رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2943

مصر.. تسلسل أحداث فض "رابعة" الذي أسفر عن مقتل المئات

14 أغسطس 2016 , 12:58م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

فضت السلطات في مصر، اعتصام أنصار الرئيس السابق محمد مرسي في 14 أغسطس 2013، في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة، وهو ما أسفر عن مئات القتلى والمصابين والمعتقلين.

- وفيما يلي رصد لتسلسل الأحداث وتطوراتها، بحسب صحيفة "بي بي سي" البريطانية.

نوفمبر 2012:

عقب إعلان دستوري مثير للجدل، توترت العلاقة بين مرسي وأنصاره، من ناحية، وغالبية القوى المعارضة، من ناحية أخرى.

واتسعت الفجوة بمرور الوقت مع تصاعد الخلافات حول إدارة ملفات سياسية وتشكيلة الحكومة، وصولا إلى انطلاق دعوات لإنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي.

21 يونيو 2013:

أنصار مرسي يتجمعون في ميدان رابعة العدوية، دعما له بعد مطالبات بسحب الثقة منه من قِبل حملة "تمرُّد" وقوى مدنية أخرى.

اعتصام رابعة العدوية

23 يونيو 2013:

قيادة الجيش تمهل الأطراف السياسية المختلفة أسبوعا لحسم خلافاتها.

26 يونيو 2013:

مرسي يعلن تمسكه بموقفه، ويتهم أنصار الحزب الوطني المنحل بالوقوف وراء الحملة ضده، ويأمر بإجراءات قانونية ضد بعضهم.

خطاب مرسي 26 يونيو 2013

28 يونيو 2013:

أنصار مرسي يتجمعون مجددا في ميدان رابعة العدوية، لدعمه ضد مظاهرات مناهضة منتظرة نهاية الشهر ذاته، ويعلنون الاعتصام بالميدان.

30 يونيو 2013:

مظاهرات ضد مرسي في ميدان التحرير وأمام قصر "الاتحادية" الرئاسي ومناطق أخرى بالبلاد.

مظاهرات 30 يونيو

1 يوليو 2013:

قيادة الجيش تمهل الأطراف السياسية 48 ساعة إضافية، للخروج بحل للأزمة السياسية، وبدء اعتصام آخر لأنصار مرسي في ميدان النهضة بالجيزة.

2 يوليو 2013:

مقتل 16 شخصا في اشتباكات وقعت فجرا بين أنصار مرسي ومهاجمين لاعتصامهم بميدان النهضة، تزامنا مع حرق وسلب المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين في حي المقطم.

حرق مقر الإخوان المسلمين في المقطم

2 يوليو 2013:

مرسي يعلن رفضه ضغوط المتظاهرين، ويتعهد بإجراءات يراها خصومه غير كافية، ويحذر من العنف. وأعداد المتظاهرين في ميداني رابعة العدوية والنهضة تزيد، مع وقوع صدامات عند أطراف مواقع الاعتصام.

3 يوليو 2013:

وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي يعلن -في حضور ممثلين لقوى سياسية معارضة وشخصيات دينية- عن خارطة طريق تشمل عزل مرسي وتعطيل الدستور وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور رئيسا مؤقتا.

وتزامن مع ذلك احتجاز مرسي في مكان غير معلوم، وقد تسببت هذه الإجراءات في غضب عارم بين أنصار مرسي في ميداني رابعة والنهضة، وخروج مظاهرات في مناطق متعددة ضد عزله.

إعلان السيسي لخارطة الطريق

5 يوليو 2013:

أنصار لمرسي يتوجهون إلى دار الحرس الجمهوري أملا في إطلاق سراحه، ويعلنون الاعتصام هناك مع تزايد أعداد المحتجين وحدوث مناوشات مع الحرس الجمهوري.

8 يوليو 2013:

فض اعتصام أنصار مرسي أمام دار الحرس الجمهوري، وهو ما أسفر عن سقوط 55 قتيلا وإصابة نحو 400، معظمهم من أنصاره.

