رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

210

خلال الجلسة العامة الأولى..

مشاركون بمنتدى الدوحة: المجتمع الدولي لا يساهم في حل أزمة اللاجئين

14 مايو 2017 , 07:42م
alsharq
أحمد البيومي

أوبراين: 150 مليون شخص في العالم يحتاجون الدعم

إلوود: صناع القرار حول العالم لا يتماشون مع التغيرات الدولية

استهل منتدى الدوحة أولى جلساته العامة بعقد جلسة عن تحولات المشهد السياسي العالمي، وخلصت غالبية المداخلات إلى أن المجتمع الدولي لا يساهم بشكل جيد في حل أزمة اللاجئين.

وقال السيد ريتشارد تشارنيسكي، نائب رئيس البرلمان الأوروبي، إن العالم يواجه تحديات ضخمة، وهذه التحديات تؤثر بلا شك على كل مناطق العالم، مشيرا إلى أن أوروبا كانت تلعب في الماضي دورا حيويا في الساحة العالمية، لكنها الآن تخلت عن هذا الدور وأعطته للولايات المتحدة، وأصبحت أقل أداء.

وأوضح أن أوروبا في السنوات المقبلة لن تكون الأولى في صناعة السياسة، ولكنها سوف ترسي الاستقرار وتساهم في حل المنازعات، منوها إلى أن السنوات المقبلة سوف تشهد زيادة في التنافس بين أمريكا والصين، كما سيزداد التنافس بين أوروبا وبعض دول آسيا.

وقال إن مشكلة اللاجئين تواجه أوروبا والعالم، وللأسف المجتمع الدولي لا يساهم بشكل جيد في حل هذه الأزمة، حيث لا توجد فكرة عالمية لحل أزمة اللجوء.

من جانبه، توجه ستيفين أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بالشكر إلى الحكومة القطرية على تنظيم هذا المنتدى الهام الذي يشمل الاستقرار والأمن ودعم الشعوب المحتاجة.

وكشف أوبراين أنه وقع اتفاقا جديدا أمس مع الحكومة القطرية لتقديم المزيد من الدعم الإنساني لمكتب الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة، وهذا الاتفاق سوف يعزز دور قطر في عالم الإغاثة.

وأوضح أن العالم يحتاج مساعدات إضافية جديدة في المجال الإنساني، مؤكدا أن هناك 150 مليون شخص في العالم يحتاجون الدعم والمساعدة. وقال: إن هناك عددا كبيرا من اللاجئين يهربون من ويلات الحروب، كما إن هناك 22 مليون لاجئ حول العالم. وأضاف أن 80% من المعونات الإنسانية كانت تحدث سابقا في المناطق التي تقع بها كوارث طبيعية، ولكن اليوم الأزمات ناتجة عن الحروب، منوها إلى أن العمل الإغاثي في الكوارث الطبيعية يكون سهلا، أما في حالات الحروب فيكون أصعب.

وطالب العالم بمضاعفة جهود الإغاثة، وأيضا جهود التنمية المستدامة، متوجها بشكره لقطر قيادة وحكومة وشعبا على ما يقدمونه من مساعدات إنسانية حول العالم.

بدوره قال السيد توبياس إلوود، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، إن هذا المنتدى هام للغاية، مشيرا إلى أنه يأتي في وقت تزداد فيه تحديات العالم، ومنها زيادة السكان وندرة الموارد. وأضاف أن العالم تجتاحه الحروب والنزاعات بشكل غير مسبوق، وبالتالي يجب مساعدة المحتاجين لكي يواجهوا العالم، مؤكدا أن صناع القرار في العالم لا يتماشون مع التغير الجاري، ففي الوقت الذي تسير فيه الأمور في العالم بسرعة، فإن اتخاذ القرار يجيء بشكل بطيء.

ونبه إلى أن جهود بريطانيا في الدعم الإنساني سوف تتواصل رغم انفصالها عن الاتحاد الأوروبي، مطالبا المؤسسات الدولية بضرورة تغيير وإصلاح قوانينها.

وفي نفس السياق، قال رياض حجاب إن قطر من أهم الداعمين للثورة السورية ودعم تطلعات الشعب السوري في الحرية، مشيرا إلى أن هناك بعض المشاريع الموجودة في المنطقة، ومنها المشروع التوسعي الفارسي الذي يدعم المليشيات الطائفية، والمشروع الآخر هو التطرف الديني الذي يستقطب الشباب، بينما المشروع الثالث هو إعادة تقسيم المنطقة وفق تصور الأقليات.

وأكد أن المشهد السوري يؤثر على العالم، سواء من خلال تهديد الأمن أو من خلال التنظيمات المتطرفة، علاوة على أزمة اللجوء التي يعاني منها العالم.

مساحة إعلانية