رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

820

مشاريع التعليم فوق الجميع واليونسكو ساعدت 330 ألف طفل حول العالم

14 يوليو 2019 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

* بيان للمنتدى السياسي للأمم المتحدة يدعو إلى تجديد الالتزام نحو التعليم العالمي

* علي الدباغ: يحتل التعليم مركز الصدارة في إستراتيجية صندوق قطر للتنمية

* مبارك آل ثاني: التعليم هو الوسيلة الأكثر فاعلية للحد من الفقر               

 

شاركت مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، وبعثة دولة قطر، والبعثات الدائمة للأرجنتين،وسنغافورة، وأوروغواي،واليونسكو، وصندوق قطر للتنمية في "المنتدى السياسي رفيع المستوى" السنوي المعني بالتنمية المستدامة المنعقد في الفترة من 9 إلى 18 يوليو في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث من المقرر أن يصدروا بياناً مشتركاً تدعو فيه المجتمع الدولي من خلاله إلى تجديد التزاماته نحو منح جميع الأطفال والشباب الحق العالمي في التعليم.

دعا البيان المشترك والذي تُلي في المنتدى السياسي رفيع المستوى في جلسة على هامش المنتدى "حماية الشباب والحق في التعليم للجميع: اهداف التنمية السمتدامة 4، 8، 10، 16، 17، الى تسريع الجهود لبناء تحالف بين الدول والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لحماية الحق في التعليم لجميع الاطفال وجعله من الأولويات. الدعوة ليست فقط لتحقيق الهدف 4 للتنمية المستدامة وانما لكامل أهداف التنمية في أفق 2030.

لقد لعبت اليونسكو دائماً دور الشريك الاستراتيجي والتنفيذي لمؤسسة "التعليم فوق الجميع"، حيث نتج عن هذه الشراكة تغيير حياة 330,000 طفل غير ملتحق بالتعليم في 11 دولة. كما ساهمت مشاريعهما المشتركة في تسجيل حوالي 100,000 طفل في التعليم الابتدائي الرسمي وغير الرسمي. بالإضافة إلى ذلك، قامت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" بدعم مبادرة اليونسكو الخاصة بإعلان تعزيز التعليم للأطفال والشباب غير الملتحقين بالمدارس في جميع الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. في عام 2017، قامت اليونسكو بتكريم مؤسسة "التعليم فوق الجميع"ومنحتها رئاسة اللجنة التوجيهية لهدف التنمية المستدامة- التعليم 2030.

وتعتبر هذه الفعالية بمثابة ملتقى للقادة ،صُناع السياسات والقرارات، المعلمين، المؤثرين والشباب المدافعين عن الحق في التعليم من مختلف القطاعات استعرضوا من خلاله ما تم إحرازه من تقدم في الاجتماع الخاص بأهداف التنمية المستدامة 4، 8، 10، 16 و 17، ومعالجة التحديات التي تواجه مستقبل التعليم من خلال التمكين والشراكة.

وبهذه المناسبة، قالت السيدة  ستيفانيا جيانيني، المدير العام المساعد للتعليم في اليونيسكو: "تأتي مشاركتنا في هذا المنتدى من أجل توجيه رسالة عاجلة للقيادات مفادها أننا بحاجة ماسة لتوفرالإرادة السياسية والتمويل من أجل إعادة وضع هدف التنمية المستدامة 4 على المسارالصحيح. إن حماية الشباب والحق في التعليم بمفهومه الشامل يتعلق بحماية المدارس من الهجمات، وبمنع العنف، التطرف، وتقديم المحتوى الهادفمن خلال المدرسين المؤهلين وتوفير الدعم الاجتماعي-العاطفي لمساعدة الشباب في التعلم. لذلك،تواصل منظمة اليونسكو ومؤسسة التعليم فوق الجميع تعاونهما الوثيق في هذه القضية لما تحمله من أهمية كبيرة للعالم أجمع.

ومن جانبه، قال السيد علي عبدالله الدباغ، نائب المدير العام للتخطيط في صندوق قطر للتنمية: "يحتل التعليم مركز الصدارة في استراتيجية صندوق قطر للتنمية، وهذا ينبع من إيماننا بأن التعليم الشامل هو أداة شديدة الفعالية في معالجة تأثير الأزمات على الأطفال والشباب، ووسيلة مثالية لدعم بناء مجتمعات آمنة ومسالمة. كما يتجلى ذلك من خلال رؤيتنا الهادفة إلى تعزيز السلام وترسيخ العدالة من خلال التنمية المستدامة والشاملة".

وأضاف الشيخ مبارك آل ثاني، رئيس قسم المناصرة والدفاع عن حق التعليم في مؤسسة "التعليم فوق الجميع: "على الرغم من الجهود التي بذلت على المدى الطويل، فقد تقاعس المجتمع العالمي عن الوفاء بالتزاماته، وغالباً ما أدى ذلك إلى إهمال الأطفال غير الملتحقين بالمدارس وحرمانهم من حقهم في التعليم. نحن في مؤسسة التعليم فوق الجميع نؤمن أن التعليم هو الوسيلة الأكثر فاعلية للحد من الفقر، تحقيق النمو الاقتصادي وخلق مجتمعات مسالمة وعادلة".                        

مساحة إعلانية