محليات

316

شرطة الأحداث تحذر من الاستخدام السيئ للإنترنت

قدمت إدارة شرطة الأحداث جرعة توعوية بعنوان السلوك الإيجابي لتصفح الإنترنت، فقد أصبحت شبكة المعلومات العالمية الإنترنت سمة العصر الجديد، وشهدت إقبالاً كبيراً من سكان العالم، وهي تعبير عن سقوط الحواجز المكانية والزمانية مما حدا بالتوعية للتصدي للتأثيرات السلبية لشبكة الإنترنت. وتجيء هذه الجرعة في الوقت المناسب إذ أن معظم الشباب والصغار هذه الأيام في الإجازة الصيفية التي يقضيها الصغار في استخدام الإنترنت للدخول للمواقع المختلفة..

وأشارت إلى أنّ السلوك السلبي لاستخدام الإنترنت هو الإدمان على مشاهدة الشبكة وتصفح مواقع ضارة وإجراء محادثات سلبية وضالة مما تنعكس سلباً على التفاعل الاجتماعي مسببةً العزلة والانطوائية، وبالتالي إهمال الواجبات الاجتماعية والأسرية والوظيفية، وضعف الرقابة الأسرية والمدرسية على الأبناء.

وحثت نشرة التوعية الأسر على الاستخدام الرشيد للإنترنت لتكون ممراً آمناً للجميع، بخطوات هي: تجنب بعض الألعاب الإلكترونية التي تحتوي على ألفاظ غير لائقة، وتغيير كلمة المرور الخاصة بالبريد الإلكتروني بشكل دوري، وعدم استخدام برامج القرصنة بأي شكل من الأشكال، وعدم مشاركة كلمات المرور الخاصة بالبريد الإلكتروني وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي مع أي شخص، واستخدام عناوين بريد إلكتروني مختلفة للتسجيل في الحسابات الإلكترونية لتجنب الوصول للحسابات الأخرى في حال سرقة البريد الإلكتروني.

رسالة لأولياء الأمور

وحثت أولياء الأمور على تعليم الناشئة معايير وقيم المجتمع الأخلاقية، وغرس الوازع الديني في المحتوى وأسلوب العرض، واكتشاف قدرات الأبناء وتنمية مهاراتهم، وتوظيف الإنترنت في تنمية المدركات المعرفية والقدرات اللغوية، وتفعيل مفاهيم السلوك الإيجابي لاستخدام الإنترنت عبر برامج متنوعة، والاستفادة من مجالس الآباء لترشيد استخدام الإنترنت لتعريف الطلاب بالأخطار الفكرية والاجتماعية وتفعيل قواعد السلوك والمواظبة.

وأشارت إلى أنّ وقت الفراغ سلاح ذو حدين فإذا استثمرت المؤسسات هذا الوقت من خلال إعداد برامج للإنترنت بشكل علمي مخطط ومنظم، فسيؤدي إلى تنشئة أجيال صالحة ذات قدرات ومهارات اجتماعية مفيدة.\

وفي فقرة توعوية أخرى بعنوان عزيزي ولي الأمر، تناولت أسباب الانحراف الأكثر تكراراً وهي: العنف الأسري والإساءة للطفل، والاستخدام الخاطئ للتلفاز والإنترنت والموبايل، والتدخين والمخدرات، والتمييز بين الأطفال في المعاملة، وأصدقاء السوء، وعدم استغلال الوقت بشكل جيد، وعدم تلبية حاجة الطفل الأساسية، وغياب الرقابة والمتابعة الأسرية، والمشاكل والخلافات بين الزوجين، والتسرب من المدرسة.

وكانت إدارة شرطة الأحداث، نظمت مؤخرا حلقة نقاشية بعنوان «مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على النشء»، وذلك في إطار برامجها وأنشطتها السنوية، بحضور العميد إبراهيم عيسى البوعينين مدير إدارة شرطة الأحداث بوزارة الداخلية، إلى جانب عدد من المهتمين والطلاب من مختلف المدارس، وذلك في نادي الضباط بالدفاع المدني.

وتهدف الحلقة إلى تأكيد أهمية الوعي بالتحديات التي فرضتها وسائل التواصل الحديثة ومواكبتها، ومناقشة الحلول المبتكرة، التي تهدف إلى ضمان سلامة النشء والبحث مع المختصين عن أفضل الممارسات العلمية في الحد من الظواهر السلبية في حياة النشء.

وتؤكد إدارة شرطة الأحداث أنها تسعى دائما لتحقيق الأهداف التي تسهم في توعية أبنائنا وأولياء أمورهم؛ كونها تعمل وفق خطة تثقيفية وتوعوية تشتمل على العديد من البرامج والأنشطة التوعوية لفئة الأحداث في المدارس والأندية الرياضية والمراكز الشبابية، فضلا عن عقد الورش التدريبية والحلقات النقاشية؛ بهدف التواصل المباشر والمستمر مع الفئة المستهدفة؛ من أجل تحقيق المصلحة الأفضل للأحداث، وتوعيتهم بمخاطر السلوكيات الخاطئة التي قد تؤثر على حياتهم.

اقرأ أيضاً

الرائد شاهين راشد العتيق: خطة توعوية 2024 لتعزيز السلوك الإيجابي للنشء

شرطة الأحداث تطلق برنامج «صيفنا آمن 5»

النقيب شاهين العتيق: التوعية لها أثر كبير في الحد من الانحرافات السلوكية

أخبار ذات صلة

معهد الدوحة للدراسات العليا يحتفي بـ 10 أعوام على تأسيسه

طقس معتدل على الساحل وتحذير من رياح قوية وأمواج عالية في البحر الليلة