رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

484

غزيّون لـ «الشرق»: لا ترهبنا التهديدات ولن نترك أرضنا والاحتلال إلى زوال

13 مايو 2024 , 07:00ص
alsharq
رفح تتحسب لهجوم الاحتلال وسط مخاوف من أنهار دماء
❖ غزة - محمـد الرنتيسي

فيما يمضي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في غيه وغطرسته، ويصر على اجتياح مدينة رفح بقطاع غزة، تلك المدينة الجنوبية الحدودية التي أوى إليها الغزيون كملاذ أخير من نيران الحرب الدموية، وباتت تحتضن أكثر من نصف سكان القطاع، يمضي أبناء رفح بكل شموخ وهم يستعدون للمنازلة الأخيرة، فلا يرهبهم الموت، ولا تهزهم آلة الفتك والقتل والدمار، التي يقف وراءها جيش انفطر على السادية والتلذذ بأشلاء الأبرياء.

ربما ينزح الآلاف، ويمكن أن يطرد الاحتلال آخرين، كما حدث في نكبة العام 1948، التي تصادف ذكراها الـ76 في 15 مايو الجاري، لكن الاحتلال (وفق مواطنين) لن يستطيع إجلاء السكان بالكامل، وتفريغها من أهلها، حتى لو جهز آلاف الخيام، في المناطق الصحراوية، ما يثير المخاوف من أنهار دماء.

«لن نغادر ولن يهنأ الاحتلال بنكبة ثانية، نحن نقاوم على هذه الأرض، فكيف سنخرج منها» قال المواطن بشير أبو حسنين (54) عاماً لـ «الشرق» مبيناً أنه سيقاوم مع أبناء شعبه لو أتيحت له الفرصة، ولا يخشى إرهاب المحتلين.

بينما أوضح سلامة قعدان (42) عاماً: «تعودنا على قتلهم وجرائمهم، وآن لهذا الكيان أن يصحو من غطرسة القوة، وفي حال شن الهجوم على رفح، فسيعاني كثيراً.. هناك أعداد هائلة من السكان ترفض النزوح أو المغادرة، فمن جهة لم يعد هناك مكان آمن في غزة، ومن أخرى لا يوجد قوة في العالم تمنعنا من الموت في أرضنا».

وترتقي التحذيرات العالمية والأممية من اجتياح بري لمدينة رفح إلى أعلى مستوى، ولكن أمام السياسة المتغطرسة لنتنياهو والتي يلوح من خلالها بممارسة مزيد من الضغط على المقاومة في آخر معاقلها (وفق تعبيره) لتحرير الرهائن الإسرائيليين، فإن كل المعطيات تؤشر على أن الاحتلال ماض في عنجهيته ومخططاته لارتكاب المزيد من المجازر، وإضافة خسائر بشرية ومادية كبيرة، تضاف إلى سجل الكارثة الانسانية المستمرة في قطاع غزة منذ سبعة أشهر.

ويعيش المواطنون والنازحون في رفح، أوضاعاً صعبة للغاية، نتيجة للحصار الظالم الذي يلف المدينة الجنوبية، والغارات الوحشية التي لا تتوقف، وتدمر كل مقومات الحياة فيها، فيما جيش الاحتلال لا ينفك يحشد أكبر عدد من الجنود لتوسيع الهجوم على الملاذ الأخير للغزيين.

واستناداً إلى الكاتب والباحث في الشؤون الإسرائيلية سليمان بشارات، فقد اختار الاحتلال أن يفتح على نفسه معركة جديدة في رفح، لكن المقاومة الفلسطينية تبدو وكأنها في اليوم الأول للحرب، وليس أدل على صحة هذا الاستنتاج من الهجمات الصاروخية التي دكت مدينة بئر السبع، في رسالة واضحة للاحتلال «نحن أيضاً جاهزون للعودة إلى المربع الأول».

ويواصل بشارات: «يتحدث قادة الاحتلال كثيراً عن أن الهجوم على رفح يأتي في سياق القضاء على المقاومة الفلسطينية، ويبدو أنهم نسوا أن المقاومة أصبحت جزءاً أصيلاً من الشعب الفلسطيني، وباتت تمثل المنطق والواقع الذي يتصدى للاحتلال ويرد أطماعه».وفيما تمعن قوات الاحتلال في حرب الإبادة والتطهير في قطاع غزة، ولا زال ينتابها «جنون العظمة» وغطرسة القوة في قمع شعب أعزل، فإن أهالي غزة، وأبناء رفح، متمسكون بأرضهم وحقوقهم، أياً كانت التطورات وتدحرجات العدوان الاقتلاعي، مؤكدين في أحاديثهم الدائمة أن المستقبل على هذه الأرض لن يكون إلا للفلسطينيين، وأن الاحتلال وغطرسته إلى زوال.

اقرأ المزيد

alsharq الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في ريف القنيطرة السوري

توغّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، في ريف القنيطرة الشمالي، مُجدِّدةً اعتداءاتها على الجنوب السوري. وأفادت مصادر رسمية سورية... اقرأ المزيد

48

| 23 نوفمبر 2025

alsharq مصر.. اكتشاف تمساح في الصحراء الغربية عمره 80 مليون عام

أعلن علماء مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية عن اكتشاف نوع جديد من التماسيح القديمة عاش في مصر منذ... اقرأ المزيد

580

| 23 نوفمبر 2025

alsharq الاحتلال الإسرائيلي يعترف: حماس اخترقت دبابات ميركافا في 7 أكتوبر عبر زر سري يعطلها

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن حركة حماس نجحت في 7 أكتوبر 2023 في تعطيل دبابات ميركافا 4... اقرأ المزيد

138

| 23 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية