رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1554

بعملية استخباراتية معقدة.. طهران: اعتقال صحفي يتجسس لصالح الموساد و CIA وفرنسا

14 أكتوبر 2019 , 06:47م
alsharq
الدوحة – بوابة الشرق

بعيداً عن المواجهات والتهديدات المباشرة التي تشهدها منطقة الخليج بين إيران وقوى غربية على رأسها الولايات المتحدة، تدور في الخلفية حرباً خفية من نوع آخر، وقودها العملاء والجواسيس.

استخبارات الحرس الثوري الإيراني أعلنت عن إلقاء القبض على مدير قناة على تليغرام، يعمل بتوجيه من المخابرات الفرنسية والأمريكية والإسرائيلية بعد استدراجه بعملية استخباراتية معقدة.

وقالت استخبارات الحرس الثوري، وفق روسيا اليوم، إن "روح الله زم كان يدير قناة "آمد نيوز" بتوجيه من المخابرات الفرنسية ودعم المخابرات الأمريكية والإسرائيلية".

وأضافت: "المشار إليه قد وقع في قبضة أبناء الشعب الإيراني في استخبارات الحرس الثوري رغم أنه كان موجها من قبل جهاز الاستخبارات الفرنسي ويتلقى الدعم من أجهزة استخبارات أمريكا والكيان الصهيوني وعلى صلة بأجهزة استخبارات أخرى وكان يحظى بالحماية على مدار الساعة بصورة خفية وعلنية وفي أطر مختلفة ومتعددة الحلقات".

وأشار البيان إلى أنه سيتم لاحقا الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول هذه العمليات الكبرى التي تكشف عن فشل وهزيمة أجهزة الاستخبارات المعادية أمام قوة استخبارات الحرس الثوري.

وتعتبر قناة "آمد نيوز"على تليغرام من أكثر القنوات متابعة في إيران وكانت تحث الناس على التظاهر والاحتجاج ضد الجمهورية الإسلامية، ونشرت دروسا في صناعة القنابل اليدوية ومواجهة رجال الأمن في مظاهرات مطلع عام 2018 التي عمت مناطق واسعة في إيران.

ونشرت قناة "آمد نيوز" بيانا أكدت فيه اعتقال مديرها معتبرة ذلك هزيمة لأجهزة الاستخبارات الأمريكية والأوروبية.

وشكرت القناة الحرس الثوري على اعتقال المدير فيما بدا أنه سيطرة لاستخبارات الحرس الثوري على البيانات السرية للقناة.

جدير بالذكر أن شبكة سي إن إن العربية نقلت عن وكالة أنباء فارس الإيرانية، شبه الرسمية، في يوليو الماضي، قول مدير إدارة مكافحة التجسس بوزارة الأمن الإيرانية، أن أحكاما قضائية بعضها بالإعدام قد صدرت بحق "17 جاسوسا تابعين للاستخبارات المركزية الاميركية CIA"، على حد وصف الوكالة.

وتحت عنوان "مصير الجواسيس"، قالت وزارة الاستخبارات، إن "الأفراد الذين خذلوا البلاد بوعي وعمد ورفضوا التعويض عن الخسائر تم تسليمهم إلى النظام القضائي. أما الآخرون الذين تعاونوا بأمانة مع النظام الأمني وثبت ندمهم، فقد تم إدارتهم بتوجيه استخباراتي ضد الأمريكيين".

مساحة إعلانية