رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1420

الدورات الرمضانية.. تشعل المنافسة بين الفرجان

13 يونيو 2016 , 11:00م
alsharq
حسام مبارك

تُعد الدورات الرمضانية لكرة القدم، التي تتم إقامتها في الأندية الرياضية، واحدة من أكثر الفعاليات الرمضانية، التي تُحدث تغييراً في طابع الحياة الرمضانية، وتكسر حدة الروتين الرمضاني، كما تستقطب هذه الدورات فئات متعددة من الجماهير المحبة لكرة القدم، وخاصة كرة القدم في الصالات، ويعتبر العديد من المشاركين في الفرق التي تشترك في هذه البطولات أو الدورات، أن الاشتراك في هذه الدورات، هو بمثابة تجديد حقيقي لنشاطهم الرياضي، فأغلب المشاركين في هذه البطولات هم من الرياضيين سواء، من المحترفين أو الهواة أو حتى من اللاعبين المعتزلين، "الشرق" زارت أحد مقرات تلك الدورات، لاستطلاع آراء الجمهور حول هذه الدورات ومدى اهتمامهم بها ومتابعتهم لها.

متنفس رائع

بداية أبدى خميس المنصوري إعجابه بالدورات الرمضانية عموماً، مؤكداً أنها أحد المتنفسات الرائعة للجمهور الكروي، الذي يعوض توقف النشاط الرياضي، بحضوره هذه الدورات الرمضانية، التي يعلو مستواها عاما بعد الآخر، فهذه البطولات بدأت في السابق بهدف المشاركة، أما الآن فجميع الفرق تشترك في هذه الدورات بهدف المنافسة، للحصول على اللقب بنهاية المطاف، وهذا ما يتضح من خلال مستويات الفرق المشاركة، وأيضاً من خلال الأسماء التي تضمها بعض الفرق، حيث تضم بعض الفرق لاعبين محترفين أو لاعبين هواة، وعن الحضور الجماهيري قال المنصوري إن الحضور متوسط ولكنه سيرتفع مع اشتعال البطولة، ودخولها في مراحلها النهائية.

مستويات مرتفعة

من جهته أكد خليفة المفتاح أن الارتقاء بمستويات الفرق المشاركة، أحد الأسباب المهمة في استقطاب الجمهور إليها، وهذا ما يتضح عاما بعد الآخر، مع اهتمام الفرق المشاركة في مختلف البطولات بحصد اللقب، لافتاً إلى أن وتيرة المنافسة في البطولات القائمة مرتفعة جداً، ومن الصعب التنبؤ بفوز أي فريق من الفرق المشاركة في مختلف البطولات، وأضاف أنه من المبكر الحديث عن الحضور الجماهيري، فالحضوري الجماهيري يُعد متوسطاً، رغم أنه لم ينقض بعد الثلث الأول من شهر رمضان الفضيل، ويتوقع ان يزيد الجمهور مع الدخول في الأدوار النهائية من البطولات، وقال المفتاح إن الدورات الرمضانية، هي فرصة رائعة للقاء الأصدقاء بعضهم البعض، كما انها تُعد تجديدا للنشاط الرياضي، سواء للمشاركين في الفرق، أو الجماهير التي تحرص على حضور البطولات الرسمية في الموسم الرياضي.

تطور كبير

من ناحيته اعتبر جاسم البوعينين، الدورات الرمضانية ليست وليدة الأمس، فكانت تُلعب في السابق داخل الفرجان بين الشباب، في الملاعب الرملية ودون لبس موحد، أما الآن فقد غلب عليها الطابع النظامي أكثر، حيث أصبحت تُلعب داخل الأندية وفي مراكز الشباب الكبرى، وأصبحت تستقطب فرقا مختلفة من شركات وجهات متعددة، وأصبح لمعظم الفرق رعاة رسميون، كما أن الفرق أصبحت تضم لاعبين محترفين، سواء من لاعبي كرة القدم للصالات أو كرة القدم الشاطئية أو كرة القدم المتعارف عليها، ورأى البوعينين أن هناك أيضاً تطورا كبيرا فيما يخص الجانب التحكيمي، الذي أضاف كثيراً للدورات الرمضانية، الأمر الذي أكسبها مزيداً من الإثارة والحرفية في الأداء.

روح رياضية

بدوره دعا جبر الراشدي الجماهير الكروية، الى الحضور إلى الدورات الرمضانية لكرة القدم، وهذا لما تحمله من إثارة وندية على جميع المستويات، فأداء الفرق المشاركة بالبطولات الرمضانية، لا يختلف كثيراً عن أداء الفرق المحترفة في البطولات الرسمية، وأكد الراشدي أن الدورات الرمضانية تكسر الروتين الرمضاني، وتهدف إلى تقوية الروابط الاجتماعية، بين ابناء الفرجان، الذين يتجمعون في فرق متعددة، أو يتجمعون في المدرجات للمشاهدة، وقال إن أفضل ما تحمله طيات هذه الدورات الرمضانية، هو الروح الرياضية العالية بين الفرق المشاركة، التي يتمنى الجمهور أن تستمر كما هي عليه، وأكد الراشدي أن جميع البطولات مازالت على الأرض، فلم تنته بعد الأدوار النهائية، ويمكن لجميع الفرق، الاجتهاد وتقديم كل ما لديها، لإمتاع الجمهور والبحث عن الألقاب.

مساحة إعلانية