رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

708

معهد الدوحة للأسرة يناقش التربية الوالدية في الأمم المتحدة

14 فبراير 2019 , 03:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

نظم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جلسة "إحاطة الدوحة" حول موضوع "بيان المجتمع المدني حول التربية الوالدية"، وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة والخمسين للجنة التنمية الاجتماعية، في 12 فبراير 2019، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

عقدت الجلسة بالتعاون مع الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية لدى الأمم المتحدة، ومنظمة والاتحاد الدولي لتنمية الأسرة، وهدفت جلسة "إحاطة الدوحة" إلى توفير منصة لمجموعة متنوعة من المعنيين، بما في ذلك الحكومات والمجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة لإجراء حوار حول السياسات لتحسين فهم التقدم المحرز والتحديات التي تواجهها الأسر، وكذلك تبادل الخبرات والمعارف والدروس على الأدلة والابتكارات الجديدة في جهود تستهدف العائلات.

افتتحت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، الممثل الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الجلسة، تلتها كلمة الدكتورة شريفة العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة.

قالت د. شريفة: جاءت فكرة بيان المجتمع المدني حول التربية الوالدية من إيمان المعهد بأن التربية الوالدية تعد بمثابة حجر الزاوية لرفاه الأفراد والأسر والمجتمعات، حيث أثبتت الأدلة العلمية أن التربية الوالدية تعزز رفاه الأطفال بكافة أركانه النفسية والتعليمية والصحية والاجتماعية.

وأضافت: سلطت منصة المؤتمر الدولي في أكتوبر الماضي الضوء على أهمية الاستثمار في الوالدين والتربية الوالدية، وما يستلزمه ذلك من تطوير واستحداث لسياسات وبرامج وتدخلات تدعم الوالدين وتعزز ممارسات التربية الوالدية الإيجابية".

كما حضر "إحاطة الدوحة"، السيد سليم العنزي، مدير مكتب التخطيط والتطوير في مركز الاستشارات العائلية "وفاق"، والسيد أجناسيو سوسياس، مدير التواصل في الاتحاد الدولي لتنمية الأسرة، والسيدة ريناتا كاكزمارسكا، مسؤول الأسرة في قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية لدى الأمم المتحدة، والسيد رونالد فيرجسون من كلية هارفارد كينيدي والسيدة أيف سولفيان من جمعية منتدى الآباء.

ومن جانبه، قال السيد أجناسيو سوسياس: "إن أسباب تزايد الوعي حول أهمية التربية الوالدية ترجع لتعزيز التكامل الاجتماعي والتضامن بين الأجيال، وحماية حقوق الإنسان لجميع أفراد الأسرة، لذلك فإن التربية الوالدية الإيجابية هو موضوع في غاية الأهمية، ولذلك يتم مناقشته اليوم خلال جلسة إحاطة الدوحة هذا العام".

كما جمعت جلسة النقاش التفاعلية نخبة من ممثلي الحكومة والمجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة، منهم منظمة الأسرة العالمية، والاتحاد الدولي للاقتصاد المنزلي، والتركيز على الأسرة ماليزيا، والاستثمار في الأطفال ومجتمعاتهم، ومبادرة الأبوة الأفريقية، وناجالا، والأبوة والأمومة مع الثقة والاتحاد الأوروبي الكبير للأسر.

واختتمت الجلسة بتقديم مجموعة من التوصيات التي يمكن أن تعمل الدول الأعضاء وفقها لإنشاء مساهمات ذات مغزى من منظمات المجتمع المدني، حول تصميم وتنفيذ ورصد سياسات وبرامج الأسرة، وإزالة الحواجز التي تحول دون إنشاء المنظمات غير الحكومية وتمويلها.

مساحة إعلانية