محليات

2041

تدشين سيارة مبتكرة للتفتيش الذكي بمطار حمد

دشنت وزارة الداخلية ممثلة في إدارة أمن المطار وإدارة جوازات المطار بالتعاون مع قوة الأمن الداخلي (لخويا)، اليوم الأربعاء، سيارة مبتكرة ومتطورة للتفتيش الذكي بمطار حمد الدولي لمساندة الأجهزة الأمنية في عملها ورفع المستوى الأمني داخل وخارج مطار حمد الدولى من خلال الدقة في تحديد الممنوعات من الاسلحة والمخدرات والمتفجرات، وكذلك كشف هوية الاشخاص ومستندات السفر وبطاقات الصعود إلى الطائرات مما يعزز من كفاءة التشغيل دون التأثير على الطاقة الاستيعابية لحركة المغادرين والقادمين، وبخاصة ان حركة المسافرين تشهد ازدياداً مطرداً داخل مطار حمد الدولي.

حضر عملية تدشين السيارة العميد عيسى عرار الرميحي مدير إدارة أمن المطار، والمقدم محمد راشد المزروعي مدير إدارة جوازات المطار، والنقيب المهندس علي حسن الراشد رئيس قسم التقنية الأمنية بقوة الأمن الداخلي (لخويا) وعدد من ضباط إدارتي جوازات المطار وأمن المطار وقوة الأمن الداخلي (لخويا) ووفد أمني من سلطنة عمان للاطلاع على التجربة القطرية الجديدة.

وأكد العميد عيسى الرميحي أن هذه السيارة هي ثمرة تعاون بين وزارة الداخلية ممثلة في إدارتي امن المطار وجوازات المطار وقوة الامن الداخلي لخويا لعمل منظومة امنية متكاملة تتحرك بالمطار من خلال هذه السيارة وبها أجهزة تفتيش ومراقبة بالإضافة إلى أجهزة كشف التزوير وأجهزة اتصال لمساعدة الاجهزة الامنية داخل المطار في مهامها الأمنية، لافتاً إلى أن هذه الابتكار في طور التجربة وسوف يتم تعميمه لتكون أكثر من سيارة تغطى كافة مرافق مطار حمد الدولى الذى تصل مساحته الكلية إلى 30 كم.

وأشار إلى أن هذه المركبة هى انتاج مشترك بين وزارة الداخلية وقوة الأمن الداخلى لخويا وتم انتاجها بكوادر قطرية استغرق انتاجها اربعة اشهر وتم الحصول على براءة اختراع بابتكار هذه السيارة وتم تسجيل حق الملكية الفكرية باسم وزارة الداخلية وقوة الامن الداخلى لخويا، لافتاً إلى أن هذا الابتكار في طور التجربة وسوف يتم تعميمه لتكون أكثر من سيارة تغطي كافة مرافق مطار حمد الدولي الذي تصل مساحته الكلية إلى 30 كم مربع.

وشدد على أهمية هذا التطوير التكنولوجي الذي يساهم في بسط الأمن والمحافظة على أمن المسافرين داخل المطار وهذا يرجع إلى أهمية مطار حمد الدولي كونه واحدا من أهم الوجهات الحضارية في البلاد, حيث يمثل أول صورة تقع عليها عيون المسافرين وآخر انطباع يتكون لدى المغادرين, لذلك يعد تأمين الميناء الجوي الأول بالدولة أمرا شديد الأهمية، مما استدعى من وزارة الداخلية وقوة الأمن الداخلي (لخويا) الاهتمام بهذا الجانب.

السيارة تعمل على أربعة مهام حيث إنها تختص بالكشف على هوية الأشخاص سواء كانوا مواطنين أو مقيمين داخل وخارج المطار عن طريق البصمة الذكية، كذلك كشف جوازات السفر والبطاقة الشخصية المزورة، وبطاقة صعود المسافرين إلى الطائرة، كما تكشف المواد الخطرة مثل المتفجرات والمواد الممنوعة من المخدرات والمواد الكيميائية السامة والمواد المشعة، والأسلحة والمواد الحادة

ومن جانبه قال المقدم محمد راشد المزروعي إن هذه السيارة عبارة عن مركبة متنقلة داخل وخارج المطار تحمل مجموعة من الأنظمة الإلكترونية المتقدمة خاصة بجوازات المطار وأمن المطار تهدف إلى فحص المسافرين ومستندات السفر والبضائع التي يحملها المسافرون معهم أثناء السفر، ويمكن لأفراد أمن المطار وجوازات المطار الانتقال بهذه المركبة في جميع أرجاء المطار وكذلك في المواقف الخارجية وفي الساحات الداخلية.

