رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1360

الغنوشي يدعو للتضامن لمواجهة الأزمة الاقتصادية

13 ديسمبر 2020 , 07:00ص
alsharq
الغنوشي.jpg
تونس - الأناضول

 

دعا رئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) في تونس راشد الغنوشي، إلى التضامن الوطني لمواجهة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الغنوشي، خلال لقاء خاص بثّته قناة "حنبعل" التونسية الخاصة. وقال الغنوشي "إن الشعوب العريقة لما تصاب بمصائب مطلوب منها مزيد من التضامن وليس مزيد التشابك". وأضاف "الشعوب العريقة تتضامن وقت الأزمات وتونس شعبها عريق". وتابع الغنوشي "نتضامن لأن هناك مصيبة" في إشارة إلى أزمة كورونا وتداعياتها الاقتصادية. وشدّد على أن "المطلوب اليوم هو حوار اقتصادي واجتماعي لأن المشكل اليوم هو اقتصادي واجتماعي". نافيا أن تكون الأزمة سياسية. ودعا الغنوشي الى البحث في كيفية "تفعيل الموارد تفعيلا حقيقيا، وتفعيل علاقات تونس الدولية خاصة مع ليبيا والمغرب العربي لمواجهة مشكل الأزمة الاقتصادية". واعتبر الغنوشي أن الدعوة الى حلّ البرلمان دعوة شعبوية، مؤكدا أنه "عندما ينتصر العقل، وتنتصر المصلحة الوطنية ونركز نظرنا على مصلحة تونس الحقيقية نتجاوز التجاذبات الموجودة حاليا". وزاد الغنوشي موضحًا أن "اعتبار أن مشكل تونس اليوم هو البرلمان ومشكل البرلمان هو الغنوشي هي سذاجة". وتوجّه الغنوشي الى خصومه قائلا: "كفانا تجاذبات ومبالغات تونس تحتاج أقصى درجات التضامن". وفي خصوص علاقاته برئيس الدولة قيس سعيّد ورئيس الحكومة هشام المشيشي قال الغنوشي إنها "علاقات تعاون وتضامن وتشاور"، ردا على ما يروج من حديث في الساحة التونسية عن علاقة صدام بينه وبين سعيّد. وأضاف أن "هناك أناسا يفتعلون مشكلات (بينه وبينه الرئيس) وكأننا تجار حرب، فهم لا يعيشون إلا في أجواء الحروب". وفي سياق متصل بالجدل الدائر في البرلمان حول تصريحات وصفت بأنها عنيفة تجاه المرأة من قبل نائب "ائتلاف الكرامة" محمد العفاس قال الغنوشي "العنف ضد المرأة مدان بالتأكيد". وأضاف "نحن نتمسك بحقوق المرأة كاملة كما وردت في القرآن والسنة وكما لخصتها مجلة الأحوال الشخصية". وشدّد الغنوشي "نحن ندافع عن حرية المرأة كما وردت في القانون والدستور التونسي". وقال المعهد التونسي للإحصاء، في نوفمبر الماضي، إن 69.3 ألف عامل فقدوا وظائفهم بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) منذ مارس الماضي، فيما عادت الغالبية لاستئناف وظائفها، وظل 29 ألفا بلا عمل. بينما يبلغ إجمالي عدد العاطلين عن العمل حتى نهاية الربع الثالث 2020، نحو 676.6 ألف فرد، بنسبة بطالة 16.2 بالمائة مقارنة مع 15.1 بالمائة على أساس سنوي.

مساحة إعلانية