رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1813

 وزارة الصحة وشركاؤها يحتفلون يوم غد الأحد باليوم العالمي للسكري

13 نوفمبر 2021 , 03:39م
alsharq
شعار وزارة الصحة العامة
الدوحة - قنا:

تشارك وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب والجمعية القطرية للسكري، يوم غد الأحد، في الاحتفال باليوم العالمي للسكري 2021، تحت شعار "الوصول إلى الرعاية الصحية لمرض السكري".

ويعد اليوم العالمي للسكري مبادرة دولية للتوعية أطلقها الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية عام 1991، ويتم الاحتفال به سنويا للفت الانتباه إلى هذا المرض في العالم.

وفي إطار احتفالها بهذا اليوم، تنظم وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع شركائها على مدار شهر نوفمبر الجاري، مجموعة من الأنشطة لزيادة الوعي بمرض السكري فقد أدركت دولة قطر مبكرا، مع انتشار هذا المرض بنسبة 17 بالمئة في الدولة، الحاجة الملحة لوضع استراتيجية وطنية لمرض السكري للإشراف على تنفيذ وتيسير التفاعل والتعاون بين جميع مؤسسات تقديم الرعاية الصحية المعنية به، وإشراك جميع الكيانات أو المنظمات الحكومية وغير الحكومية ذات الصلة في الوقاية منه، وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية للمصابين به.

وتم في هذا الإطار إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري في دولة قطر 2016- 2022، وتمكنت وزارة الصحة العامة وشركاؤها من تحقيق العديد من الإنجازات الهامة من خلال الاستراتيجية.

وفي هذا الإطار، أشار البروفيسور عبد البديع أبو سمرة، الرئيس المشارك للجنة الوطنية للسكري ومدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، إلى برنامج فحص السكري أثناء الحمل باعتباره أحد إنجازات دولة قطر في هذا المجال والذي يتم من خلاله تشخيص وعلاج مرض سكري الحمل عبر فحص 89% من السيدات الحوامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حملهن، كما يتم توفير خدمات الرعاية للسيدات الحوامل المصابات به في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أو مؤسسة حمد الطبية.

وقال أبو سمرة "إن هذا الأمر مهم للغاية لأن السيدات المصابات بسكري الحمل وأطفالهن أكثر عرضة لحدوث مضاعفات أثناء الحمل وعند الولادة، كما يمكن إصابتهن وأطفالهن بالنوع الثاني من هذا المرض في المستقبل".

من جهتها، لفتت الدكتورة خلود المطاوعة، استشاري أول طب المجتمع ورئيس قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة، إلى أنه حتى وقت قريب كان النوع الثاني من مرض السكري يلاحظ في الغالب عند البالغين ولكنه بات يحدث الآن بشكل متزايد لدى الأطفال، وغالبا بسبب البدانة، مشيرة إلى أن وزارة الصحة العامة تعمل مع شركائها حاليا على إعداد استراتيجية وطنية وخطة عمل للوقاية من هذا الداء والسمنة بين الأطفال، وستركز خطة العمل على السياسات والاستراتيجيات والتدخلات المحددة لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض وتحسين الحصول على الرعاية المناسبة لدى هذه الفئة السكانية ذات الأولوية المهمة في المجتمع.

ومن ناحيتها، أشارت الدكتورة سامية العبد الله، استشاري أول طب الأسرة والمدير التنفيذي لإدارة التشغيل في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إلى الدور المتكامل للرعاية الأولية في زيادة نطاق الوصول للرعاية، من خلال الفحص وتوفير خدمات لمرضى السكري وضمان تلبية احتياجات الرعاية الوقائية والمستديمة، مبرزة أن تحسين الرعاية وإمكانية الوصول للأشخاص المصابين بهذا المرض في قطر يتطلب تطبيق الرعاية الأولية نماذج جديدة حول مكان وزمان حصول المرضى على الرعاية الأولية، ومن يقابلون، ومتى يجب الرجوع للرعاية الثانوية ثم المتقدمة.

إلى ذلك، أوضح الدكتور محمود علي زرعي، استشاري أول رئيس قسم الغدد الصماء ومدير المركز الوطني للسكري بمؤسسة حمد الطبية، أن المراكز الوطنية للسكري في مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة ومركز صحة المرأة والأبحاث تقدم خدمات متخصصة عبر فريق متعدد التخصصات من المهنيين الصحيين المكرسين لتوفير الخدمات السريرية والتغذوية والتعليمية للأشخاص المصابين بالسكري في مكان واحد لتعزيز الحصول على الرعاية متعددة التخصصات، في زيارة واحدة.

وبدورها، حثت السيدة منال عثمان، مدير التوعية بمرض السكري في مؤسسة حمد الطبية، جميع مقدمي الرعاية الصحية على تيسير الوصول للتوعية بمرض السكري بطريقة متسقة، مشيرة إلى أن السكري مرض مزمن ومتغير، كما أن تحفيز المصاب به يحسن نوعية حياته.

وأبرزت أن دولة قطر حققت تقدما هاما من خلال تقديم برنامج التوعية بمرض السكري والإدارة الذاتية للمشخص حديثا باللغتين الإنجليزية والعربية، لأكثر من 300 مريض يعانون من النوع الثاني من هذا المرض خلال جلسات مجموعات صغيرة عقدت في مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة.

مساحة إعلانية