ، وبقيت والدتي في الوعب لأن والدي لم يحبذ السكن في القسم الداخلي الذي يسكن فيه أغلب الطلبة القاطنين خارج الدوحة ، لكننا عانينا معاناة كبيرة تصوّر أننا بعد رجوعنا من المدرسة نقوم بطبخ الطعام ثم تناوله وغسل الصحون والملابس وتنظيف البيت ، كانت العملية متعبة ومرهقة بالنسبة لنا لا يوجد من يطبخ، وكنا في بعض الأحيان نأخذ وجباتنا من مطعم الهندي حمود في فريج بن عمران مثل الكيما والبرياني والسبجيه ، وفي بعض الأحيان نطبخ حتى في الليل ، كانت تجربة صعبة ولكنها ثرية أفادتنا في الاعتماد على النفس .
ومن الذكريات الجميلة في مدرسة قطر الإعدادية أنهم طلبوا من الطلبة عمل ابتكار أو اختراع وفكرت ماذا أعمل واهتدى تفكيري بعمل (مبرد) متنقل على البطارية واشتريت صندوقا ووضعت فيه بطارية وعملت مفتاحا للتشغيل وونان يصدر صوتاً مثل سيارات الإسعاف ، وقام المدرس بعمل تجربة وأخرج سكينا وسنها ونجحت التجربة وكنت مسروراً.
وأكملت المرحلة الثانوية في مدرسة الاستقلال الثانوية وكان معي بعض الطلاب أذكر منهم كابتن منتخب قطر مبارك عنبر وعبدالله المهندي ، وكنت أحب الجلوس في المقاعد الأمامية لأن زملائي من فلسطين يجلسون في الصف الأول وكانوا شاطرين لدرجة أن زملائي أطلقوا عليّ من باب الدعابة أنني فلسطيني، وأنهيت المرحلة الثانوية علمي بنسبة ممتازة واخترت الهندسة وهندسة الكهرباء ، وبعدها تم إيفادي في بعثة دراسية لدراسة الهندسة الكهربائية في الولايات المتحدة الأمريكية.
يواصل الدكتور أحمد المهندي في الجزء الثاني حديثه عن دراسته في أمريكا وشغل وقت فراغه بتعلم الغوص والطيران واختياره لتكملة الماجستير والدكتوراه ، وعن قصة الحكومة الإلكترونية، ومصنع الدواء .
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
27021
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
16770
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
13824
| 25 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
11370
| 26 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
افتتحت هيئة المناطق الحرة - قطر، اليوم، مركزا لوجستيا متطورا لمختلف المركبات ووسائل النقل وقطع الغيار بما يعد إضافة نوعية لمجمّع صناعات وسائل...
104
| 27 أكتوبر 2025
انخفضت أسعار الذهب إلى ما دون 4000 دولار للأوقية، اليوم، مع تراجع الإقبال عليه. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 2.9 بالمئة ليصل إلى...
106
| 27 أكتوبر 2025
ارتفعت الأرباح الصافية لشركة قطر لصناعة الألمنيوم (شركة مساهمة عامة قطرية) بنسبة 24.9 بالمئة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، لتبلغ 534.23...
78
| 27 أكتوبر 2025
زادت الأرباح الصافية لمجموعة الدوحة للتأمين (شركة مساهمة عامة قطرية) بنسبة 9.68 بالمئة، لتبلغ 159.485 مليون ريال في الشهور التسعة الأولى من العام...
74
| 27 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8956
| 24 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
8400
| 27 أكتوبر 2025
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
4528
| 26 أكتوبر 2025