مؤيدو مرسي احتشدوا في ميداني رابعة العدوية والنهضة.

اشتباكات الحرس الجمهوري

26 يوليو 2013:

مظاهرات دعا إليها السيسي لتفويضه والجيش بمواجهة ما سماه "الإرهاب المحتمل".

خطاب تفويض السيسي

27 يوليو 2013:

سقوط أكثر من 100 قتيل في اشتباكات عند منطقة نصب تذكاري بالقرب من موقع اعتصام رابعة العدوية بين أنصار مرسي وقوات الأمن.

اشتباكات النصب التذكاري

31 يوليو 2013:

مجلس الوزراء يفوض وزير الداخلية بإعداد الخطط اللازمة لفض اعتصامي رابعة والنهضة.

وخلال هذه الفترة، توافد على مصر عدد من الشخصيات الدولية والإقليمية للوساطة من أجل حل الأزمة ومنع تفاقم الوضع، لكن المبادرات فشلت جميعا.

وتوافد المزيد من المعتصمين على ميداني رابعة العدوية والنهضة تحسبا لقيام السلطات بفض الاعتصامين، وتحدثت الأجهزة الأمنية عن وجود سلاح بين المعتصمين، الذين بنوا حواجز ترابية وإسمنتية حول موقعي الاعتصام.

14 أغسطس 2013:

قوات الأمن تنفذ قرار فض اعتصامي أنصار مرسي فجرا، وبعد نحو 12 ساعة، يتكشف المشهد عن مئات القتلى والمصابين.

وبينما أفادت تقارير رسمية بأن عدد قتلى عملية فض رابعة والنهضة بلغ نحو 650 قتيلا، رفعت تقارير لتحالف دعم مرسي الرقم إلى نحو 1300 شخص.

قوات الأمن المصرية في فض اعتصام رابعة العدوية

وتحدثت منظمات حقوقية دولية عن مقتل نحو ألف شخص يوم الفض، لكن جماعة الإخوان المسلمين تقول إن الآلاف قُتلوا في عملية الفض وما سبقها وما تلاها من اشتباكات، بالإضافة إلى آلاف المصابين والمعتقلين.

وأجهزة الأمن تقول إن نحو 40 من عناصرها قتلوا في عملية الفض.

فض اعتصام رابعة العدوية في القاهرة

الشهور التالية: لم تقبل المحكمة الجنائية الدولية النظر في دعاوى محاكمة المسؤولين عن الفض ونتائجه.

تقارير لجان تحقيق مصرية تقول، إن الاعتصام كان غير سلمي، وتتهم قادة جماعة الإخوان المسلمين بتعمد التحريض على العنف وتهديد أمن واستقرار الدولة.

ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية

وبعد 3 سنوات من الواقعة، لا تزال السلطات المصرية تحاكم العديد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين وقادتها بتهم الدعوة لاعتصامات غير سلمية، وتعريض حياة مواطنين للخطر، وقتل أفراد من الشرطة والجيش في اشتباكات صاحبت تلك الاعتصامات.

ولا تزال جماعة الإخوان المسلمين عبر منابرها خارج مصر تطالب بتقديم المسؤولين عن فض الاعتصام للمحاكمة أمام جهات دولية.

اقرأ المزيد

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

238

| 15 أكتوبر 2025

alsharq لولوة الخاطر تروي قصة فسيلة شجر الزيتون التي غرستها في 2021 وصمود أهل غزة وفلسطين

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن اليوم يشرقفجر جديد... اقرأ المزيد

758

| 14 أكتوبر 2025

alsharq منظمة الصحة العالمية: 15 مليون قاصر في العالم يدخنون السجائر الإلكترونية

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ما يقرب من واحد من كل خمسة بالغين في أنحاء العالم لا... اقرأ المزيد

152

| 07 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية