رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
إيران تعتقل عمیلین للموساد

أعلنت الشرطة الإيرانية الخاصة، الليلة، اعتقال عمیلین للموساد والعثور على مواد متفجرة وطائرات مسيرة. وقالت قيادة الشرطة الإيرانية الخاصة، بحسب وكالة مهر للأنباء، إنه تم تحديد هوية عميلين داخليين للموساد واعتقالهما في منطقة فشافويه في شهر ري جنوب طهران. وقال المتحدث باسم الشرطة الإيرانية: في عمليتين منفصلتين، تمكنت قيادة الشرطة الخاصة في منطقة فشافويه في شهر ري جنوب طهران من تحديد هوية عميلين داخليين للموساد واعتقالهما.كما تم العثور على أكثر من 200 كيلوغرام من المتفجرات ومعدات لـ 23 طائرة مسيرة، وقاذفات، وأجهزة توجيه، وأجهزة تحكم. وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت منذ بدئها الجمعة عن مقتل 224 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من ألف آخرين. وقال المتحدث باسم الوزارة حسين كرمانبور عبر منصة إكس، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، إن أكثر من 90% من الضحايا مدنيون.

662

| 16 يونيو 2025

عربي ودولي alsharq
عملاء الموساد يكشفون تفاصيل بشأن تفجيرات البيجر واللاسلكي في لبنان

أدلى اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين بتفاصيل جديدة عن عملية تفجير أجهزة نداء المعروفة بيجر والتي تخطط لها إسرائيل على مدار سنوات، واستهدفت قبل ثلاثة أشهر مقاتلي حزب الله في لبنان وسوريا باستخدام أجهزة نداء بيجر وأجهزة اتصال لاسلكية ووكي توكي مفخخة. وتحدث العميلان مع برنامج 60 دقيقة على قناة سي بي أس، في جزء من تقرير تم بثه مساء الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتهما. وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة ووكي توكي تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك حزب الله أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته. ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة (البيجر) – حسب موقع الحرة. أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة البيجر المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن حزب الله كان يشتري أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني. وزعم أنه كان لابد من جعل أجهزة البيجر أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها. وتم اختبارها عدة مرات على دمى للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات التي ستسبب الأذى للمقاتل، كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز البيجر من جيبه. وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم غابرييل، إن إقناع حزب الله بتغيير الأجهزة إلى أجهزة بيجر أكبر استغرق أسبوعين، جزئيا باستخدام إعلانات مزيفة على يوتيوب تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل. كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة غولد أبولو التايوانية لدفعها بشكل غير واع للتعاونمعالموساد.

516

| 23 ديسمبر 2024

عربي ودولي alsharq
عبر برنامج 60 دقيقة الأمريكي.. عملاء الموساد يكشفون تفاصيل تنفيذ تفجيرات "البيجر" في لبنان

أعلنت قناة CBS الأميركية عن إجراء حوار مع عملاء موساد المتقاعدين الذين قادوا عملية تفجيرات أجهزة الاتصالات البيجر في لبنان في شهر سبتمبر الماضي. وقال موقع أكسيوس الأميركي، أن برنامج 60 دقيقة الذي سيعرض الحوار يوم الأحد القادم وافق على أن يرتدي العملاء أقنعة ويغيروا أصواتهم للحفاظ على هويتهم مجهولة في التقرير الذي سيعرض الساعة 7:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وقال العملاء حسب أكسيوس، إنهم اختبروا الأجهزة عدة مرات لضمان الحد الأدنى من الأضرار، وأضافوا: إذا ضغطنا على الزر، فإن الشخص الوحيد الذي سيتعرض للأذى هو حامل الجهاز نفسه. حتى لو كانت زوجته أو ابنته بجواره، هو الوحيد الذي سيتعرض للأذى. وقُتل 12 شخصاً وأصيب ما يقرب من 3 آلاف آخرين عندما انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها أعضاء حزب الله بشكل متزامن في أنحاء لبنان.

972

| 19 ديسمبر 2024

عربي ودولي alsharq
شارك في اغتياله رئيس وزراء إسرائيلي.. من هو كمال عدوان الذي أطلق اسمه على مستشفى في غزة؟

تصدر اسم مستشفى كمال عدوان في غزة عناوين الأخبار في وسائل الإعلام ومختلف مواقع التواصل لمئات المرات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر العام الماضي، ليكون شاهداً على جرائم الاحتلال وعجز وتواطؤ المجتمع الدولي في ظل أكثر انتهاكات القانونين الدولي والإنساني التي عرفتها الحروب وهي استهداف أماكن علاج المدنيين المصابين أطفالاً ونساءً ورجالاً ومنع وصول الدواء إليهم. ومؤخراً بعد انقطاع لم يطل، عاد مستشفى كمال عدوان في شمال غزة إلى واجهة التطورات الميدانية في القطاع بعد أن جددت قوات إسرائيلية اقتحامه صباح الجمعة، في حين قال الدفاع المدني في القطاع إن 150 مريضاً وموظفاً محاصرون في مستشفى كمال عدوان، مشيراً إلى وقوع إصابات في صفوف الطاقم الطبي وتحطم نوافذ غرف المرضى في المستشفى إثر القصف الإسرائيلي المتواصل. من هو كمال عدوان؟ بحسب تقرير بموقع بي بي سي عربي، يحمل المستشفى اسم كمال عدوان، وهو قيادي فلسطيني من مؤسسي حركة فتح، اغتالته إسرائيل عام 1973 في بيروت، ضمن سلسلة عمليات للموساد هدفت إلى اغتيال قادة فلسطينيين، ردّاً على عملية ميونيخ عام 1972. تولّى عدوان مسؤولية جهاز الإعلام في الحركة، واختير عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني عام 1964، وعضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح عام 1970. ولد عام 1935 في قرية البيرة القريبة من عسقلان، ولجأ مع عائلته إلى غزّة عام 1948 عقب النكبة، وفق ما يذكر موقع منظمة التحرير الفلسطينية. درس هندسة النفط في مصر. واعتقلته إسرائيل عام 1956، وأفرجت عنه في العام ذاته بعد انتهاء الحرب، وعودة غزة إلى الإدارة المصرية. في عام 1972 نفذّت مجموعة أيلول الأسود الفلسطينية عملية اختطاف 11 رياضياً خلال دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ. وانتهت العملية بمقتل الرهائن وخاطفيهم بعد فشل عملية الإنقاذ. بعد عملية ميونيخ، قرّرت إسرائيل تصعيد عمليات اغتيال قادة فلسطينيين. ففي العاشر من أبريل 1973، تسلّلت وحدة كوماندوز عسكرية إسرائيلية عبر البحر إلى بيروت ونفّذت عملية اغتيال 3 قادة فلسطينيين هم محمد يوسف النجّار، وكمال ناصر، وكمال عدوان الذي اغتيل في شقّته في بيروت. شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك في العملية حين كان ضابطاً في الجيش، وتنكّر مع مساعده بثياب امرأة. ولبس الجنود الإسرائيليون الآخرون ملابس مدنية لتجنب كشفهم. وما إن وصل الإسرائيليون إلى بيروت، اقتادتهم سيارات مدنية يقودها عملاء للموساد إلى وجهتهم. وتمكن الإسرائيليون خلال هذه العملية من تفجير مبنى تابع للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. ياسر عرفات خلال تأبين كمال عدوان (يمين) ومحمد (أبو يوسف) النجار وكمال ناصر

1036

| 26 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
منها مقر الموساد.. حزب الله يستهدف تل أبيب لأول مرة بالصواريخ (فيديو)

أظهرت مقاطع فيديو انتشرت، الأربعاء، على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة اعتراض أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية لصاروخ أرض أرض أطلقه حزب الله باتجاه مدينة تل أبيب. ووصفت شبكة سي إن إن الإخبارية الهجوم بأنه غير مسبوق ويمثل خطوة تصعيدية جديدة في الصراع بين الجانبين. وهذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يصل فيها صاروخ يطلقه حزب الله إلى منطقة قريبة من تل أبيب. وذكرت الشبكة أن الصاروخ أطلق في وقت مبكر من صباح الأربعاء حيث استيقظ الناس في تل أبيب ومدينة نتانيا بوسط البلاد على أصوات صفارات الإنذار. بدورها أكدت جماعة حزب الله أنها أطلقت صاروخا باليستيا من طراز قدر 1 استهدف مقر جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد.

834

| 25 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
إسرائيل تبحث صفقة جديدة.. والمعارضة تفتح النار على نتنياهو

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس جهاز المخابرات (الموساد) ديفيد برنيع سيعرض على مجلس الحرب مساء اليوم الأحد ملخص محادثاته في باريس بشأن إطلاق سراح المحتجزين،فيما تزداد حدة الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من قبل المعارضة وأعضاء في الكنيست. وكانت القناة 12 قد نقلت عن مسؤول بارز أن هدف مباحثات صفقة التبادل الجديدة هي وضع أسس لعرض من أجل إبرام صفقة وتهدئة مستمرة، كما نقلت عن مسؤولين استعداد إسرائيل لبحث إمكانية التوصل إلى هدوء مستمر في غزة، ضمن إطار مباحثات صفقة التبادل، بحسب موقع الجزيرة نت. ونقل أكسيوس عن مصدر أمريكي أن إدارة الرئيس جو بايدن فوجئت بإعلان إسرائيل بشأن استئناف مفاوضات الأسرى، في حين ذكرت شبكة سي بي إس الأمريكية نقلاً عن مسؤول كبير بإدارة بايدن أن هناك تقدماً أُحرز بشأن استئناف مفاوضات إطلاق الأسرى. انتقادات لاذعة من جهته، قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد إن الهمّ الوحيد لنتنياهو وحاشيته هو البقاء السياسي وإحداث الفوضى، مضيفاً -في تصريحات له- أن هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها الحكومة إثارة الفوضى عمداً. بدوره، قال عضو الكنيست رام بن باراك إنه ربما سيتعين على إسرائيل وقف الحرب من أجل إعادة الأسرى، مؤكداً أن هذا ما يجب القيام به، حسب تعبيره، مضيفاً أنه تمت إضاعة فرص إطلاق الأسرى، وأن نتنياهو وخوفه من حل الائتلاف الحاكم حالا دون التوصل إلى صفقات محتملة في السابق، معرباً عن أمله ألّا يعيد نتنياهو تخريب أي صفقة قادمة. أما وزير الدفاع السابق موشيه يعالون، فقال إن الحكومة مستعدة للتضحية بكل المحتجزين في غزة، مؤكداً أن أن الحكومة الحالية ستجلب الخراب وإن إسرائيل تواجه خطراً وجودياً داخلياً أكثر من الخطر الخارجي، حسب تعبيره.

572

| 26 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
جنود بلواء جفعاتي يعلنون العصيان.. وزيارة مفاجئة لرئيس المخابرات الأمريكية لإسرائيل

كشف موقع أكسيوس الأمريكي عن زيارة سرية لويليام بيرنز رئيس المخابرات الأمريكية سي آي أيه إلى إسرائيل لبحث مستجدات الحرب على غزة وملف المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية. وفي السياق أعلنت القناة 12 العبرية، بحسب وكالة الأناضول، وصول ويليام بيرنز إلى إسرائيل، الخميس، في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، مشيرة إلى أن رئيس المخابرات الأمريكية التقى خلال زيارته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع. ولم تدل القناة العبرية (خاصة) بمزيد من التفاصيل حول مدة الزيارة أو جدول أعمالها، فيما ربطت صحيفة يديعوت أحرونوت، عبر موقعها الإلكتروني، بين زيارة بيرنز وتصريحات نتنياهو بأنه لن يكون هناك وفد آخر لمفاوضات القاهرة بشأن صفقة تبادل أسرى مع حماس. وفي سياق التطورات السياسية، ذكر موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين، بحسب الجزيرة عبر منصة إكس أن نتنياهو أعرب في لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن استيائه من بحث واشنطن خيار الاعتراف بدولة فلسطين، قائلاً إن رئيس الحكومة الإسرائيلية أبلغ بلينكن أن خطوة واشنطن ستضر بأي جهد لإدارة بايدن بشأن السلام والتطبيع. ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي وإصابة 3 بجروح خطيرة في المعارك الدائرة في جنوب غزة، على الجانب الآخر رفض جنود من لواء جفعاتي تنفيذ مهام داخل القطاع، بينما توقّع جيش الاحتلال استقبال أكثر من 20 ألف جريح عسكري هذا العام، بحسب موقع الجزيرة نت. ويعد جفعاتي أحد ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي، ويتمركز حول غزة. وشارك في الاجتياحات البرية للقطاع عام 2008 و2009 وعام 2014 وكذلك خلال العدوان الأخير المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي. وفي اليوم الـ132 للعدوان الإسرائيلي واصلت قوات الاحتلال استهداف قوات الاحتلال للمستشفيات والمراكز الطبية في القطاع، حيث قصفت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

