رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3242

"الأعلى للصحة" ينظم حملة توعوية مكثفة حول "كورونا"

14 مايو 2014 , 09:56م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

ينفذ المجلس الأعلى للصحة حملة توعوية مكثفة تشمل وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى مطبوعات توعوية بعدة لغات حول فيروسات "كورونا"، وذلك في اطار مساعي المجلس الى تكثيف فعالياته لتوعية كافة أفراد المجتمع القطري واطلاعهم على المستجدات المتعلقة بفيروسات "كورونا" وطرق الوقاية منها.

وأنشأ المجلس صفحة الكترونية للتعريف بفيروسات كورونا عبر موقعه الالكتروني (http://www.sch.gov.qa) والتي يتم تحديثها بشكل دوري، وتوفر معلومات عامة عن الفيروسات، والتعريفات والإرشادات الصحية، كما تقدم إجابات عن الأسئلة الشائعة حولها ، بطريقة واضحة ومبسطة، وباللغتين العربية والانجليزية، كما خصص المجلس خطا ساخنا لإدارة حماية الصحة و مكافحة الأمراض الانتقالية للتواصل على الهاتف: 66740951 ، أو 66740948، أو البريد الالكتروني: [email protected] .

ورش تدريبية

ونظم المجلس عددا من الورش والدورات التدريبية لرفع قدرات العاملين الصحيين وتنمية وتطوير القدرات الوطنية ورفع كفاءة فريق التقصي الميداني للتعامل مع الأمراض الانتقالية ومنها فيروس كورونا المستجد المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وضرورة تطبيق الاحتياطات الاحترازية والوقائية حسب توصيات منظمة الصحة العالمية، وتوعية وتدريب العاملين الصحيين على تطبيق هذه الإجراءات واستخدام وسائل الوقاية الشخصية من خطر الأمراض المعدية.

وأصدر المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية الدليل الاسترشادي والذي تم تعميمه من قبل منظمة الصحة العالمية ليعتمد في جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة لرصد الحالات المشتبه بها وفحصها.

وفيروسات كـــورونا عبارة عن مجموعة فيروسات تصيب الإنسان والحيوان ويمكن أن تتسبب في نزلات البرد والزكام والالتهابات التنفسية الحادة في بعض الحالات، و منها فيروس كورونا الجديد المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

أما طرق الوقاية فتتمثل في المداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى خصوصًا بعد السعال أو العطس واستخدام دورات المياه، وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها، واستخدام المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلص منه في سلة النفايات، وتجنُب المخالطة المباشرة مع أي مصاب بالفيروس قدر الإمكان، وعدم استخدام أدواته الشخصية، إضافة إلى تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد قدر المستطاع.

طرق الوقاية

كما تتضمن طرق الوقاية كذلك لبس الكمامات الواقية في حالة الإصابة بعدوى تنفسية و أثناء أداء مناسك الحج و العمرة قدر المستطاع. وغسل الفواكه والخضار جيدًا قبل تناولها، والمحافظة على العادات الصحية الأخرى كالتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كافٍ من النوم، وطبخ اللحوم جيدًا و بسترة أو غلي الحليب و مشتقاته.

ولم يتم إلى الآن تحديد طرق نقل العدوى بشكل مؤكد ولكن أغلب الدلائل تشير إلى الرذاذ المتطاير من المريض أثناء العطس أو السعال، ولمس أدوات المريض أو الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، والمخالطة المباشرة للمصابين، وعن طريق الاختلاط ببعض الحيوانات المصابة. وتتمثل الأعراض في ارتفاع في درجة الحرارة، وآلام في الجسم، وضيق في التنفس، واحتقان في الحلق، وسعال وفي بعض الحالات إسهال وغثيان. ويمكن أن تتطور الحالة الصحية عند بعض المرضى الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي مما قد يؤدي للوفاة.

وينصح الأشخاص الذين يعانون من الأعراض التنفسية الحادة وخاصة كبار السن والمخالطين للإبل والمصابين بالأمراض المزمنة أو الأمراض التي تؤثر في جهاز المناعة بمراجعة أقرب مستشفى أو مركز صحي عند الشعور بأي من الأعراض المذكورة.

علاجات داعمة

ولا يوجد علاج نوعي أو خاص، حتى الآن، ولكن يقدم للمريض علاجات داعمة ومنها خافضات الحرارة والسوائل والمضادات الحيوية و الأكسجين و غيرها حسب الحالة الصحية. كما لا يوجد لقاح إلى الآن.

أما احتياطات الوقاية اللازمة عند التعامل مع الإبل فينصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض السكري، واعتلال وظائف الكلى، وأمراض الجهاز التنفسي والأشخاص منقوصي المناعة بتجنب الاختلاط مع الإبل. كما ينصح العاملين في مزارع الإبل والمقاصب بإتباع إرشادات النظافة الشخصية والحرص على لبس الكمامات مع غسيل الأيدي بانتظام بعد التعامل مع الإبل.

مساحة إعلانية