رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

251

بالصور.. عطلة الانتخابات بالسودان لم تُفلح بزيادة الإقبال على الاقتراع

13 أبريل 2015 , 07:02م
السودان - وكالات

أغلقت مراكز الاقتراع بالسودان في السادسة بالتوقيت المحلي من مساء اليوم الإثنين، أبوابها أمام الناخبين في ختام اليوم الأول من أول انتخابات عامة تجرى في البلاد منذ انفصال الجنوب في 2011.

وفتحت مراكز الاقتراع في 15 ولاية من أصل 18 أبوابها أمام الناخبين في تمام الثامنة ( 5:00تج) من صباح اليوم، فيما فتحت بالثلاث الأخرى في الساعة التاسعة (6:00 تج) بحسب ما حددت المفوضية القومية للانتخابات.

وأمرت الحكومة السودانية بإعطاء عطلة رسمية في كل أنحاء البلاد لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تقاطعها فصائل المعارضة الرئيسية، وعلى الرغم من ذلك فإن منح الموظفين اليوم عطلة رسمية لم يساعد على زيادة الإقبال على صناديق الاقتراع، بحسب مواطنين استطلعت الأناضول آرائهم.

ولا توجد إحصائية بعدد العاملين في الدولة، التي يزيد عدد سكانها عن 33 مليونا بقليل، وفق آخر إحصاء سكاني أجري في العام 2008.

وقال حسام الدين أحمد، الذي أدلى بصوته في مركز قريب من منزله بحي الجريف بالخرطوم، إن "العطلة لم تساهم في زيادة نسبة المقترعين حيث استرخى غالبية جيراني في منازلهم".

ورغم أن عملية الاقتراع تستمر 3 أيام إلا أن مجلس الوزراء حدد، اليوم الأول، كعطلة على أن يزاول موظفو القطاعين العام والخاص أعمالهم صباح غد الثلاثاء.

ويرى أحمد أن "المشاركة في الانتخابات من عدمها عبارة عن موقف سياسي"، متابعا "من يريد أن يصوِّت سيصوت حتى إن لم تكن هناك إجازة بعد نهاية دوام عمله".

واستطرد "أنا صوَّت لـ"الرئيس عمر البشير، وكنت سأفعل ذلك إن لم تكن هناك إجازة وفي نفس الوقت لدي أصدقاء غير مهتمين أصلا بهذا الحدث".

ورجَّح حسين، في حديثه لوكالة الأناضول، أن "تمدِّد الحكومة العطلة بعد ضعف الإقبال على صناديق الاقتراع في اليوم الأول".

وبحسب مراسل الأناضول، فإن حركة السير بدت منخفضة في شوارع الخرطوم مقارنة بالمعدلات الطبيعية بينما زادت كثافتها عند المساء.

ويعتبر انخفاض نسبة الاقتراع "نصرا" للمعارضة التي تدعو إلى مقاطعة الانتخابات كما يقول الشاب حسين.

وفي ولاية شمال دارفور، فإن العطلة لم يكن لها أي أثر لأن غالبية الناس يعملون في أعمال حرة غير مرتبطة بجهاز الدولة.

وكانت معدلات حركة السير اعتيادية في مدينة الفاشر عاصمة الولاية وسوقها الرئيسي.

وما ينطبق على الفاشر ينطبق على مدينة نيالا التي ينظر إليها على إنها العاصمة التجارية لإقليم دارفور المضطرب، غربي البلاد.

وفي مدينة مدني، عاصمة ولاية الجزيرة بوسط البلاد، فإن مظاهر الفرح بالعطلة التي تبعد الناس عن هموم العمل طغت على مشاركتهم في الانتخابات.

وقال محمد خليفة، موظف، لوكالة الأناضول، إن أغلب معارفه "استثمروا العطلة في أخذ قسط من الراحة وتبادل الزيارات للأقارب والأصدقاء دون مظاهر اهتمام بالانتخابات".

وبحسب المفوضية القومية للانتخابات، فإنه دُعِيَ 13.6 مليون سوداني من أصحاب حق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أكثر من 10 آلاف مركز اقتراع تنتشر في أنحاء البلاد لانتخاب رئيس جديد للبلاد ونواب البرلمان والمجالس التشريعية في الولايات.

ويصوت الناخبون على 7 بطاقات الأولى خاصة بمنصب رئاسة الجمهورية الذي يتنافس عليه 15 مرشحا بجانب الرئيس عمر البشير، وأغلبهم مستقلون ولا يشكل أي منهم تهديدا جديا له.

وتشمل عملية التصويت 3 بطاقات خاصة بالبرلمان: الأولى للدوائر الجغرافية، والثانية للقوائم الحزبية النسبية، والثالثة لقوائم المرأة التي تستحوذ على 25 % من مقاعد البرلمان بنص الدستور.

علاوة على ذلك توجد 3 بطاقات مماثلة لانتخاب مجالس تشريعية للولايات البالغ عددها 18 ولاية.

مساحة إعلانية