520

| 15 فبراير 2024

عربي ودولي alsharq
إيران: إعدام أربعة متهمين على صلة بالموساد

أعدمت السلطات الإيرانية أمس أربعة «مخربين»، منهم امرأة، على صلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد، وفقا لوكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية الإيرانية. وبهذا يرتفع عدد من أعدموا هذا الشهر إلى خمسة في حرب سرية مستمرة منذ عقود تشهد اتهام إيران لإسرائيل بشن هجمات تستهدف برنامجها النووي وهو اتهام لم تنفه إسرائيل أو تؤكده أبدا. وقالت الوكالة «أربعة أعضاء من فريق تخريب مرتبط بالكيان الصهيوني أعدموا هذا الصباح في أعقاب إجراءات قانونية»، واتهمتهم بارتكاب أعمال «واسعة النطاق» بتوجيه من ضباط في الموساد تستهدف أمن إيران. وتمت عمليات الإعدام في إقليم أذربيجان الغرب وجاءت في أعقاب إعدام شخص خامس متهم بأنه عميل للموساد في إقليم سيستان وبلوخستان في جنوب شرق البلاد في منتصف ديسمبر. وذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية أن المتهمين الأربعة الذين أعدموا أمس هم وفاء هناري وآرام عمري ورحمان برهاز وامرأة تدعى نسيم نمازي. وأضافت أنهم المتهمون الرئيسيون في قضية تشمل عشرة متهمين، لكن لم يتضح بعد إن كان الباقون سيواجهون أيضا عقوبة الإعدام. ونشرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء مقطعا مصورا مدته ثماني دقائق تقريبا ظهر فيه المتهمون يعترفون بتعاونهم مع اثنين من ضباط الموساد في تركيا استخدما اسمي توني وأراش. وقالت إن مهمتهم كانت تشمل خطف وتهديد أهداف غير محددة وإضرام النار في سياراتهم ومنازلهم وسرقة هواتفهم المحمولة. وأظهر المقطع المصور أن المخابرات الإيرانية وضعت المجموعة المتهمة تحت مراقبة وثيقة لأربعة أشهر على الأقل منذ يناير 2022 حتى القبض عليهم في مايو من العام الماضي عندما «نقلوا من بلد مجاور». وقال شاب لم يذكر اسمه في المقطع المصور «كانوا يدربوننا على مهام أكبر». وفي وقت اعتقالهم، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن العشرة، الذين كانوا على اتصال عبر الفيديو مع ضباط من الموساد «أضرموا النار في سيارات ومنازل عناصر أجهزة أمنية وتلقوا أموالا مقابل التقاط صور وإرسالها إلى عملاء الموساد». وتتهم إيران إسرائيل بتنفيذ عدة هجمات على منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي وقتل علمائها النوويين في الأعوام الماضية. ولم تنف إسرائيل أو تؤكد هذه الاتهامات.

490

| 30 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
رئيس الموساد السابق يكشف سبب زيادة قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة وعلاقتها بالهدنة

كشف الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي عن سبب زيادة قتلى وإصابات جيش الاحتلال في غزة خلال معارك ما بعد الهدنة، فيما طالب محللون بإعادة الحسابات بشأن أمد الحرب. ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن رئيس جهاز الموساد سابقاً، داني ياتوم، أن تزايد أعداد القتلى لا يرجع إلى دخول الجيش في هدنة، وإنما بسبب الانتقال في الحرب من منطقة مأهولة إلى أخرى مفتوحة، الأمر الذي أعطى مدى أوسع للصواريخ المضادة للدبابات، بحسب موقع الجزيرة نت. وأوضح ياتوم أن عناصر المقاومة تراقب جنود الجيش، ومن السهل أن تميزهم في المناطق المفتوحة، وفي البيوت المكونة من طابق أو طابقين وليس أكثر، مضيفاً أنه كلما تقدمت الحرب يستخلص العدو منها ما يمكنه التغلب على جزء من قوتنا العظيمة، على حد تعبيره. وأضاف ياتوم حرب العصابات صعبة، وفي العموم هناك أفضلية للمدافع فيها لأنه يتحرك ويغير الملابس، ويبدو في الشارع كأنه مواطن وفجأة يمتشق سلاحه وهو يخرج من الآبار والأنفاق وهناك أنفاق أكثر بكثير مما قدرنا. كما نقلت القناة ذاتها عن مدير قسم الجراحة بمستشفى سوروكا في بئر السبع، البروفيسور جلبرت سباج، أن الإصابات التي تصلهم من الجنود المشاركين في الحرب بغزة مركبة وصعبة، مشيراً إلى أن درجات صعوبتها تجاوزت ما كان يصل خلال الحروب الماضية. بدوره، قال قائد المنطقة الجنوبية سابقاً، يوم طوف ساميا، إن كل من لم يشارك في الحروب السابقة التي وقعت في 2006، 2008، 2010، 2014، عليه أن لا يحدثنا عن أن هذه الحرب ستكون أكثر سهولة. وتابع في حديثه للقناة الـ11 هذه الحرب تحد لكل الدولة (..) لقد قلت في اليوم الذي بدأت فيه إنها ستستغرق من 3 إلى 6 أشهر، لكن الآن أطلب إعادة الحسابات وتصحيح ما قلت، لأنها ستستغرق وقتا أكثر من ذلك. وتحدث محلل الشؤون العربية في القناة الـ13، تسفي يحزقئيلي، عن اعتماد عناصر المقاومة على التخطيط الفردي وعدم حاجتهم لتدخل كبير من القيادة، لافتاً إلى أن اعتماد الجيش في خان يونس على خطة تقوم على بدء الدخول بقوات متسللة زاد الأثمان المدفوعة.

960

| 26 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
تركيا.. حبس "عميلين" للموساد وتفاصيل جديدة بقضية مخترق القبة الحديدية

أمرت السلطات القضائية التركية بحبس شخصين للاشتباه بتجسسهما لصالح إسرائيل، على خلفية تواصلهما مع مهندس برمجيات فلسطيني مقيم في تركيا ويُعتقد أن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) حاول اختطافه أثناء زيارته لماليزيا العام الماضي. وقال موقع الجزيرة نت إن أمر الحبس صدر على ذمة التحقيق بحق الأول الذي تم توقيفه في مطار إسطنبول في السابع من أكتوبر الماضي بتهمة التجسس العسكري والسياسي، وكذلك بحق شخص آخر تم تعريفه بالحرفين ف. هـ. في إطار التحقيق ذاته بتهمة التجسس لصالح الموساد. ووفقاً لما أوردته وكالة الأناضول، فقد أظهر تحقيق مكتب الإرهاب والجريمة المنظمة بالنيابة العامة في إسطنبول، الخميس، أن غزال يعمل لشركة على صلة بجهاز الموساد، وأنه قدم عرض عمل لمهندس البرمجيات الفلسطيني عمر أ. وأفادت التحقيقات بأن المشتبه بهما قدما إلى إسطنبول من أجل لقاء عمر بخصوص عرض العمل، وحولا مبلغاً إلى حسابه المصرفي مقابل مشروع أعده. وذكر المحققون أن الاستخبارات الإسرائيلية تجري لقاءات بهذه الطريقة بين الحين والآخر، وأنها جمعت معلومات عبر الشركة المذكورة. وتحدثت وسائل إعلام تركية، وعلى رأسها صحيفة صباح المقربة من الحكومة التركية، الأربعاء، عن دور جوهري لجهاز الاستخبارات التركية إم آي تي في إحباط محاولة الموساد اختطاف مهندس البرمجيات الفلسطيني -الذي ينسب إليه اختراق القبة الحديدية الإسرائيلية وتعطيلها- من العاصمة الماليزية كوالالمبور في العام الماضي. وكانت الحادثة قد خرجت إلى العلن في أكتوبر 2022، حينما اختطف عملاء للموساد الإسرائيلي مهندس البرمجيات عمر في كوالالمبور بنية نقله إلى تل أبيب للتحقيق معه، في الوقت الذي أعلن فيه الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن امتلاك الحركة وحدة سايبر عملت في الخفاء ضد الاحتلال الإسرائيلي. ووفقاً لصحيفة صباح، نقلاً عن مصادر استخباراتية، فإن عمر كان قد نجح في اختراق نظام تشغيل القبة الحديدية الإسرائيلية في الفترة ما بين عامي 2015 و2016، وسمح لصواريخ المقاومة الفلسطينية بالوصول لأهدافها دون اعتراض يذكر. وبعد 3 سنوات من التحقيقات الإسرائيلية، توصل الموساد إلى أن مهندساً فلسطينياً متخرجاً من قسم برمجة علوم الحاسوب بجامعة غزة الإسلامية هو من يقف وراء اختراق القبة الحديدية، وأنه واحد من أفضل مطوري البرمجيات والهاكرز في العالم. وحسب الصحيفة، ففي عام 2019، تلقى المهندس عمر عرضاً للعمل بشركة برمجيات نرويجية لكنه شك في العرض وشكوكه كانت في محلها إذ إنه وجهة للموساد، وفي مارس العام 2020، انتقل إلى إسطنبول عن طريق القاهرة، وأصبح مراقبا من جانب الموساد. وفي عام 2021، بدأت محاولات الموساد لتجنيد المهندس عمر واختطافه ونقله إلى إسرائيل، وعرض عملاء الموساد مبالغ بآلاف الدولارات على عمر مقابل العمل خارج تركيا. وفي هذه المرحلة، وفقا للصحيفة، دخل جهاز الاستخبارات الوطنية التركي إلى الصورة، وأوضح لعمر ألا يفعل شيئا. وكان وزير الخارجية التركي الحالي هاكان فيدان، يرأس جهاز الاستخبارات التركي في حينه. وتابعت الصحيفة أن عمر سافر إلى ماليزيا لمدة 15 يوما، في نهاية سبتمبر من العام الماضي. وتلقى عمر قبل سفره تعليمات من جهاز الأمن الوقائي التركي في الاستخبارات الوطنية، وطالبته بوضع تطبيق في هاتفه يسمح بمعرفة مكان تواجده في أي وقت. وأضافت الصحيفة أن الموساد اختطف عمر، في 28 سبتمبر العام الماضي، في العاصمة الماليزية كوالامبور، وجرى التحقيق معه في مبنى يبعد 50 كيلومتر عن العاصمة. وأشارت الصحيفة أن فريق من الموساد حقق مع عمر لمدة 36 ساعة شملت محادثات فيديو من تل أبيب، وحاولوا فهم كيف تمكن المهندس من تعطيل القبة الحديدية وأي لغة مشفرة استخدم وكيف اخترق هواتف تستند إلى برنامج أندرويد يحمله موظفون حكوميون وجنود إسرائيليون. ووفقا للصحيفة، فإنه خلال تحقيق فريق الموساد مع عمر، طلب جهاز الاستخبارات التركي من نظيره الماليزي، إنقاذ الشاب، وتمكن الأخير من اقتحم مكان التحقيق وأنقذ عمر. وكانت وسائل إعلام ماليزية قد أفادت، في أكتوبر من العام الماضي، بإنقاذ فلسطيني، بعد 24 ساعة من اختطافه على أيدي ماليزيين وسلموه لشخصين إسرائيليين. وأفادت صباح بأنه تم اعتقال 11 شخصا في ماليزيا في إطار هذه القضية، وأن عمر أعيد إلى إسطنبول، ويمكث في شقة سرية تابعة لجهاز الاستخبارات التركية.

916

| 24 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
عملية ماجوري.. الطقس يكشف عن اجتماع سري للموساد والمخابرات الإيطالية

لم يتخيل الموساد أن يكون الطقس هو سبب كشف الاجتماع السري لعملاء من الاستخبارات الإسرائيلية والإيطالية خلال الأيام الماضية. وكشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية -مساء أمس- النقاب عن كواليس حادثة انقلاب قارب سياحي في بحيرة ماجوري بشمال إيطاليا يوم الإثنين، حيث اجتمع على متن القارب مجموعة من عملاء الاستخبارات من إيطاليا والموساد الإسرائيلي. ورغم أن الأمر بدا وكأنه حادث روتيني، لكن الغموض المحيط بهوية الضحية الإسرائيلية والأحداث التي أعقبت حادث انقلاب القارب السياحي، أثار الكثير من التساؤلات، بحسب معاريف. ووفقاً لوسائل إعلام إيطالية، فقد غرق 4 أشخاص وأصيب 5 آخرون بانقلاب قارب سياحي كان على متنه نحو 25 شخصا، ومن بين القتلى عنصران في الاستخبارات الإيطالية وإسرائيلي في الخمسينيات من عمره، أما الضحية الرابعة فهي مواطنة روسية، بحسب موقع الجزيرة نت. وأفادت الأنباء أن العملاء الإسرائيليين غادروا إيطاليا على متن رحلة عسكرية إسرائيلية على عجل صباح الثلاثاء، تاركين وراءهم السيارات المستأجرة التي استخدموها في الرحلة. وبحسب موقع الصحيفة الإسرائيلية، فإن ضباط المخابرات الإيطاليين والإسرائيليين حضروا اجتماعات سرية في إقليم لومباردي، تبادلوا خلالها معلومات ووثائق سرية. وبسبب طول الاجتماعات، تأخر الإسرائيليون عن موعد رحلة الطيران، وقرروا تمديد إقامتهم وقضاء عطلة نهاية الأسبوع في المنطقة. ويبدو أن أحد ضباط الاستخبارات الحاضرين في الاجتماعات يعرف القبطان، وعرض عليه الإبحار بيخته للاحتفال بعيد ميلاد أحد ضباط المخابرات. وأظهر التحقيق في القضية أن القبطان تجاهل التنبؤات الجوية التي نبّهت إلى أن البحر كان هائجاً والرياح يمكن أن تصل سرعتها إلى 100 كلم في الساعة، لدرجة أنه تمّ تأجيل الرحلات الجوية في المنطقة. كما يشتبه في أن القبطان -الذي فقد شريكته في كارثة انقلاب اليخت السياحي- وضع 23 راكباً على قاربه الذي يبلغ طوله 15 مترا فقط، رغم أنه لا تتعدى سعته 15 شخصاً. اجتماع سري من جانبها، أفادت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، بأن اجتماع الركاب على متن اليخت السياحي الذي نشر في البداية بأنه حفلة عيد ميلاد، كان لقاءً سرياً بين وكلاء استخبارات إيطاليين وإسرائيليين. وذكرت صحيفة لا ريبوبليكا أنه كان على متن اليخت 25 عميلا من جهاز الاستخبارات الإيطالي وجهاز الموساد الإسرائيلي، مشيرة إلى أن تل أبيب أعادت -ضمن عملية سرية- 10 عملاء استخبارات من الموساد كانوا مشاركين في الاجتماع، على متن طائرة عسكرية لسلاح الجو الإسرائيلي. وأوضحت الصحيفة أنه بعد حادثة انقلاب القارب السياحي، تم تخليص وإخراج عملاء الاستخبارات الإيطاليين ضمن عملية سرية من غرف الطوارئ، كي لا يتم الكشف عن هوياتهم. ووفقاً للموقع الإلكتروني لصحيفة معاريف، فإن ضباط جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) الذين كانوا على متن القارب السياحي الذي غرق في بحيرة ماجوري الإيطالية، لم يخططوا للرحلة البحرية مسبقا، لكنهم قرروا المضي فيها في اللحظة الأخيرة، بعد أن طال الاجتماع الذي عقدوه وتأخروا عن موعد رحلة الطيران للعودة إلى إسرائيل. وجراء الطقس العاصف، حوصر القارب السياحي في رياح قوية للغاية تحت سحابة ركامية عظيمة، مما تسبب في انقلاب السفينة في ثوان وغرق 4 من ركابها، بينما سبح الركاب الآخرون باتجاه ضفاف البحيرة التي كانت تبعد حوالي 150 متراً.

1210

| 31 مايو 2023

تقارير وحوارات alsharq
21 يوليو.. يوم يتمنى الموساد نسيانه.. وثائق تكشف فضيحة عملية "غضب الرب"