وأشار إلى أن هذه المركبة هي إنتاج مشترك بين وزارة الداخلية وقوة الأمن الداخلي لخويا وتم إنتاجها بكوادر قطرية واستغرق إنتاجها أربعة أشهر، مضيفاً أن السيارة تستطيع كشف جميع الحقائب سواء كانت صغيرة أو كبيرة بما في ذلك الزوايا المعتمة وفي حال دخول أي حقيبة تحمل مواد مخدرة أو مواد متفجرة ولو بكميات قليلة جدا ولو حتى داخل جسم الأشخاص المسافرين، من خلال استخدام الأشعة السينية التي تعطي إشارة بألوان مختلفة حسب الجسم الممنوع دخوله أو خروجه من البلاد مؤكدا أن هذه التقنية التي تحملها السيارة تقوم باختراق الأجسام العالية وتعطي صورا عالية الجودة.

براءة اختراع بابتكار السيارة وتسجيل حق الملكية الفكرية باسم وزارة الداخلية وقوة الأمن الداخلي (لخويا)

وأوضح النقيب المهندس علي حسن الراشد أن هذه السيارة تعد نظاماً أمنياً متنقلاً لتأمين المسافرين ورفع المستوى الأمني داخل وخارج مطار حمد الدولي، وهي سيارة صديقة للبيئة حيث تم تصميمها بطريقة خاصة مبتكرة تجعل السيارة تعمل على مدى 24 ساعة وتحمل طاقة عالية جدا بنظام الطاقة الشمسية حيث إن السيارة مزودة بخلايا شمسية ويمكن شحنها من خلال الطاقة الكهربائية العادية، مؤكدا على أنها ابتكار قطري خالص منتج بأيدي قطرية تعمل من أجل أمن وحماية ورفعة وطنها.

وقال "إن السيارة تعمل على أربعة مهام حيث إنها تختص بالكشف على هوية الأشخاص سواء كانوا مواطنين أو مقيمين داخل وخارج المطار عن طريق البصمة الذكية، كذلك كشف جوازات السفر والبطاقة الشخصية المزورة، وبطاقة صعود المسافرين إلى الطائرة، كما تكشف المواد الخطرة مثل المتفجرات والمواد الممنوعة من المخدرات والمواد الكيميائية السامة والمواد المشعة، والأسلحة والمواد الحادة التي يحملها المسافر على متن الطائرة، كما أن هذه السيارة تتحرك إلى مكان الحدث ومزودة بالأشعة السينية حيث أننا نجحنا في توفير طاقة تمكنها من تشغيل كاميرات عالية الجودة تنقل الصورة لاسلكياً وبدقة عالية إلى غرفة عملية إدارة أمن المطار داخل مطار حمد الدولي وبناء على هذه الصورة يرى المفتش الحدث كاملاً ويكون على مسافة آمنة منه وتظهر النتيجة خلال ثانيتين فقط تمكنه من القيام باستخدام الأنظمة الإلكترونية الموجودة بالسيارة بما يتوافق مع الحدث على ارض الواقع، مؤكدا أن هذه العملية كاملة لا تستغرق أكثر من 10 ثوان".

وأضاف "أننا استطعنا أن نضيف للسيارة كاميرات ذكية بها نظام البانوراما بحيث تستطيع التصوير بزاوية 360 درجة حتى تكون ملمة بكافة الزاوية للحدث، كما يمكنها من فحص أي شخص يشتبه في أنه يحمل أشياء ممنوعة، وقد حصلنا على براءة اختراع بابتكار هذه السيارة وتم تسجيل حق الملكية الفكرية باسم وزارة الداخلية وقوة الأمن الداخلي (لخويا)".