رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

368

مستشار الأمن القومي الأمريكي: حان الوقت لوقف النار في غزة ونعمل مع قطر لجسر الفجوات

13 يونيو 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ واشنطن- زينب إبراهيم

أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن الولايات المتحدة ستعمل مع دولة قطر وجمهورية مصر العربية لجسر الفجوات بشأن مقترح وقف إطلاق النار، معتبرا أن معظم التعديلات التي اقترحتها حماس طفيفة وبعضها مشتق من اتفاقيات سابقة بشأن وقف إطلاق النار.

وقال جيك سوليفان إن وقت الجدل قد انتهى، وحان الوقت لوقف إطلاق النار وعودة الأسرى، مشيرا إلى أن اقتراح الرئيس الامريكي جو بايدن بشأن الصفقة حظي بموافقة مجموعة الدول السبع وصدر بشأنه قرار من مجلس الأمن.

من جهته، أكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى الدوحة تبحث تقييم أمريكا وقطر، وأيضاً مصر، لرد حماس حول وقف إطلاق النار المقترح متعدد المراحل في غزة، مشيرا إلى ذلك وجود الكثير على المحك، وليس أقلها - في الواقع، الأهم - حياة هؤلاء الرهائن وعائلاتهم»، موضحاً أنه «يجب أن نكون حذرين للغاية بشأن ما نقوله وكيف نقوله»، وجدير بالذكر أنه وفقا لحماس وحركة الجهاد الإسلامي، فإنهما على استعداد «للتعامل بشكل إيجابي للتوصل إلى اتفاق»، مع إعطاء الأولوية «للوقف الكامل» للحرب.

   أجندة المناقشات

يقول آندي تريفور، الباحث بشؤون الشرق الأوسط بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد، والباحث في الدراسات الأمنية والسياسية بجامعة إلينوي، في تصريحات لـ»الشرق»: إنه على الرغم من تأكيدات مسؤولي حماس بأن موافقتهم على المقترح الأمريكي جاءت في دعمها لأي اتفاق «ينهي العدوان الصهيوني ويخرج القوات الإسرائيلية ويعيد إعمار غزة ويتوصل إلى اتفاق جدي لتبادل الأسرى» حسب تصريحاتهم، إلا أن مباحثات وزير الخارجية الأمريكي في قطر تبحث معطيات تفصيلية مرتبطة بما نشره الرئيس الأمريكي جو بايدن من تفاصيل اقتراح وقف إطلاق النار، لاسيما أن الاقتراح لوقف إطلاق النار كان مقترحاً إسرائيلياً، حسبما أكد بلينكن أيضاً التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاتفاق، والذي ينص في مرحلته الأولية، اقتراح وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل إلى وقف القتال، وإطلاق سراح بعض الرهائن من غزة، والإفراج عن بعض السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، وزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة ومن المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة، وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى منازلهم وأحيائهم، وتنص المرحلة الثانية على وقف دائم للأعمال العدائية مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الآخرين في غزة والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وتشمل المرحلة النهائية خطة إعادة إعمار متعددة السنوات لقطاع غزة، الذي تعرض معظمه للدمار خلال ثمانية أشهر من القصف الإسرائيلي. كما سينص على إعادة رفات أي رهائن متوفين ما زالوا في غزة.

   مباحثات مهمة

ويتابع موضحاً: إن جزءاً مهمة من مباحثات وزير الخارجية الأمريكي في قطر تضمنت حزمة المساعدات الإنسانية، في أعقاب ما أعلن عنه أنتوني بلينكن عن حزمة مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 404 ملايين دولار للمدنيين الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة بعد ثمانية أشهر من الحرب، وتستهدف المساعدات الغذاء ومياه الشرب المأمونة والرعاية الصحية والحماية والتعليم والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي، ووفقا لجماعات حقوق الإنسان الدولية والمسؤولين الأمريكيين، فقد تم تهجير أكثر من مليون شخص من مدينة رفح جنوب قطاع غزة في الشهر الماضي وحده، وقد تم اقتلاع العديد منهم عدة مرات. ولا يستطيع خمسة وتسعون بالمائة من السكان الحصول على مياه الشرب النظيفة، حيث تم تدمير معظم نظام الصرف الصحي في غزة، وما زال أقل من اثني عشر مستشفى من الأربعين مفتوحا.

مساحة إعلانية