رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

347

صمود الهدنة الجديدة في غزة بعد بداية هشة

14 أغسطس 2014 , 11:58ص
alsharq
غزة، القاهرة - بوابة الشرق، وكالات

صمدت هدنة بين إسرائيل والفلسطينيين فيما يبدو، اليوم الخميس، بعدما بدأت بداية هشة مع موافقة الجانبين على إعطاء محادثات سلام تجرى بوساطة مصرية المزيد من الوقت لمحاولة إنهاء الحرب على قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي: إن النشطاء في غزة خرقوا الهدنة وأطلقوا ثمانية صواريخ على إسرائيل، وإن الطائرات الإسرائيلية ردت على ذلك باستهداف "قاذفات صواريخ ومواقع إرهابية" في القطاع.

حماس تنفي خرق الهدنة

نفى عزت الرشق المسؤول بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خرق الفلسطينيين للهدنة، وندد بالغارات الجوية الإسرائيلية ووصفها بأنها خرق لاتفاق التهدئة.

وكانت هدنة للقتال المستمر منذ أكثر من شهر والذي راح ضحيته 1945 فلسطينيا و67 إسرائيليا قد انتهت في منتصف ليلة أمس.

وفي القاهرة أعلن الفلسطينيون في اللحظات الأخيرة تمديد الهدنة لخمسة أيام أخرى حتى يتسنى للجانبين التفاوض بشأن هدنة طويلة الأجل بوساطة مصرية.

إسرائيل توافق على التمديد

قال مسؤول إسرائيلي طلب عدم ذكر اسمه: "وافقت إسرائيل على تمديد وقف إطلاق النار".

وثبت أنه من الصعب تضييق هوة الخلافات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

ويطالب الفلسطينيون برفع الحصار الإسرائيلي عن غزة، لكن إسرائيل ومصر تعربان عن مخاوف أمنية عميقة بشأن حماس التي تسيطر على القطاع الساحلي مما يعقد أي اتفاق لتخفيف القيود على الحدود.

وقال إسماعيل هنية، القيادي البارز بحماس، أمس الأربعاء، إن الحركة تصر على رفع الحصار عن غزة وتخفيف القيود المفروضة على حركة المواطنين في القطاع كشرط لتهدئة دائمة.

وقال أعضاء في الوفد الفلسطيني إنهم سيعودون إلى القاهرة، ليل السبت، لاستئناف المحادثات الأحد.

ميناء غزة البحري

اقتراحات وقف إطلاق النار

صرح مسؤول فلسطيني، على دراية بسير المفاوضات في القاهرة، بأن مصر قدمت اقتراحا جديدا لهدنة دائمة.

وذكرت مصادر مصرية وفلسطينية أن إسرائيل وافقت مؤقتا على السماح بدخول بعض الإمدادات إلى قطاع غزة وتخفيف القيود على حركة الأفراد والبضائع عبر الحدود مع مراعاة شروط معينة.

والمطلب الفلسطيني بميناء بحري في غزة، وإعادة إنشاء مطار دمر في الصراعات السابقة مع إسرائيل، يمثل حجر عثرة، حيث ترفض إسرائيل تشغيلهما بسبب مخاوف أمنية.

وقال مسؤول فلسطيني: إن الجانبين اتفقا على تأجيل مناقشة أي اتفاق بشأن الموانئ لمدة شهر.

وتتضمن مسودة الاقتراح المصري أن تسمح إسرائيل بتوسيع منطقة صيد الأسماك التي تفرضها على صيادي غزة إلى ستة أميال "عشرة كيلومترات" من المنطقة البحرية المعتادة التي تبلغ ثلاثة أميال.

وقال المسؤول: "ستزداد منطقة صيد الأسماك تدريجيا إلى مسافة لا تقل عن 12 ميلا بالتنسيق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل".. مشيرا إلى الدور الموسع المرجح في شؤون غزة لحكومة الرئيس عباس المدعومة من الغرب والموجودة في الضفة الغربية المحتلة.

وبالإضافة إلى ذلك قال المسؤول إن الخطة المصرية تدعو إلى تقليص حجم المنطقة التي يحظر على الفلسطينيين دخولها من جانب حدود غزة من 300 متر إلى 100 متر حتى يمكن للمزارعين استعادة مساحات أراض فقدوها بسبب الإجراءات الأمنية الصارمة.

استشهاد فلسطيني إثر إصابته برصاصة أطلقها أحد جنود الاحتلال

قتل المدنيين

قال مسؤولون طبيون في غزة: إن معظم القتلى الفلسطينيين في العملية مدنيون.

وأثار مقتل عدد كبير من المدنيين وتدمير آلاف المنازل في غزة إدانة دولية واسعة النطاق. وتقول الأمم المتحدة إن الحرب أدت لنزوح 425 ألفا من سكان القطاع البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة.

جدير بالذكر أن إسرائيل سحبت قواتها البرية من غزة الأسبوع الماضي، بعد أن قالت إن الجيش أتم مهمته الرئيسية بتدمير أكثر من 30 نفقا حفرها نشطاء لشن هجمات عبر الحدود.

وتريد إسرائيل الآن أن تضمن أن حماس لن تستخدم أي مواد بناء ترسل للقطاع لإعادة بناء هذه الأنفاق.

مساحة إعلانية