كشفت وثائق بريطانية حصل عليها موقع بي بي سي تفاصيل مثيرة عن فضيحة من فضائح جهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد انتهت بفشل أحد أعماله الإرهابية لتصفية الخصوم واعتقال العملاء في إحدى الدول الأوروبية عام 1973. العملية التي حاول تنفيذها فريق اغتيالات أطلقت عليه إسرائيل غضب الرب ضد أحد الفلسطيين، انتهت بالفشل بداية من الخطأ في تحديد الهدف وقتل آخر ليس له علاقة بالمهمة نهاية بكشف عملاء الموساد واعتقالهم وطرد أحد أعضاء السفارة الإسرائيلية في النرويج. ويوضح موقع بي بي سي تفاصيل فضيحة عملية غضب الرب، قائلاً إن فرقة الاغتيالات الإسرائيلية كانت تخطط لقتل الفلسطيني حسن سلامة، أحد أبرز قيادات منظمة أيلول الأسود العقل المدبر للهجوم الذي أسفر عن مقتل 11 رياضياً إسرائيلياً في دورة الألعاب الصيفية في ميوينخ الألمانية في أوائل سبتمبر عام 1972 وارتكبت فرقة غضب الرب التابعة للموساد بموافقة غولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل في ذلك الوقت، خطأً جسيماً بقتل شاب مغربي يدُعى أحمد بوشيخي وهو نادل يعمل في مطعم في بلدة ليلهامر النرويجية الصغيرة الهادئة، ظناً منها أنه الهدف. تقول الوثائق إن أعضاء فرقة الاغتيالات الإسرائيلية اعتقلوا، لكن اثنين منهم اختبآ في شقة مسؤول أمن السفارة الإسرائيلية في العاصمة النرويجية أوسلو. ودخلت الشرطة النرويجية الشقة وقبضت عليهما. ثم طردت الحكومة لاحقاً المسؤول الأمني بالسفارة من النرويج. وحاولت إسرائيل التغطية على فضيحة فرقة غضب الرب بالاحتجاج قانونياً ودبلوماسياً ضد النرويج بزعم أنه ليس من حق الشرطة النرويجية دخول الشقة لأن صاحبها يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، غير أن النرويج رفضت، حسب الوثائق، الحجة الإسرائيلية وأبلغت إسرائيل بأن قانونها الوطني لا يسمح بـ إساءة استغلال الحصانة الدبلوماسية، في ارتكاب جرائم. وقضت المحكمة العليا النرويجية بأنه ليس من حق الدبلوماسي إساءة استغلال الحصانة في خرق القانون النرويجي، وقضت باستمرار احتجاز العميلين الإسرائيليين، اللذين اعتقلا من شقة الدبلوماسي الإسرائيلي. ورغم محاولات إسرائيل، بعد فشل العملية، إبعاد الشبهة عنها، فإن الإدارة العامة للشؤون القانونية في الخارجية النرويجية أبلغت السفير البريطاني في أوسلوا باعتراف إسرائيل للنرويجيين بأنها وراء العملية، حسب تقرير للسفير. وقالت الإدارة: اضطر الإسرائيليون لأن يقروا ضمنياً وعملياً بأن اغتيال بوشيخي كان عملية إسرائيلية رسمية. وأبلغ القائم بأعمال رئيس الإدارة السفير البريطاني بأن الإسرائيليين دافعوا بالقول بأن إقدامهم على عمل من هذا النوع له ما يبرره، غير أنه وصف هذا الدفاع بأنه غير مقبول على الإطلاق لدى النرويجيين. وأشار المسؤول نفسه إلى أن السلطات النرويجية مقتنعة بأن العملية خطط لها رسمياً، وأنها على علم بأن بعض المشاركين فيها هم بالتأكيد موظفون إسرائيليون رسميون. إعلامياً، راجت في وسائل إعلام نرويجية تقارير، أعادت صحف بريطانية نشرها، عن أن الذي نفذ عملية ليلهامر هي فرقة إعدام غير رسمية اسمها غضب الرب اخترقها عملاء إسرائيليون رسميون. غير أن المسؤول القانوني النرويجي دحض تماماً هذه التقارير، وعبر عن اعتقاده بأنها من الممكن أن تكون قصة دسها الإسرائيليون للتضليل، وفق تقرير السفير البريطاني في أوسلو. كما تردد أيضاً حينها أن النرويج طلبت من إسرائيل سحب مسؤول الأمن في سفارتها بهدوء. إلا أن المسؤول القانوني نفى صحة هذه المعلومة، وأكد أن النرويجيين هم الذين قرروا إعلان المسؤول القانوني شخصاً غير مرغوب فيه بسبب ضلوعه الواضح في الاغتيال. ويضيف موقع بي بي سي: في هذا الوقت أيضاً، أثيرت تساؤلات عن كفاءة جهاز الموساد، الذي اشتهر بعمليات كثيرة استهدفت قادة فلسطينيين خارج فلسطين. ولما سأل السفير البريطاني المسؤول القانوني النرويجي عن تفسيره لأسباب فشل العملية الإسرائيلية، أشار إلى أن المشكلة لم تكن فقط في الخطأ في تحديد الهدف، بل الدفع بعدد كبير من العملاء ( 15 شخصاً) لملاحقته في بلدة نرويجية صغيرة كان من الصعب ألا يلفت وجودهم فيها الانتباه. وكان من بين هؤلاء الـ 15 بريطانيون وآخرون استخدموا جوازات سفر بريطانية مزورة. وقال السفير البريطاني إنه ما لم يستطع المسؤول الأمني النرويجي فهمه هو لماذا لم تذهب المجموعة، بعد أن حددت مكان بوشيخي، إلى أوسلو أو أي مكان آخر حيث يكون لديهم فرص الاختفاء عن الأنظار، ثم ترسل واحدا أو اثنين من أفرادها لتنفيذ الاغتيال. وبعد محاكمة جنائية، أدانت المحكمة العليا النرويجية 5 إسرائيليين بتهمة المشاركة في العملية وصدرت أحكام بسجنهم، غير أنهم قضوا جزءاً منها فقط ثم صدر عفو عنهم. وتكشف الوثائق أن هذه الحلقة الفاشلة من سلسلة عمليات غضب الرب، أثارت قلقاً بالغاً في أوروبا، خاصة في إيطاليا وفرنسا وبريطانيا. وفيما يتعلق بإسرائيل، فإن الاعتراض الإيطالي الأساسي كان هو عدم حرص استخباراتها في تنفيذ العمليات التي تستهدف العرب في إيطاليا وأوروبا. ووفق تقرير للقائم بالأعمال البريطاني، فإن نظيره الإيطالي قدم احتجاجاً غير رسمي إلى الخارجية الإسرائيلية. وأضاف أن الدبلوماسي الإيطالي أبلغ الخارجية الإسرائيلية بأن الحصانة النسبية التي يتمتع بها الإسرائيليون حتى الآن في تنفيذ عمليات الانتقام التي يشنونها في إيطاليا ضد العملاء العرب ربما لا تستمر ما لم يتوخ الإسرائيليون قدراً أكبر من الحرص. أما فرنسا، فقد أبلغ القائم بأعمال سفارتها في تل أبيب نظيره البريطاني بأن هناك استياءً متنامياً في الإليزيه (قصر الرئاسة الفرنسية) من الحصانة التي يتمتع بها العملاء السريون الإسرائيليون في فرنسا. فقبل أسابيع قليلة من فضيحة ليلهامر، يقول بي بي سي، اغتال عملاء إسرائيليون الفنان الجزائري محمد بودية، الناشط السياسي في حركة النضال الفلسطيني وأحد قادة منظمة أيلول الأسود، في العاصمة الفرنسية. وبشأن موقف بريطانيا من عمليات الاغتيال التي ينفذها الموساد في أوروبا وغيرها من الدول، يقول موقع بي بي سي، إن صدى المخاوف الإيطالية والفرنسية وتقييم القائم بالأعمال البريطاني في إسرائيل للموقف تردد في لندن وأضاف: حذر رئيس إدارة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية من عواقب ممارسة الاستخبارات الإسرائيلية في بريطانيا عمليات مماثلة لعملياتها في دول أوروبا الأخرى. وقال في برقية إلى القائم بالأعمال في إسرائيل إن التبعات هنا (في بريطانيا) ستكون بالغة السوء إذا أقدم الإسرائيليون على أنشطة انتقامية ضد العرب في هذه البلاد، ثم يقولون لنا إن هذه الأنشطة مبررة بسبب تغافلنا عن العرب الموجودين في الأراضي البريطانية. في هذا الوقت كانت الاستخبارات البريطانية المختلفة تتابع الأنشطة الاستخباراتية الإسرائيلية في أوروبا، وسمتها وزارة الخارجية البريطانية حملات الانتقام الإرهابي الإسرائيلية من الدول والمنظمات العربية. وبعدما بدا أن عاصفة فضيحة ليلهامر قد هدأت، كتب السفير البريطاني لدى أوسلو إلى حكومته يؤكد وجود أزمة في العلاقات بين إسرائيل والنرويج. وتبع ذلك برقية من السفير البريطاني لدى تل أبيب تقول إنه من الواضح أن القضية مصدر حرج كبير للحكومة الإسرائيلية. ظلت إسرائيل تتملص من المسؤولية عن قتل الشاب المغربي، حتى اضطرت حكومتها بقيادة شمعون بيريز بعد 23 عاماً إلى دفع تعويضات تجاوزت قيمتها ربع مليون دولار أمريكي لأسرة بوشيخي عن قتل عائلها خطأ، في إطار تسوية أُبرمت في شهر فبراير 1996. وكانت تلك أول قضية من نوعها تتحمل إسرائيل المسؤولية عنها، رغم أنها لم تعتذر مباشرة عن تنفيذها. أعادت النرويج فتح القضية في عام 1990. وفي عام 1998، أصدرت مذكرة عالمية لاعتقال مايك هراري الذي كان يُعتقد بأنه قائد فرقة الاغتيال، لكن السلطات النرويجية أغلقت الملف في العام التالي قائلة إنه سيكون من المستحيل الحصول على حكم بإدانته. وفي شهر مارس عام 2000، انتهى تحقيق، أجرته لجنة وطنية نرويجية، استمر عامين إلى أن عملية ليلهامر كانت انتهاكاً لسيادة النرويج، وقضية خاصة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وبرأ التحقيق الشرطة النرويجية من شبهة التآمر مع الإسرائيليين في تنفيذ العملية الفاشلة. وقال تقرير اللجنة إن تسعة تقريباً من الذين شاركوا في العملية قد هربوا من النرويج، ومن بينهم هراري قائد فريق الاغتيال، إلا أن التحقيق كشف أن النرويج لم تفعل الكثير للقبض على المشتبه بهم لاحقا. وقال التقرير من الواضح أن السلطات النرويجية كانت تتعرض لضغوط، مشيراً إلى أن الجانب الإسرائيلي عبر عن تمنياته بعدم متابعة (النرويج جهود الكشف عن) العلاقات (بين ما حدث في ليلهامر) وبين دول أخرى، في إشارة إلى إسرائيل.

2915

| 21 يوليو 2022

تقارير وحوارات alsharq
"ما خفي أعظم" يكشف تفاصيل سقوط شبكة الموساد في قبضة الاستخبارات التركية

كشف برنامج ما خفي أعظم في حلقة جديدة بثتها قناة الجزيرة مساء اليوم الجمعة، تفاصيل خطة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد لتجنيد العملاء في تركيا. وعرض البرنامج تسجيلات حصرية لضباط موساد إسرائيليين تكشف سعيهم لتجنيد خلايا تجسس في تركيا، موضحاً أن الموساد استهدف تجنيد طلاب عرب وخاصة فلسطينيين يدرسون في تخصصات أمنية وعلمية حساسة في تركيا، وبّث تسجيلاً لضابط موساد أثناء تسهيله حصول أحد المستهدفين على تأشيرة من إحدى القنصليات الأوروبية في إسطنبول. وبيّن أن الموساد سعى عبر عمليات التجنيد للتجسس على قادة في المقاومة الفلسطينية مقيمين في اسطنبول، لافتاً إلى أن شبكة من العملاء المزدوجين نجحت في كشف نشاط الموساد وعملائه في تركيا. وأشار إلى أن الاستخبارات التركية أشرفت على تحركات شبكة العملاء المزدوجين لكشف خطط الموساد، موضحاً أن ضباط الموساد سهلوا حصول المستهدفين للتجنيد على تأشيرات من قنصليات أوروبية في اسطنبول. وحصل ما خفي أعظم على وثائق مسربة تكشف الحوالات المالية التي أرسلها ضباط الموساد لصالح مجنديه في اسطنبول، وعرض لقطات حصرية صورها أحد العملاء المزدوجين في تركيا لضابطي موساد خلال لقائه بهما في دولة عربية. وفي أكتوبر الماضي أوقفت السلطات الأمنية التركية 15 مشتبهاً بهم بالتجسس والعمل لصالح الموساد، عبر عملية متزامنة في 4 ولايات تركية، بحسب موقع الجزيرة نت. وقالت قناة تي آر تي (TRT) التركية إن الاستخبارات التركية تعقبت شبكة الجواسيس الإسرائيليين على مدار عام كامل، وتبين أن الشبكة عمدت إلى تبادل المعلومات مع الموساد، وتنفيذ أنشطة تمس الأمن القومي التركي. وأضافت القناة أن شبكة التجسس عملت على جمع معلومات عن الطلاب في الجامعات التركية من السوريين والفلسطينيين، وبخاصة أولئك الذين يدرسون في مجال الصناعات الدفاعية. وبحسب وكالة الأناضول العام الماضي، فقد وجهت النيابة العامة في إسطنبول إلى الموقوفين تهماً بالتجسس، وجمع المعلومات والوثائق، والتواصل مع الاستخبارات الإسرائيلية، وأحالتهم إلى محكمة الصلح والجزاء في إسطنبول. وفتحت النيابة تحقيقاً مع الموقوفين، بناء على معلومات استخباراتية وبعد ثبوت تواصلهم مع فلسطينيين وسوريين مقيمين في تركيا، بهدف جمع معلومات ووثائق مهمة لإسرائيل، مقابل أموال نقلت عن طريق شركات تحويل الأموال ومكاتب الحوالات المالية وعبر أشخاص.

1603

| 02 يوليو 2022

عربي ودولي alsharq
مكالمة هاتفية.. قصة الخطأ الأول والأخير الذي أسقط عميلًا لـ"الموساد" في غزة

أعلنت وزارة الداخلية في غزة أن التحقيقات كشفت عن تورط أحد الموقوفين لديها بالمشاركة في اغتيال العالم الفلسطيني، فادي البطش بماليزيا، بتكليف من جهاز استخبارات دولة الاحتلال (الموساد). وفي تصريح صحفي لوسائل إعلام محلية، قال إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة: في إطار متابعة الأجهزة الأمنية لحادثة اغتيال الشهيد فادي البطش في ماليزيا بتاريخ 21 أبريل 2018، ومن خلال التحقيقات الجارية لدى الأمن الداخلي، تشير اعترافات أحد الموقوفين بتورطه، وبتكليف من جهاز الموساد بالمشاركة في اغتيال الشهيد البطش، ويجري استكمال التحقيقات في القضية. كانت مصادر أمنية كشفت مساء أمس السبت لوكالة فلسطين اليوم عن تفاصيل اعتقال العميل الذي تسبب بقتل الشهيد فادي البطش في ماليزيا، مشيرة إلى أن قاتل الشهيد المهندس فادي البطش أصبح في أيدي الأجهزة الأمنية في ‎غزة في عملية أمنية محكمة. وأضافت المصادر: قاتل الشهيد فادي البطش دخل غزة في حاجة للمال فاتصل بالضابط الإسرائيلي الذي جنده وكلفه بقتل فادي البطش مباشرة، وخلال الاتصال سأله الضابط أين أنت؟ فرد: أنا في غزة فجن جنون الضابط من فعلته وكيف عاد إلى القطاع. وأكملت المصادر للوكالة :تفاجأ العميل أن أجهزة تنصت الاستخبارات بالمقاومة تتبعت المكالمة، ‏حيث تم اعتقاله فورًا واعترف العميل أنه نفذ المهمة في ماليزيا مع شخص ثان بتكليف من الموساد وهو من أطلق الرصاص الغادر فارتقى الشهيد فادي البطش.

4679

| 09 يناير 2022

تقارير وحوارات alsharq
تفاصيل جديدة عن سقوط شبكة التجسس الإسرائيلية في تركيا

أوقفت السلطات الأمنية التركية 15 مشتبهاً بهم بالتجسس والعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، عبر عملية متزامنة في 4 ولايات تركية. وقالت قناة تي آر تي (TRT) التركية إن الاستخبارات التركية تعقبت شبكة الجواسيس الإسرائيليين على مدار عام كامل، وتبين أن الشبكة عمدت إلى تبادل المعلومات مع الموساد، وتنفيذ أنشطة تمس الأمن القومي التركي، بحسب موقع الجزيرة نت اليوم. وأضافت القناة أن شبكة التجسس عملت على جمع معلومات عن الطلاب في الجامعات التركية من السوريين والفلسطينيين، وبخاصة أولئك الذين يدرسون في مجال الصناعات الدفاعية. ولم تعلق السلطات الإسرائيلية على اعتقال الشبكة، في حين نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تفاصيل ما جرى للشبكة من وسائل الإعلام التركية. وبحسب وكالة الأناضول، فقد وجهت النيابة العامة في إسطنبول إلى الموقوفين تهماً بالتجسس، وجمع المعلومات والوثائق، والتواصل مع الاستخبارات الإسرائيلية، وأحالتهم إلى محكمة الصلح والجزاء في إسطنبول. وفتحت النيابة تحقيقاً مع الموقوفين، بناءً على معلومات استخباراتية وبعد ثبوت تواصلهم مع فلسطينيين وسوريين مقيمين في تركيا، بهدف جمع معلومات ووثائق مهمة لإسرائيل، مقابل أموال نقلت عن طريق شركات تحويل الأموال ومكاتب الحوالات المالية وعبر أشخاص. وأوضحت الأناضول أنه تم توقيف المشتبهين في عملية أمنية، حيث أخذت النيابة العامة في إسطنبول إفاداتهم في 19 أكتوبر، ووجهت تهماً لهم بـ التجسس الدولي وأحالت المشتبهين إلى محكمة الصلح والجزاء في إسطنبول، مشيرة إلى أنه بعد استجوابهم من قبل القضاء، أمرت بحبس الموقوفين على ذمة التحقيق.

4095

| 21 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
صحيفة سودانية : غضب في الخرطوم بسبب اتصالات إسرائيلية مع حميدتي

كشفت صحيفة الراكوبة السودانية نقلاً عن تقرير إسرائيلي أن قيادات عسكرية ومدنية في السودان غاضبة من إجراء مسؤولين إسرائيليين اتصالات مع محمد حمدان دقلو موسى (حميدتي)، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي . ونقل التقرير عن مصار أجنبية أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك ينظرون إلى هذه الاتصالات على أنها تقويض للسلطة الشرعية في البلاد. وأشار التقرير الذي نشره، موقع والا العبري بحسب الراكوبة، إلى أن طائرة خاصة من إسرائيل هبطت في العاصمة السودانية، الخرطوم، الأسبوع الماضي، وكشفت معطيات مواقع مراقبة أن الحديث عن طائرة استخدمها رئيس الموساد السابق يوسي كوهين في وقت سابق عدة مرات. وقالت المصادر الأجنبية إن الطائرة كان يستقلها مسؤولون في الموساد، وصلوا للاجتماع مع رجال تابعين للجنرال السوداني حميدتي. وفي الوقت الذي يشغل فيه حميدتي منصب نائب رئيس مجلس السيادة المؤقت، فإنه يقود أكبر مجموعة مسلحة في البلاد تعرف باسم قوات التدخل السريع. واتهم التقرير هذه المجموعة بالمسؤولية عن ارتكاب جرائم حرب خطيرة في إقليم دارفور السوداني. وكان السودان قد أعلن، في 23 أكتوبر 2020،تطبيع علاقته مع إسرائيل، لكن قوى سياسية وطنية عدة أعلنت رفضها القاطع للتطبيع، من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.

4277

| 24 يونيو 2021

عربي ودولي alsharq
نتنياهو يعيّن رئيسا جديدا لـ"الموساد"

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الثلاثاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قرر تعيين نائب رئيس جهاز المخابرات (الموساد)، رئيسا للجهاز. ولم يتم الكشف عن هوية الرئيس الجديد، لأسباب أمنية، واكتفت هيئة البث بالقول إنه يحمل الرمز د. ويخلف د الرئيس الحالي يوسي كوهين، الذي تسلم مهامه في العام 2016 ومن المقرر أن يحال للتقاعد قريبا. وفي الأشهر الماضية برز دور كوهين، في الاتفاقيات التي ابرمتها إسرائيل، لاقامة علاقات مع عدد من الدول العربية. ولم يتحدد الموعد الذي ستصادق فيه الحكومة الإسرائيلية، على التعيين الجديد. ولإسرائيل، جهازا مخابرات، الأول يعمل في الخارج، وهو الموساد، وتقول تقارير إنه مسؤول عن عمليات اغتيال قادة فلسطينيين وعرب، بالخارج. أما الجهاز الثاني، فهو الأمن العام (الشاباك)، ويختص بالشؤون الداخلية، بالإضافة إلى منطقتي الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلتين.

799

| 16 ديسمبر 2020